16/11/2001, 04:30 PM
|
مشرف سابق في شبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000
مشاركات: 1,346
| |
تركي القحطاني من اللاعبين القلة الذين يجمع الجمهور الهلالي على أنه لا يستحق [ فنياً ] ارتداء الشعار الأزرق خاصة وهو يلعب في مركز اعتاد الزعيم أن يقدم فيه المبدعين كعبادي وأبو اثنين وتوليو وخميس وغيرهم .
وبقاء تركي في التشكيلة الهلالية طيلة السنوات الماضية اعتبره لغزاً من ألغاز الزعيم التي يعجز جمهوره عن فكها .
ولكن بعد حادثة تشرين هل أنصفنا تركي ؟ وهل نظرنا إلى الحادثة بحيادية تامة بعيداً عن نظرتنا لتركي نفسه ؟
من يقرأ الانتقادات الموجهة لتركي يشك أنه دخن في مسجد مثلاً !!! أو دخن في نهار رمضان !!!
تركي لم يرتكب فاحشة أو جرماً ، فقط دخن في مدرج كرة قدم ، كثرة ساحقة من مرتاديه مدخنون ، إنما الجديد في تدخين تركي هو التقاط كاميرا التلفزيون له وهذا هو الخطأ فقط .
وحتى نحاسب تركي على خطئه حساباً دقيقاً يجب أن يراعى ما يلي :
1ـ التدخين خلق سلبي وفعل محرم وعمل خاطئ ، لكنه بطبيعة الحال أهون من أشياء كثيرة جداً غيره .
2ـ جميع فئات المجتمع الرياضي فيهم المدخون من رؤساء الأندية إلى حراس البوابات الخارجية للمقرات ، واللاعبون بشكل خاص ، ويكفي أن جل لاعبي المنتخب الأول مدخنون ، حتى يكاد يكون التدخين والرياضة صنوان .
3ـ أعتقد أن تركي اختار الوقت المناسب والمكان المناسب للتدخين ، فالمدرج أو خلال مشاهدة المباراة وقت ذهبي لا يفرط فيه المدخنون ، والتقاط الكاميرا له مسؤولية مخرج المباراة .
4ـ نتمنى ألا يبقى في الهلال مدخن ، أما وقد وقع ما وقع فالأمر أسهل من أن نقيم عليه المناحات ، والخطأ أخف من أن نأكل لحم اللاعب في هذه الأيام الفاضلة .
للجميع خالص التبريكات وأجمل التحيات ،،، |