الكرة تحب يوسف الثنيان…
جميع من في الملعب يركلونها00000
بقوة وبتشفي..
يوسف وحده يلمسها بحنان..
يضمها اليه, بأمومة ويقول لها:
هاتي يدك, نذهب للبقالة ,نشتري حلوى, ونشتري لعبة…..
عروس بشرائط وردية….
فتصير الكرة جزءا من جسده….
وفي الملعب- في الملعب على الأقل-جسد
يوسف كل من روحه لذلك.
من الصعب أن يسرقها لاعب منه
ولذلك ان سرقت منه…
يقطب..عصبيا,يصير
عدائيا عض الشيء…
يعطيه الحكم-عندها –كرت أصفر
ويوسف لايحب ترك الاشياء وحيدة بلا رفقة..
من أجل هذا…
تجده أحيانا يأخذ كرتا آخر…
وفي كرة القدم كل أصفرين:أحمر
الحكم كل حكم لايفهم يوسف وصاحبته….
والجمهور- ( حتى ) – يستغرب ،
ولايعرف دربا للاجابة عن:
لماذا غضب يوسف ،لماذا اخذ كارت….
لم تكن المسأله تستدعي كل هذا التوتر…..
يستحق عليه الكارت الأحمر….
يوسف…ولكن لماذا…؟
سهلة ويابساطة أمرها ياناس:
الكرة جزء من يوسف…ونهب ..وهو يتألم…وهذا ( طبيعي )
من منكم حين ينهش لحمه لايتألم ، لايصرخ…؟؟
قولوا للحكام…
قولوا ..لاتحاد كرة القدم العالمي….
ولمن يهمه أمر الفتنه قولوا:
لابد من استبدال (( الكروت الحمراء والصفراء ))
بضمادات…ومطهر ..ولا بأس بسرير ابيض..معلق
بحديدة بجانبه كيس مغذ…
ياحكام،يافيفا،ياعباد الله…
يوسف ناصر الثنيان..ألطف آدمي،مع الكرة..
كلكم تلعبون بها،
تمرمرون قلبها ب((تمريرات))
خائبة معظم الوقت
هو…لا…
لم تحزروا بعد..
هو يلعب معها..ويلعب لها
ولاشيء ثالث..
وحتى حين يسلمها للاعب آخر..
((وفي هذه الأقل من الثانيه سحر يوسف الخاص))
لايمررها ..
يمرجلها،يقوس قوزحها ..
ويوصي بها خير، وينتظر…
أحيانا قليلة..لكنها ليست نادرة..
يسلمها للشبكة..
يودعها القضبان القطنيه بنفسه.
وبهذا يمكن لأحدنا أن يعلل :
لماذا يوسف يغطس في الحزن أكثر ،كلما ضحك أو ابتسم
------------------
ياجرح من وين ابتدي....
وانتا معي من مولدي... عيت يدي ...على وداعك تهتدي..على وداعك تهتدي
