بسم الله الرحمن الرحيم
((إن كان للبكاء نفع لبكيت
لكن اكتفيت بألام وحزن في داخلي))
حضرت لأول مره درة الملاعب
حضرت متحمسا متشوقا واثقا بالفوز
ماطقت رحلتي وهي ما طاقت صمتي وتذمري
رحلتي إلى الرياض لأربع ساعت
كنت مريض ..كان جسمي منهك
لكن .. قد عزمت وصممت ..أن احضر أن لاتفوني كهذه مبارة
صددت عن كلام المهبطين
خرجت من المدرسة باكراً
وانا طالب بالصف الثالث ثانوي "علمي"
لكن لم افكر سوى بالزعيم
بعد أربع ساعات من الصحرء الضاحلة .. الميتة
حتى بدا لي من بعيد خيمة كبيرة ..لا ..بل اكثر من خيمة ..لا لا
إنة الأستاد .. نعم ..هاهو ولأول مرة سأدخلة .. سأعيش أحلى أجوائة
وما أن دخلت إلا كانت هذه أجمل معجزة حقيقية
أخذني الحماس .. والتشجيع ..حتى نسيت نفسي ..حتى لم أعد أسمع صوتي
وكل هذى كان قبل المبارة .. وكنت أنتظر بفارغ الصبر دخول أي لاعب ..أي إداري ..أي جهاز فني
حتى دخل سموه محمد بن فيصل ..بدأت أصفق.. " هل أحلم"
وبعد هدوء العاصفة .. هل هذا هو لا لا كيف أهذا عميد لاعبي العالم أهذا الأسد أهذا محمد الدعيع
فتعالت صيحاتي وتحياتي .. ولم أصرف نظري عنة حتى ...
قال الجمهور هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عرفت أن الزعماء دخلوا وصلوا أي تعبير لي أن أقول
فحييت من حييت وصفقت لم صفقت و و و ... " أين سامي .. لم أجده "
انقطعت حبال صوتي حين وضع قدماه على المستطيل
------------------------------------
بدأت المبارة بجمهور خيالي لم يحصل له مثيل
عشت مع المبارة أكثر مما كنت عليه عندما أشاهدها فضائياً
أتى الهدف المبكر ..كدت من الفرح أن أسقط إلى المدرج السفلي
لممت من كان جانبي من الفرح " على فكرة اللي لميتة اخوي "
بعدها هدء اللعب كرود الماء .. حينما ضااع صوته وصريره
كان مستوى ضعيفاً ..هزيلاً .. لايليق بنا نحن الزعماء .. زعماء نصف الأرض
اختل الفريق بخروج "عزيز" .. دخلنا شوطاً ثانياً مترهلين .. لم أحس بالأصرار والعزيمة والقتالية
لاكني ألتمس لهم سبعين عذرا فنحن ليس في أوساطهم ..ولا نعرف حالتهم
لاكنها كبوة جواد .. جواد حازم .. عازم .. قادم
عذراً على الإطالة .. وشكراً
محبكمـ
الوضع العادي
