أخبار خليجي 18 من الصُحف الخليجية ليوم الجمعة 30 / 12 / 1427هـ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 19/01/2007, 03:56 AM

إعداد - ساحر الحرف

مؤيد الحداد: التعادل مع اليمن مفاجأة البطولة

شنت القناة الرياضية بتليفزيون الكويت هجوماً ساخناً على المنتخب الكويتي في أعقاب تعادله مع اليمن 1/1 في افتتاح ''خليجي ''18 أمس الأول·· واتفقا كل من مؤيد الحداد وأسامة حسين على إن النتيجة تاريخية لفريق اليمن الذي لم يكن يطمح حتى في التعادل فإذا به يكاد يحقق الفوز لولا ضربة الجزاء التي حفظت ماء وجه الفريق الكويتي حامل اللقب 9 مرات سابقة وأوصلته للتعادل بشق الأنفس مع اليمن الوافد الجديد على الدورة·
وأشارا الى ان طموح محسن صالح مدرب المنتخب اليمني لا يتجاوز الإفلات من المركز الأخير وقد انتزع من منتخبنا نقطتين ثمينتين سيذكرهما الأزرق الكويتي بمرارة عندما تبدأ الحسابات الحاسمة مع الفرق الأخرى·· واذا كان منتخب الكويت قد فقد نقطتين بهذه الصورة أمام اليمن فماذا سيفعل في المواجهتين القادمتين أمام الفريقين المرشحين الإمارات صاحب الأرض والجمهور وعُمان الزاخر بالمحترفين·
وقال مؤيد الحداد إن تعادل اليمن مفاجأة البطولة ولا بد للفريق الكويتي أن يراجع حساباته سريعاً حيث لم يقدم الفريق شيئاً يذكر ولم يكن هذا هو الفريق الذي كنا نطمح في أن يصالح جماهيره بعد خروجه من تصفيات كأس الأمم الآسيوية·· نعم كان الفريق أكثر استحواذاً على الكرة لكن بلا خطورة ولا تجانس ولا تركيز·· فماذا كان يفعل الفريق في معسكره الخارجي قبل الدورة·· هل كانت هناك تدريبات على طرق اللعب وتحقيق التجانس والتقارب بين الخطوط وهل كانت هناك خطة لرفع اللياقة وتدريب على الجمل التكتيكية وخلافه؟! اننا لم نشاهد شيئاً من هذا القبيل·
وقال مؤيد الحداد إن العناصر الحالية هي أفضل العناصر بين لاعبي الكويت في حدود المتاح لكن الفريق فقد هويته داخل الملعب وحصل اللاعب مساعد ندا على كارت أحمر في أول مباراة وهو لاعب دولي صاحب خبرة وما كان ينبغي أن يقع في هذا الفخ واذا كان الفريق قد أصيب بكارت أحمر مع اليمن فماذا سيفعل أمام المحترفين العمانيين أصحاب الخبرة أو المتحفزين الإماراتيين أصحاب الأرض؟! لقد كانت التغطية الدفاعية للكويتي غير سليمة والتمريرات خاطئة والتفاهم بين اللاعبين مفقود وكانت هناك فجوة كبيرة بين ثنائي الهجوم فهد الرشيدي وبدر المطوع وبين رباعي الوسط ولم نستطع استثمار الكرات الثابتة وهو ما يحتم على الجهاز الفني ضرورة مراجعة الحسابات سريعاً قبل المباراتين القادمتين·
وقال أسامة حسين: لقد كان تعادلاً بطعم الخسارة للكويت وبطعم الفوز لليمن ولا يمكن القول إن المنتخب اليمني كان في حالة من الصلابة والمهارة الفنية التي تبرر النتيجة بدليل انه لم يصل الى المرمى الكويتي سوى مرة واحدة جاء منها الهدف لكن يمكن القول إن المنتخب الكويتي هو الذي كان في حالة من الضعف سمحت بهذه النتيجة وانه بدا مستسلماً بعد هدف اليمن ثم بادر باندفاعات خطيرة كان من الممكن ان تسفر عن مرتدات خطيرة تزيد الأمر تعقيداً ولم يتعامل الفريق مع المباراة بالصورة التي يتمناها جمهور الكويت·

