نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أخبار الزعيم ليوم الاثنين 17 / 1 / 1428 هـ من الصحف

شخص عضو مجلس إدارة نادي الهلال حامل العضوية الشرفية بالنادي عبدالرحمن البابطين، حالة الخلافات التي سادت الكيان الهلالي مؤخراً، وقال لـ "الوطن": "الأزمة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي ليست كما يصورها البعض بأنها مالية، بل هي أزمة إدارية بالدرجة الأولى، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ، والسبب أن مجلس إدارة نادي الهلال كغيره من مجالس الأندية السعودية الأخرى لا يوجد به إدارة متفرغة للقيام بواجباتها، بل إنهم يقومون بأعمال تطوعية واجتهادية، وإنني ضد وجود إدارة غير متفرغة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فستتخلف الرياضة السعودية وستتراجع كثيراً، لقد انتهى زمن العمل التطوعي في الأندية، ولابد من إيجاد آلية للعمل الاحترافي". وأضاف البابطين: العمل الحالي ينصب في بعض التوجيهات والتنظير في أعمال اجتهادية للخطط الخمسية والعشرية ".
وضرب البابطين مثالا بالإدارات المحترفة المتقدمة التي تعتمد على خطط ثابتة وعلى آليات عمل محددة لا ترتبط بأشخاص يتولون الرئاسة، بل بالخطط الاستراتيجية التي ترسم للمؤسسة مسبقاً والقابلة للتطوير، وأضاف: رؤساء الأندية هنا يغيرون الأنظمة والخطط التي رسمها أسلافهم ويهدمون البرامج التي وضعت من قبل، وهنا تصبح الأندية رجعية ومتخلفة ولا تستطيع اللحاق بركب التطور الذي تشهده الأندية العالمية المتقدمة ".
وعن الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الهلال قال البابطين: المسألة مرتبطة بشكل رئيس بالجانب الإداري، ومتى صلح، صلحت بقية الأضلاع، وعلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تصيغ لجانا رقابية لمراقبة مدخولات النادي سواء من دعم شرفي أو من إيرادات رياضية أو استثمارات كروية، وأن تكون هذه المراقبة شديدة في معرفة مداخيل كل ناد ومعرفة مخارجها الحقيقة وأين صرفت تلك المداخيل "، وأضاف: " إذا أردنا أن نتخلص من الأزمة المالية التي يعاني منها الهلال في الوقت الراهن، علينا ألا نبعثر موارد النادي، ونضع سياسات للترشيد من الإنفاق".
وضرب عضو مجلس الإدارة الهلالية مثلاً في كيفية استثمار الـ 17 مليون ريال التي سجلت كعوائد استثمارات من شركة الاتصالات السعودية.
وتسأل البابطين عن الوعود المالية التي أعطيت لقائد الفريق الكروي سامي الجابر مقابل اللعب للموسم الكروي الجاري، وقال: لا أدري هل هي مكاسب إعلامية وجماهيرية في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها نادي الهلال في الوقت الراهن ؟
وأكد البابطين أن إقالة المدرب البرتغالي خوسيه بوسيرو ساهمت في خلق أزمة مالية للهلال من خلال دفع النادي للشرط الجزائي " 150 ألف دولار"، إضافة للمبالغ الإضافية التي حصل عليها المدرب البرازيلي الجديد أنطونيو سوريزو الذي يحتاج لـ 4 مباريات على أقل تقدير حتى يتعرف على الفريق، وقال: " لو كان المدرب البرتغالي موجودا لما تعادل الهلال مع فريق الاتفاق في آخر مباريات المرحلة التمهيدية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وحتى لو خسر الهلال البطولة في عهد المدرب المقال، لكان أهون من أن يقع النادي في هذه الأزمة المالية، التي يمكن تعويضها فيما لو أديرت بالشكل الصحيح ".
ولم يبد البابطين تفاؤله بتحقيق بطولة كروية للهلال هذا الموسم وقال: أشك أن يحقق الفريق الكروي بطولة هذا الموسم، فالوضع في البيت الهلالي في الوقت الراهن غير مريح ".
وحول العمل في مجلس الإداري الحالي لنادي الهلال، انتقد عبد الرحمن البابطين ذلك وقال: إنه يفتقد للمشاورات الجماعية، فالقرارات تتخذ أحادية الجانب وثنائية الرأي، فبعض الأمور لا نعرفها، ولا نعرف نتائجها إلا عن طريق الجوال، مثل استقالة المدير الإداري للفريق الكروي عادل البطي، وقال: المجلس الحالي برئاسة الأمير محمد بن فيصل يحتاج إلى وقفة معنوية ولتكاتف أعضاء الشرف وكل منسوبي النادي ومحبيه أكثر من الوقفات المالية "، وعما إن كانت هذه الإجابة ستؤثر على عمله في نادي الهلال كونه يحمل مسؤولية الإشراف الثقافي ويحمل الحقيبة الشرفية ورئاسة مجلس الجمهور الهلالي أجاب: " لا أعتقد ذلك فأنا شخص أسعى لخدمة الهلال، ولا أعمل لأفراد، وإخلاصي في العمل داخل البيت الهلالي لا يرتبط بأسماء معينة "، وأضاف: لدينا جماهير واعية ومثقفة لا يمكن أن نخفي عنهم أي معلومة أو حجبها، فالعالم أصبح كالقرية الصغيرة وأصبح كل شيء معروفا ومعلوما، الذي تخفيه اليوم سيعلم غدا !! ".

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