لأنهُ شهرٌ تبتدئ به دورةُ زمنٍ هجري، سأكف عن الترحيبِ بكم، وسأتُرُك المساحةَ لنبضي لتقرأوه، وأتنفَّس عبقَ أرواحِكَم البيضاءَ كسحابة!
{بَوحٌ رقيـــق} هكـــذا ستكون هنـــا الحكاية,, ربما ولأول مــرة أنشر شيئاً من {حديث قلبـــي} ولكن!! هي دعــــوة للـ{سمو} بالـ{حـب}،،
هنا،، بدايـــة البوح الرقيق،،
من: "قلــب طفلة" إلى: "شيخٍ جاوز الثلاثين"
هكذا هي قصةُ قلبي طفلة أحبت أستاذها الشيخ الكبير!!
1. بالأمس انصرمت أيام كنت أحبك فيها أما اليوم فأنا قد أيقنت بأنني لا أحبــك،، بل أصبحت استمطر من وجودك حيــاة لحياة بداخلي تحتضر،،
2. كنت أراك كأجمل ما يكون الرجال,, عذراً صباح اليوم أدركت أنه لا يوجد هناك رجلٌ سواك,, لا..لا.. بل هناك ألف رجل أنا من حفرهم على ظهر قلبي لأحبــك في كل واحد منهم ألف ألف مرة فهل يكفيك؟!
3. ليلى.. لم تمت حباً في المجنون عندما فعلت,, وقيس.. لم يجن حباً في ليلى عندما فعل,, بل كانا ينجبان للوجود عذاب اسمه الحب وأنا عندما انتحر في الخمر المترقرقة من ثغر حروفك أدرك تماماً أنني أنا وأنت يا تويج الجفون ننجب البقاء تماماً كليلى تماماً كالمجنون..
4. أستاذي الحبيب.. لو تعلم كم أنتشي عندما أفكر فيك أشعر أن روحي التي بحوزتك حرة طليقة رغم قيود الحب والوله,, يا سيــدي لو تعلـم أن أي كلمة{أحبك} نطقتها أوابتلعتها أو ما زالت في رحم غدي ما هي إلا استنساخ لذرةٍ واحدة من دمي من كياني وتكويني،، ومهما أفرغت نفسي من مستودع مشاعري ستبقى لك دائماً على شفتي كلمة النطق أصغر من أن يحتويها،، {أحبــــك},,
5. الحب الصادق ليس له نهاية إلا نهاية واحــدة عنوانها: {نهاية المداد} وأنا إن حولتُ بحار الأرض مداداً لنفذت هي وبقي لقصائدي فيك يا أستاذي مــدا,,
6. {أحبـــك} أقسم أن لا معنى لها أمام ما يحتوي عليه مرسى قلبي وتمتلئ به شواطئ عيناي،،
7. في منتصف الليل،، وحيدة،، ممسكة بمحبرتي التي أنهكتها الحروف,, أكتــب لك الشعر في زمنٍ انصرف الكل عن الشعر،، أنا هنا لوحدي أحبــك فيه،، وقد أقسمت بالرب لو سألوا الشعر عنك لنفذ في مدحك وأباح الإستعارة فقط ليخلدك إلى زمنٍ آخــر تستعيد فيه الإنسانية قدرها!!
8. {أحبـــك} عندي ليست كما هي عند غيري من البشر {أحبـــك} وضعت فلسفتها لبنة لبنة ثـــم غلفتها بسعادة أيامي وبعثتها لتسكن في مجرة يستحيل أن يرتقي لها بشر,,,
هــذا,, بعضٌ من بوح بعثت به لمن علمني -وإن كان لا يدري- علمني أن الحيــاة أجمل من أن نتصور,, علمني من أي ناحية يستحق البحر التأمل،، علمني أين يكمن الحنان في انحناء الأغصان لتلدِ الظلال بلا كللٍ و لا ملل,, أتعلمـــون!! تغدو ابتسامتي ذهباً عندما ألمح طيفه خلف زخات المطر,,
(قبل النهاية)
سطرتُ شيئاً من حقيقةٍ ينوء بحملها قلبي لكهــلٍ تاهت قواربي في هواه ليس تملقاً لا وربي بل إحياءاً لأقلامٍ حمراء اُتُهمت بقتلها وهاأنا أسكب لها ماء الحياة,,
كما عرفناها سحر الشرق تطل علينا بأبهى حلة واجمل حرف ..
ولكن متى ..
بعد فترة غياب كانت كعقاب لنا أفتقدناها فيها كثيراً ...
سحر الشرق لله درك من مبدعة ...
قلمي أصابته الحيرة .. فقد أفرحته طلتك فما عاد يدري ..
ايكتب عن عودة سحر او يكتب عن موضوع سحر ...
لكن في الحالتين تكونين انت اساس المعادلة ...
الحب ...!!
هل لي بعرض البحر نصف جزيرة ؟
أم أن حب السائحين سراب
أنا متعَب ... ودفاتري تعبت معي
هل للدفاتر يا ترى أعصاب ؟
حزني بنفسجة يبللها الندى
وضفاف جرحي روضة معشاب
لا تعذليني أن كشفت مواجعي
وجه الحقيقة ما عليه نقاب
إن الجنون وراء نصف قصائدي
أوليس في بعض الجنون صواب ؟!
على ضفاف قلب ..
