بنفس حزينة مكسورة .. سأحضر غدا !

إنه الحب يا سادة .... !

قد فقدت عقلي يوم الأربعاء .. أهذا هلالي ؟ أم هلالي اليوم غائب ؟

ماذا حل بنا ؟ لماذا هذا المستوى المتواضع ؟

خذلتمونا يا جنود الكتيبة الزرقاء كما قال الأمير محمد بن فيصل .. طالبتمونا بالحضور وقد كنا على العهد .. وكالعادة .. ولكن انتم لم تكونوا كما عودتمونا

صحيح أن الدنيا لا تنتهي عند خسارة (( التعادل )) واحدة .. ولكن ما حصل شوك في الحلقوم .. نفقد النتيجة والمستوى ........ !!

نعم غاضب !

نعم مستاء !

باختصار سجل جميع أوصاف عدم الرضا .. فهي تليق بي الآن !

منذ أن عرفت الهلال وأنا أحبه ... ولأني أحبه سأحضر غدا ليس بسبب رضائي أو زوال الغيمة السوداء ... ولكن هو الواجب الذي ألزمت نفسي به منذ أن عرفت الموج الهلالي ... !

صحيح أن الأمير محمد بن فيصل لن يدعونا غدا .. وهو قد قال ذلك ولكننا سنحضر لأننا من أهل الدار ولا نحتاج لدعوة !!

سنحضر ونملئ المدرجات لنقول للاعبين نحن جمهور واعي

لنقول لهم .. سنفتح معكم صفحة جديدة ...

لنقول أن حب هذا الكيان أكبر من أن يتم اختزاله في حدث أو موقف ما

نريد أن نرى الجموع الهلالية تزحف غدا رغم كل الحسرة التي تنتابها

لا نريد ان نصبح قوما انفعالين .. تتحكم فينا العواطف .. فنهجر الملاعب .. ونقضي العام في ندب للحظ كما تفعل الأندية الأخرى ... !

لن أخذ مكان الأمير محمد بن فيصل .. وأقول أنتم مدعوين غدا .. ولكن سأكون المبادر الذي يقول سأحضر غدا داعما كما هي عادتي ..

فهل أراكم غدا إلى جواري وتزاحموني في المقاعد ؟؟

أتمنى ذلك !