بداية ميلاداً لأحد عباد الله قد كُتبت يجئ إلى الدنيا بعد أرادة الخالق
قال تعالى :
الذي خلقك فسواك فعدلك }..
ولشدة ضعف ذلك العبد انه لم يشهد خلقه
ولم يدبر أمره عند خروجه إلى دنياه
بل تكفل الله به من ميلاده الى اجله
ثم تأتي حكمة الله من الخلق والبشرية
قال تعالى :
{ وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}
وهنا نعلم الغايه من الوجود وان وجودنا
لم يكن لنحيى ثم نموت بل يجب ان يكون هناك فاصلا لحياه عبودية خالصه لله
تمضي أرداه الله ,
لهذا العبد بالأكمال حتى أجله
تأتي مرحلة الطفوله فيكون الطفل على
ماتكون عليه اُسرته وعائلته
" كل مولود يولد على الفطره "
يتكون من ذاك الطفل شاب المستقبل
فكل ملامحه وافعاله تنبأ بما سيكون عليه
تمضي الطفولة لدى البعض بلا تعليم تربوي ديني سليم.. وعند كل خطأ أو تقصير
ايه توه صغير!!
ونسينا ان الزرع يبدأ بالبذره
وتمضي تلك المرحلة بلا قاعده أساسيه لطفل
ثم تأتي مرحلة المراهقه بطيشها ولا مبالاتها ويبدء عذر جديد
مراهقة وتعدي!!.. تأتي بعدها مرحلة الشباب والفتوه ونكون حينها قد امتلئنا بالأعمال والوظيفه والمسؤوليه
فيكون تفكيرنا قد انصب في الأولاد والعمل
والبيت وغيرها ..
،،
وفي كل مرحلة من ما سبق نضيق كثيرا
نحزن كثيرا لانفهم أحد ولا أحد يفهمنا
نفكر كثيرا وقد نُصاب بالتبلد لا نعرف
ماذا نريد ولا ماتريده منا الحياة
نرمي الأسباب في كل اتجاه فمره نتكلم
بأن البشر تغيروا
ونردد فيهم أبيات الهجاء
ومره نلوم الحظ العاثر
نفتش كثيرا ونختلق الهموم اختلاقاً
نهمز ونلمز بالأقدار والقسمه
نتيه في أبحر لا مراسي لها
نتهاوى بأنفسنا إلى حُفر لا قرع لها
نخطأ تشخيص مشاكلنا ونزيدها بأدويه
لا تنفع بل تضر ,
وهكذا حتى يوافيه الأجل ولم يحقق
الغايه الكامله من خلقه
نسينا ان الله قد خلق في روح احدنا فطرة الأيمآن
وكلمآ ابتعدنا عن فطرتنا ضاقت ارواحنا
واشتاقت لمّآ خُلقت له ولكننا لانفهم ماذا تُريد !!
كل شيء قد جربناه لكنَ لم نجرب يوماً
قارباً إلى الجنة
كل شيء قد جربناه إلا سلماً إلى السماء
ونوقن بعدها انَ كآنا في غرور !