07/03/2007, 01:22 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/03/2005 المكان: جدة
مشاركات: 3,282
| |
|
من.. يخلف الدعيع؟!
http://www.nojomalmalaeb.com/Detail.asp?InNewsItemID=216493
من.. يخلف الدعيع؟!
عثمان مدني: مكة المكرمة
تظل لكل إنسان سمات وخصائص تميزه عن الآخرين، خصوصاً إذا كان الإبداع والمهارة هي محاور الخصوصية والتفرد.
محمد الدعيع اسم تعرفه بمجرد النطق بمجموعة من أحرفه استطاع أن يسطر لنفسه كتاباً مفتوحاً من التاريخ المليء بالإنجازات والعطاء وحجز له مكاناً في دفتر (شخصيات لا يتخطاها الزمان) داخلياً وعالمياً.
ظل الدعيع حارساً للمنتخب تشبث بموقعه بعد أن فرض نفسه عبر إمكاناته الذاتية حتى صار الحارس الأول والأساسي الذي يغيب في وجوده كل المختارين بجانبه في مشاركات المنتخب المختلفة إقليمياً ودولياً.
بدأ الدعيع متواضعاً ثم لمع بريقه في نادي الطائي سرعان ما طمع الهلال في خدماته فضمه إليه ومن يومها ظل هو الحارس الأول في ناديه الهلال ومنتخبنا الأول حتى هذه اللحظة!
حالياً وبما أن لكل بداية نهاية بدا أن الدعيع سيترجل عن صهوة الأخضر قريباً مما سيحدث شرخاً في عرينه الذي بدأ يهتز شيئاً فشيئاً إذا ما تداركه القائمون على أمره سريعاً وأوجدوا خليفة يوازيه تماماً إن لم يكن يتفوق عليه حتى لا يتضرر الأخضر جراء غيابه.
"نجوم الملاعب" أحسن بوادر قدوم هذه المشكلة وربما تفاقمها إن لم يسع القائمون في تلافيها من الآن. فطرح هذا السؤال على الخبراء: (من يحمل لواء الدعيع ويخلفه في عرين الأخضر؟) فخرجنا بهذه الحصيلة من أصحاب الشأن والمهتمين بهذه القضية..
الزياني: لن نعوضه
ترك الكابتن خليل الزياني للزمان وحده التنبؤ بمن سيكون خليفة محمد الدعيع مشيراً إلى أن حارس المنتخب الذي يعتبر هو خليفة للدعيع ربما يكون من إحدى أندية الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى يستطيع أن يخطف الأضواء في لحظة من اللحظات وهذا دليل على أن مبروك زايد برز في وقت من الأوقات وأعطى انطباع لدى المتابعين من الرياضيين عالميين ومحليين أنه هو الحارس المثالي القادم ولكن الأقدار أبعدته عن حراسة المرمى بسبب الإصابة، فهل توقف الأخضر بدون حارس رغم أن الدعيع لم تتم الاستعانة به.
لذلك لا أعتقد أن بديل الدعيع لابد وأن تكون لديه مواصفات ومقومات الدعيع، ولكن يحتاج حارس الأخضر القادم إلى إعطائه الثقة وكسب ثقة المراقبين وأرى أن بديل محمد الدعيع ليس بالضروري أن يكون صورة كربونية له إذ لكل لاعب صفات وإمكانات خاصة به ومحمد الدعيع لديه العديد من المواصفات والأساليب التي جعلت منه الحارس الأول والمثالي في المنتخب بعد شقيقه عبدالله الدعيع.
وأضاف الزياني أشرفت على المنتخب السعودي وكان عبدالله الدعيع موجودا في عهد الحارس الأساسي محمد المطلق ولكن الدعيع عبدالله اكتشف نفسه وفرض اسمه وشخصيته كلاعب واعتقد أن الدورات كثيراً ما تساهم في اكتشاف المواهب ولكن نحتاج إلى إعطائهم الثقة حتى يستطيع الحارس تقديم نفسه.
تونسي: الوقت ما زال مبكراً
أبدى المهندس توفيق فؤاد تونسي استغراباً شديداً من عدم مشاركة محمد الدعيع كحارس أساسي في كأس العالم التي جرت فعالياتها العام الماضي بألمانيا، وأضاف: زاد استغرابي أكثر وأكثر عدم مشاركته كذلك في كأس الخليج الأخيرة إذ إن حارس المرمى يشكل من 70 إلى 80% من قوة أي فريق وأعتقد أننا شاركنا في كأس العالم ونحن نفتقد ما معدله (75%) من هذه القوة وكذلك في كأس الخليج.
لذا أرى من الضروري وجود الحارس الكبير محمد الدعيع في النهائيات الآسيوية القادمة لكي نتفادى كبواتنا في المشاركتين السابقتين.
ولو رجعنا إلى الوراء قليلاً فنشاهد أن عدم مشاركة الدعيع في كأس العالم أثرت بشكل كبير على مستوى الأخضر وكانت حراسة المرمى في هذه المشاركة نقطة ضعف أساسية للأخضر وكذلك في بطولة الخليج.
