طلعة حلوة يالإعصار
ومن زمان فاقدينها واللة
على العموم جايك في الكلام يالغالي;)
من ناحية مطالبتك بإستمرار الجوهر فهذا الشئ انا اتفق معك فية, ولإسباب عده منها إثبات نظرية ان التخلص من المدرب الاجنبي والاعتماد على الكوادر الوطنية اصبحت فعلاً مطبقة على ارض الواقع0
فنحن كثيراً ما نسمع بالوعود ومن سنين عدة حينما يطرح سؤال تقليدي بعد اي بطولة وهو متى سيتم الاعتماد على المدرب الوطني بدلاً من المدرب الاجنبي, وتكون الاجابة كالمعتاد في المستقبل القريب بإذن الله0
فإشراف الجوهر على المنتخب فعلياً في المونديال الاخير, يجعلنا بالفعل نقتنع ان المستقبل الموعود قد فعلاً حل كما وعِدنا بة0
فرغم ان الجوهر فعلاً قد اشرف على المنتخب في بطولتين هامتين, الآ إننا لازلنا نشعر ان الكوادر الوطنية لازالت (( للطوارئ)) فقط0
وان كنت ارى ان الجانب النفسي لة دور كبير في ماتحقق من نتائج في هاتين البطولتين ولااغفل دور ناصر فنياً, ولكن هنا اؤكد ان الجانب النفسي كان اكثر تأثيراً من الجانب الفني وخصوصاً في البطولة الآسيوية التي اقيمت في لبنان0
إضافةً الى ارتياح اللاعبين لناصر شخصياً و إنعدام حاجز السلطة او التسلط الذي " قد" يتكون لدى بعض اللاعبين من المدرب الاجنبي, فالامر قد يتجاوز قوة الشخصية الى نوع من التحدي وفرض الرأي على اللاعب اجبارياً او إجبار اللاعب على اللعب في مركز غير مركزة, ممايولد الكره في نفس اللاعب لهذا المدرب, وهذا ما ارى انه قد حصل ابان إشراف المدرب سلوبدان على المنتخب0
&ةبالنسبة للمدرب الهولندي لوبنهاكر, فأرى انك ظلمتة عندما صنفتة في قائمة الفاشلين, فالبعكس هذا المدرب غير صورة المنتخب تماماً وقدم معه منتخبنا مستويات رائعة جداً ولك مثل في مباراتنا الودية امام المنتخب الكولمبي في جدة, ففي تلك المباراة قدم افراد المنتخب مستوى يعتبر كبير جداً مقارنة بوضع المنتخب الكولمبي آنذاك0
ولعلك تذكر معي جيداً ان سبب ابعادة وكما صدر من الاتحاد السعودي هو عدم ملائمة طريقتة للمنتخب, بينما الحقيقة تقول ان ابعادة كان خوفاً من تواطئة مع منتخب بلادة, وابعادة كان بعد ظهور نتيجة القرعة بينما اختيارة كان قبل ذلك بوقت كثير0
& المدرب الارجتيني سولاري, ارى ايضاً انك ظلمتة عندما صنفتة في قائمة المدربين الفاشلين, فالنتائج والمستويات في كاس العالم اكبر دليل على نجاحة, فإن تخسر مبارتين وتفوز في مثلها يعتبر جيد جداً اذا ما اخذنا في الحسبان انها تمثل المشاركة الاولى لنا في محفل عالمي كهذا0
& المدرب القدير الخراشي, اكاد اجزم ان المنتخب في مباراة جنوب افريقيا لعب بإجتهادات فردية, ولم يكن للخراشي ذلك الدور الفعال, والفضل يعود بعد اللة للجانب النفسي, ولاتنسى ان ذلك المستوى ايضاً مش ولابد,ذا اخذنا في الاعتبار تقارب مستوى المنتخبين الجنوب الافريقي والسعودي0
& على العموم موضوعك جميل جداً جداً ويستحق النقاش, وانا اضم الى صوتك بخصوص إستمرارية الجوهر,لأسباب عدة اهمها إشعار المدرب الوطني بوجودة0
تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,

;)
النـــــــــــــــــــــــــاقد