قرّر الإتّحاد الأوروبي لكُرة القدم ( اليوفا ) يوم الجُمعة إستبعاد فريق فينوورد روتردام الهولندي من كأس الإتّحاد الأوروبي بعد أحداث عُنف سبّبتها جماهيرهُ خلال مُباراته أمام نانسي الفرنسي يوم 30 نوفمبر الماضي في دور المجموعات .

وتوقّفت المُباراة لمُدّة نصف ساعة كاملة بينما كان فينوورد مهزوماً أمام مُضيفه الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة ..

وصعد فينوورد إلى دور الـ32 وكان من المُقرّر أن يلتقي مع توتنهام هوتسبير الإنجليزي ..

لكن العقوبة سوف تمنعهُ من المُشاركة في أيّ بطولة يُنظّمها الإتّحاد الأوروبي هذا الموسم ..

وعاقبت اللّجنة التّأديبيّة النّادي الهولندي بإقامة مُباراتين بدون جمهور بالإضافة إلى غرامة ماليّة قدرُها 124 ألف يورو بيد أنّ الإتّحاد الأوروبي قدّم تظلّماً من أجل تشديد العقوبة ..

وأستجابت اللّجنة وقرّرت إبعاد فينوورد من البطولة لكنّها خفّفت الغرامة الماليّة إلى 62 ألف يورو فقط ..

وألزم ( اليوفا ) النّادي الهولندي بمُخاطبة نادي نانسي من أجل تحمُل تكاليف إصلاح ما أفسدتهُ جماهير فينوورد بملعب النّادي الفرنسي ..

وقال أونو جاكوبس المُدير المالي لنادي فينوورد في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانيّة (بي.بي.سي.) إنّ العقوبة صفعة قويّة على وجه النّادي ..

وأضاف : [ ستكون العواقب وخيمة على المُستوى الرياضي والمالي .. سنخسر مبيعات التّذاكر وحقوق النّقل التّليفزيوني بالإضافة إلى إحتمال وصولنا إلى أدوار مُتقدّمة في البطولة ] ..

وتابع : [ جماهيرُنا الحقيقيّة هي الضحيّة الوحيدة لهذا القرار .. إنّهُم يدفعون ثمن أخطاء أشخاص لا يهمُهُم النّادي ] ..