
29/11/2001, 12:43 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/11/2001
مشاركات: 7
| |
أمر هام لمحبيي المحادثة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني زوار شبـ الزعيم ــكة حبيت أن أطرح هذا الموضوع للفائدة ولكي يعلم من لم يكن يعلم بهذا الامر.
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات، علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام؟
الجواب:
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه؛ لما في ذلك من فتنة, وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة, ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال متى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة، وخطر كبير، ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام. أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء, فليس فيها شيء إلا أن هناك أمر محظور .
من فتاوى الشيخ ابن جبرين
والسلام أتمنى أن الفائدة وصلت للجميع |