أن يلعب الهلال ويكسب ..

فلا غرابة ..

بتصوري أمر عادي ..

لكن أن يخسر ..

فذلك أمر غريب ..

كون إسمه إقترن مع الإنتصارات ..

وعنوانه إرتبط بعالم البطولات ..



الليلة .. لم تهدأ الرياض ..

حضر الهلال وغاب الوحدة ..

لن أقلل من ذلك الفارس الأحمر ..

فهو حصان أسود هذا الموسم ..

لكنه غاب بحضور الزعيم ..

عفوا .. المنطقة مملوكة ..

عفوا الزعيم موجود ..



هذا المساء الأزرق ..

تزينت الدرة بالشعار الهلالي ..

فغطى الجمال الأزرق كل الجمال ..

يحضر القاموس الأزرق ..

فتحضر ألوان الفن ..

جمالية متعة التهديف ..

أبجديات كرة القدم ..

فهو المدرسة التعليمية الكروية ..



كم أطربنا إبن التائب بجمال لعبه ..

وكم أبهجنا الفن بحس تهديفه ..

وكم أسعدنا ياسر بحضور رسمه ..

وكم أمتعنا نجوم الهلال برسم اللعبة ..

متعة .. وفن .. وتهديف ..

هذا هو الهلال كتاب ناهل للإبداع ..

يختار الزمان .. والمكان ..

فيجبر الخصم على الإستسلام ..



إنتهت اللعبة .. وكسب الهلال ..

بتصوري لا جديد ..

خسر الوحدة .. فارس مكة ..

خسارة مشرفة ..

وبكل تأكيد يبقى الوحدة مميز ..

هذه كرة القدم .. فائز .. خاسر ..

إنتهت .. هلالية .. زرقاء ..

مبروك للزعيم .. هاردلك للفارس ..



وعلى دروب الخير نلتقي ..

بقلم .. ماجد المالكي ..