البطاقة الحمراء "تتأرجح" في الفضاء التليفزيوني

تضاربت الآراء الفضائية حول واقعة الطرد التي انحرفت بمسار لقاء الإمارات وعُمان أمس الأول في افتتاح ''خليجي ''18 لكرة القدم فقد أشهر الحكم الدولي السعودي خليل جلال الكارت الأحمر عقب كرة مشتركة بين هلال سعيد نجم وسط الإمارات وفوزي بشير لاعب عُمان·
على قناة الكأس والدوري الفضائية الرياضية اتجهت أغلب آراء المجلس الرياضي الذي ضم نخبة من نجوم كرة القدم الخليجية وتابع مباراتي الافتتاح على أن الطرد لم يكن في محله وأن الحكم كان بوسعه إشهار الكارت الأصفر لأن اللعبة لا تستحق أكثر من ذلك وقد كان هناك ما هو أكثر منها خشونة ولم يحتسب الحكم شيئاً·
قال حمود سلطان نجم البحرين الأسبق إن الخشونة التي ارتكبها فهد مسعود مدافع الإمارات في بداية اللقاء كانت أوضح وأكثر مدعاة للطرد من لعبة هلال سعيد حيث وقعت في منطقة أكثر حساسية على أرض الملعب وكان هناك احتمال كبير لانفراد اللاعب المنافس لو لم تحدث الواقعة ورغم ذلك اكتفى الحكم باحتساب الخطأ وأشهر الكارت الأصفر دون الأحمر وعلى العكس كانت لعبة هلال سعيد تداخلاً عادياً على الكرة وإن جاء قوياً مشوباً ببعض الخشونة لكنه لم يكن يستحق الطرد·
واتفق في نفس الرأي محسن مصبح نجم الإمارات وحارس مرماها الأسبق مشيراً إلى أن الحكم منذ البداية لم يكن حازماً وأفلت منه اللقاء بعد مرور 10 دقائق فقط فلم يعد قادراً على السيطرة على الموقف واضطربت قراراته وشعر بأن اللقاء يكاد يفلت من بين يديه فاندفع في اشهار الكارت الأحمر كرد فعل طبيعي لشعوره بتسرب المباراة واحتمال انفلات الأمور وكان القرار متعجلاً واعتقادي أن اللعبة لم تكن تستحق الطرد خاصة مع حالة الحماس والشد التي تصاحب مباريات الافتتاح·
وفي حين اتفقت الكثير من آراء حضور البرنامج على خطأ القرار أكد الحكم التونسي ناجي المحلل التحكيمي لقناة الكأس أن الطرد في محله 100 في المئة·
وعندما حاوره مقدم البرنامج المذيع خالد جاسم عبر الهاتف قال اللعبة تستحق الطرد حيث كان واضحاً أن هلال سعيد تعمد إيذاء فوزي بشير خلال الكرة المشتركة وهو ما يستوجب الطرد قانوناً·
وعلى قناة السعودية الرياضية اتفق ضيفا البرنامج التحليلي الذي واكب مباراتي الافتتاح على أن الحكم السعودي كان عادلاً في قرار الطرد·
قال المدرب جاسم الحربي إن القانون قانون لأن الدخول كان عنيفاً من هلال سعيد وهو لاعب دولي صاحب خبرة وبدا من اللقطة أنه جهز قدمه من قبل أن تصله الكرة فرفعها عن مستوى الأرض وكان من الممكن أن يؤذي منافسه فوزي بشير·
وأضاف إن القانون ليس فيه مجاملات ولا يجب أن يفرق بين لاعب سعودي أو إماراتي أو كويتي كما أن القانون لا يجامل أصحاب الأرض لذا فإنني أعتبر حكمنا السعودي خليل جلال جريئاً في قراره·
وعن سبب تأخره في إشهار الكارت الأحمر وتردده الطويل طالما كان واثقاً في قراره، قال الحربي إن واجب الحكم أولاً أن يحمي اللاعبين لذلك فقد بادر بالاشارة إلى الطاقم الطبي للدخول وعلاج اللاعب أولاً حتى يحميه من الاصابة وبعدها قام باتخاذ القرار·
لقد كان هناك نوع من التأني وهو أمر لا يعيب الحكم بل على العكس فإنني أعتبرها ميزة حتى يسعف المصاب أولاً ثم يأخذ قراره!!
وعلق عبدالرحمن الخنين متفقاً مع جاسم الحربي في نفس الرأي ومشيراً إلًى أن اللعبة كانت خشنة ومتعمدة وهو ما يوجب اشهار الكارت الأحمر وهو قرار جريىء في مثل هذه المباراة الافتتاحية في حق أصحاب الأرض ولا يتخذه إلا حكم صاحب شخصية!!
وعلى العكس من الرأي السعودي جاء الرأي الكويتي معترضاً على قرار الطرد في الأستوديو التحليلي لقناة الكويت الرياضية وهو الرأي الذي اتفق عليه الضيفان مؤيد الحداد وأسامة حسين حيث أكدا أن الحكم تسرع في القرار وكان من الأفضل والأوقع أن يعطي الفرصة وأن يكتفي بإنذار هلال سعيد لأنه لم يتعمد الايذاء بل اندفع بقوة نحو الكرة مشحوناً بحماس الافتتاح·
وأكد الضيفان أن مسار المباراة تغير تماماً بعد الدقيقة 28 وسارت في اتجاه لم يتوقعه أحد ممن تابعوها سواء في المدرجات أو على شاشات التليفزيون فتخلى الفريق العُماني عن حالة الحذر والخوف التي واكبت بداية المباراة وبدأ يكتسب الجرأة شيئاً فشيئاً وانتزع الفوز·
وعلى نفس القناة تحدث هاتفياً الحكم الدولي علي مندني فاختلف مع الضيفان في الرأي وإنه كان أيضاً قد أكد على خطأ الحكم فأشار إلى أن اللعبة جاء فيها خشونة من هلال سعيد وأيضاً من منافسه فوزي بشير واشترك الاثنان في الخطأ وان كان هلال أكثر خشونة لذا وجب طرده وكان من المفترض في نفس الوقت إنذار فوزي بشير حيث لم تكن قدمه مرفوعة بعكس زميله وهذا يعني أنه أكثر خشونة وأن القدم المرفوعة ربما تتسبب في الايذاء·
وقال علي مندني إن عماد الحوسني مهاجم المنتخب العُماني المحترف كان كثير التحايل على الحكم لكن الأخير كان يقظاً ومنتبهاً منذ البداية لمحاولات التحايل فلم ينخدع لكن كان عليه أن يشهر الكارت الأصفر للاعب حتى يتوقف عن محاولاته لخداع الحكم·

