كثير من جمهور الهلال العزيز يصاب بضيق وتذمر مما يحاك ضد الهلال خصوصا في السنوات الاربع الاخيره وفات على جمهورنا العزيز بأن الامور تزن بميزان البشر وبأن النجاح والتفوق ضريبته عداوات لا تنتهي الا بزوال هذا التفوق الذي كلما تزيد غلته يزيد معها الحساد الكارهين لهذا التفوق فقد قال الشاعر : كل عداوة يرتجى انهائها .. الا عداوة من عاداك بالحسد ,, فلن يستكين الحاسد ولن يرتاح له بال الا بزوال مسببات حسده وهي التوقف عن التفوق اذا لابد ان يأخذ الجمهور الهلالي الغالي مايحدث الآن لهلالنا بأنه امر طبيعي فتفوق الهلال طوال تلك السنوات افرز تلك الممارسات ضده النابعه من معاناة لحال معسكر الضد والتي استغلها اعلام مرجف فوجه اصحاب هذه المعاناة من خلال مخاطبة نفسياتهم التي وجد بها مجال خصب لتمرير مايضمر به لهلالنا وانصح جمهور الزعيم بعدم التأثر بكثرة المساس او التطاول على كياننا الرياضي الكبير مهما كان ...فلينتقد من ينتقد وليناقش ويخالف من يخالف كما يريد وكما يشاء وسيصاحب ذلك تجريح وهمز ولمز والقاء التهم جزافا وخوضا في نوايا بشر لا نزكيهم على الله ولكن نعلم ظواهر صدقهم ونحسبهم كذلك والله حسيبهم .... ولايفوتني ان اشد على يد رئيس نادينا المحبوب الامير محمد بن فيصل بمواصلة قيادة الهلال لأستمرار المرحله الذهبيه التي نعيشها واقول لجمهور الهلال هناك جهد مبذول من رئيس النادي واخلاص وعطاء دون تحدي ولا ارجاف ولا تطبيل والأخطاء الاداريه شيء طبيعي فمع الخطأ هناك عمل فمن لايخطيء لايعمل .. مع تمنياتي بالتوفيق لهلالنا وفق الله الجميع لما فيه الخير وعذرا للاطالة