في البداية اشكر الجميع على مشاركاتهم سواء بالكتابة أو بالرد وعلى هذا الشعور الأكثر من رائع و على غيرتهم على هذا الكيان الشامخ والذي ضل على مدى السنين شامخا ورقماً صعباً في البطولات بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم برجالاته المخلصين من إداريين أو لاعبين أو جماهير ذلك الجمهور الصعب المراس لا يرضى إلا بالحصول على البطولات و لا يقبل الخسارة مهما كانت الظروف جمهور عنيد لكن جميل.
لقد قرأت كثير مما كتب هذه الليلة بعد مباراة الأهلي والتي خسر الزعيم فيها التأهل من كتابات كانت تلفها العاطفة بشكل كبير فمنهم من لام المدرب واتهمه بالخسارة والتخبط ومنهم من طالب ألاعبين بالاعتزال ومنهم من طالب الإدارة بترك النادي والى غير ذلك مما لا تسمح به المرحلة الحالية فالزعيم مقبل على بطولات أهم بكثير مما فقد وتتطلب التكاتف والمساندة ومزيد من الجهد والجد.
أقول وبالله التوفيق...،
مما لاشك فيه إن هذه الكتابات لم تصدر إلا من محب غيور على مصلحة النادي ولكن لا نكن ممن ينطبق عليهم المثل ( من الحب ما قتل ) بهذه الآراء العاطفية المتسرعة ولكن يجب أن نستفيد من التجربة وندرس أسباب الفشل ونعالجها بحكمة وروية وبدن أن نترك للعاطفة مجال في تحديد أفكارنا وآرائنا بل يجب أن نكون واقعين ومنطقين.
إذا من هذا المنطلق دعونا ندرس أسباب الفشل.ولنسأل أنفسنا فيما فشل الزعيم؟
الإجابة من وجهت نظري إن الزعيم فشل في تحقيق بطولتين هما ( بطولة كأس الاتحاد وبطولة كأس ولى العهد ).
السؤال الأخر كيف فشل الزعيم؟
في اعتقادي إن سبب الفشل إداري بحت و أنا هنا عندما اتهم الإدارة لا أطالبها بترك النادي وتقديم استقالتها بل أطالبها بالبقاء والاستمرار والاستفادة من أخطائها السابقة وتقبل آراء الآخرين فلا وجود لمن لا يخطئ في البشر. فالإدارة بعد نهاية الموسم الماضي بذلت جهداً كبيراً في توفير جميع الإمكانات المتاحة لنجاح الفريق في هذا الموسم ولكنها أخطأت في بعض الأمور والتي كان من أبرزها من وجهة نظري ما يلي:
1- عدم تجديد التعاقد مع (اللاعب كاماتشو) والذي كان من انجح وابرز اللاعبين الأجانب خلال تلك الفترة حيث كان قائداً جيداً في وسط الملعب و ذو قدرة عالية على تنفيذ الضربات الحرة إضافة إلى عدم ارتباطه مع أي منتخب مما يعني عدم اجهادة بكثرة المشاركات مع المنتخب أو النادي إضافة إلى تفرغه الكامل للنادي وكذلك خلوه من الإصابات وصغر سنة واستبداله باللاعب الكبير (طارق التايب) الغني عن التعريف ولكن ارتباط اللاعب مع منتخب بلادة وخاصة انه من المنتخبات الإفريقية جعله عرضة للإجهاد وقد لمسنا ذلك على اللاعب مع فقدنا له في بعض المباريات بسبب مشاركات منتخب بلدة .
2- التجديد مع اللاعب ( نواف التمياط) والذي كلف خزينة النادي الكثير من المال وكان الأجدى استبداله بلاعب صغير السن مثل لاعب الاتفاق (عبدالرحمن القحطاني) خاصة بعد أن طالب نواف بمبلغ كبير لا يوازي إمكانياته ولا سنة.
ملاحظة: نواف لم يراعي ما بذل علية خلال فترة إصابته التي امتدت على ما اذكر قرابة الست سنوات سواء من الناحية المادية حيث جدد له مرتين و المعنوية من حيث اشراكة مع الفريق مع تدني مستواه وصبر الهلال علية ، فنواف ساوم الزعيم أكثر من مرة وبأسلوب غير مقبول ولكن رجالات الزعيم أبو أن يتخلون عن لاعبهم ولكن ليت ذلك المعرف والجميل نفع مع نواف والذي ينطبق عليه قول الشاعر...,
ومن يصنع المعروف في غير أهله***يـلاقي مـا لا قى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه***قـراها مـن البان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت***فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من***غداً يصنع المعروف مع غير شاك
3- كانت خطوة التعاقد مع المدرب (بيسيرو) خطوة ممتازة افتقدت إلى الصبر فالمدرب (بيسيرو) يتميز بأسلوب مشابه لأسلوب المدرب (باكيتا) وكذلك لإمكانات الزعيم الحالية ولكن الإدارة أقدمت على خطوه كانت هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير بإقالته في وقت كان الفريق بأمس الحاجة إلى الاستقرار الفني والإداري وبدون حتى إبداء أي أسباب منطقية وفنية لإقالته.
