07/03/2007, 10:14 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/02/2004 المكان: مُـقيّدة بـأمل
مشاركات: 406
| |
|
:: مِــن حَــولي ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مجتمعنا جـزء من حياتنا اليومية, نتعايش به و مع همومه و أفراحه, يحوي إيجابيات و سلبيات, أنا هنا أعرض بعضاً من سلبياته و التي كنت طرفاً في معظمها و مشاهدة للآخر, هي مواقف نقلتها لكم محاولةً في الوصول إلى حلول لتقويم سلبيات المجتمع مع التأكيد بأنها حدثت لي أو أمامي و هذا لا يعني بالضرورة أن جميع المجتمعات تعاني من تلك السلبيات
1-
في مركز الأسنان بمستشفى الملك فهد, في الممر الذي يفصل بين أبواب العيادات و الذي هو للمراجعين مكان انتظار! الممر مكتظ بالوقوف و آخرين أعياهم التعب فاتخذوا من أرضه مكاناً للجلوس.
صوتُ غريب رفعت عيني لأرى أحد السجناء بصحبته شرطي, لأدرك بعد تساؤلات من الشرطي ( إنه يا دوب يفك الخط) كما أنه (متّـر) المبنى عدة مرات بذلك السجين بحثاً عن العيادة المطلوبة, وقف السجين أمام طفلٍ مع والدته فأثار فضول الطفل ( ماما ليه هذا كذا مربوط؟؟) كان جوابها كالصاعقة ( عشانه ما يسمع كلام أمه, و أنت لو ما سمعت كلامي يربطونك زيه) تلقائياً انتقلت عينيّ للسجين لأرى نظرات التهكم و السخرية على وجهه من جراء كلامها.
لمَ تلك النظرة الدونية للسجناء خاصة و أن قضاياهم مختلفة؟؟ لمَ يقسو المجتمع على السجين أياً كانت قضيته؟؟ و لمَ لا توفر المستشفيات أبواب خاصة لهم بحيث لا يراهم مثل هؤلاء السذج؟؟
2-
جزء من مكالمة بيني أنا و خالتي
أنا: ع فكرة يا خالة فلان قدم ع الإعادة؟؟
خالتي: ما أدري عنه ليه؟؟
أنا: خالة تخصصه مطلوب فتوقعت إنك قلتِ له, و خصوصاً إن شروطهم مش تعجيزية
خالتي: خلاص بعدين أكلمه, بس هو ما معاه تربوي
أنا: عادي و إذا يحتاج أي شيء قولي لي
فلان ولد خالي
بعد بضعة أيام
جزء من المكالمة الأولى
أنا: هاااااااااه كلمتيه؟؟
خالتي: اتصلت عليه و جواله مغلق و نسيت اتصل مرة ثانية, الحين أكلمه.
المكالمة الثانية
خالتي: كلمته و قلت له و جلس يدعي لي يقول ما توقعت إن أحد مهتم بوظيفتي, ما درى إنه كله من تحت رأسك!
أنا: و الله يا خالة هو الوحيد اللي منكم جامعي و تخصصه مطلوب و أصلاً أنا بلغت كل اللي أعرفهم.
خالتي: غريب اهتمامك فيه, أنا و أنا عمته ما فكرت فيه, أكيد الموضوع فيه إنّ.
أنا: ههههههههههههه و الله يا عندكم عقول الحمد لله بس, طيب تراني اهتم بتقديم عيال عماني فعلى كذا الموضوع صار فيه إنّات ( جمع إنّ )
جـزء من موقف يحدث دوماً لي و ربما للكثير, لمَ يُفـسّـر اهتامنا بأي شخص من الجنس الآخر على أنه حب له متوج بحلم السكن معه في منزل واحد ( يعني راسمة عليه )؟؟ لمَ دائماً نقدم سوء الظن على حسنه؟؟ للأسف حتى هنا في الانترنت بقيت هذه المعاناة و تعددت أشكالها!!
3-
في إحدى صالات الانتظار
أنا: لحظة لحظة أبرد على الرقم الثاني أكيد واحد من العيال( العيال كلمة عامة أقصد بها أخواني )
أخرجت الجهاز الآخر و بدأت الشكوك تتوجه إلي, بالرغم من أن حديثي يُفهم منه أني أحدث أحد محارمي و يفهمه المجنون قبل العاقل, إلا أن الشكوك بدأت بأسئلة,
ليه معاك جوالين؟؟ أهلك يدروون؟؟ طيب واحد ما يكفيك؟؟.. الخ
( دام أهلي موافقين و الجوالات بأسماء إخواني ما أحد له شيء عندي ) لم تبدد تلك الجملة شكوكهم.
أحد الأرقام خاص بي و يعرفه العامة من الأقارب و الصديقات, أما الآخر فهو لأخي و لم يرده فأخذته تحسباً للظروف و الرقم لا يعرفه إلا إخوتي فقط ( حتى خواتي ما أعطيتهن إياه )لأن الرقم متداول بيني و بينهم و متى ما احتاج إليه أحدهم فهو له.
لمَ تنطلق سهام الشك بمجرد رؤية شخص يملك رقمين؟؟ لمَ مجتمعنا يعتبر أن من يحمل رقمين هو إنسان ( لعّـاب )؟؟
4-
مجلس يحوي عدة أجيال
أنتن يا بنات هالحين مدلعات, تنامن للعصر, ما تعرفن تطبخن, ما تعرفن تمسكن الإبرة..... الخ و كل مساوئ الدنيا تتجسد في بنات هالحين.
