أعزائي الهلاليين .
أسعد الله أوقاتكم بالخير والعافية والبطولات الدائمة .
لقد قرأت وأنتم كذلك ما يكتب عن الكيان الهلالي وأفراده بدأً بالتشكييك والتقليل من بطولاته وإنجازاته المتوالية والمتواصلة إضافة إلى أساليب القدح والذم والتهكم على رموزه الرائعة المتمييزه التي سطرت إبداعاتها وتفوقها رجالات وصحافة وإعلام خارج الوطن لإنها تري وتشاهد وتقييم بعيون محايدة .
ولهذا فإن ما يتقول به ويكتبه المتعصبين والمحبطين أمثال أبي النصراويين وصحافته المتملقين الكاذبين إنما هي إفرازات طبيعية لنا كهلاليين ينبغي لنا عدم الوقوف عندها أو الإكتراث لها فكل طموح وبارز حتماً سوف يحارب وينقص من قدره ومكانته وما يكتب ويقال عن الكيان الهلالي من قبلهم تنم عن عقلية قاصرة تمثلهم لوحدهم فنحن الآن في عام (2000 ) عصر التقدم والتطور المطرد والعقول الناضجة المتعلمة عالم القرية الواحدة أما عقلية الستينات والسبعينات فقد ولت وإندثرت وأساليبها وأنماطها الرياضية وأصبحت من الماضي المندثر المضحك لنا جميعاً .

أعزائي الهلاليين .
لقد إطلعت على كثير من ردودكم وعلى مايتفوه به ويكتبه أبو النصراويين عن الكيان الهلالي ورموزه وكذلك عن اللاعب وكابتن العرب / صالح النعيمه ، والذئب الهلالي سامي الجابر وغيره وغيره من لاعبي الهلال . إضافة لكل ما يتطرق له من قذف وذم وإحتقار لبني البشر الآخرين من مسؤوليين وحكام وتلفيق الإتهامات ونبزهم بالإلقاب القبيحة القذرة !!

أعزائي الهلاليين ..
من خلال ما سبق فإنني أناشدكم ونفسي أن ندرأ بالرد أو الأهتمام بما يقوله أو يكتبه فحكمة أعضاء شرف الهلال ورؤسائه دليل ماثل أمام أعينكم .فما قاله الأمير الراحل رحمه الله / عبدالله بن سعد بأن التنافس قد إنتهي مع النصر جعل أب النصراويين في دوامة مستمرة متلاحقة وهي مكونة من جملتين فقط !!!!

أعزائي الهلاليين ....
إن كان ولابد من الرد على أبي النصراويين فإنني أقترح عليكم أن تكرروا ما يكتبه أعضاء النصر أنفسهم ضد ناديهم وما يكتبه هو شخصياً ضد ناديه أحياناً والأفضل والأجمل أن تكتبوا اللقاء الصحفي الذي أجري مع لاعبهم / فهد الهريفي في جريدة الرياضية وكانت السبب المباشر في خروجه عن طوره فإن تكراره مرات ومرات فهو رد بالغ لكل ما تودون قوله ومن لاعب عايشهم عن قرب وعرف كل صغيرة وكبيرة داخل ناديهم.

وأختم هذا الموضوع رثاءً بلاعبهم / فهد الهريفي
وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
متأملاً بأن أقرأ ردودكم وملاحظاتكم ،،،،،،،

محبكم / بردوق