حينما تلتفت يمنه ويسرة
في أكبر المدرجات وأصغرها
تجد الأعلام الزرقاء تكاد أن تصرخ عشقاً لهذا الإسم
وليس الإسم فقط
بل لكل ما هو هلالي
ولعل الملايين تسأل (( لماذا !؟ ))
وأنا أجيب من لازال في حيرة
لأنه الأخلاق الرفيعه
لأنه الإبداع الذي لخص تجارب قارات العالم في فريق واحد
لأنه منتج ومنفذ ومخرج اللاعبين من الظلام
ولأنه معلم الوفاء ، وإذا أحببت فتش في أندية أخرى حوله
وستجد الدليل ، بأنه الإسم الألمع
.. أما عن من يشذ من لاعبية ويمارس الغرور
فأنظر في عينيه ، تجده يتحسر على أيامٍ مضت
ويتمنا أن تعود ، ولو لبرهه
لذلك فهو تحفة متجددة
من الماضي وفي الحاضر وإلى المستقبل إن شاء الله
يرسخ الإنتماء
ويوحد الكلمة فيتوحد الصف
ويكتمل الأداء في مسطيل لا يعرف المستحيل
حتى وإن كان في أصعب الظروف
فإن كانت هناك جماهير تبقى للوفاء
فجماهيره تبقى لكل شيء فيه
ولا ترحل حتى يرحل هو عن البساط الأخضر
فمنذ تأسس
أصبح للبطولات مذاق
وأصبح للمنافسة معنى جميل
يخرجون بفرح أو بالدموع
لا فرق ،،
والفرق هو الهلال المختلف
في كل يومٍ وليلة
ومع كل إشراقة شمس ، ننتظر الهلال
ونتصفح أخبارة
ونعيد أهدافاً لنحكي قصص الماضي ومجد الحاظر والوفاء
لذلك لازلنا مع الهلال أصدقاء
وتسألني لماذا ؟
لأنه الهلال
ولأنه الهلال فقط ، ما زال هناك متسع للمتعة
وما زالت في جعبته مساحات فرح قد لا تنتهي
حتى يتحسن طعم الروعة أكثر
وتخفق القلوب أكثر
ونصفق لزعيم كاد أن لا يقهر
ولكنه تسيد الجميع
ففتحوا أعينكم للإثارة
ولا تسألني أسألة أخرى ،،
فقد لا تكفي الحروف لوصفة
إهداء للجميع ، بما جادت به خاطرتي في ليلة قهر الوحدة
ودمتم زعماء
أجوبة لكل من يسأل ويجادل عن الزعيم أجيبهم (( لأنه الهلال )) 
الوضع العادي