حنا يوم إنا بعماركن كنا نسرح بالغنم من الجهمة ( يعني الفجر ), و نرِد, و انحطب, و نغسل المواعين, و ..... باختصار صورن أنفسهن بأنهن ملاك لا مثيل له.
لا ننكر أن لكل جيل بيئة يتعايش مع متطلباتها و يتكيف مع ظروفها, لكن هل حريم زمان لم يأخذن من بنات هاليومين بعض المساؤئ؟؟
قبل مدة أقامت جدتي لدينا أسبوعين تقريباً, و كنتُ لحريم زمان بالمرصاد
في إحدى المحاضرات, كنا ثلاثة نتناقش
( أنا: بنات بنات شفتن حريم أول ذالاتنا و كل البلاوي فينا حنا يا بنات هاليومين.
الأولى: أي و الله كل عذاريب الدنيا فينا.
الثانية: أصلاً هن يحسبن أنفسهن جيل كامل مكمل.
أنا: و الله يا مسكت عليهن شيء, أنا طول ما جدتي عندنا و أنا أسجل.
الأولى: وش هو؟؟ بس الله يعينهن دامهن طاحن بيدك!
أنا: الحين هن مزعجاتنا نقوم من الجهمة, و .. و , جدتي و أمي بعد ما يصلن الفجر و يفطرن ما يقومن إلا من 11 و ورى, و أنا اللي من بنات هاليومين أصحى من الجهمة و عليها ما أنام إلا في الليل.
الثانية: و أنتِ تحسبين نفسك من بنات هاليومين؟!! )
انتهى النقاش و لكن يظل السؤال
هل من الممكن لحريم زمان أن يعيشوا كما كانوا دون وسائل التقنية الحديثة؟؟ أرى في من حولي من الجيل السابق أنه الأكثر اعتماداً على الأجهزة و المعدات الكهربائية, فهل بإمكانهم العيش في جيلنا و ترك أجهزته لنا؟؟
5-
في نقاش أخوي
أبو فراس: تدري المدرس وش قال لي؟؟
أبو فيصل: ما شاء الله حتى ذاك صار يعرف يتكلم, وش قال؟؟
أبو فراس: يقول أنت راح تتخرج من الثانوية عام 1441
أبو فيصل: و وش سويت له؟؟
أبو فراس: قلت له و أنت تحسّبني أبقعد لك لعام 1441 حدها عسكرية أدخلها و كل ما شفتك بشارع أعطيتك قسيمة.
أبو فيصل: بس؟؟!!
أبو فراس: إيه بس
أبو فيصل: و ليه ما ضربته عشان يعرف إن الله حق
أنا: هيه هيه وش يضربه ما يضربه وين عايشين حنا فيه؟؟ و أنت كيف تكلم واحد أكبر منك بهالطريقة؟؟ عيب المفروض تحترمه لأنه أكبر منك و لأنه أستاذك.
أبو فيصل: خله دواه عندي, و الله لا أسنعه, و أنتِ كل شيء عندك عيب, طيب هو ليه يتكلم بهالطريقة ما هو عيب عليه؟
أنا: يمكن يمزح معاه.
أبو فيصل: و ما شاء الله من متى المعرفة؟؟ و لا أنتو يالمدرسين يبغى لكم ضرب
لمَ يكثر في الجيل الحالي ظاهرة عدم احترام الأكبر سناً؟؟ سأتحدث عن المدرسين خاصةً, كثرت في الآونة الأخيرة قصص نقـرؤها أو نسمعها عن ضرب الطلاب لهم, من الذي يحمي المدرسين من هؤلاء؟؟ ( و الله صرت أخاف أنضرب من هالبنات )
// سؤال //
ليه الواحد بمجرد ما يتوظف إلا و نشبوا له أهله بنخطب لك؟؟
ليه الوحدة أول ما تتخرج إلا و ينشبون لها خلاص بنزوّجـك؟ و تبدأ التساؤلات هاه بنتك انخطبت و لا لا؟؟
::في الخارج::
أعاني من حالة ما أدري وش اسمها, لي فترة ما أقابل ابن أمه, بس بغرفتي و أحياناً اضطر أطلع منها أشوف أهلي, ما لي خلق لأحد, حتى المرآيا شلتها من الغرفة عشان ما أشوف نفسي, الجوال مقفلته على طول, أهلي يسافرون, يسيّرون و أنا ما غير بهالغرفة, حتى بالأعياد أعايد إخواني ثالث العيد أو رابعه, من سنة يمكن كنت ما أقابل إلا أهلي الحين حتى أهلي ساحبة عليهم, و اللي زاد الطين بلة إني الأسبوع الجاي مسافرة و في نفس اليوم عندي اختبار في كل المواد اللي درستها خلال الثلاث سنوات و نصف اللي فاتت  و مالي خلق أمسك الكتاب!! و الله يوم إني طلعتها صابني رعب ماني مصدقة إن كل هالكتب و هالملازم قد درستها من قبل!!
هل من حلول؟؟ >>بس أبغى أذاكـر
ترى كتبته و أنا لي أكثر من 40 ساعة ما نمت
يعني لا أحد يدقق أخطاء إملائية و لا غيرها, أهم شيء المعنى 
مجـــــــــــــد
|
الوضع الشجري
