دل بوسكي يهاجم الفريق الملكي
 

<TABLE id=table4 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=590 border=0><TBODY><TR><TD width=590 height=29>دل بوسكي يهاجم الفريق الملكي

</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle width=590 height=214>http://www.aljazeerasport.net/arabic...elbosque_B.jpg</TD></TR><TR><TD width=590>رأى فيشينتي دل بوسكي المدرب السابق لفريق ريال مدريد الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أن قرار الإدارة الحالية للفريق الملكي بالتخلي عن المهاجم البرازيلي رونالدو ولاعب الوسط الإنكليزي ديفيد بيكهام خطوة لم تكن في محلها.
وقال دل بوسكي: "إن بيع رونالدو وتجاهل بيكهام يعتبر قراراً في غير محله في منتصف الموسم، شجع على تفاقم أزمة أحدثت من الداخل"، مضيفا "لقد سبب ذلك بنوع من الإجحاف ولم ينفع الناحية الرياضية".
وتابع دل بوسكي الذي منح ريال آخر ألقابه الكبيرة بتتويجه بلقب الدوري المحلي عام 2003 قبل أن يترك منصبه: "إنه وقت حساس ليس فقط لأن الفريق يفتقد إلى اللاعبين، بل لأن صورة النادي قد تشوهت كما في كل مرة يتخلى فيها عن أحد نجومه الكبار".
ويمر ريال مدريد في فترة حرجة إذ واصل عروضه المتواضعة في الفترة الأخيرة، فاحتفل الأحد بمباراته الألفية الأولى على ملعبه "سانتياغو برنابيو" بخسارته أمام ضيفه المتواضع ليفانتي (0-1)، ليتلقى بالتالي هزيمته الرابعة في آخر ست مباريات، والسابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن غريمه برشلونة المتصدر.
وتسبب سقوطه في موجة كبيرة من الانتقادات التي وجهت للمدرب الإيطالي فابيو كابيللو ورئيس النادي رامون كالديرون الذي عقد في وقت متأخر من مساء الأحد اجتماعاً مع المدير الرياضي الصربي بردراغ ميياتوفيتش خصص لبحث الوضع بعد الخسارة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن مصير كابيللو على كف عفريت بعد الاجتماع الذي استغرق 40 دقيقة، إذ كشف النقاب عن أن مجلس إدارة النادي سيجتمع يوم الاثنين وقد يقرر إقالة الإيطالي.
واستبعد دل بوسكي احتمال عودته إلى تدريب فريق العاصمة، مضيفا "من الواضح أن هناك مدرب في الفريق، وهو صديق احترمه كثيراً. لدي كل الثقة به واعتقد أن بإمكانه أن يعيد الأمور إلى نصابها".
وكان دل بوسكي استلم مهام تدريب ريال مدريد في نهاية عام 1999 بدلا من الويلزي جون توشاك، وقاد الفريق الى لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا عامي 2000 و2002 والى لقب الدوري المحلي عامي 2001 و2003.
</TD></TR></TBODY></TABLE>