01/04/2007, 09:47 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
| |
الاحتراف في لجنة الاحتراف بقلم احمد الرشيد
لا تزال لجنة الاحتراف تتفرج على فوضى شؤون الاحتراف في أنديتنا، حيث تتأخر المرتبات بالأشهر والمماطلة في تسديد مستحقات الأجانب إلى أن تصل للفيفا والاستثناءات التي تشجع على مزيد من العمل غير المنظم!
هذا الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف يتحدث عن أحقية النصر في تسجيل لاعب أجنبي ثالث بديلاً عن بلاسيوس الموقوف دولياً؛ لأنه ينطبق عليه نظام اللاعب الذي يصاب بإعاقة، لكن الدكتور الخبير لم يقل إن التعاقد مع لاعب لديه مشكلة تطورت إلى الإيقاف يكشف آلية التعاقد مع المحترفين الأجانب في أنديتنا التي ينقصها الكثير من الوعي، ولهذا السبب كثيراً ما منيت أنديتنا بخسائر مادية وفنية كبيرة فهي آلية ظاهر فيها السطحية وسوء الاختيار، وهذا ما دفع سمو الأمير نواف بن فيصل إلى القول إنه في ظل تواضع مستويات غالبية الأجانب في فرقنا فإنه يتمنى لو صرفت مبالغهم على فرق القاعدة في هذه الأندية لتقدم للكرة السعودية عددا من المواهب المتميزة.
آمل أن تتطور مسيرة العمل في لجنة الاحتراف وأن تكون شريكاً أساسياً في قرار التعاقد مع المحترفين الأجانب؛ لتحمي النادي في حال عجز إدارته عن الاختيار السليم وذلك بالتأكد من سلامة موقف اللاعب إدارياً وجاهزيته من الناحية الطبية وفعالياته وإيجابيته الفنية قبل الموافقة على تسجيله!
ماذا يريد النصراويون؟!
لا أحد يدري ماذا يريد النصراويون ولا أحد يعرف سبب تذمرهم الذي لا ينتهي، فقد فرغوا من مشاركات الموسم وتفرغوا لإشغال الوسط الرياضي بالتصريحات والبيانات!
طالبوا بحكام أجانب فقاد الأجانب مبارياتهم على الرغم من أنها لا تمثل قيمة فنية في منافسات الدوري!
واشتكوا من الهزيمة مع الحكم المحلي دون أن يتذوقوا الفوز مع الأجانب حتى ولو على رديف الأهلي!
وتم تسجيل البحري وبديل بلاسيوس باستثناءات خاصة بفريق النصر ومع ذلك ينادون برفع الظلم عن فريقهم!
ومدرب الفريق يؤكد أن طموحه هو عدم الهبوط فيما الجهاز الإداري والإعلامي لا يرى سوى التحكيم!
وعقلاء النصر يقولون إن المشكلة هي في داخل البيت النصراوي!
وما دام أن أوضاع الفريق النصراوي الحالية لا تساعده على خدمة نفسه ولا خدمة الكرة السعودية، فإن المؤمل من الأحبة في النصر أن يتوقفوا عن الإثارة الإعلامية واختلاق المشكلات ليتيحوا الفرصة للآخرين للعمل والإنتاج بدون شوشرة. |