03/04/2007, 01:30 PM
|
كاتِبٌ هِلَالِيٌ مُمَيّز | | تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 437
| |
أخي الكريم/ محمد أبو لما
حينما فتحت القناة مصادفة كنت لحظتها أنت المتكلم, وحينما إستمعت اليك ورأيت توشحك بشعار نصف الشعب, للحق والأمانة أتاني شعور بالفخر والإعتزاز أن هذا المتكلم يمثلني, فكان طرحك شمولياً راقياً, حتى خاتمة حوارك كانت أكثر من رأئعة بتقديمك الاعتذار على شيء لم يحدث, ولكنه سلوك الكبار, وما أحسبك إلا منهم,,
وحيث على ماأعتقد أنها تجربتك الأولى بالظهور العلني, فإني أجزم أنك بحاجة الى بعض الملحوظات التي لن تقلل من نجاحك في الحوار , ولكوني رأيت جل المداخلات هاهنا لم تتطرق لها, ولمعرفتي أنك بحاجة لمثل هذه الملحوظات أكثر من غيرها, أقول وبالله التوفيق: أولاً: لو سألت أحداً يتابع المنتدى, من هو المرجعية التوثيقية لتاريخ الهلال الحديث؟ لكانت الإجابة فوراً ابو لما, فأنت بلا جدال تربعت على هذا العرش ولا أرى منافساً لك, ولكن مااثار إستغرابي هو أنك حضرت للحوار التلفزيزني دون إستعداد موثق, بل أن البعض من المتحاورين معك قد أحضروا معهم ملفات تبين مدى إستعدادهم( النصراوي كمثال), وهو الذي إستغربته بعدم إستعدادك لذلك خصوصاً أنك ذكرت ذلك في أحد ردودك لإحدهم بقولك لو كنت أدري أن الحوار سيكون بهذا الشكل لكنت جهزت نفسي.. ثانياً: على الرغم من هشاشة موقف المضاد لنا, وعدم إمتلاكه الحجة, لكني أعتقد إنه إستطاع أن يوصل فكرته( التي هو مقتنع بها) بأن فريقه مظلوم, فهو قد حضّر لما يريد قوله, وكنا نراه كثيراً يرجع الى الملف, ويطرح النقاط التي يرغب بإيصالها, وكان للأسف يستأثر بأغلب المداخلات, بينما كانت ردودك في بعض الأحيان( على مصداقيتها) ينقصها الاستشهاد, فمثلاً أعجبنتي جداً مداخلتك على كلام الوحداوي بأن بعض الفرق إستفادت والبعض تضرر وطالبت بتعديلها الى أن كل الفرق إستفادت وكلها تضرر فهذا الكلام ينم عن طرح شمولي رائع جداً, ولكنه لو إكتمل ببعض الأمثلة وللجميع لكانت الحجة التي أسقطت دعاويهم الواهنة, وربما هذه يتحمل جزءً منها مدير الحوار, الذي لم يدر الحوار بعدل كما يجب, وكان بإمكانك طرح هذه الإشكالية مباشرة بأن الحوار لم يتوزع بعدل وأن البعض إستأثر به دون أخذ حقك كاملاً ,,,
ختاماً, أمل أن تتقبل ماذكرته بصدر رحب فأنا أراهن بأنني لو كنت مكانك فلن أتي بمعشار ماأتييت به, ولكن لإننا نؤمن أن أبو لما يكتنز الكثير ويفرح بمثل هذه الملحوظات تجرأنا بطرحها, وليس بمثلنا من يتجرأ عليكم,,,
لك تحية,,, |