يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم !!!
طالعتنا صحيفة الوطن السعوديّة اليوم الجمعة 14 ذو القعدة 1426 هــ / 16 ديسمبر 2005 بتصريحات لأحد شيوخ الشيعة في السعوديّة وهو حسن بن محمد بن الملا ناصر النمر جاء فيها ما نصّه :
وعن مسألة "سب الصحابة" ذكر أن الشيعة لا يمارسون سب الصحابة ولكن الشيعة لا يعتقدون بعصمتهم، ويسجلون تحفظات تاريخية ويرحبون بالنقاش العلمي وقراءة المسألة في حدود الرأي، لكن البعض يحاكمون النية، فهؤلاء عندما يرون أن الشيعة يسجلون ملاحظة على سلوك بعض الصحابة وليس على سلوك جميع الصحابة، يرون هذا غير منطقي لأن أهل البيت من الصحابة، وإنما يسجلون على ممارسات معينة في حدود الرأي، ومن الحكمة ألاّ يكون هناك تركيز شديد عليه بالطريقة التي تثير شجون الآخرين. موقف السب للصحابة أمر مرفوض لا نقبله، نحرمه ونجرمه، ولكن هذا لا يعني أن يمنع الإنسان من قراءة التاريخ قراءة تختلف عن القراءة السائدة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../culture15.htm
ولا أريد أن أطيل في نقض ونقد كلامه المتهافت وإنما يهمّني أن أبيّن لإخواني كذبه وتضليله وقلبه للحقائق ..
قوله :
اقتباس:
وعن مسألة "سب الصحابة" ذكر أن الشيعة لا يمارسون سب الصحابة
وقوله ـ كذلك ـ :
اقتباس:
موقف السب للصحابة أمر مرفوض لا نقبله، نحرمه ونجرمه
فمثل هذا الكلام لا ينطلي ـ بحمد الله ـ على من درس أبجديّات المذهب الشيعي ذلك أن من أصول مذهبهم سبّ الصحابة بل وتكفيرهم إلا نفرا يسيرا ـ بزعمهم ! ـ على اختلاف رواياتهم ... وهذا الأمر متقرّر ظاهر فلا أطيل في تبيانه وكشفه ..
وحال الناس ـ على وجه العموم ـ كما يقول أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ : ( الناس ثلاثة: فعالم رباني، و متعلم على سبيل نجاة، و همج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، و لم يلجأوا إلى ركن وثيق ) .
فإن غضضنا الطرف عن القسم الثالث الذي ذكره عليّ ـ رضي الله عنه ـ ألا وهم العامة وسلّمنا بأنهم لا يسبّون الصحابة ويحرمون ذلك ! وقلنا بأنّهم أتباع كلّ ناعق ويميلون مع كلّ ريح إلى آخر ما وصفهم به عليّ ـ رضي الله عنه ـ ..
وإن غضضنا الطرف عن كبار علمائهم وشيوخهم القدامى وقلنا كما قال علامتهم الشيعي حسن الصفّار في جريدة الشرق الأوسط :
ومثال آخر يرتبط بما يأخذه السنة والسلفيون على الشيعة من الإساءة إلى الخلفاء الثلاثة، فإذا كان ذلك موجوداً في بعض كتب الشيعة وماضيهم وتراثهم، فإنه قد يكون ناتجاً عن الظروف التي كانوا يعيشونها آنذاك من القمع والاضطهاد !!
http://www.asharqalawsat.com/default...te=true#219152
فأنّى لنا أن نعذر كبار علمائهم المعاصرين وهم يطعنون في صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويتقرّبون إلى الله بهذا الفعل الشنيع المريع !! وإليكم ما يثبت ذلك من محاضراتهم بأصواتهم ..
