برشلونه يستعيد الصداره،،زيدان ينتقل الى امريكا،،هيوجان يفضل الارجنتين على فرنسا
برشلونه يستعيد الصداره بجداره.,,,,,,,
استطاع نادي برشلونة أن يستعيد إنفراده بقمة دوري الدرجة الأولى الإسباني كرة القدم، رغم تعادله غير المتوقع على أرض ضيفه ريال بيتيس المتعثر، في اللقاء المؤجل بينهما ضمن المرحلة الخامسة عشرة للبطولة، بسبب مشاركة برشلونة في بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت باليابان الشهر الماضي.
بدأ الشوط الأول على عكس المتوقع بحماس هجومي من أصحاب الأرض، وتصدى فيكتور فالديز حارس برشلونة لأكثر من تسديدة، ولكن سرعان ما استعاد الضيوف توازنهم، وبدأ الضغط الهجومي من برشلونة بغية تحقيق فوز مريح منذ البداية، ولكن ريال بيتيس كان أكثر من ند للفريق الكاتالوني، وبرز بشدة مهاجمه البرازيلي رافاييل سوبيس.
وفي الدقيقة 37 من المباراة، فاجأ بيتيس المكافح كل من في الملعب، بتقدمه بهدف لمهاجمه البرازيلي روبرت دي بينهو، إثر ركلة ركنية هيأها برأسه المدافع نانو إلى روبرت الغير مراقب، فوضعها الأخير بسهولة برأسه في المرمى، وسط غفلة من دفاع برشلونة والحارس فالديز، وهو الهدف الرابع للمهاجم البرازيلي هذا الموسم.
وبدأ برشلونة الشوط الثاني بضغط هجومي لتحقيق التعادل، وتحقق له ما أراد في الدقيقة 60، حيث استطاع التعادل بضربة رأس أيضاً من ركلة ركنية، وصلت إلى المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز الذي استقبلها عند القائم القريب، وحولها برأسه مباشرة إلى المرمى، أخطأ توني دوبلاس حارس بيتيس في تقديرها، فاصطدمت بيده ودخلت إلى المرمى.
ويعد هذا الهدف هو الأول لماركيز هذا الموسم، وخامس أهدافه مع برشلونة منذ انتقاله إليه قادماً من موناكو الفرنسي عام 2002.
بعد التعادل استمر الضغط الهجومي لبرشلونة في محاولة للفوز وتأكيد صدارته، خاصة بعد نزول الأيسلندي إيدور غوديونسن بديلاً للأرجنتيني خافيير سافيولا عقب هدف التعادل مباشرة، ولكن لم تسفر الفرص عن خطورة حقيقية على مرمى بيتيس. وأحرج فريق بيتيس بقيادة المدرب لويس فيرنانديز، العملاق الكاتالوني، بأداء قوي هجومياً، واستماتة في الدفاع، واقتنص الفريق المتواضع نقطة ثمينة قد تفيده في صراع الهبوط. بهذا التعادل رفع برشلونة رصيده إلى 39 نقطة من 19 مباراة، متقدماً بفارق نقطة واحدة فقط عن إشبيليه صاحب المركز الثاني، وريال مدريد الذي يتساوى مع الأخير في الرصيد، ويقل عنه بفارق الأهداف، كما ارتفع رصيد ريال بيتيس إلى 18 نقطة، وظل كما هو في المركز الثامن عشر، وفي منطقة الخطر.
الوضع العادي
