محمد الكثيري ( مات ) ,, لا ما مــات ( هو ) الإعلام النظيف بأكمله..!!!
لحظـــة ( ذكرى ) في انغماس الصحافه للأفق البئيس..
إلا من رحم ربي..!!
.
.
إعتــــاد العالم العربي أن يهجر المبدعيـــن,,
إعتـــــاد أن يقتل الطموح بعد الوفـــــا ة,,
لكن وانا افتش في ( زخم الإعلاميين ) والأساتذه,,
لم انسى ولن انسى كاتبي المفضل وأنا في مقاعد المتوسطة,,
حتى وهو يرحـــل لم أنساه,,
لن انساك يامحمد,,
فأنت مدرسة الصحافة الزرقاء ,,
مدرسة انا شخصيا كنت في مقاعدها صغيرا ( لم استوعب ) ماكان يحكى لي فيهـــا ( اقصد ) ما اشاهده في حروفه,,
كنت انتظر فوز الهلال في الصحافة من أجل قراءة محمد,,
كنت أقرأ في سن الطفولة ( محمد ),,
كنت أراه يكتب عن سامي وأقول ليتني مثلك يامحمد,,
فهو من جمع القلم والاخلاق والدفاع في ( جو لن تنجب أرحام الإناث ) مثله في القلم,,
محمد الكثيري ( رحمه الله ) :
كان العلم الازرق في ميدان الطموح,,
كافح ونافح بقلمه حتى قالت الامجاد يكفينا من الهلال ( غزل محمد ),,
يكفينا من الهلال ( اليوم الذي بعد المباراة ) وماذا يقول محمد فيه,,
يكفينا ( محمد الكثيري ) عندما يبدع,,
محمد انت في القلوب ,,
لي زمن كنت أريد أن اعبر عن مافي قلبي,,
لكن هو كل يوم بداخل سطوري,,
حتى لو كتبت عن الهلال فهو جزء من الهلال,,
حتى لو تغنيت بسامي فهو جزء من سامي,,
للجيــل الجديد وأنا منهم :
محمد لمن لم يعرفه هو ( الكاتب ) في زخم ( طقوس ابداعات هلالنا ),,
هو من مسك اللواء الاول بخط سير له وحده ,,
هو من جدد الحب بقلمه بأسلوب مختلف ,,
لم يهين شخصا ولم يمجد شخصا من أجل المال..
لا احد كان يختلف عليه ,,
رغم ميوله الزرقاء إلا أنه كان نعم ( الامين والنزيه ) ,,
كان صوت ( الهلال ) الاول,,
مات ولم تمت أيامه,,
رحل ولم ترحل انجازاته,,
من يريد الإستزادة فليذهب الى سور النادي ويقول :
هل ظهر من عشاقك بكل الطموحات والتوجهات كـــ ( محمد الكثيري ) رحمه الله,,
إن قال غير ذلك ,, فقولوا لنادي الهلال :
أنت لم تنصف محمد الكثيري فهو ( قصة العشق الزرقاء ) في الصحافة,,
بأعلى صوت ( نحن فقدناك كزعماء يامحمد ),,
اللهم اغفر لمحمد الكثيري واجعل قبره روضه من رياض الجنة,,
اللهم أوسع مدخله ,,
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب,,
.
.
صورة من القلب لعلم ( الصحافه ) بمؤسساته..
برجاله و بهيئاته وبناسه وبأهــله..!!
في هذه الذكرى ( لمحمد الكثيري رحمه الله ) مغازي بأن :
الإعلام حقيقي متى ما استشعرنا حقيقته..
الإعلام الهلالي نظيف متى ماكان يحمل روحا كروح محمد ( رحمه الله عليه ) واسكنه فسيح جناته..
دعونا نضعه أما أعيننا ونسترجع سيرته بشيء استثنائي على الأقل..
على الأقل نتذكر رمزا أول للصحافه بأكملها ..
على فكرة الموضوع ( محبوس ) في أدراجي من فوق الــ 3 شهور..
فكل مامر فرح تذكرته بين سطوري..
وكل مامر حزن تذكرته بين سطوري..
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982