المقياس عند الجماهير لتقييم اللاعب يختلف من أشخاص إلى أشخاص . منهم من يقييم اللاعب لمخزون مهاراته دون هل يفيد الفريق بهذة المهارات أم الإستعراض فقط. وهم للأسف كثر وأغلبهم صغار السن أو من عرف متابعة الكرة ومبارياتها متأخراً...

وهولاء لا قيمة لنقدهم أو دفاعهم عندما تنتقد نجمهم أو لاعبهم المفضل وصاحب المهارات. وهؤلاء هم عشاق اللاعب وليس الفريق وعندما يرحل هذا اللاعب سوف يرحلون أو يبحثون عن لاعب آخر يفضلونه.

وهناك أشخاص فاهمين محلليين ينتقدون اللاعب كمستوى بعيد عن شخص اللاعب. لا يهمهم نجومية ومهارات اللاعب بل همهم الوحيد هو الفريق وهل هذا اللاعب أفاد الفريق بمهاراته ؟ وهل أفاد وأستفاد منه الفريق كنجم ؟ وهل قدم مايشفع له بتمثيل الفريق.
وهؤلاء هم عشاق الفريق . وأنا هنا أخاطبهم وأقول

أعتقد أن طارق التأيب وردريقو ليسوا عند طموح الهلال الفريق الكبير . وإن طارق التأيب لم يقدم ما يشفع له بالبقاء خصوصاً حيث أنه لاعب كبير صاحب مهارات عالية. صاحب مستوى فكري كروي عالي . ولكن أين هو من إفادة الفريق حتى ألان؟؟؟
سوف يقول قائل هو قدم مباريات طيبة وأظهر مهارات عالية ..
أقول.. طبيعي جداً هذة المهارات وما قدم لأنه يلعب في نادي أسمه الهلال. الشلهوب يقدم.. القحطاني يقدم .. التمياط يقدم.. سامي يقدم .. الغامدي يقدم..مأذا أختلف عنهم بل
أقل منهم في تقديمه العطاء المجهودي لخدمة الهلال. وللأسف محسوب أنه لاعب محترف!!!
هنا تكمن محاسبته إنه لاعب محترف أجنبي... وكذلك ردريقو وإن كان مجهوده الحركي أكثر بكثير من التأيب.

وللأسف مازالت الإدارة تحتفظ بالتأيب خصوصاً في سجلاتها ويتقاضى المبالغ دون أن يرد ولو بجزء بسيط مقابلها. والفترة التسجيلية الثانية أنتهت أو أوشكت على الإنتهاء ولم تفكر مجرد التفكير بمحترفين أجانب أفضل من التأيب وردريقو لفريق كبير كالهلال.
وهو قادم على مشاركات كبيرة ومهمة وأتمنى أن لا يكون أول الجفاف للبطولات خسارة بطولة الأمير فيصل بن فهد ..

وضحت النوعيات لمشجعي الهلال .. فكان الرد من النوعيات الثلاث.

.. النوعية الأولى .. أسلوب نقدهم للموضوع يدل على صغر سنهم وعلى فكرهم الطفولي
وهم من عشاق اللاعب..

.. النوعية الثانية .. إمعات مثل ما ردوا النوعية الطفولية ردوا مثلهم لأن لا رأي لهم

.. النوعية الثالثة.. ردهم فيه من إحترام أنفسهم الشي الكثير سوى أتفقوا معي أم لم يتفقوا. وكان همهم الوحيد هو الهلال فقط . وكانت ردودهم تدل على إحترام الرأي الأخر مهما كان.

.. أتمنى أن يكبروا الأطفال . وأن يستقلوا الإمعات بشخصياتهم في طرح الآراء في أي موضوع.
وأن يستمر الكبار فكراً وحباً للهلال في تواجدهم المستمر المثمر في منتدى الهلال.

وأخيراً... لكل طفل ولكل إمعة ( كلاً يرى الناس بعين طبعه )

*** أنا الزعيم الأزرق ***