وهذا لا يقلل من شأن الحراس الشباب ولكن وجود محمد الدعيع في الساحة يفرض مشاركته أساسياً وأنا لا أستطيع أن أقارن أي حارس في الدوري السعودي بمستوى الحارس العملاق محمد الدعيع.. ولكن يظل حارس الوحدة عساف القرني هو الحارس القادم للكرة السعودية نظراً لمستواه الرائع وخبرته، حيث شارك مع كافة المنتخبات السنية بما في ذلك المنتخب الأول بدءاً من منتخب الناشئين والشباب والأولمبي وحتى الدرجة الأولى وهذا يساعده أن يكون هو الحارس الأول القادم بعد العملاق الدعيع وأعتقد أن عامل السن ليس مشكلة أساسية. فإذا توفر في حارس المرمى عاملا المرونة والتركيز فلا داعي للنظر إلى عامل السن وهذان العاملان هما أكبر ما يتميز بهما الدعيع، وعلى من لديه شك في قدرات هذا الحارس في الوقت الحالي فليرجع لمشاهدة مباريات فريق الهلال الأخيرة ابتداء من مباراة الاتحاد في الدوري وسوف يتأكد المشاهد من أن محمد الدعيع حارس فوق العادة.
وعبر هذا الملحق "نجوم الملاعب" أناشد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل لضم محمد الدعيع للأخضر في المشاركة المقبلة ومن ثم الالتفات إلى من يخلفه إذ لا بد ويأتي يوم يتوقف فيه الدعيع ويأتي آخر مكانه.
الصادق: مبروك وعساف سينسياننا الأسطورة
قال حسين الصادق حارس مرمى فريق نادي الاتحاد سابقاً ومدير الكرة بالنادي حالياً إن مركز حراسة المرمى يعتبر من أهم المراكز في تشكيلة الفرق الرياضية ويعتبر الحارس نصف الفريق ومدرسة يعتمد عليها كثيراً في العديد من الدول الأوروبية.
وحول من هو خليفة محمد الدعيع قال الصادق: يحب أن نعرف أولاً أن الدعيع اسم كبير ولامع خدم الكرة السعودية ويعتبر رمزا من رموز الحراسة النادرين، لهذا يجب أن يستفيد منه جميع الحراس في الأندية وخاصة مدارس الأندية والبراعم والناشئين، وأعتقد أن مشاركته مع تلك الفئات تكون فيها دفعة معنوية كبيرة للحراس الناشئين وتساعد على استقطاب العديد من الحراس القادمين على الساحة الكروية وتعمل على دعمهم وتشجيعهم من أجل تنمية قدراتهم وإعداد حراس جدد لكرة القدم السعودية ويظل التنافس على من هو النجم القادم للحراسة السعودية، لكن يبدو أن مبروك زايد حارس فريق نادي الاتحاد وعساف القرني حارس فريق الوحدة هما من أفضل الحراس في الساحة الرياضية حالياً لأن لديهما مواصفات وإمكانات تجعلهم هما الأفضل والأبرز على مستوى الكرة السعودية حالياً بين جميع رصفائهما مما يجعلهما الأجدر بحمل اللواء من حارس القرن محمد الدعيع، حيث سيستطيعان أن يقنعا مدرب المنتخب السعودي القادم بمستواهما خاصة في المباريات القادمة والحاسمة.
رواس: خلفاؤه أربعة فقط
أكد علاء رواس مدرب حارس منتخب المملكة لكرة القدم للناشئين أنه لا يوجد حالياً على الساحة الرياضة سوى أربعة حراس فقط لخلافة الحارس القومي محمد الدعيع وهم: مبروك زايد وعساف القرني وياسر المسيليم ومحمد خوجه إذ إن جميعهم مستوياتهم جيدة وتبشر بالخير ولا يملك شيئاً من مواصفات الدعيع سوى مبروك زايد وعساف القرني الذين لديهما مميزات وإمكانات فنية تساعدهما على الإبداع والتفوق وأعتقد أن المنافسة ستكون محتدمة بين مبروك والقرني ويوجد العديد من الحراس في دوري الناشئين والشباب لديهم مقومات وإمكانات الحراس الجيدين وأعتقد أن مصطفى ملائكة حارس منتخب المملكة الأولمبي لديه إمكانات جيدة ولكن يحتاج إلى جهود من التجهيز والإعداد والتدريب المتواصل حتى يستمر في التألق والإبداع ويقدم نفسه كحارس جديد.
الطياش: خليفة ومداوي
وقال جمال الطياش مدرب الحراس بنادي الوحدة للناشئين والشباب والأولمبي أن صغار الحراس في أندية المملكة لديهم حماس كبير ومستعدون لتطوير قدراتهم للأفضل لذلك اعتقد أن الحارس الشاب أحمد الفهمي حارس فريق الوحدة لكرة القدم سيكون هو الاسم الساطع خلال الأيام القادمة وسيكون له شأن كبير في حراسة المرمى لا سيما المرحلة القادمة ستكون هي مرحلة تقييم الحراس بنادي الوحدة وفي هذه الأثناء أرى مستوى حارس فريق درجة الشباب بالنادي سامي فقيه في تطور ملحوظ ويسير دائماً للأفضل وكذلك حارس مرمى فريق النصر لدرجة الشباب كميل لوباري وهناك حارس آخر هو حارس فريق الشباب لكرة القدم فهؤلاء اعتبرهم أفضل خلفاء لحارس القرن والمنتخب الدعيع لأن مستواهم رائع ومميز جداً وأتوقع لهم مستقبلاً كبيراً وإن كان الوقت لازال أمامهم طويلاً أما من سيكون خليفة محمد الدعيع حالياً فاعتقد عساف القرني حارس فريق الوحدة وكذلك ياسر المسيليم حارس فريق الأهلي هما الأجدر بذلك في الوقت الراهن وهنا استغرب إبعاد حارس الوحدة من المنتخب السعودي رغم أنه له مواصفات وإمكانات كبيرة. ولا أعلم كيف يحدث هذا؟ ولماذا يقابل حراس بهذا الحجم من الإبداع والتألق بالتجاهل المريب؟ وما هو السبب في عدم ترشيحه باستمرار لقيادة عرين الأخضر؟ وأنا لا أرى نجماً للحراسة السعودية بعد الحارس المخضرم محمد الدعيع سوى حارس الفريق الوحداوي عساف القرني ومنافسه الوحيد فقط على هذه المهمة هو الحارس الشاب ياسر المسيليم حارس الفريق الأهلاوي، وفي اعتقادي أن حراسة المرمى تحتاج إلى إنشاء مدارس في الأندية الرياضية والأكاديميات من أجل استقطاب الطلاب من المدارس وتشجيعهم بالعديد من الحوافز والهدايا وعبر نجوم الملاعب أتوجه بالشكر والتقدير للأستاذ جمال تونسي رئيس نادي الوحدة الذي عمل على إنشاء مدرسة لتدريب حراس المرمى في النادي من أجل إعداد حراس جيدين لكافة فرق نادي الوحدة وكذلك فارس القرشي المشرف على قطاع الشباب والناشئين الذي يعمل من أجل جلب وتوفير كافة الإمكانات لهذه المدرسة لكي تواصل عملها ونشاطاتها بشكل كبير جداً يساعد على انضمام الشباب واللاعبين.
ولا يفوتني أن أقترح تنظيم دورات تدريبية خاصة بحراس المرمى للعديد من مدرسي التربية البدنية في مدارس العاصمة المقدسة وتوسيع إطار المشاركة بها بحيث تتاح الفرصة فيها كذلك لمدربي أندية الأحياء والمراكز الخاصة لكرة القدم وأتمنى أن يحظى مركز حراسة المرمى بالاهتمام من قبل مجلس إدارات الأندية حتى تستطيع الفرق تقديم حراس جدد على مستوى الناشئين والشباب والأولمبي والدرجة الأولى لتستفيد منهم المنتخبات الوطنية.
إدريس: انتظروا مغموراً في المنتخب
أكد عمر إدريس حارس مرمى فريق الأنصار لكرة القدم أن خليفة الدعيع يتوقع ظهوره من أي ناد سواء كان في الدرجة الثالثة أو الثانية أو الأولى أو الممتاز رغم أنني أتمناه من الأندية الكبيرة ولكن إذا أردنا حراس مرمى للمستقبل البعيد فأرى وجودهم في تلك الأندية الصغيرة للاعبين الشباب وصغار السن بدليل ظهور الحارس العملاق السابق عبدالله الدعيع حينما برز مع المنتخب السعودي ووقتها كان يلعب في فريق الطائي وهو لم يكن نادياً كبيراً ولكن حينما أخذ فرصته قدم نفسه كحارس يمتلك العديد من المواصفات والإمكانات التي ساعدته على تقديم نفسه كما أن تسليط الأضواء الإعلامية عليه ساعد على التفوق، أما حالياً خليفة الدعيع يمكن أن لا تكون لديه إمكانات ومواصفات الدعيع ولكن يكون مستواه جيداً ومميزاً ويستطيع أن ينافس ويكون هو الحارس القادم وتظل المنافسة بين عساف القرني حارس فريق ا لوحدة ومبروك زايد حارس فريق الاتحاد وياسر المسيليم حارس فريق الأهلي فهذا الثلاثي هم المجموعة القادمة لقيادة حراسة الكرة السعودية إذ كل شخص فيهم يمتلك إمكانات كبيرة تساعده على التفوق وتقديم نفسه ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن عساف القرني حارس فريق الوحدة هو حارس المنتخب السعودي القادم ويستطيع أن يكون هو محمد الدعيع رقم (2) نظراً للعديد من المواصفات والإمكانات البدنية واللياقية التي يمتلكها بيد أنه يحتاج إلى مدرب عالمي حتى يساهم في تطوير إمكاناته والرقي بمستواه وتطويره للأفضل. |
الوضع العادي