4- إحضار مدرب بديل عن المدرب(بيسيرو) يختلف في الأسلوب والمنهجية التدريبية وذلك بعد فترة ضاع خلالها إحدى البطولات والتي كان الزعيم زعيما لمجموعته قبل إقالة المدرب (بيسيرو) واستمر الفريق مع الضيف الزائر المدرب (سيريزو) ( ولا استطيع تسميته إلا بذلك الوصف لأنه لم يستمر مع الفريق أكثر من خمسين يوم تقريباً)من تخبط إلى أخر إلى أن وضع الفريق على عتبة ضياع البطولة الأخرى بعد خسارة الفريق من الأهلي في جدة بهدفين دون مقابل،مما أوقع الفريق في أزمة التعويض وبفارق كبير على حساب فريق كبير ليس من السهل هزيمته فضلاً عن الحصول على فارق كبير من الأهداف إضافة إلى إصابة النجم (طارق التايب) مما أوقع المدرب في حرج كبير خصوصا في مثل هذه المباريات والتي لا تتحمل مزيد من الظروف، أنا لا ألوم المدرب ولا اللاعبين في مثل هذه الظروف.
هذه جملة الأسباب من وجهت نظري
يبرز سؤال ما هو المطلوب في المرحلة المقبلة؟
الزعيم مقبل على أهم بطولتين وهما بطولة أسيا وبطولة الدوري والأهداف المرجو تحقيقها هي :
1- التأهل إلى نهائيات أسيا عن مجموعتنا.
2- المحافظة على الترتيب الأول في سلم الدوري والتي تؤهل إلى المباراة النهائية مباشرة مما يقلل عدد المباريات الحاسمة والتي تستنزف قدرات الفريق.
3- الحصول على بطولة الدوري.
ولتحقيق هذه الأهداف يجب عمل التالي:
1- نسيان الماضي والتفكير في المستقبل سواء من الأجهزة الفنية أو الإدارية بالفريق وابعاد اللاعبين عن الشحن النفسي.
2- إبعاد بعض اللاعبين أمثال ( نواف التمياط – فهد المفرج ) والذين انخفض مستواهم خلال الفترة الحالية عن القائمة الرئيسية للفريق.
3- الزج بلاعبين استطاعوا أن يثبتوا قدرتهم على خدمة الفريق أمثال ( احمد الحربي – المرشدي ).
4- دعم الفريق بلاعب ناي الاتفاق ( عبدالرحمن القحطاني ) وذلك بنظام الإعارة لما يمتلكه هذا اللاعب من إمكانات جيدة ولياقة عالية سوف تخدم الفريق خلال المرحلة القادمة ولانخفاض مستوى (الشلهوب) الفني و اللياقي.
5-على اللاعب الذي يشعر انه غير قادر على تقديم شيء يفيد الفريق أن يعتذر عن اللعب وإفساح المجال لغيرة من اللاعبين لان المرحلة تتطلب مزيد من الإخلاص لهذا الكيان الشامخ والمصارحة مع تناسي جميع الخلافات مع الجميع سواء لاعبين أو إداريين أو فنيين.
6- التخطيط لجميع المباريات من حيث تحديد الهدف الأدنى لتحقيقه ومثال ذلك ( يلزم الزعيم ليتصدر ترتيب الفرق في الدوري أربع نقاط فقط من مجموع المباريات القادمة وعددها ثلاث ليضمن الحصول على المركز الأول بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى من خلال ذلك نجد أن الزعيم مطالب في كل مباراة بأن لا يخسر وان يتعادل على اقل تقدير مما يعني أن استخدام الأسلوب الدفاعي في جميع المباريات هو الأسلوب المفضل لتحقيق هذا الهدف وعدم المجازفة بالهجوم ).
وفي الختام نقول العمل ثم العمل وعلى الله التوفيق قال تعالى {وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب }
........،، أنت تريد وأنا أوريد والله يفعل ما يريد ،،...........
إن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان
@@@عاشق الزعيم منذ اكثر من ربع قرن@@@
@@@جن الملاعب@@@
الوضع العادي
