0 o شكرا خلود 0 o - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نجمة الإبداع · #1 28/02/2007, 01:59 PM

أجراس حرف تدق ..
وملامح حرف تبتهج ..
هنا لحن الحضور ..
وعزف السطور ..
وعلى أمل التواصل ..
لقاء يتواصل ..
مع الحرف والنبض ..
مع الكلمة والسطر ..
مع القلوب الحاضرة ..
والسطور المتواصلة .

.

تعلمت ورسمت ..
استغلت وأبدعت ..
كُلفت فشرفت ..
هي نموذج من واقع ..
وعطاء من طموح ..
بها تسمو الأوطان ..
وتحلق في مدارج العلم والإبداع ..
خطوات أميال نحو الطموح ..
ومسافات نحو السطوع ..
ربما كانت نتاج ظروف معينة
وجدت البيئة المناسبة فكانت كالبذرة في أرض صالحة
تلاءمت الظروف مع الإمكانات فكان الحضور المشرف ..
في ظل الثورة التقنية الحديثة
وحدة التسارع الحاصل لا بد أن ننقب وندعم ..
نكشف ونساهم من أجل تواجد ( اختراع إسلامي عربي )

أودع الله تعالى قدرات خاصة وجوانب عالية في شخصية كل فرد تحتاج فقط إلى التنقيب والتفتيش من أجل البحث عن الثروة الغالية وهي ( العقول المبدعة ) لا شك لكل منا اهتمام خاص فنرى من خلال حياتنا اليومية مشاهد مختلفة لواقع التميز الشخصي الذي يؤكد القدرات الخاصة والشخصية ولكن يبقى السؤال ماذا لو طور كل منا نفسه ودعم قدرته من اجل تميز يٌخلد في صفحات التاريخ ..
لا شك أن لكل منا طاقة قد تفجرت ، وجدول عذب قد ترقرق في قدرة خاصة أو تميز آخر ويبقى الأهم هو بذور الثقة بالنفس والثقة بالله سبحانه وتعالى ثم بما نملكه من مواهب وقدرات والتشجيع من الغير لتكون تلك العقول منتجة مبدعة تدعم الوطن والعلم ..

عديدة هي النماذج وإليكم أحدها :
كان لمشاركة الطالبة السعودية، خلود بنت عبدالله الخلف، في مؤتمر التكنولوجيا التعليمية الحديثة الذي عقد في ولاية فلوريدا مؤخراً أثراً ايجابياً كبير بين المشاركين الذين تجاوز عددهم (300) مشارك من مختلف التوجهات التعليمية والتكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
الطالبة خلود الخلف، التي تحضر دراساتها العليا لنيل شهادة الدكتوراه، قدمت ورقة بحث في المؤتمر تطرقت فيها إلى "معوقات الدمج بين التعليم الاليكتروني والتعليم العادي وكيف يمكن لهذا النوع من التعليم المدمج من أن يفتح آفاقاً لتسريع التأهيل البشري والاندماج السريع في ركب التقدم العلمي".
وقالت خلود الخلف وهي تخاطب المؤتمر انها ستطبق بحثها على التعليم في المملكة العربية السعودية.
ولكونها أول مشاركة للمملكة في مؤتمر التكنولوجيا التعليمية الحديثة الذي يعقد سنوياً في الولايات المتحدة، فقد أثار حضور الطالبة خلود الخلف اهتمام الحضور الذين ثمنوا مشاركتها ووجهوا إليها العديد من الأسئلة عن المرأة السعودية والتعليم التكنولوجي في المملكة لاسيما في مجال تعليم المرأة.
وكان رد الطالبة السعودية مقنعاً للمشاركين حيث قالت: "لولا هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لما كان بامكاني ان أكون معكم ومشاركتكم في هذا المؤتمر الهام، فقد جئت إلى هنا لغرض التعليم وأعد نفسي لنقل ما تعلمته إلى بلادي كي أساهم في البناء والتطور وأرد شيئاً مما حظيت به كمواطنة سعودية إلى قيادة المملكة التي يجد مواطنوها كل الاهتمام والرعاية دون تمييز، ذكوراً كانوا أم إناثاً، وامل ان اتمكن من خدمة أبناء وبنات وطني.
الجدير بالذكر ان الطالبة خلود بنت عبدالله الخلف تتميز بتفوق نادر في دراستها الجامعية مما أهلها لنيل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي عام
2002.وتقديراً لنبوغها الدراسي فقد حرصت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن على توظيفها بالتعاقد للعمل في السفارة عام 2003م لتكون أول مواطنة سعودية تتعاقد معها وزارة الخارجية كموظفة بسفارة المملكة لدى الولايات المتحدة.
والطالبة خلود الخلف مرافقة لزوجها الدكتور بدر عبدالله الصيخان ولديهما طفلان
نقلا عن جريدة الرياض في عدد الأسبوع الماضي ..

~ هجرة مختلفة ~

هجرة من نوع آخر ..
تهاجر الجهود وترحل ..
وتسكن في وطن الغربة ..
خير يحل وخسارة فادحة ..
ذلك هو العنوان البارز ..

وحينما لا نجد المبدع المفكر ولا المخترع الراقي في بلادنا والبلاد العربية نرى ظاهرة قد حلت وأمر قد حصل وهو بهجرة تلك العقول المفكرة إلى البلاد الغربية فهجرة العقول خسارة فادحة للبلاد وربما هاجرت تلك العقول إلى البلاد الغربية حينما لم تتلقى الدعم الكافي في مجتمعها فبذور النجاح في نفسها قد وأدت بفعل أو بآخر ..
أقرب مثال حاضر لدينا اليابان ذلك البلد الذي عانى من الظروف الخارجية تصمم وتطور 11 مليون سيارة في العام الواحد، تصدر نصفها الذي يدر عليها دخلاً قيمته 123 بليون دولار، يستورد الشرق الأوسط منها أكثر من نصف مليون سيارة (561 ألفاً) بقيمة 13.5 بليون دولار في العام الواحد!
فذلك الياباني يصمم ويخترع ونحن نستورد ونشتري !!!!

~ خسائر لا تقدر بثمن
وقالت دراسة حديثة صادرة عن منظمة العمل العربية إن الخسائر المتراكمة للدول العربية نتيجة هجرة الأدمغة العربية تصل الى نحو 200 مليار دولار ، في حين قدرت الدراسة الخسائر السنوية بحوالي مليارا دولار

~ جهود الغير ~
ففي أمريكا بلغت نسبة المهاجرين 57% من الحاصلين على الدكتوراه في علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية، و52% من الحاصلين على الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية والكيميائية. كذلك 43% في الرياضيات، و40% في الفيزياء والفضاء، و37% في الكيمياء والبيولوجيا

ويبقى السؤال أين نحن من على خارطة الاختراعات والاكتشافات ؟

هل غياب الدعم المادي سبب غياب وهجرة العقول ؟

وهل لغياب الدعم المعنوي أثر فعال في ذلك ؟
وهل نظام التعليم وواقع التلقين لا يساعد على الاكتشاف والاختراع ؟
وهل تعد رعاية الموهوبين في العالم العربي والإسلامي قاصرة ؟

~ نقطة حبر

يقول سيد قطب " عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير ، سنكتشف في نفوس الناس كنوزاً من الخير .. وسنجد لهم مزايا طيبة وسنثني عليهم صادقين مخلصين .. ونعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة