السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

أكدت مصادر ضالعة في إدارة الهلال أن تسليم سامي الجابر حقوقه الكاملة وتفريغه نفسيا وفكريا لخدمة النادي يأتي ضمن أولويات الإدارة وأن ماحدث من تأخير في تسليم القائد التاريخي لبقية مستحقات عقده الجديد كان بسبب الأزمة المادية الخانقة التي تواجهها الإدارة الهلالية حاليا بسبب تأخر بعض أعضاء الشرف في التزامهم بدفع ماوعدوا به في السابق وأن التزام هؤلاء الأعضاء بالدفع إضافة إلى ماتبقى للهلال من دفعات استثمارية كفيلة بحل هذه الأزمة وإنهاء كافة الأمور التي من شأنها أن تعيق عمل الإدارة الساعية إلى مواصلة حصد البطولات المحلية والتأهل إلى المرحلة الثانية من كأس آسيا للأندية كهدف مرحلي .

هذا وتشير مصادر مقربة أن مشكلة الكابتن سامي قد اقتربت كثيرا من الحل بعد تكفل عضو شرف فعال بحلها وتعهده لسامي بذلك عبر اتصال هاتفي طالب به سامي بالتركيز على تجهيز نفسه لخدمة الهلال وقيادته للمنصات وترك أمر مستحقاته عليه , وتؤكد المصادر أن سامي سيعلن عبر مؤتمره الصحفي الذي سيعقده يوم الاثنين استمراره إلى نهاية الموسم خاصة وأنه كما أوضح للمقربين يثق كثيرا بقدرته على الوصول للجاهزية الكاملة في وقت قريب والعطاء بشكل قوي وتقديم مستويات تشابه المستويات التي قدمها في تصفيات كأس العالم مع المنتخب السعودي وربما أفضل .

من ناحية أخرى فقد ضاقت دائرة البحث والمفاوضات التي شكلتها إدارة النادي لجلب مدرب للفريق الأول يتوافق مع طموحات الإدارة وعشاق الزعيم وبات إعلانه قريبا جدا وخلال هذين اليومين وضمت هذه الدائرة أسماء كبيرة استبعد منها المدرب الشهير براغا بعد مغالاته في قيمة العقد والمزايا الأخرى إضافة إلى الأخبار التي ذكرت عدم ملائمة شخصية المدرب للاعب السعودي حيث تتصف بالحدة والصدامية وهو ما أكده للإدارة لاعب النادي تفاريس , علما أن قائمة المدربين المرشحين تضم في آخرها مدربا مغمورا واحدا لايحمل سجلا تدريبيا يُذكر إلا أنه حصل على إشادة وتزكية من فيلهو وتفاريس والبروفيسور مادينا وأكدوا على قدراته التدريبية وراهنوا على أن شهرته الضعيفة لحداثة عهده كمدرب لا تعكس قدراته التدريبية الرائعة والفكر التدريبي الحديث الذي يتمتع به وهو ماتأكدت منه الإدارة بعد تفاوضها مع المدرب والاستماع إلى أفكاره هاتفيا , إلا أن ضعف سجله التدريبي قد يشكل مغامرة للإدارة مع الجمهور والإعلام في حالة عدم توفيقه مع الفريق لاسمح الله مما جعل الإدارة تضعه آخر الخيارات المتاحة .


وحول أسباب إقالة بيسيرو بهذا التوقيت قبل التوصل إلى اتفاق مع مدرب جديد يحمي الفريق من وجود فراغ فني أرجع مصدر فاعل في الإدارة الهلالية هذا القرار إلى رغبة أصوات إدارية وشرفية قوية بالتعجيل في إقالة المدرب بعد تأكد عدم القناعة باستمراره وذلك لعدم إيمانه بأهمية تجهيز الصف الثاني من الرديف والأولمبي وأن بقاءه في كأس الأمير فيصل قد يحرم العديد من الأسماء فرصتها في المشاركة والتجهيز .

أما من ناحية الأجنبي الرابع فلا زالت الإدارة تتفاوض مع عدد من اللاعبين البارزين على أمل انفراج الأزمة المادية , علما أن الإدارة أزالت هذا الملف إضافة إلى ملف تدعيم الفريق بلاعبين محليين من الأولويات خاصة مع تألق التايب ورودريغو وعودة عدد من المصابين واقترابهم من الجاهزية التامة وتركت الموضوع معلقا بتوفر مبالغ كافية بعد سد جميع احتياجات النادي الضرورية من باب الأهم فالمهم حيث تضع الإدارة تأمين مبالغ الجهاز الفني الجديد وتأمين رواتب اللاعبين والعاملين في النادي إضافة إلى تسليم سامي الجابر بقية مستحقاته والتجديد للشلهوب والغامدي ضمن الأولويات .

من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في الإدارة الهلالية أن الحديث حول خطف الشلهوب أو عمر الغامدي سواء من نادي الاتحاد أو غيره يدعو للضحك على الجهل الفاضح لمرددي هذا الحديث بأنظمة الاحتراف حيث نصت التعديلات الأخيرة في نظام الاحتراف في الاتحاد السعودي على عدم انتقال اللاعب ( في حالة عدم اتفاقه مع فريقه الأصلي ) إلا بعد رفع النادي الأصلي اسمه للائحة الانتقال مرفقا بشيك مصدق بقيمة العرض النهائي الذي رفضه اللاعب وبعث خطابات للأندية باسم اللاعب في حال رغبتها بخدماته بعد دفع قيمة تساوي مبلغ العرض النهائي للنادي الأصلي مرتين وثلث والاتفاق مع اللاعب على المبلغ الذي يريد, أي أن الشلهوب لو رفض عرضا للهلال مقداره 6 ملايين ( مثلا ) فإنه لايستطيع الانتقال إلا بعد رفع اسمه للائحة الانتقال لدى الاتحاد السعودي مرفقا بشيك مصدق بالستة ملايين وعلى من يرغب به من الأندية الأخرى أن يدفع للهلال 14 مليون وأن يتفق مع الشلهوب على مبلغ آخر , وهو مالن يحدث بإذن الله ولن يسمح بحدوثه رجالات الهلال

أما من جهة استمرار الإدارة إلى نهاية الموسم فقد أكدت المصادر ارتباطه بشكل وثيق بتأمين المتطلبات المادية التي يحتاجها استمرار العمل وفق طموحات الهلاليين .