الوطن القطرية: اليمن أعاد الأمل لجماهير الإمارات

قالت الوطن القطرية إن القدر كان رحيما امس بالجماهير الاماراتية التي حضرت خسارة منتخبها امام عمان 2/1 في مباراة الافتتاح لخليجي 18 لكرة القدم· واقول ان القدر كان رحيما لأن المنتخب اليمني الذي اعتبره البعض انه سيكون بمثابة محطة تتزود بها منتخبات المجموعة الاولى بالوقود فاذا به يشعل المنافسة في هذه المجموعة بل ويعيد الامل من جديد للمنتخب الاماراتي بعد ان فجر مفاجأة من العيار الثقيل بخروجه متعادلا مع المنتخب الكويتي صاحب الالقاب التسعة في دورات كأس الخليج·
وما حدث في مباراتي اليوم الاول لخليجي ,18 يؤكد انه لا مجال للتوقعات المسبقة او التكهنات أو الاستفتاءات سابقة التجهيز· من كان يظن ان المنتخب اليمني يخرج بنقطة في مباراته امام الكويت وبعد ان كان متقدما بهدف وان تعادل الكويت بهدف من ضربة جزاء· ويحسب للاعبي المنتخب اليمني بقيادة مدربهم الكفء محسن صالح انهم اكدوا تواجدهم في هذه المنافسات الساخنة وانهم ايضا اعادوا الحسابات في خريطة المنافسات·
باختصار شديد فان كل الحظوظ متساوية·· فلا يوجد فريق يمكنه ان يفوز على طول الخط وايضا لا يوجد فريق يخسر بشكل مستمر ولكن هناك استعدادات ومعنويات ودافعا ورغبة في تحقيق الفوز· أعتقد ان ما حدث في لقاء الكويت واليمن سيكون درسا مفيدا لكل المنتخبات في خليجي 18

