( تخايلـــي ) طيف تلك
( المزيونـــــــــة )
وقد حط رحاله بالقرب من تلك المنشأة التي يستوطن بداخلها عاشق تلك
( المزيونـــــــــة ) وفارسهـــا
( الهُمــــــــام ) .
وقفت تستعطفــــه , تسترحمـــه بعد أن
( أضناهـا الشـــــوق ) إليه . .
وقفت تهمـــــــس لإحسـاسـه
أبطى شروقك على المشتاق
من أمس مشتاق . . لشروقـك
لم يلحــظ ذاك العاشـق وجود تلك
( المزيونــــــــــة ) إلا متأخراً
حاول المُُضي خلفها لكنه أضاع الطريق إليها
عاد من حيث كان قد مضى , عاد والحزن يتمــــــلك فؤاده
استوقفته عندما كان على وشك أن يدلف نحو مملكـته
عاجلتـــــــه بالقول هل أدركتها
وبحزن بالغ أجاب بأنه لم يستطع إدراكهـــــــا
قاطعتــــــه أين أنت منهــا
كيف لم تستمع لنداءهـــا المتكــــرر لشخصــــــك
تطاول نظــره نحو ذاك المكـــــــان الذي أشرت إلى أنهــا كانت تنتظره بالقــرب منه
تنهـد ذاك العاشـــق مخاطباً روح تلك
( المزيـونـــــــــــــة ) لا .. لا .. تقول اني من الشوق ما مت ..
لوّ .. شفتني بتقوول .. لا حوووول .. ميّت
تركني ساعياً المسير إلى مملكــــــــته
يرافقـه ذاك الحزن الذي استعمـره عندما لم يتمكن من إدراك من أحب
حاولت إستيقافـــه لكني لم استطــع فحزنه كان قد بلغ مداه
لم يفتني أن تلك
( المزيونــــــــــــــة ) استودعتني ورقة عندما لم يُسعفها الوقت من لُقيا ذاك العاشق
ناديته قائلاً ان تلك
( المزيونــــــــــة ) استودعتني هذه الورقة أهبها لك عندما لا تتمكن من إدراكهـــــا
شدني في غضبه ذاك الشوق الذي يكتنزه صدره لتلك
( المزيونــــــــــة )
همست له بأن الأمل يشدوني أن اسمع ماذا كتبت له ,
فقرأ بصوت عال تلك الحروف قادر الله .. قادر الله ..
يالغضي ..قادر الله
نلتقي فـ وسط الطريق ..
خطوة مني ..وخطوه منك
شارع الفرقه .. يضيق
قادر الله ..
تّفتحت أساريره بعد تلك الرسالة لفترة ومن ثم عاد حيث كان الحزن
أبديت تذمري من تلك التقلبات التي عايشها . .
وسئلتــه :ماذا ستفعل بعد أن عرفت أن تلك ( المزيونــــــــــة ) لم ولن ترغب في سواك عاشق ماذا ستفعل: بعد أن عرفت أن الشـــــــوق إليك قد أضناها
أجابني بالصمـت : بعدها عرفت أن صمتــه لم يكـن
( سوى أنه لا يعرف كيف الوصول إليها )
سئلني العـــــــون : أجبته انني سأطلب العون له من الله في البدء ومن ثم من شاب أُطلق عليه
( الظاهرة )