ـ لن ألقي باللائمة على أمانة اتحادنا الموقر، لكنني أتساءل: لماذا كل هذا الضغط على الأهلي؟
ـ فاليوم يلعب أمام الزمالك وبعد غد ينازل القادسية، فيما تنتظر جماهيره مواجهة من العيار الثقيل مساء الأحد المقبل والخصم فيها الهلال.
ـ ثلاث مهمات يخوضها الأهلي، وكل ذلك في غضون أقل من أسبوع فهل يعقل؟
ـ الأهلي متضرر ونجومه سينالون الإرهاق، وهذا الأخير أخشى ما أخشاه أن يساهم في ضياع الحلم الذي لازال يرتبط بجماهير الأهلي عربياً ومحلياً.
ـ وضعية صعبة يعيشها الأهلي، لكنها وبأي لون وشكل برزت لن تزيد نجومه إلا إصراراً على التحدي، والتحدي سيبدأ من هذا المساء، وبفوز يكون المقدمة، وبمستوى يؤهل المحبين للدخول في دائرة التفاؤل بنهاية عنوانها اللقب العربي ومشهدها الأجمل كأس العرب.
ـ أما الجمهور فاليوم يومه، ولا أشك مطلقاً في أن كل من يعشق الأمبراطور سيكون له اليوم دور في المؤازرة والمساندة ورفع الروح لدى اللاعبين.
ـ بالطبع اللقاء قد يبدو في الصورة العادية، باعتبار أن الأهلي وضيفه ضمنا التأهل، لكن ذلك ليس مبرراً من جملة مبررات قد تدفع نيبوشا للدخول دون هدف، بل بالعكس فالفوز هو خيار الأهلي الليلة، لأنه سيساعد في تفعيل الأدوار الفنية لكل نجم، ومن ثم تأتي مواجهة الأحد المصيرية بعدما استوعب الفريق متطلبات التأهل للنهائي الثاني هذا العام.
ـ بالتوفيق للأهلي وهو يخوص منازلة عربية هنا في جدة، ودعوة صادقة لكل نجومه في أن يظهروا بالمظهر المشرف، الذي اعتدنا على مشاهدته منذ أن بدأ الموسم.
ـ شخصياً أرى الفوز مقبل مثلما أنا أشاهد أمامي الأهلي في نهائي كأس ولي العهد.
ـ هذا هو توقعي، ولو لم يصدق التوقع من اليوم فلن أحسن، لأننى مع الأهلي مثلما أنا مع الهلال فهما عينان في رأس، والتأهل إن جاء للأول أو غادر للثاني قطعاً سأكون مبتهجا، لإننى أعشق الجمال، والجمال كما قلت وكررت يبقى من أبرز السمات التي يشترك فيها الأهلي ويتميز بها مع الهلال.ـ ولكى لا أسقط ذاك المغربي الذي كسب صفقته الطائي أقول: صلاح عقال نجم جاء إلى مياديننا بتراب الفلوس، فكسب قلوبنا احتراماً، وفي وقت طارت ملايين الدولارات وضاعت في أنصاف محترفين جلبناهم بوصاية كذب السماسرة.
ـ انظروا في صلاح، وتابعوا جيداً مستواه، ومع المتابعة قارنوه مع دينلسون وهيكل والبقية، وعندها ستعلمون جيداً بأن مشاكلنا في الاختيار وكوارث الإخفاق في زيف سمسار يكذب ليقبض، وعندما يقبض يذوب كما يذوب الملح في الماء.
ـ قضية من المهم الاهتمام بها حتى لاتقع الأندية ضحية ومشكلة ملفها مفتوح.. ومن واجبنا دراسته، والدراسة السليمة لن تظهر نتائجها إلا حينما نعيد آلية الاختيار لهؤلاء الأجانب بالعلمية وبأسلوب التجريب.
ـ والغريب أن الأسماء التي جاءت إلى ملاعبنا في صيغة «مجهولين» تفوقت بمراحل عن تلك التي حملت سيرة ذاتية، فواصلت هنا وغادرت من هنا وهي مقالب.. وسلامتكم!!