رسمت المساحات وعبرت الفواصل لتسكب الإبداع ..
على ضفاف قلب ..
حضور راقية وسطور عازفة ..
على ضفاف قلب ..
حضور يتجدد وإبداع يتدفق ..
كلمات عازفة وبأرقى المعاني حاضرة ..
ننتظر المصافحة القادمة
مع أنني أعترف - هنا كما اعترفت من قبل - أنني لا أجد نفسي في مثل هذه المقالات إلا أنني أقف احتراماً و تقديراً للتوظيف الرائع للمفردات بطريقةٍ بلاغيةٍ أخاذه.
كلماتي تناثرت وحروفي تبعثرت عندما رأيت أسمك قد أطل علينا في المجلس دخلت إلى الموضوع وقرأت إبداعك فخنقتني العبره وسالت الدموع لا أعلم لماذا..!! هل هو لجمال حروفك البهيه..!! أم لعودتك التي أعادت الحياة لقبي..!!
..ســحـــر الشــــرق.. أحببتك مع انه لم تكن بيننا فرصه للتعارف
ولكن احرفك هذه عرفتني فيك وقربتك لـــقلبي أكثر فأكثر..
..سحر الشرق..
لا تحرمينا من إبداعك..فغيابك أشعل قلوبنا خوفاً عليكـ..
واصلينا بأحرفك الذهبيه التي عطّرت المجلس بأكمله وفاح شذاها بكل الأركـــآن..
فليقرأها كثيراً لإنها لا تصدر إلا من "سحر الشرق" إبتسام... ليكن هذا ماء حياة لكتابات بعدك لكن أعطينا وعداً بأن تسكبيه مرات كثيرة... دمتي كما أنتي مبدعة... متفائلة .. و محبة...
اشتعل الصمت على شمعة البقاء .. وانولدت الحروف في نسج قصائد الرثاء ..!! ماالذي تبقى .. بعض من همسات ذاكَـ المساء .. وحلم تهادى بينهما .. وانتشال اطراف الابتسامات الضائعه .. من على طريق الابدية الخالده ..!! ربما .. كانت اطراف الصواب تُبقي الامل بدواخلهما .. ولـ ربما .. احتشدت قصاصات الخطأ بينهما ..!!
/ \ /
وفي الظلام...!!
اشتعل فتيل الخوف .. وبات المساء يختزل صفوف الضياء .. وتعتلي اكوام الظلام على اكتاف العناء ..!! ليته لم يكن حاضرا .. ذاكـَ الظلام .. ونبرة صوت البكاء في اعتلاءِ الضحكات ..!! ورمح اخيلة كابرت على بساطة الصيحات ..!! كل ذلكـ .. جاورته ظنون القلب بـ انه البعاد الى ( الابـد )
/ \ /
وفي الغـد...!!
سـ ينطفىء نور اللقاء من جديد .. حينما تصدح الابواق بـ اعتلاء صوت المجد الجديد ..!! لـ يعاوده الغياب مرة اخرى .. ويرتقب صورة الذكرى من بعدها .. يقرأ احرفها على جدران بيته البعيد عن هناكـ ..!! ويستذكر ذكريات الارق .. ويعاوده الالم .. وكأن ذلكـ قصة احلام روتها ام لطفلها وخلد من بعدها الى ( الموت )
/ \ /
هناكـ ..
استبقت الخطوات الاربع ..!! مثلما كان الزهر والبحر وانقاض ماتبقى من الخريف .. وجملة تعبر المحيط بـ طوله وعرضه حتى تصل لـ شفاه الهيام ..!! اشتعلت .. وفاقت الضياء اشتعالا .. واوقدت بعضا من ذاكـَ السبات ..!! وتنحى الرقاد عن اكوام الرماد ..!! وتاهت معضلة خشية الذي قد كان بعيدا ..!! فـ كان بـ قربه يبتعد .. وبـ اشتعاله ينطفىء .. وبـ بزوغه الذي يسكن الغروب ..!! واختفاء الاثر رغم الارتقاب كل ليله ..!!
****
سحـر الشرق
تباهت الاحرف شموخا بـ هذه الترانيم الغراميه ,, واستنأنست الاسطر بـ كتلة الدفىء الذي ارتسمت بين خلجات فراغات الشتاء .. ربما بدت الاستفهامات تتلاشى مع تغريد طير أبى لـ الصمت امتثالا .. هكذا لـ يكن البوح ,, وهكذا لـ ترتسم معاني الجمال في كل تفاصيل اللحظات .. عبرة ارتسمت بين الزوايا تسأل اين كان والى اين غـدى ...؟!! ورمح ليل احتسى كوبا من البوح واهتنى بـ مقربة من ذاكـَ الاحساس ...!! قاتله / بـ الرسمِ انيقة شامخه .. وبـ هيمنةِ الصفاء ركنت ساكنه ... بوح الطالبه يفتح الشرفة من جديد .. لـ تنولد ملامح اكتست حلةَ البهـاء ... ايكون حرفي هنا امام وقعِ لحنِ هذه الترانيم عابرا .. ولكني آمل ان يكون ماكثا ولو لـ ( القليل ) كي يرتوي لـ ينسكبَ دلو حبرِ الاعجاب مرة اخرى ,, لـ التوفيق معاني رائعه دعوتي ان يسكن في بؤرة التفاؤل هناكـ .. لكـِ التحيه .. ولكـِ التقدير ..