انتخب نجم المنتخب التشيكي وفريق نادي ارسنال الإنكليزي, صانع الألعاب توماس روزيسكي, البالغ من العمر 26 عاما, أفضل لاعب في بلاده عن العام 2006 للمرة الثالثة في تاريخه وذلك في الاستفتاء السنوي الذي يجري بإشراف نخبة من العاملين في مجال كرة القدم والصحافة رياضية في تشيكيا.

وسبق للدولي التشيكي الذي تمكن من فرض نفسه سريعا مع فريقه الجديد ارسنال بعد أن انتقل إليه الصيف الماضي قادما من بوروسيا دورتموند الألماني, أن فاز بتلك الجائزة مرتين عامي 2001 و2002, أي في مطلع مسيرته الكروية.

وما يزيد من قيمة الجائزة تعدد وجوه اللجنة المكلفة باختيار الأفضل, إذ ضمت مدربي وقائدي فرق القمة في الدوري التشيكي بالإضافة إلى لاعبين دوليين خاضوا أكثر من خمسة وعشرين لقاء مع المنتخب, ولاعبين سبق لهم أن فازوا بالجائزة, وكذلك صحفيين ورسميين من الاتحاد المحلي لكرة القدم.

وصرح اللاعب المنتخب عقب نيله الجائزة أن عام 2006 كان عاماً جدياً بالنسبة له، رغم خروج منتخب بلاده من الدور الأول في كأس العالم في ألمانيا, إذ رأى أن الأمور الإيجابية تسود, معتبرا أنه كان جيدا مع دورتموند, لكنه أردف انه كان بحاجة للانتقال ليظهر بصورة أفضل.

وتابع اللاعب في حديثه قائلا إنه تأقلم سريعا مع ناديه الجديد حيث ثبت نفسه في التشكيلة الأساسية مما ساعده على إبراز إمكاناته, واستطرد في حديثه كاشفاً أنه كان شخصاً مختلفاً كلياً عندما أحرز اللقب عام 2001, إذ يرى نفسه الآن أكثر نضجا.

وتمكن روزيسكي من الفوز بالجائزة بعد أن تقدم على زميله حارس تشلسي بيتر تشيك, الذي كان قد نال أفضل لاعب في تشيكيا العام الماضي, كما تخطى روزيسكي أيضاً بافل ندفيد "المحارب القديم" الذي يلعب مع يوفنتوس الإيطالي والذي سبق له أن حصل على الجائزة مرات عدة.

وعلق لاعب الأرسنال على حلول تشيك ثانيا معتبرا أنه بالنسبة له أمر الجائزة محسوم, إذ رأى أنه يجب أن تعطى للحارس الذي سيعود دوليا الأربعاء في لقاء ودي أمام بلجيكا, مشددا على أحقية زميله في ذلك.

أما فيما يتعلق بأفضل مدرب تشيكي نجح فيتسلاف لافيشكا, الذي قاد فريق ف سي سلوفان ليبرتش للفوز بالبطولة المحلية, من نيل الجائزة التي خطفها من كاريل بروكنر مدرب المنتخب التشيكي الذي استأثر بهذا الامتياز لمدة خمس سنوات.