ليتني لم أقرأ ذاك الخبر ..
لم أشى أن أكتب .. لاكن همومي هي من أجبرتني
كيف لا وهي تضغط علي بين الفينة والأخرى
ولسان حالها يقول لي :
أكتب علك تجد مايريحك مني .. !!
فا أخذت أبحث بين همومي علني أجد ما اكتب عنه ..
فا أصطفيت من همومي أحدثها ..
فأحترت عن أي واحد منها سأبدا به موضوعي
أ أكتب عن حال زعيمنا حالياً وما يتعرض له من معاناة كبيره .. ؟
أم أكتب عن حالي بعد قراءتي لذاك الخبر اللذي لايبعد عن الهم الأول كثييرا .. ؟
لا أخفيكم أني أخذت أندب حظي على قراءتي لذاك الخبر ..
فهممت بالبحث عن ماينفي لي الخبر ولم أجد .. وجدت في كل صحيفة تأكيد لذاك الخبر
الذي عكر مزاجي و أضاق علي الدنيا بما رحبت .. ما هي الا ثواني قليلة بعد قراءتي للخبر ..
حتى دوت صرخة حزينة من أعمااق قلبي ممزوجه بنبرات الحزن والعويل
بسبب ذاك الخبر ..
كيف لا وهو إعلان عن وقت مفارق كنز من كنوز الهلال ..
بل ثروه من ثروات الوطن !!
قريبا وليس ببعيد سيغيب عنا مابحثنا عنه كثيرا .. ما انتظرناه لنجد مانريد عنده
من يخدم زعيمنا بكل مايملك .. يتعب من أجل الرفعة بزعيمنا ..
أيعقل أن يكون التفريط به بسبب من هم أصروا عليه بالبقاء .. !!
الجواب المؤكد ( نعم ) بسببهم سنفقده ..
بسبب من هم لايظهرون في أشد المصائب والمحن بل يظهرون عند التتويجات ومعانق الذهب .. !
هم من بخلوا على زعيمهم .. وتركوه خلف ظهورهم .. ولم يحرك حاله البائسة شعره من رؤسهم
واا أسفاااه عليهم .. محسوبون على الهلال .. وليتهم يقفون معه ولو مره واحده ..
يبحثون عن المنصب في هذا الكيان .. ولا يهم عندهم دعم ورقي هذا الكيان ..
كيف يشدوا من أزر كنزنا ويخذلوه في نصف الطريق !!
ما السبب الذي جعلهم يعزفون عن زعيمهم في نصف الموسم .. !!
ولسان حالهم يقول ( الوعد آخر الموسم وقت المنصات !! )
كانوا انانيين .. يريدون من الكيان الشامخ الرقي بهم ولا يريدون أن يسعوا لرقيّه ..
عكس كنزنا الذي لم يكن اناني ويفارقنا في نصف الطريق ..
وإنما وعد بوداعنا في أخر المشوار .. أو لتقريب أوضح عندما يظهر المتخاذلون هؤلاء
للفلاشات وقت طلوع المنصات والذهب ..
انا هنا لا أتحدث عن جميع من ينتمون لهذا الكيان .. أنما عن جلهم
ويأخذني الحديث الى شكر الرجال الذين يوفون بوعودهم وهم كفواً لمسؤالياتهم ومناصبهم وهم قلة قليله ممن ينتمون لهذ الكيان الشامخ ..
***
( 4 ) رسائل عاجلة
***
( الأولى )
الى كنزنا > أبـو سلطــــــــــــــان..
# واصل معنا .. وطهر زعيمنا مِن مَن خذلوه .
( الثانية )
الى من خذلوا زعيمنا ..
# اما توفون بما وعدتوا به .. أو أذهبوا غير مأسوفاً عليكم ..
أتركوا مكانكم لمن هم أجدر منكم .. ويحلمون بخدمة الزعيم والسعي لرقيّه .
( الثالثة )
الى من وقفوا مع زعيمنا .. وفدوه بما يملكون .. وقدموا أغلى مالديهم لخدمة هذا الكيان ..
# .. واصلوا .. فأنتم سند زعيمنا .. وجنوده المجهولون .
( الرابعة )
اليك أيها الجمهور العزيز ..
# أضع يدي بيدكم لمؤازرة زعيمنا الغالي فلا نقسوا على زعيمنا
ونخذله مثلما خذلوه ( ... ) .
***
ختاماً أدعوا الله العلي القدير أن يحفظ لنا ( مكتسباتنا ) ويحفظنا وإياكم من مظلات الفتن
***