مزاعم علماء الشيعة بأن الشيخين ماتا كافرين مشركين - رضي الله تعالى عنهما ـ :
http://www.albrhan.com/arabic/video/yaseer/haz.rm
حكم علماء الشيعة على الشيخين وأهل السنة والجماعة بالكفر !
http://www.albrhan.com/arabic/video/...enandsunnah.rm
الشيخ الرافضي حسين الفهيد يبين لأتباعه من الشيعة فضل لعن الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
http://www.albrhan.com/arabic/video/fheed_laan1.rm
يزعم بعض الشيعة تقية أنهم لا يلعنون الصحابة وهذا خلاف الحقيقة إذ أن اللعن ديدن الشيعة .
http://www.albrhan.com/arabic/video/shia&lan.ram
الشيخ القطيفي حسن الصفار يكشف عن حقده الدفين على الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان .
http://www.albrhan.com/arabic/video/safar2.rm
استمع إلى الشيخ الرافضي عبد الحميد المهاجر وهو يتهم أمهات المؤمنين عائشة وحفصة بالكفر ، قاتله الله .
http://www.albrhan.com/arabic/video/muhajr.rm
فكيف ـ والحالة هذه ـ يزعم الرافضي حسن النمر بأنّهم لا يسبّون الصحابة بل يحرّمون ويجرّمون من يفعل ذلك !!
فإمّا أن يكون حسن النمر يجهل أصول مذهبه وإمّا أنّه يكذب ويفتري على الناس ..
فأحلاهما مرّ وأدناهما شرّ !
ثمّ يقول الرافضي حسن النمر عن صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
اقتباس:
ولكن الشيعة لا يعتقدون بعصمتهم، ويسجلون تحفظات تاريخية .
نعم أهل السنّة لا يعصّمون الصحابة لكن ما معنى قوله أنّهم يسجلّون تحفّظات تاريخيّة عليهم .. !!
فمن هم أولا حتى يسجّلوا تحفّظات على أطهر خلق الله وأجلّهم بعد الأنبياء والرسل ؟!!
ثمّ ما هذا الحطّ على صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما هو مناسبة ذكره في معرض كلامه .. والمقام ـ كما هو معلوم ـ مقام تزكية للصحابة وذكر محاسنهم .. إلا أنّ وراء الأكمة ما وراءها .. فأراد هذا القطو ! أن يحفظ ماء وجهه وخطّ رجعته عند شيعته وزمرته الفاسدة فأرخى الحبل ـ بخبثه ودهائه ! ـ ليسوّل لتفسه ـ من بعد ! ـ أن يجد مخرجا له للطعن في الصحابة والحطّ عليهم !
ومثل هذه الأساليب لا تخفى على كلّ لبيب !
إن هؤلاء البشر ومن كان على شاكلتهم خطرهم أشدّ على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى ـ ولا شكّ ـ ذلك أن اليهود والنصارى يظهرون عداوتهم وحالهم لا يخفى علينا لكنّ هؤلاء الذين يعيشون بيننا ويتكلمون بألسنتنا وهم من بني جلدتنا و يبطنون بخلاف ما يظهرون لا يفطن لهم عامّة الناس إلا لمن فتح الله قلبه وعقله وعرف سوء حالهم بدراسة أصولهم ومذهبهم الفاسد ..
قال العلامة ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ
( قال أبو الوفاء بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمداني: مبتدعة الإسلام، والوضاعون للأحاديث أشد من الملحدين؛ لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من الخارج، وهؤلاء قصدوا إفساد الدين من الداخل؛ فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من الخارج، فالدخلاء يفتحون الحصن؛ فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له ) الموضوعات : 1/51
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( وهؤلاء ـ الرافضة ـ من أعظم من أعان التتار على المسلمين باليد واللسان، وبالمؤازرة والولاية وغير ذلك، لمباينة قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى). (الفتاوى28/484).
وقال أيضاً : ( والرافضة تحب التتار ودولتهم، لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين). (الفتاوى28/400).
وقال أيضاً : ( وكانوا إذا غَلَبَ المسلمون النصارى والمشركون كان ذلك غصة عند الرافضة، وإذا غَلَبَ المشركون والنصارى المسلمون كان ذلك عيداً ومسرة عند الرافضة). (الفتاوى28/401).
وقال في منهاج السنة النبوية(2/104) : ( وكثير منهم ـ يعني الرافضة ـ يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موالاته للمسلمين، ولهذا لما خرج الترك الكفار من جهة المشرق وقتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على المسلمين... إلى أن يقول: فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين) .
كفانا الله شرّ كل ذي شرّ .. والله الهادي لا ربّ سواه .
فهد السنة .
منقووووووووول