![]() |
ظلم النصر! بقلم عبدالكريم الجاسر ** الحديث عن ظلم النصر وما تعرض له من أخطاء تحكيمية في مبارياته حديث لم يجد التفاعل من الجميع لإيمانهم بعدم صحته؛ حيث إن المباريات السابقة للنصر بما فيها مباراة الاتفاق شهدت أخطاء عديدة لمصلحة النصر كانت محل استغراب الجميع؛ لأن الخصوم هم المتضررون، ويفاجأ المتابع بالصوت النصراوي المرتفع على عكس واقع المباراة، واستفادة النصر من الأخطاء. وبالعودة إلى لقاءات النصر والقادسية والفيصلي وأيضاً الاتفاق نجد أن هناك ركلات جزاء خيالية احتسبت للنصر لم يكن لها وجود وأوقف على أثرها حكام منهم علي المطلق. وفي لقاء النصر الأخير مع الاتفاق أغفل الحكم ركلة جزاء صريحة لصالح بشير قبل الركلة الصحيحة التي احتسبها في نهاية المباراة، والتي شهدت احتجاجاً نصراوياً عنيفاً. ولمصلحة النصر يجب أن يركز النصراويون على إصلاح أوضاع فريقهم وترك المناورات الإعلامية لأنها لن تكون مجدية؛ فحكام لقاء النصر والهلال مثلاً سيكونون أجانب ولن تؤثر فيهم هذه الضجة المفتعلة قبل لقاء الهلال واللقاءات القادمة الأخرى.. ولو رجعنا إلى كل مباريات النصر هذا الموسم وعملنا حسبة للأخطاء التي ارتكبت لمصلحته وضده لوجدناه مستفيداً بفارق كبير، وكل ما يتحدث عنه النصراويون هو استهلاك وتبريرات فائدتها ضعيفة؛ لأن الحسم اليوم هو للتفوق الفني وليس الإعلامي |
صدى بيانات ياقلب العنا عبيد الضلع موسمنا الرياضي هذا قد يكون استثنائياً من حيث الظواهر الرياضية غير المألوفة التي ظهرت فيه، وبدأت بالظاهرة الاتحادية (التصوير مع مشاهير نجوم الكرة في العالم دون التعاقد معهم)، وهذه بالطبع مكلفة مادياً حتى وإن كانت صورة عادية لشخص يحمل أحد قمصان فريقه وبجانبه يقف لاعب شهير كاللاعب فيجو البرتغالي دون اكتراث أو لا مبالاة. وظاهرة التصوير نسخت ظاهرة المؤتمرات الصحفية.. ثم فجأة يتفوق مسيرو النصر على الاتحاديين الذين خف بريق ظاهرتهم على حساب الظاهرة النصراوية (إصدار البيانات المتعددة الأهداف والمختلفة الأحجام)، وكان أبرزها بيان (إلى الأمام في مساندة ابن همام) الذي رسم علامات التعجب والاستنكار في الشارع الرياضي السعودي؛ وذلك لغموض الهدف من إصداره، فكثرت في المدرجات التساؤلات: هل ابن همام القطري رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو شرف نصراوياً؟ وهل اختيار اللاعب خلفان لجائزة لاعب آسيا الأول تم داخل أروقة نادي النصر وبإيعاز من مسيريه؟ وعندما تعرض ابن همام لكثير من انتقادات السعوديين والكويتيين رأى مسيرو النصر ضرورة مساندة ابن همام، فكان إصدار بيان (إلى الأمام..)، فارتاح ابن همام نفسياً؛ لأنه أدرك أن (وراه رجاله يقف على شواربهم الصقر). ولا يتوقع الجمهور الرياضي أن البيان النصراوي الأخير عن مليون الخوجلي الذي كانت فكرته (انتبه يا خوجلي فالفلوس تروح وتجي) سيكون مسك الختام بالنسبة للبيانات النصراوية؛ فهناك متسع من الوقت قبل انتهاء الموسم الرياضي يمكن مسيري النصر من إصدار بيان أو بيانين يكونان حديث الشارع الرياضي ويخرجان وسطه من فترة بياته الصيفي حتى بداية الموسم الرياضي القادم. التساؤل المهم: هل تحول مسيرو النصر - بابتعاد فريقهم عن المنصات - من الأفعال إلى الأقوال فقط وتركوا انطباعاً لدى محبي فريقهم مفاده (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً)؟ ومَنْ من مسيري النادي يعشق إصدار البيانات التي لا تؤكل عيشاً كعشق الاتحاديين للتصوير مع مشاهير الكرة؟ والسؤال الأهم: ما هدف النصراويين من بياناتهم؟ هل هو صرف جماهير ناديهم الوفية عن رؤية الثقوب الكبيرة في مسيرة فريق كرة القدم التي كان لمسيري النادي دور في اتساع مساحاتها؛ ما جعلهم عاجزين عن رتقها؟ |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:56 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd