تتـكاثـر في رأسـي أسـئلـه حـزيـنه


أهـرب بـها إلى مـواجـعي


في مــهد الـذكـرى


تـحملـني بيـن الـماضي و الـعتيـد


أرســم بـها أمــلا بـخاطــري


ولــوحة من الشــوق الأثــير


غــربة الـروح مؤلــمه


فـــتاكــه


كــجرح يـنزف دمــا ،، يـؤلمــك حـتى يـحرمـك


الـجميـل من الـرقاد


غرربــة الــروح


قــاســيه


حــزيــنه ،، كـحزن قـطررات الـمطر حيـنما


يـهطل علـى نـوافذنا


لـسـعات الـهموم أكلـت فيـني


كل محـاســني


وأســرتني في سـاحـة " الأمـــل "


غربــة الـروح


لـها سـيمفـونية حـزيــنة


كذلـك الصــوت الصـادر من زخـات الــمطر


لايشـعر بـها إلا مـن جـرربـها


وذاق طـعم مـرارة الــحـررمـان


غـربـة الــروح وحــدة


تبكي قلـبي وعيـناي


وتُــحدث


ألـم في داخلـي


ألــم تسـمع يـا صـديقـي ؟ بصــوت الـحنين


إنه يشـبه لـحد كبيـر صـوت أنين الألـم


مـزيـج من الـبـرد والشــوق


مـرركب صـعب من القـسوة والـدمـوع


أتســمع يـاصـديقي ؟


صـوت حفيـف الأشـجارر


فمواسم الـعز والمجد قد تدنست !!


والذكريات باتت كأشجار عارية من أوراقها !!


هل تسـمع ذاك الصـوت ؟


إنـها صـوت بـكاء ،، لـكن بـكاء من نوع آخــر


ربــما تحــمل نفس الألــم و الــبكاء


هـو الخــريـف قـد رحــل .. وهــاهــو الــربيــع قـد حـل !!



حـتـى نــرى كـيـف يـكـون قـتـل الــورد بـمـهـدهـا !!



وكـيـف يــمـوت الـحـب بــسقــوط قــطــرات الــنــدى !!



غــربــة الـــروح



مـنحنيــات متــعبه لـطررق ملـتويه


كلـها تـؤدي لســرداب واحــد


يـاصـديقــي


فــي فـؤادي جمــله جميله


مـن الــذكرريــات


فـهي رصـيدي الـدائـم


فـي عـالم السـعاده الأجـوف


يـاصـديقــي


أنــت خـزانــة أســراري


و


مسـتودع أفـرراحي و أتـرراحـي


فـالأشــياء الجــميله


هـي الـحيــاه


والـحيــاه


هــي أشـياء جمــيلـه


قـد لا نتصـورهـا


لانــعيــها


ولاحـــتى


نــعيــرر لـها إهــتمامـا



ولـكني سـأتـرك كـل ذكـرياتـي !!



عـلى أضـلاع جـسدك .. وعلـى نبـضات قلـبك !!



سأكـون طيـفك المزعـج .. في كـل همـساتـك !!



وتـذكـر بأنـك أنـت من نـحرت صـفائـنا بأفعـالك !!



حفــرت وجـوه أحبــتي فـي مخيلــتي


ونـحـتُ ذكـريـاتهم " الـمتشرنقه "


في قـلبي الذي تـعالـت أنفــاسه


الــعليــلــه الــحــزيــنه


ونسـجت قـصه بيـضاء نقيــه


يــعررفـها القـاصي قـبل الـداني



ألا ألا ألا


لـمهد الـذكـررى أنا أحــن


ولـحظـاته الـرائـعه


الـتي لازالـت تـجول


فــي خـــاطري الـمنـهك



رغماً عني !!



سـقطت دمـعة لفــظتها عيـني !!



حـاولـت جاهـداً مـنعـها !!




رددتـها عـن عـزمـها !!




أبـت إلا أن تـنتحـر !!




مـعلنة انكـساري !!



ولـتأكد بقـائي وافيـا لك برغم الضـعف منك والجـفاء !!



وكل ذلـك حـدث ؟؟


رغــما عـــــني

وكيف تتسارع اللحظات .. وكيف تتعثر الخطى !!






هـــمسـه ج ـــنررالـيه /


قـد تـكون تلك الـخاطــرهـ ثـريـه بالـشجب


فــ " عـذرا " فـ " أنــا " كـــالعررب تــمامـــا


فــي الـــشجب لا أتــــأخـــر



أعــدكم بالــمزيــد ،، وبـما يـرضي طـموحــاتكم


مع التحيه

المدريدي المررهف
اديب الهـلال
ثااااااااامرونا