خمسة عشر عاماً تقريباً من العطاء من الأخطبوط الدعيع عملاق الحراسة الآسيوية والعالمية إذا صح التعبير وعميد لاعبي الععالم وأعتقادي بأنه رقم قد لا يحطم أبداً إنشاء الله وهذا كله على رؤوسنا من فوق كالتاج يادعيع سواء هلاليين أو ناديك السابق الشقيق نادي الطائي أو كسعوديين كونك حارس الأخضر على مدار خمسة عشر عاماً منذ عام 92م تقريباً بعد السمار والعليان والدايل ولم يجدوا لك البديل كونك الأكفء على مدار هذا الزمن رغم بزوغ مبرزك زايد لكنه سحابة صيف سرعان ما أختفى .
ما أحببته أنه أقوله في هذا المقال بأن الدعيع ليس هو الأخطبوط الذي نعرفه فيلاحظ عليه هذا الموسم عدم الاستحضار النفسي داخل الملعب وكذلك التسبب في ولوج أهداف عديدة كان سببها الدعيع 100% ومثل هذه الأهداف لا تسجل في لاعب تاريخ كالدعيع فعلى سبيل المثال منها هدف ضياء هارون النصراوي رغم الصدفة في التسديد إلا أنه يعاب على الدعيع الاستهزاء الواضح في التصدي لها وكذلك تسديدات البيشي والصقور وهدفي الطائي وخصوصاً الأول منها وهدف الوحدة الثاني في الدور الأول والحزم ومباراة الأهلي حدث ولا حرج رغم فوزنا 3/2 إلا أن الدعيع كان نقطة ضعف كبيرة في الفريق وأخيراً في مباراة الاتفاق ولوج أهداف من مسافات بعيدة وكأن الدعيع مقصود بهذه التسديدات فهل تكون شفرة وقد فكها الآخرون .
الدعيع يشوهه التاريخ ونحن نعشقة ونقدره ونحترمه لكن 000 تبقى المصلحة العاليا وهي نادي الهلال هي الأهم فيجب إعطى الفرصة لفهد الشمري فهو حارس ممتاز ومتمرس وسوف يفيد الهلال والنتخب في نفس الوقت .
على الدعيع التنحي عن المرمى وتدريب الحراس كونه الأكفأ في هذا العمل .
مع حبي وتقديري للهلال والهلاليين والعملاق الدعيع وأتنمى أن لا يفهمني الجمهور بأنني أسيء للدعيع فالبعكس أنا أكتب هذا المقال وأن أتجرع المراره والحزن.
والله ولي التوفيق ,,,