يوميات مقرود القصة الثانية ....
هذه إحدى الفتيات التي تمضي وقتها أمام المراية بالساعات من اجل التزين !!!!!!
ولا تقتنع بأي صورة لازم تكون أحلى وحدة !!!
وتمت خطبتها من أحد أقاربها والحمد لله .....
المهم أنها أصرت إلى أن يراها لكي لا يتوقع شكل آخر بعد الزواج وفقا لتعاليم الدين الحنيف ((والله واثقة )) !!!!!
حضر سعيد الحظ إلى البيت ....
وجلس مع أباها وأخاها !!!!!!إلى الحين حلو المهم
إنها من العصر وهي تتزين وتنضبط يوم ناداها أبوها لرؤية الخطيب ولكي يراها قالت له بس دقيقة ابدخل دورة المياه للمراية أعزكم الله أناظر شعري !!!!
قالها ما يحتاج !!!!!!
قالت إلى لازم هذا رجلي بالمستقبل !!
وذهبت مثل الطيارة لدورة المياه أعزكم الله ويوم ناظرت بالمراية !!!!!! توقعوا وش لقت ؟؟؟؟؟؟
ما لقت شي !!! المهم إنها لاحظت إحدى خصلات الشعر شوي ما يله قامت راحت للصنبور او البزبوز عشان تأخذ شوي موية !!!!!!للشعر
ما درت إلى يوم فتحت البزبوز او الصنبور إلا والماء لها بالمرصاد !!! ينزل عليها من الدش ويمليها !!!!!
يوم اصرخت ذيك الصرخة وطاحت من الفزع !!!!!
وجو الأهل مخر وعين والعريس ارتبك ما يدري وش اللي صار والمسكينة بعد نقلها للمستشفى وجدوا كسر عنها بالرجل من آثار الطيحة على البانيو !!!!!!!
لاكن تمت الخطبة غيابيا ومن دون الحظور وتم الزواج والحمد لله !!!!!!تاريخ القصة 22 /8 / 1419 هـ الرياض