يتمتع فهد المصيبيح بصفات قل أن تجتمع في مدير كرة. سيطول الموضوع لو اردت التفصيل فيها لذا ساحاول الاختصار قدر الامكان. فكر كروي راق وسجل اخلاقي ناصع البياض والتزام وانضباط شخصي ونظامي.
شخص اعطاه الله محبة الناس. ووفق الهلال كثيراً في اسناد ادارة الكرة له وخصوصاً في عصر الاحتراف ولكن ...........
ما سأترق اليه هو دور المصيبيح كمدير كرة في معالجة اخطاء المدرب فقط
المعروف ان المدرب القدير ارثر يملك سجل حافل وشهرة عالمية كمدرب بارز وشخصياً أرى ان التعاقد معه كان قراراً صائباً اشاد به الكثيرون في حينه. حتى المعسكر الأصفر أشاد به دون أن يدري!!!!
المهم في الموضوع ان ارثر بدأ بداية جيدة مع الهلال وبدأنا نشم رائحة النجاح. وبدلاً من ان نرى النجاح يستمر ثمة اشياء بدأت تظهر كعيوب أو مآخذ (ان شئتم) في طريقة تفاعل ارثر وقناعاته قبل وأثناء المباريات أرى أن دور المصيبيح كمدير كرة يمكن ان تقومها أو على الأقل التقليل من تأثيرها السلبي الواضح خصوصاً في المباريات الأخيره للهلال.
بالنسبة لما قبل المباريات فهي المتعلقة باختياره للاعبين واصراره عليهم مع عدم اتاحة الفرصة العادلة لغيرهم وأعتقد أن أفضل الأمثله اصراره وبشكل غريب على حسن العتيبي (في غياب الأسد الدعيع) وتركي القحطاني والمفرج (كظهير أيسر!!!) رغم أن ابسط متابع يرى عدم جدوى استمرار منح الفرصة لهؤلا اللاعبين. بالمقابل نرى التجاهل التام للاعبين يمكن ان يؤدو بشكل ان لم يكن أفضل بكثير من اللاعبين السابقين فمن المؤكد انهم لن يكونو بأسواء منهم عل أي حال. من هؤلاء اللاعبين (المهملين) الهداف الفطري حسين العلي واللعب النشط وخليفة التيماوي (في رأيي) تركي الشايع والحارس المظلوم ضاري.
المشكلة الأكبر تفاعل ارثر خلال المباراة وخوفه المدمر من الفريق المقابل حتى يخيل للمتابع انه يدرب فريق (سياحي) وليس الهلال الفريق المنتخب. بمجرد أن يتقدم الهلال ولو بفارق هدف الا وتبدأ التغييرات الغريبة (والجبانة في نفس الوقت) باحلال لاعبين ذوي نزعة دفاعية ولو كان النظام يسمح لأنزل أكث من حارس!!!!
وين المصيبيح من هاللت والعجن؟ لماذا لا يناقش المدرب في ذلك ام أن دوره لا يتعدى الحضور والانصراف وطبعاً الخصم من رواتب اللاعبين فقط؟؟؟؟؟
أتمنى أن أسمع رأي الأخوة أعضاء النتدى وأن يتسع صدر المصيبيح لها. يكفي انها من هلالي مخلص غيور
ولكم تحياتي
بدر