القبس الكويتية: مأساة

تحت عنوان ''مأساة'' وفي عموده ''الصج ينقال'' قال الصحفي الكويتي جاسم اشكناني من أبوظبي خلال تعليقه حول تعادل المنتخب الكويتي مع نظيره اليمني ''قلنا عن أزرقنا مرارا وتكرارا الويل للحمل الوديع بين الذئاب، الويل لمن لا يملك الأظافر والأنياب، وها هو منتخبنا الوطني في مباراته الاخيرة قد أعلن انه عن اسس الكرة ومعاييرها قد تاب، يا لها من كارثة·· يا لها من مصيبة·· حتى اليمن دخل التاريخ عبر بوابة الأزرق، فريقنا الضعيف هو الذي اعطى القوة لليمنيين، وهو الذي اهدى تعادلا لفريق لم يكن يحلم به، منتخبنا الهزيل هو الذي سلم التاريخ الكروي الجميل على طبق من ذهب لكل من ارتدى الشورت والفانيلة، وادعى انه يلعب كرة القدم، انها مأساة يا من لا تشعرون بمآسينا، والله يا ناس اكثر المشاهد إيلاما، منظر مجاميع تتألم، ولا تجد من يداويها، فهل نجد من يداوينا؟ لا تفرحوا بالتعادل، فالتعادل والخسارة سيان في بطولة شرسة مثل هذه·· حسبنا الله ونعم الوكيل· انتهى الكلام ولم يتبق لدينا اي كلام ولنأت للنهاية والسلام''·
وتحت عنوان ''حتى اليمن يا الأزرق؟ نشرت نفس الصحيفة تقريرا من أبوظبي لموفديها محمد سعيد وفيصل الطريجي قالا فيه إن المنتخب الوطني الكويتي خيب آمال جماهيره بتعادله امام نظيره اليمني بهدف واحد لكل منهما في مستهل مشواره في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة وكاد المنتخب اليمني يفجر اولى مفاجآت الدورة بعد تقدمه بهدف أحرزه في الدقيقة 16 من بداية المباراة عن طريق علي العمقي، وعدل الازرق اوضاعه في الدقيقة 74 بإدراك هدف التعادل، سجله بدر المطوع من ركلة جزاء والذي حفظ ماء وجه لاعبي الازرق بعد سقوطهم في فخ التعادل، الذي يساوي الهزيمة في دورة بدأت ملامحها القوية تظهر مبكرا، وظهور نجم جديد وحديث هو المنتخب اليمني، الذي فاجأ الجميع بأدائه القوي تحت قيادة مدربه المصري محسن صالح، الذي تعامل مع المباراة بواقعية شديدة ووضع خطة تتناسب مع امكانات لاعبيه، ووضع الازرق في موقف حرج وأصبح من الواجب عليه تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين امام منتخبي عمان متصدر المجموعة والامارات الجريح صاحب الارض والجمهور، اذا أراد الازرق التأهل الى نصف النهائي·

