![]() |
قراءة في سقوط الجولان [align=right] الجولان أرض عربية سورية تقع في أقصى جنوب غرب سورية على امتداد حدودها مع فلسطين المحتلة. تقدر مساحتاه بـ 1800 كم مربع. ولها شكل متطاول من الشمال إلى الجنوب على مسافة 75-80 كم، بعرض متوسط يتراوح بين 18 و20 كم, وأما في الغرب، فإن هضبة الجولان تطل على سهل الحولة وبحيرة طبريا بجروف قاسية، في حين يقع وادي الرقاد في الشرق بين الجولان ومنطقة حوران كما تقع كتلة جبل الشيخ في شمالي الجولان، وتفصله عن البقاع الجنوبي في لبنان. ويفصل وادي نهر اليرموك العميق في الجنوب بين الجولان ومرتفعات عجلون والأردن الشمالية الغربية. [align=center] http://img86.imageshack.us/img86/783/gwlanmo7.jpg الإستراتيجية الصهيونية واهدافها الأساسية للإحتلال الجولان [/align] 1- أسباب دينية : يقول الصهاينة أن الله وعدهم بالجولان على لسان نبيهم إسرائيل، وآبائه إسحاق وإبراهيم ... 2- الموقع الاستراتيجي : لكثرة مصادر المياه فيه ، وارتفاع موقعه ، ليكون مرصداً يطل على دمشق ودرعا ... 3- الغنى الطبيعي : لتنوع مناخاته ، من مناطق مثلجة مثل ( مسعدة ومجدل شمس ) ومناطق دافئة شتاء مثل ( الحمة ) ، ومعظمه مصيف معتدل الحرارة صيفاً ... كثرة الأحراش ، وكثرة الطيور والأرانب والغزلان ، والمياه المعدنية التي تحتوي على اليورانيوم والراديوم لتكون من أفضل مناطق السياحة الشتوية في العالم ، وتربـة خصبة جداً ، وكان سكان البطيحة يستغلون الأرض ثلاث مواسم في العام ، دون الحاجة إلى أسـمدة حتى قال الجنرال ) كارل فون هورن ) كبير المراقبين الدوليين : ( إن كل شبر من تلك الأرض ، يساوي منجماً من الذهب لكثرة مايغل من الحبوب ) .. [align=center] سقوط الجولان في سطور [/align] لم تكن الإستراتيجية الصهيونية كافية لتحقيق حلم السيطرة على الجولان ولكن ثمة علاقات سرية جداً أجهضت التخوف الصهيوني مما سهل عملية إستلام وتسليم الجولان يوم كان حافظ الاسد وزيراً للدفاع , حينها أعلن سقوط الجولان وأتبع ذلك بالقول ان الإنسحاب من هناك بات أمراً كيفياً مما جعل فصائل الجيش السوري المتواجدة على أرض الجولان تظن انها باتت محاصرة فدب فيهم الإرباك والإحساس بطعم الهزيمة حيناً والخيانة أحيانا آخرى وبذلك تم الإنسحاب العسكري السوري من الجولان قبل وصول اي من الجنود الصهاينة [align=center] حال الجولان الأسير [/align] ثمة مقولة عظيمة تقول لطالما وجد الاحتلال وجدت المقاومة وهذه المقولة اتفق على صحتها محلياً وعالمياً إلا النظام السوري و رغم قدرته على تحريك هذه المعادلة وجعلها تسير في صالحه إلا ان شيئا من هذا لم يحدث مما جعل من الحدود السورية مع الجولان المحتل نقطة هدوء وأمن منذ 40 عاماً خلت حتى بات الحال ان لا مقاومة في الجولان و إن وجدت فهي محاولات فردية تنتهي بالاعتقال قبل سماعها عبر الإعلام وهكذا حتى اغتيلت أي روح للمقاومة داخل الجولان فلا الجولان عاد ولا نظام الصمود والممانعة تغير ولا محاولات تهويد الجولان وضمه للكيان الصهيوني توقفت [align=center] وأخيراً [/align] ثمة حيثيات كثيرة تدل دلالة واضحة على تلك العلاقات السرية التي تسربت بعد وقت قصير جداً من جريمة بيع الجولان للصهاينة والتي سميت حينها جريمة العصر دل ذلك على ان من كان أسداً على شعبه قد كان أقل درجة من النعامة في الجولان ومن بات أسداً جديداً في سوريا الآن هو أقل درجة من النعامة أيضاً حتى بات تكرار الشعارات الصمودية الممانعة ضرباً من كلام ببغاء جديد ليس بخير خلف لمن سبقه لمزيد من المعلومات عن المستعمرات الصهيونية في الجولان http://www.palestine-info.info/Ar/de...Bdr46s1BoAPdg= [/align] [align=left] بقلم وريشة: هداية [/align] |
قصة سقوط الجولان من المواضيع المظلمة التي تعددت فيها الروايات، لكنها -بطبيعة الحال- افتقدت للأدلة والاثباتات الملموسة. ومن ذلك تصريح الطبيب الشخصي للرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي ذكر فيه أن المسألة لم تخلو من البيع والشراء. محتوى الكلام ليس بجديد، لكن الجديد هو أنه زعم بأنه سمع هذه الكلمات مباشرة من الرئيس المصري نفسه. أنقل جزء من حوار موقع قناة العربية بتاريخ 16/8/2006 مع الطبيب المذكور، وهو قابل للتأكيد أو النفي: إقتباس:
|
إقتباس:
قد نصدق الطبيب..!! ولكنا لن نصدق لا السادات ولا عبدالناصر... لأنهم ببساطة ليسوا بثقات عندنا..!!! لن أزيد...!! ففي فمي ماء...!! أما عن النظام السوري فكان الله في عون الشعب السوري الشقيق..!! فهو في حالة لا يحسد عليها في ظل هذا النظام الطاغوتي..!! |
كما قلت، فالرواية قابلة للنفي والتأكيد. لكنها تبقى عودا في حزمة تتعدد النتائج والتفسيرات، تبدأ من سوء تنظيم واعداد الجيوش العربية، وتصل الى اتهامات خطيرة كتصريح الطبيب المصري.. لكن امام استعراض الوقائع المنشورة، لا تملك الا أن تتساءل عن حقيقة ما جرى في المعركة وخلف الكواليس. وتبقى علامة الاستفهام الكبرى هي الاعلان العسكري عن سقوط الجولان وبالتالي الانسحاب بينما كانت الحقيقة على أرض المعركة تخالف ذلك، مما سهل على العدو استكمال احتلال المنطقة. وعلى كل حال، فإن الله عز وجل يقول: (يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فهل تم تحقيق شرط النصر حتى ينصرنا الله؟ أم هل كان قتالا باسم البعث وباسم القومية وما الى ذلك من الشعارات الخاوية؟ هنا بيت القصيد. لمزيد من التفاصيل، يقول خالد الاحمد، كاتب سوري -وانا مجرد ناقل ولا أثبت-: إقتباس:
|
يعطيكم العافية ولعنة الله عاليهود والنصارى ومن عاونهم وربنا ينصر الإسلام والمسلمين |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:09 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd