30/01/2007, 08:46 PM
|
عضو سابق بلجنة الفيديو والصوتيات | | تاريخ التسجيل: 19/09/2005 المكان: ღ نواف التمياط ღ
مشاركات: 3,714
| |
إعرفـــ ذاتكــــ / عزز الثقة بنفسك الإنسان مخلوق مليئ بالخفايا والأسرار توافقاً مع التعبير الرباني ( ولقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم) وجعله الله سبحانه وتعالى من أهل الكرامة بنصفية المادي والمعنوي . لذا من الضروري بل الواجب على كل واع أن يعرف ذاته وحقيقته ، لان هذه المعرفة تساعده على تطوره و تقدمه في مجالات الحياة كافة ،ومدى إمكانية التهيؤ للارتقاء في مدارج الإنسانية الصالحة.
حاجة الإنسان لهذه المعرفة: تدور في النقاط التالية:
ليعرف حدود طاقاته بين الجانبين الإقدام و الإحجام.
ليمتلك الرؤية الجيدة و الواعية عن نفسه بين نقاط الضعف والقوة.
لفهم مدى قدرته على التخطيط في مجالات الحياة .
لأخذ المواقف المطلوبة عند كل حدث .
لمعرفة القيمة الذاتية بين شرائح المجتمع.
ليعرف تصور الآخرين تجاهه.
لإعداد بناء النفس نحو الأحسن والاقوم.
ليعرف واجباته الروحية و النفسية و العقلية و القيام بأداء هذه الواجبات بالتوازن المطلوب .
سلبيات عدم معرفة الذات:
هناك سلبيات عديدة تظهر في حياة الفرد عندما لا يملك الرؤية الصحيحة لذاته ومنها:
عدم السلامة النفسية والروحية و العقلية ،و في بعض الأحيان الجسمية أيضا.
عدم القدرة على اخذ المواقف الإيجابية لنفسه اولغيره.
عدم فهم القضايا الإنسانية المختلفة كما ينبغي .
يصيب بالصدمات حسب المفاجآت مع ذاته ومع الواقع.
دائماً يخسر في معارك حياته ويضل من الأوساط المتشابكة.
يصيب بالحيرة بين الرؤس الحادة .
التأخر عن الركب في أي مجال يعيش فيه .
في الغالب يُستَغَلّون من قبل الآخرين .
أسباب عدم معرفة الذات:
التربية الخاطئة من قبل الأبوين بالدلال الزائد والثناء المفرط.
التوبيخ المفرط يسبب تشكك الفرد من ذاته.
اضطرابات الشخصية والنفسية في مراحل حياته الأولى.
الإحباط و التشاؤم تسبب الوهن أمام المشاكل و المسائل المتفرقة.
الإفراط في المسائل العاطفية المتقابلة سواءً كانت حباً أو كرهاً .
نسيان الدور المطلوب منه.
الإتكالية و الإعجاب المفرط بغيره أيّاً كانت مكانته ، يجعله ألاّ يكشف حقيقته .
التربية على معرفة الذات:
الممارسة يولد الإطلاع ، وبالاطلاع يكتشف الخفايا.
التربية على التميز والاختيار .
حرية التداول في دائرة المرحلة بين الأشياء ومتطلبات والحاجات .
وضع النفس في دائرة المسائل الواقعية المتعلقة بمختلف شؤون الحياة.
التربية على مواجهة المشاكل.
القراءة المستفيضة في هذا المجال ضروري سواء كانت خططاً أو برامج تطويرية أو نماذج حية ومنتجه. يمكنك تعزيز ثقتك بنفسك وذلك من خلال اكتشاف القوة الكامنة داخلك ، وهناك عشر نصائح يمكن الاستعانة بها لزيادة الثقة بالنفس :
افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في تجربتها من قبل، فكلما زادت معارفك كلما شعرت بأنك افضل من قبل.
عليك أن تصبح خبيراً في أحد المواضيع سواء عن طريق القرأة أو الاطلاع، وعند ذلك سيأتي الناس إليك لذكائك.
رافق أناسا متفائلين إيجابيين بدل من مرافقة أصحاب الشكاوى لأنهم يثيرون الإحباط في النفس.
اقضي وقتا هادئاَ مع نفسك كي تريح عقلك وتمنح نفسك سلاما داخلياً.
الجأ للتأمل ، أو تمشى قليلاً وحاول أن تعرف نفسك.
ثق بنفسك في أن تتخذ قرارات صحيحة وبإصغائك لمواهبك فإنك سوف تتعلم الاعتماد على ذكائك الخاص للسير في طريق إيجابي في حياتك.
اشطب كلمة لا أستطيع من قاموسك واستبدلها بكلمة يمكنني عمله، وكن واثقاً من نفسك بدل من كونك خائفاً.
واجه مخاوفك وتغلب عليها فكل إنسان له مخاوف.
تمسك بمواقفك إذا كنت تعتقد اعتقادا راسخا في مسألة ما، فالتنازل عندما تكون على علم بأنك على حق يتعبر أمراً انهزامياً لنفسك، ويجب أن تثق في معتقداتك. |