الوطن العمانية: دارت سامبا الخليج منتخبنا حقق الآمال.. هز الأبيض بزلزال

في معرض تعليقها على مباراة الافتتاح بين المنتخبين الإماراتي والعماني قالت صحيفة الوطن العمانية إن ''سامبا الخليج دارت·· سامبا الموهبة والإبداع وكعهدنا بأبطالنا دائما وأبدا عند حسن الظن وفى التوقيت المناسب وما أشبه الليلة بالبارحة·· وها هم ابطالنا يبرهنون من جديد انهم اصحاب الفن الرفيع فى عالم المستديرة الخليجية بعد ان نجحوا فى تحقيق الآمال وهزوا الأبيض الاماراتي بزلزال وضع أقدام منتخبنا الغالي فى مقدمة مجموعته الاولى بجدارة واستحقاق، ومن المؤكد ان القادم أحلى وأحلى بعد ان حقق منتخبنا العديد من المغانم والتي ستظهر آثارها الطيبة فى الجولات القادمة''· وأضافت ''ومع البداية نجح منتخبنا فى امتصاص الحماس الكبير والضغط الجماهيري الأكبر وبدأ رويدا رويدا فى فرض إيقاعه ولكن الابيض الاماراتي وعلى عكس المتوقع بادله بمزيد من الخشونة فكان نصيبه الطرد بالاضافة الى 4 بطاقات صفراء فيما تفرغ منتخبنا للعب بهدوء والتسلل الى مناطق الابيض ومن ثم مباغتته وهو ما أثمر إحراز هدفين من طراز رفيع من إمضاء فوزى بشير وعماد الحوسنى قبل أن يتدارك المنتخب الاماراتي الموقف بإحراز هدف وحيد ليحقق منتخبنا أغلى 3 نقاط وليبدأ الخطوة القادمة وهو فى المقدمة''·

المنتخب لم يعد نفسياً بشكل واقعي ولعب بدون تركيز

لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع سقوط الأبيض في افتتاح ''خليجي ''18 على ملعبه ووسط جماهيره صحيح أن المنافس واعد ومتحفز منذ صافرة المباراة النهائية لدورة خليجي ''''17 بالدوحة والتي خسرها بضربات الجزاء الا أن الجميع خاصة جماهير الأبيض لم تنتظر هذه النتيجة ولا ذلك الأداء ليقفز السؤال:
هل كان الأداء في المباريات الودية خادعاً لميتسو ولاعبيه؟!
الدوافع النفسية
الدوافع النفسية للفريقين تكاد تكود متشابهة فكلاهما لم يسبق له الفوز بهذه البطولة ورغم الخسارة فإن الأبيض ما زال لديه الطموح والرغبة للفوز بالبطولة واذا لم يفز على ملعبه وبين جماهيره فمتى يفوز؟
ولكن كيف استعد نفسيا لترجمة تلك الطموحات الكبيرة على أرض الواقع·
الأداء أمام عمان بدا عصبياً·· متوتراً·· متعجلاً·· فاقداً للاتزان الانفعالي·· الاحتكاك الثنائي ظهر من خلاله التوتر وعدم التحكم في أداء المهارات الدفاعية·· مهاجمة المنافس·· استخلاص الكرات·· العصبية كانت واضحة على اللاعبين بسبب الضغوط النفسية حيث يطالبهم الجميع بالفوز·
ومع التوتر وعدم التحكم في أداء المهارات الدفاعية خاصة في ''الاحتكاك الثنائي'' مع لاعبي عمان ونال أربعة لاعبين إنذارات وهم فهد مسعود وعادل عبد العزيز وسالم سعد واسماعيل مطر وتم طرد هلال سعيد في الدقيقة 28 من الشوط الأول مما صعب من مهمة الفريق طوال 62 دقيقة بالنقص العددي أعتقد ان الفريق لم يعد نفسيا بشكل واقعي لهذه المباراة·
وفي المقابل كان المنتخب العُماني واقعياً ولعب بحذر وبكثافة دفاعية للفوز بالمباراة حيث يشعر العُمانيون ان لديهم فريقا متطورا قادرا على الفوز باللقب يتقدم بخطوات سريعة للأمام حتى بات من أفضل الفرق الخليجية وان خانه التوفيق في الدورة السابقة فإن الوقت قد حان لكي يتوّج بها·
كيف لعب الأبيض؟
لعب الأبيض بطريقة 4/4/2 أو 4/1/3/2
ووضع ميتسو كلاً من محمد عمر وفيصل خليل في مركز رأس الحربة·
اللافت للنظر ان الجهة اليسرى للأبيض تضم ثلاثي الأهلي عادل عبد العزيز وسالم خميس وفيصل خليل والمفترض ان يكون بينهم تفاهم وانسجام وجماعية من خلال الجهة اليسرى بما يسمح بتقدم عادل عبد العزيز لتمرير الكرات العرضية أو انطلاق سالم خميس في الجهة اليسرى لتوسيع الملعب وخلق مساحة جيدة خلف سعيد الشون الظهير الأيمن العُماني·· لكن شيئاً من ذلك لم يحدث ولم يحدث ان سقط فيصل خليل للخلف معطياً فرصة لسالم خميس للتقدم للأمام·
بينما كانت الجهة اليمنى تضم كلا من فهد مسعود وعبد الرحيم جمعة وفي الوسط اسماعيل مطر وجميعهم من نادي الوحدة لم نلحظ تقدم فهد مسعود·· ولم نر عرضياته أو تسديداته·
افتقد الفريق جماعية اللعب واعتمد على الكرات الطويلة من الخلف للأمام·· وعلى المحاولات الفردية وفي نفس الوقت لم يكن الانتشار في الملعب سليماً للمساندة من الخلف أو يفتح زوايا التمرير في كل الاتجاهات مع اجادة التمرير المباشر أحياناً بأي جزء من القدم·· والتخلي عن الفردية والحلول الشخصية الا عندما يستلزم الأمر ذلك·
وتلك من أكبر عيوب الكرة الإماراتية لاعبون يملكون مهارات فردية عالية لكن لا تدخل في إطار الأداء الجماعي سواء في بناء الهجمات من الخلف الى الأمام أو من خلال الهجمات المرتدة السريعة بأقل عدد من التمريرات وجاء طرد هلال سعيد في الدقيقة 28 من الشوط الأول ليعقد الأمور واضطر منتخب الإمارات للعب تحت النقص العددي مما صعب عليهم المهمة بدنياً وجماعياً واستفاد العمانيون من ذلك·
بطء الدفاع
وعاب على رباعي خط الظهر اللعب على خط واحد مع البطء في أداء وسرعة راشد عبد الرحمن نسبة الى عماد الحوسني وغاب العمق الدفاعي مما ساهم في احراز عمان للهدف الثاني من تمريرة فوزي بشير ''اخترقت الدفاع المسطح'' انطلق لها كالسهم وسط الدفاع عماد الحوسني ليودعها المرمى لحظة خروج الحارس ماجد ناصر لملاقاته·
ورغم النقص العددي حاول الأبيض مستنفراً كل قواه وادراكه بخطورة الموقف حاول ان يفعل شيئاً·· وضاعت بعض الفرص أبرزها عرضية عبد الرحيم جمعة لم يلحق بها محمد عمر وبطء سالم سعد لم يساعده في اللحاق بالكرة قبل الحبسي·
مرونة عُمان
لعب المنتخب العماني بطريقة 4/4/2 وأحياناً 4/5/1
التشكيل المبدئي هو 4/4/2 كان يتطور في حالة الدفاع الى 5/4/1 وذلك بانضمام سعيد الشون للداخل كمساك مع خليفة عايل ويعود محمد ربيع كليبرو ويعود إسماعيل سليمان كظهير أيمن· ويسقط بدر الميمني الى وسط الملعب فيصبح التشكيل 5/4/1 ويبقى عماد الحوسني في الأمام وحيداً·
وفي الهجوم يبدأ التشكيل 4/5/1 وبعد السيطرة على الكرة يدفع الميمني بجوار عماد الحوسني ويندفع اسماعيل كلاعب وسط أيمن·· بل ويحاول الهجوم ليصبح التشكيل 4/4/2 ثم تقدم فوزي بشير نجم المباراة الأوحد خلف رأس الحربة·
واتسم الأداء العماني بالمرونة مما ساعدهم على تغيير تشكيلهم أثناء المباراة وحسب ظروفها وتطورها·
ورغم وجود عمق دفاعي من قبل محمد ربيع الا أن الدفاع اخطأ عدة مرات لم يستفد منها مهاجمو الأبيض الإماراتي خاصة فيصل خليل في الفرصة الذهبية في الشوط الأول حينما أخطأ أحد المدافعين الكرة واندفع لها فيصل خليل لكن لعبها بطريقة عجيبة فوق العارضة·· وربما كانت الفرصة الوحيدة خلال الشوط الأول مقابل هدف عُمان الأول·
ورغم الزيادة العددية الا أن هناك أخطاء لم يستفد منها عبد الرحيم جمعة وسالم سعد·
وفي ظل النقص العددي سيطر العُمانيون بشكل أفضل على الشوط الثاني ولعبوا بهدوء واستغل فوزي بشير أداء رباعي ظهر الإمارات باللعب على خط واحد وأهدى تمريرة رائعة الى عماد الحوسني الذي انطلق كالسهم ليسجل الهدف الثاني·
ضابط الإيقاع
فوزي بشير يملك خبرة كبيرة وعالية مع مهارة رائعة ممتازة وتحكم في الإيقاع وسجل هدفاً من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اثر عدة تمريرات قصيرة مع زملائه كما صنع الهدف الثاني ويعد من أبرز نجوم المباراة·
لم يتخل العُمانيون عن تركيزهم الدفاعي في كل الأوقات ورغم النقص العددي في صفوف الإماراتيين·
تغييرات ميتسو
أجرى ميتسو مدرب الإمارات تغييرين في بداية الشوط الثاني ولعب حميد فاخر محل فهد مسعود الذي لم يكن في حالته المعهودة ولعب سبيت خاطر محل فيصل خليل·
وهذا التغيير منطقي نظراً للنقص العددي ولعب محمد عمر في الأمام ومن خلفه اسماعيل مطر وسبيت خاطر كما أشرك سالم سعد محل محمد عمر في الدقيقة 83 وكاد ان يلحق بإحدى الكرات الموجهة لعلي الحبسي·
أما ماتشالا فأجرى تغييراته كالآتي:
سلطان الطوجي بدلاً من أحمد حديد وهاشم صالح محل بدر الميمني·· ثم احمد مبارك محل عماد الحوسني·· تغييرات ماتشالا بهدف انعاش الفريق للمحافظة على الفوز·
ورغم احباط الابيض وانتعاش الأحمر فإن الكرة ما زالت في الملعب!·

نكهة خاصة بين الحشود

ترى شرين خوري التي حضرت مع صديقتها، أن حفل الافتتاح كان بسيطاً جداً وغير متوقع ولكن الجلوس في الاستاد وسط حشود الجماهير له نكهة مختلفة تماماً، ويضفي للحدث متعه خياليه، بشكل عام أمتعتنا العروض والألعاب النارية المبهرة وكل ما في الحفل كان رائعاً ومشوقاً والأفكار جديدة ومميزة وعصرية، وكان الكل ينتظر ليستمتع بمباراة الافتتاح لتزيد من عناصر الإبهار والتشويق وتكمل المتعة في هذا المساء الرائع لكن كانت للأسف الخيبة والخسارة فخابت آمالنا جميعاً· عندما كنت أجلس في المنصة والتفت حولي لأرى كل هذا العدد الكبير من المشجعات أشعر بالسعادة أن الكل هنا لتشجيع منتخب بلادي خصوصاً أن كثيراً من الحاضرات لسن مواطنات فكان ذلك يسعدني ويغمرني بالإثارة· لكن للأسف خسر كل المشجعين حماسهم بعد الهدف الذي سجل على منتخب الإمارات·· ثم ازداد الإحباط بعد النتيجة المأساوية التي تم تسجيلها في الشباك الإماراتية·
أما ''صالحة محمد'' التي لم تحضر الافتتاح في الاستاد وشاهدته عبر التلفزيون تبدي حزناً لما رأته في العرض، وترى أنه خيب توقعاتها، ولم تقدم أي تفاصيل العمل أية علاقة بالمكان والبيئة الإماراتية، وتقول بالنص: ''بصراحة كان سيركاً''، وكان أفضل لو كان المشاركون جميعهم من الطلبة الإماراتيين· لقد تعودنا من الدورات السابقة طريقة الأوبريت الغنائي نذكرها ونرددها للآن، ولا اعتقد أنه كان بسيطاً كما يقال، بالعكس كان متكلفاً، وخيب آمالي التي انتظرتها 12 سنة·

