هذه الحقيقة سامي .... خلاص انتهى ( إقرأوا الموضوع زين )
قبل ما تنفعل ركز هدي أعصابك أقرأ الموضوع كامل
7
8
7
8
7
8
7
8
أنا من محبي سامي الجابر ومؤيديه على كافة الأصعدة الرياضية ( ولكنني ) سأقول الحقيقة التي لا غبار عليها وأريد أن يستقبلها محبو سامي الجابر بهدوء الأعصاب وأن لا يصدموا ولكن هي الحقيقة تفرض نفسها مجدداً سامي الجابر يبلغ من العمر 34 سنة متّر المستطيل الأخضر 18 سنة لعب 4 مونديالات أكثر لاعب سجل أهداف دولية مع المنتخب السعودي احترف خارجيا له 3 أهداف مونديالية حقق مع الهلال 25 بطولة هداف الدوري السعودي مرتين
دخل ضمن قائمة أحسن 30 لاعب إنجازات سامي كثيرة ولكن لا نغفل أمر مهم ألا وهو أن سامي قرب من النهاية وأقولها بالفم المليان : ( ســــــــــــــــــــامــــي انـــــــتــــــــهــــــــى )
حقيقة يجب ألا نغفلها وأنا من خلال هذا المقال أحببت بصفتي مسلم الامتثال لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه (( الـــــــســــاكـــــــــت عــن الـــحـــق شـــيـــــطــــــان أخـــــــــرس ))
نعم سامي إنتهى لقد إنتهى من هز شباك جميع الخصوم لقد إنتهى من الجرجرة يمينا وشمالاً شرقاً وغرباً بمدافعي الخصوم حقق جميع ما يتمناه لاعب عربي من ( شهرة ... مال ... حب الجماهير له .... خوف خصومه منه .... ألقاب .... جوائز .... بطولات... كاتب ... ثقافة وهي من أندر النادر أن يتقنها لاعب كرة القدم ) ماذا بقي لسامي لم يحققه من ناحية إطاره العربي بل إنه تخطى هذا الإطار ووصل لما هو أبعد ألا وهو الإطار العالمي سؤال إلى كل عشاق سامي إلى كل من يفهم في كرة القدم أليس سامي انتهى من تحقيق مراد كل طموح سامي بصمة في جبين الرياضة السعودية والعربية والآسيوية والعالمية وأعتقد أنه تم فهم قصدي
بقولي سامي انتهى ومع ذلك مازال يعطي على أرضية الميدان وآخرها مباراته مع الحزم وتسجيله هدفي الحسم في الحزم في ظرف 4 دقائق ولعبه 85 دقيقة أمام الفيصلي وتسببه في ركلة جزاء ولكن في آخر سنتين تردده في اتخاذ قرارات جدية في مشواره الكروي حيث إنه أصبح متردد فيقول سأعتزل هذا الموسم ثم يرجع عن قراره ثم سيقول سأعتزل وهكذا فينتهي نصف الموسم ولم يلعب ولا مباراة وحينما يعيد البرنامج اللياقي الذي كان قد بدأه وأنا أتكلم عن هذا الموضوع بغض النظر عن المشاكل في عقده أو المشاكل المالية مع النادي ، وهذا بلا شك يؤثر عليه سلباً
،وأنا صراحة لا أتخيل كرة قدم بدون سامي مثل تخيلي طعام بلا ملح ، وبعيداً عن مجال كرة القدم ننتقل إلى شخصية سامي كشخص فأنا أنقل لكم هذه المعلومات من أشخاص مقربين منه ، فهو إنسان متواضع ، محترم وذا أخلاق عالية مع الناس ،فصيح ولبق ومتحدث بليغ بشكل رائع، مثقف وبالذات كروياً ، يتحدث أكثر من لغة منها الإنجليزية والبرتغالية ومن المواقف عن سامي أنه في أيام المدرب البرتغالي المُقال بوسيرو كان هو و المدرب في الإمارات على هامش دورة الخليج ( 18 ) ودار بين سامي و ايمانويل مستشار في الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) حديث و مما دار بينهم أن ايمانويل استوقف سامي و دهش وقال لسامي أنت تتحدث الإنجليزية بطلاقة ، ودهش أكثر وأكثر حينما أخيره بيسيرو أن سامي يتحدث البرتغالية ... إنتهى ، نكمل أيضا صفات سامي ومنها أنه إنسان نظيف وأقصد أخلاقياً لأنه بعض الناس يكون ذا خلق عالي مع الناس ولكن قد لا يكون ذلك مع نفسه ، ونحسبه والله حسيبه أنه يهتم لأمور دينه ومنها الصلاة والحج وغيره ... وفي النهاية أتمنى وفقت في طرحي لهذا الموضوع وأكاد أجزم يقينا أن عشاق سامي كانوا في بداية قراءتهم للموضوع كانوا في حالة غليان مما قلت في بداية المقال ولكنني أعتقد أني خدرتهم بما قلته في سامي بعد ذلك، وأخيراً أقول يا سامي أنت انتهيت من تحقيق كل شيء يطمح له عربي داخل نطاق الرياضة إلى الآن وأعتقد أننا أجمعنا نحن عشاق الهلال وسامي بأن الذئب الهلالي انتهى من ( .... ) والباقي تعرفونه ،
وختاماً لا أقول إلا يا سامي الكرة بدونك ولا شيء لا طعم ولا لون . 
أتمنى أنكم فهمتوا قصدي وهذا ترا للي ما يفهم كله مدح في سامي
الوضع العادي
