الاسم على الورق

الرئاسة العامة لرعاية الشباب

الاسم الحقيقي

الرئاسة العامة لرعاية الأصفرين وحماية الفاشلين

ما طالب به ابو سلطان هو رعاية الشباب في حق من حقوقهم
من حق شباب هذا البلد الاستمتاع بما وهبته حكومة خادم الحرمين الشريفين
من حق شباب هذا البلد الاستمتاع بفرقهم وتشجيعهم وقضاء ساعتين من الزمن لممارسة هواياتهم

اذا الطلب هو حماية الشباب ورعايته

واللي صار وحدث

رفض الغير امين ان يتمتع الشباب بما وهبته حكومة خادم الشريفين كمتنفس وحيد لهم وارجاعهم الى المقاهي والبيوت
وما حدث هو في المقام الاول رفض قاطع من الغير امين بهدية حكومتنا الرشيدة وعدم الاستفادة منها لجميع الشباب
الملاعب جميعها ممتلكات دولة وليست للرعاية الا مراقبتها وادارتها وتنظيمها فقط
فليس من حق المسؤول ولو كان الرئيس منع الجماهير من الحضور والتشجيع والاستفادة من وقت الفراغ بماهو مفيد وغير ضار بتلك الممتلكات
فما حدث من الغير أمين يجب ان لا يمر مرور الكرام فكيف به ان يعبث بتلك الممتلكات وان يسيرها كيفما يريد ولمن يريد ومتى يريد

اصدروا البيان المشهور بمصدر مسؤول

هل البيان تطرق لحماية الشباب الذي هو من صميم عملهم وعلى اساسهم اقيمت الرعاية بأكملها وبهم تنهض الامم
هل البيان اخذ بحقوق الشباب الذين عادوا الى المقاهي او الى منازلهم وحرموا من ابسط حقوقهم تجاه رغباتهم
هل البيان انصف اولئك الشباب ام زادهم احتقان على الرئاسة والرعاية

لم يتطرق ذلك البيان ابدا عن حقوق الشباب الذين وضعوا في تلك المناصب لأجلهم
هل نسوا مهمتهم الرئيسية في ذلك البيان واخذتهم العاطفة تجاه فرد واحد من افراد المجتمع ربما ضرره اكثر من فائدته
تجاوزوا تلك المهمة ونصبوا انفسهم مدافعين غيورين على يعمل في الرعاية ونسوا الاهم والمهم وهم شباب الوطن

فلنعد قليلا للعنوان ولنقرأ ولنتمعن فيه
الرئاسة العامة لرعاية الشباب

فليس هناك فرق بين شباب الوطن فمن يلبس الازرق مثله مثل من يلبس الاحمر والاصفر والاخضر

ولكنها الرعاية فصلت بمنضورها بين شباب البلد فمن يلبس الاصفر يختلف عن بقية الالوان
وفي منضورها ايضا وعبر بيانها عن الغير امين الذي وضعته في منزلة تفوق منزلة شباب هذا الوطن
بيان لا ينقصه الا وضع جملة بسيطة بنهايته ( توكلوا على الله ياشباب البلد ومالكم شيء عندنا ونحن وضعنا لرعاية الاصفرين وحماية الفاشلين)