عاش الجمهور الأزرق ليلة عصيبة بعد التعادل مع الكويت الكويتي ومن الطبيعي أن يكون الحزن هو الغالب على تصرفاتهم فقد تعالت الآهات وانحصر الضجر في النفوس والقليل القليل من هذه الجماهير اتجهت لضبط النفس والتمسك بقبضة باب الأمل مقنعين أنفسهم بأن لعبة الكراسي الموسيقية لصدارة المجموعة لا تزال مستمرة وفي بدايتها وشددوا على واجب الوقوف خلف الفريق حتى نهاية المطاف والبحث عن الأسباب للمستوى الغير مقنع الذي ظهر عليه الأزرق في مباراته مع الكويت الكويتي كان الشغل الشاغل عند الجميع وكما هو حال المناقشات التي تدور رحاها في الشارع الرياضي من قبل الجماهير الرياضية من هو المتسبب في هذا المستوى الهزيل .
فسهام النقد صوبت نحو أكثر من جهة ونتيجة للحالة التي عاشها الجمهور الأزرق في تلك الليلة فكثير من هذه السهام قد تكون أطلقت باتجاه خاطئ فغياب نغمة الفوز التي أعتاد عليها الجمهور الأزرق والذي كان يعشق هذه السنمفونيه المفضلة أدت لمثل هذه الطلقات العشوائية .

البعض صوب سهامه نحو اللاعبين ..

والبعض الآخر صوب سهامه نحو الإدارة لدلعها للاعبين . وعدم محاسبتها للاعبين بعد كل أخفاق .

والبعض وهم فئة قليلة نحو مستوى التحكيم الذي ألغى هدف الشلهوب الصحيح ومدد الوقت الضائع حتى تنفيذ الركنية التي جاء منها هدف التعادل .



(( الحقية ))

كنا نلعب باسم زعيم أسيا اللقب الذي لم يحصل عليه فريق في أسيا وحققناه عن جدارة واستحقاق ..
كان لا يهمنا الفريق الذي امامنا ولا يهمنا أن هم تقدموا علينا و كم بقي من الوقت ..
كانت الخطوط متقاربة الكل يكمل الآخر وجميع الخطوط كانت متميزة ومكتملة..
ولاعبين نحسد عليهم..

ولكن وفي لحظات افتح عيني لأرى الواقع فالفريق اختلف وتغير ولم يعد كالسابق..
نزل مستوى الاعبين ..
كنا الأبرز في إمكانيات لاعبينا..
لكن لا ادري ما حدث..


السؤال الذي يحيرني..

هل سنعود للمنافسة بهذا المستوى..؟؟!