المكان : استاد الملك فهد الدولي بالرياض
المناسبة : دور الــ 8 لبطولة كأس ولي العهد
الزمان : الجمعة 12 / 2 / 1428
الساعه : 8 مساءا..
القنوات الناقلة : الرياضية السعودية
وART سبورت 7
حكام اللقاء :
طاقم تحكيمي سعودي بقيادة الحكم الدولي خليل جلال حكم ساحه
ويعاونه كلا من : محمد حامد وعدنان البطيح وحكم رابع ممدوح المرداسي
الزعيم ( الهلال ) زعيم آسيا وسيدها :
بروح الكبار..
وبخطوات الثبات في المستوى وتقديم العطاء الذي يقف عند مقولة ( حان وقت الحسم )..
يدخل وخلفه ملايين من عشاقه أملهم ليس فوزا فقط بل فوزا يتبعه فوز لتحقيق لغة البطولات بملامسة الذهب..
يدخل بدفعة جديدة معنوية بعودة صمامي الأمان تفاريس والخثران بعد استبعادهم اللقاء الماضي بسبب الطرد في اللقاء الذي قبله في منافسات الدوري..!!
يدخل بعد عودة تفاريس والخثران الى القائمة الرسمية مع بقية النجوم لتقديم الذي يرضي عشاقه..
بدون اصابات ولكن غيابات في العناصر الاولمبية للمنتخب السعودي الا ان المتواجدين هم قمة العناصر الأروع في آسيا وليس محليا..
وخلفهم مدرب قدير بدأ يضع ويقرأ التاريخ الأزرق بقراءة توحي ان القادم سيكون أجمل بحول الله وقوته..
التشكيلة الزرقاء المتوقعة ان شاء الله :
حراسة المرمى : محمد الدعيع
الدفاع : عبدالعزيز الخثران وفهد المفرج وتفاريس وخالد العنقري
المحاور : خالد عزيز وعمر الغامدي
الوسط : طارق التائب ونواف التمياط أو ( محمد الشلهوب )
الهجوم : ياسر القحطاني ورودريغو
بعناصر تشابه الرسم خلال اللقاءات الماضيه سيعمد المدرب البرازيلي سيريزو الى مواصلة البحث بطريقة الفوز ولاغيره للوصول الى ملامسة الذهب..
خصوصا وان الفريق في قمته الآن عناصريا ولياقيا وحتى في مستوى قوة الأسماء..
فنجد مفاتيح اللعب الزرقاء لاتقتصر على نجم بل بتعاون جميع النجوم نرى خلق المساحات والفرص سواءا على خط الوسط أم المهاجمين أو حتى تفاعل الدفاع مع بداية الهجمة او نهايتها واصبحنا نشاهد الفرقة الزرقاء ككتلة واحده تهاجم وتتميز بمسك زمام اللقاء متى ماكان النجوم في مستواهم..
فأوراق الاحتياط الزرقاء تغير من واقع الآداء وشاهدنا ذلك كثيرا في اللقاءات السابقة..
الزعيم يعرف تماما أن لقاءات الكأس هي لقاءات الفوز ولاغيره لذلك اللغة التي شربها اللاعب الأزرق تقوده لعمل المستحيل لتحقيق الانجازات وتقديمها لملايين خلفه من عشاق هذا النادي الزعيم..
خلال الحصص التدريبية منها على ارض الميدان أو الرسم كشرح الخطط نجد اللاعبين والمدرب يعرفوا أن المواصلة بنفس الرتم خلال لقاءات الكأس تختلف عن الدوري من خلال التحضير سواءا نفسيا أو انضباطيا داخل الملعب..
فالأزرق جاهز وبمشيئة الله يواصل العبور لتحقيق البطولة ان شاء الله..
الحزم :
واقعه فيس الدوري يضعه في مقولة الدوري أهم خصوصا وانه لم يقدم المستوى المأمول الذي يقدمه سابقا حتى ولو تجاوز الهلال في الدوري في لقاء الفريقين في مدينة الرس الا ان ذلك لايمنعه من تحقيق المفاجأة واخراج بطلها لموسمين متتاليين وهو الفريق الأزرق..
فالحزم استطاع ازاحة فريق الجبلين بعد تأخره بهدف وتحقيقه لفوز بهدفين اهله لملاقاة الهلال في دور الــ 8
.
.
فهل يجد نفسه الفريق الحزماوي قادرا على احراج الهلال أمام جمهوره واخراجه من المسابقة أم يفعلها الأزرق ويتجاوز خطوتين ليتبقى له خطوه بذهاب واياب للوقوف طرفا على مباراة الكأس..
العملة الصعبة والنادرة ( الرقم الصعب ) :
كنتم ومازلتم وستبقون دائما فخر النادي ووقوده..
شاهدنا الوقوف الكبير في اللقاءات السابقة وخصوصا وهذه الأيام حسم وتحقيق انجازات..
لن اقول الموعد درة الملاعب لإن الملعب سيستقبلكم بدون دعوة فانتم من تقدمون للهلال العزيمة والاصرار لفعل كل شيء من أجلكم..
وانتم بعد توفيق الله ثم بكم يحلو هلالنا وزعيمنا ويزهو بتحقيق الانجازات..
سنكون نحن لها لنثبت ان الزعامة حضور ومؤازرة وقبلها فن ومتعة في الملعب..
الى ذلك المساء الجميل اترككم في حفظ الله ورعايته..
فكونوا دائما مع زعيمنا فنحن الرقم الصعب..
وفي الأخير تقبلوا تحياتي وتحيات إخوانكم في اللجنة الإعلاميــة
الوضع العادي
