09/03/2007, 12:31 AM
|
مشرف اللجنه الإعلامية بالموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 12/03/2003 المكان: في كل مكان, وفي رواية أخرى (شبكة الزعيم)
مشاركات: 6,786
| |
مقال المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد في صحيفة الحياة ( الجابر والتحدي ) الجابر والتحدي
قبل أكثر من أربع سنوات , اطلق المدرب الهولندي آدي موس
حكماً نهائياً على سامي الجابر , إذ قال " مع احترامي لتاريخ سامي
إلا أنه انتهى كلاعب ولا يستطيع تقديم المزيد لذا يجب عليه الاعتزال "
يومها قلت وبلغة التحدي إن الجابر لا يعتمد عليه على المجهود فقط
إنما هو لا عب فكر إذ يملك عقلية احترافية فنية عالية ,
ويستطيع أن يستمر فترة طويلة جداً في الملاعب , وراهنت على عودته
لقيادة المنتخب وتحقيق المزيد من الانجازات للكرة السعودية ولناديه
الهلال , لكنه خالفني تماماً بقوله ( مستحيل )
ولأن الجابر يعتمد عليه فعلاً على الفكر العالي في أدائه ويختصر
الوقت والجهد بمثالية عالية فقد سجل لنفسه حضوراً لافتاً ومبهراً فعلاً
عاد للمنتخب وقاده للتأهل للمرة الرابعة , وسجل نفسه ضمن نجوم العالم
القلائل الذين شاركوا في أربع كؤوس وسجل في ثلاث مشاركات .
كما قاد الهلال للعديد من البطولات , لكن السؤال كيف ولماذا ؟
أقول إن السبب يعود بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى قدرات سامي
الفنية الخارقة وعقليته الاحترافية العالية , وكذلك للثقة الكبيرة التي منحت
له من الجميع , خصوصاً الجمهور الهلالي المحب , أضف إلى هذا
التحدي مع النفس والانضباط الجيد في كل الجوانب .
في بداية الموسم كنت في حديث مع عادل البطي والمهندس طارق التويجري
واتفقنا على أن سامي الجابر ما زال قادراً على العطاء لكنه يحتاج إلى الثقة
من الجميع . وأنه يجب على المدرب ألا ينظر إلى أدائه في التدريب لأنه
ليس لاعباً عادياً نريد أن نتعرف على قدراته أو مدى جاهزيته ,
فهو لاعب الحسم الذي يعمل الفرق دائماً بفكره وأدائه الايجابي من دون الكرة
وبالكرة أيضاً , فالتحرك والتمركز وسحب المدافعين وتشتيت الانتباه والقيداة الايجابية
وقراءة المنافسة من تخصص سامي .
في نظري لا غنى لأي مدرب عن لاعب بحجم الجابر , والكرة العربية ستفقد نجماً
لا يعوض في حال اعتزاله لذا دعوه يهرول في الميدان ليضيف المزيد
من المتعة والإثارة والأهداف والبطولات .
يقولون الذئب ما يهرول عبثاً ...
وأنا أقول سامي لا يهرول عبثاً فهو الأصل وبهذا الحضور المميز والأداء التقني العالي
أستطيع أن أقول انه ما زال للمجد بقية . [email protected] |