الكوره تعاف الـ عتيج ... بطل جديد لكأس الخليج - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إنتعاش · #1 28/01/2007, 12:29 AM

منذ لحظات انتهت مباراة نصف النهائي

ما بين المنتخب السعودي صاحب 3 ألقاب في كأس الخليج

وما بين المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور

كل من شاهد المباراة بالتأكيد انه تمنى ان يشاهد اهداف واحداث
اكثر متعه مما شاهده في الشوطين الاصليين ، لذلك كانت تكتيكات
كل من عبدالكريم ميتسو و باكيتا هي المسيطرة على مجريات المباراه

المنتخب السعودي استحوذ على الكرة بنسبة 60 % وكان المتسيد نوعا ً ما
ولكن بنفس الوقت لم تكن له تلك الخطورة التي توقعها مشجعي الاخضر
سواء من ياسر القحطاني او من مالك معاذ الذي تفنن في امتلاك الكرة اكثر مما يجب
ومن ورائهم عبده عطيف الذي لم يكن في مستواه المعهود اطلاقا ً . .

على الجانب الاخر المنتخب الاماراتي كان يبادل المنتخب السعودي الاداء الحذر
وسط تكتل دفاعي مدروس نجح في صد اي تمريرة سعوديه داخل الصندوق الممنوع
و كادت أكثر من مرتده إماراتيه ان تجدي لولا الـ ( فنشنق ) السيء من لاعبي الابيض .

إلى الدقيقه 91 والجميع يتوقع شوطين اضافيين اخرين ، وسط الحذر المتبادل
فلا هناك جمل هجومية تستطيع ان تجزم ان وراءها هدف ما ،،
إلا ان أتى رجل اللحظات العصيبه والذهبيه اسماعيل مطر . .
في الدقيقه 92 على مشارف الـ 18 . . يفكر . . في لحظات. . .

توقعها - بوفون المنتهي - خوجه - تمريره للاعب اماراتي داخل الـ 18 . .
والمدافع السعودي ايضا توقعها . . لينتبه اسماعيل في لحظه . .
لـ 3 سم مفتوحه امامه . . ليرسل كرة . . هكذا . . . عـ الله . . .
علها ترتد من الحارس فيكملها صاحبه او ربما تمر منه . .
وهذا اللي صار . . فقبلت الكرة قدم اسماعيل وهي تزحف بإتجاه كفوف الراحه
كفوف خوجه اللي ما اختبر بشكل كافي وكان مبين على مستواه انه - ونعم النكبه -
لتمر من جانب يده في لحظه لم يصدقها المشجع الاماراتي . . .
ولا المشجع السعودي ايضا ً . . . .
لتدخل الشباك السعودية معلنة إنتهاء المباراة . . .
ذهول سعودي وصدمه . . .
و نشوة اماراتيه مجنونه . .
لحظات مرت صعبه صعبه صعبه صعبه
لم يتخيلها احد . .
ولم يتنبأها احد . .
اضغط وشاهد ما قلته واحكم !

لـ يصفر الحكم النموذجي في إدارته للمباراه
الكويتي سعد كميل . . .
معلنا ً خروج آخر بطل - عتيج -
من البطولة . .
و زف فريق جديد يصل للنهائي

بجانب السامبا العمانيه . .
الاكثر نضوجا ً وتطورا ً وتمكنا ً في ارض الملعب . .

لذلك قلنا

الكوره عافت العتيج . .

نعم عافت العتيج بلا شك . .

العتيج اللي ما قدرها . .
ولا أتى بإستعداد كافي
لتدليل هذه المستديرة الجلديه . .

الكويتي صاحب الـ 9 ألقاب . .
أتى كـ المقدم على الامتحانات النهائيه
بلا مذاكرة ولا صفحه واحده . . .
لذلك كانت نتيجته الرسوب المستحق في نظري
ورجع لبلاده . .
وعااافته الكورة بالتأكيد
========================

العراقي المثقل بالجراح . .
أتى وهو الفريق الاكثر إستحقاقا ً
لتلمس الاعذار . .
بلاده تحرق و يقتل اهلها يوميا ً .
وفريق يجتمع في اقل من 48 ساعه من كل حدب وصوب .
لذلك . . . قدم ما عليه . . .
لولا اصطدامه بالاخضر السعودي في اخر مباراه . .
وتعافه الكوره ايضا ً . .
==========================

القطري - العنابي - كما يحلو لمحبيه تسميته . .
أتى كالطاووس مختالا ً . . .
ومنتشيا ًَ بتطبيل وسائل اعلامه المحلية . .
التي جعلت منه منتخب البرازيل في عنفوانه . .
بعد فوزه الاخير في - بطولة أولمبية - على ارضه
وبين جماهيره . . وبهدف اشبه ما يقال عنه . .
بطريقة ( طقها وألحقها ) . .
لذلك جعلت منه وسائل اعلامه . .
بطل آسيا . . بضخامتها . . .
فتورط وسقطت أوراقه . .
أمام - صراحة - أداء اخوانه الخليجيين .
فـ عافته الكورة . . أشد معافة . .
و رمت به .. للمركز الاخير . .
بلا رحمه ولا دبلوماسيه . .
( الحقيقة دائما ً مره )
=========================

السعودي الاخضر . .
صاحب اللقب لـ 3 مرات
تأهل وسط قمقم المجموعة الثانيه
بعد انتصار على العراقي
وتعادلين امام البحريني والقطري . .
لم يقدم أداء ً يشار له بالبنان في مباراياته الأولية
وكذلك كانت مباراته الأخيره امام الاماراتي المدجج بجماهيره .
لا معنى ذلك ان الاماراتي كان الفريق الجدير بالتأهل . .
ولكنه ذكاء مدرب . . و توفيق دفاعي امام - عجز سعودي هجومي -
فتعلقت آمال الفرق - العتيجه - به . . عله يحفظ ماء وجهها . .
ولكن اسماعيل مطر . . بالدقيقه 91 . .
يعلن خروج آخر - عتيج - . . .
بتسديدة لم تكن قوية او متقنه . .
إنما عززها دعوات آلاف الاماراتيين وراء الشاشات
و بوسط المدرجات . .
ليبتسم الحظ والتوفيق للابيض اخيرا ً . .
ومرة اخرى . .
تعاف الكرة آآآآخر عتيج
( لم يحترمها كما يجب )

==================

ذهبت الكرة الآن مختالة في دلالها . . .
لتمسك بيديها الاثنتين . .
منتخبين اثنين . .
لم يسبق لهم الارتباط بكأسها النفيس . .

الاول يرى نفسه أكثر الفرق جدارة بهذه الكأس . .
ويرى نفسه - البطل غير المتوج لها في خليجي 17 -
والحق يقال . . هو أهل ٌ لها . .
ولكن عليه ( احترام الكرة في مهمته القادمه ) . .

الآخر . .
فريق لم يقدم ما يشفع له الحصول على شرف
هذه الكأس . .
ولكن جماهيره . . شيوخه . . ارضه . .
اهازيج التلفزيون . .
مطالبات الجميع له . . .
دفعت به دفعا ً للوصول لما وصل إليه . .
اسماعيل مطر . . هل تفعلها ؟

تمنياتي بنهائي يليق
بـ دلال هذه الفاتنة . .

============

لـ ربك ِ . . كم أعشق دلالك الانثوي
كما أغويتي أبي من قبلي . .