الأطفال أبهجوا الحضور ولونوا الفرحة

تقول الطفلة والتي ارتدت على رأسها طوقاً عليه تميمة الدورة ورفعت علم الامارات، جئت أنا وأختي وصديقتها لنشجع فريق الإمارات، أخواني ذهبوا إلى المنصة الأخرى، كلنا نشجع الأبيض، حتى صديقاتي هنا وقد ارتدينا جميعاً شعار الأبيض، وحملنا الأعلام الإماراتية، وأنا أشجع فريق الدولة وأشجع إسماعيل مطر·· وأتمنى أن نفوز بالكأس· وأعجبتني كثيراً الألعاب النارية والخيول وعروض الفروسية وكذلك عروض الليزر والأضواء والحركات التي كانوا يفعلونها باستخدام النار، لقد كان الحفل رائعاً جداً وكأنه حلم، كان مبهراً وكأننا في عالم الخيال، لكن لماذا لم يشارك المطربون الإماراتيون في حفل الافتتاح·· وكذلك لو قدموا عروض الماء أو عروضاً بهلوانية·· ولماذا لم يقدموا عروضاً تراثية مثل ''اليوله'' التي يتميز بها الشباب المواطنون·

"السعودي" يبقى المرشح الأول حتى لو كان في أسوأ حالاته

"السعودي" يبقى المرشح الأول حتى لو كان في أسوأ حالاته

محمد حمصي:

أكد ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي أن الأخضر السعودي فارس الرهان تحت أي ظروف كان ومهما كانت التحديات مؤكداً أن مرحلة التحول التي يمر بها الآن بعد ابتعاد عدد من النجوم المؤثرين أمثال سامي الجابر وحارس المرمى محمد الدعيع وغيرهما من أبناء الجيل الذهبي لن تقف عائقا في طريق استعادة اللقب الخليجي وعن وجود عناصر جديدة موهوبة ومتحمسة جدا للدفاع عن ألوان الأخضر·
وكان القحطاني قد تصدر قائمة الهدافين في الجولة الأولي بعد أن أحرزهدفين فازت بهما السعودية على البحرين 2-1
مساء أمس في الجولة الثانية وعاد للتالق من جديد بعد المستوي الجيد الذي ظهر به واهدى بلاده أول ثلاث نقاط في البطولة ·
وقال القحطاني إن المنتخب السعودي يبقى المرشح الأول حتى ولو كان في أسوأ حالاته مشيرا إلى أن ما حدث في خليجي (17) في الدوحة وخروجهم من الدور التمهيدي حالة استثنائية لن تتكرر في البطولة الحالية ولافي البطولات القادمة، وذكر القحطاني أن المجموعة الثانية صعبة جدا وتضم عدة منتخبات تملك نفس الحظوظ سواء المنتخب السعودي أو القطري أو العراقي أو البحريني، فيما رشح صعود الكويت وعمان من المجموعة الأولى ·
وتابع القحطاني تصريحاته النارية بقوله إنه يستمد نجوميته من نجومية زملائه مشيراً إلى أن خليجي (16) بالكويت كان بوابة العبور بالنسبة له نحو النجومية ومؤكداً أن هناك عدة عناصر جديدة ستفرض نفسها في البطولة الحالية قائلا إن ذلك يصب في النهاية في مصلحة المنتخب السعودي الذي يبقى فارس الرهان في كأس الخليج، وفي حديثه عن مباراة البحرين وذكريات لقاء الفريقين في البطولة الماضية أكد القحطاني عزم منتخبه على تحقيق الفوز وإصابة عصفورين بحجر واحد·· واعتبارهم بعد خسارتهم أمام الفريق البحريني في الدوحة والانطلاق بقوة في المجموعة الحديدية مع قناعته بأن الفرق الأخرى تمتاز عن المنتخب السعودي بعنصر الانسجام كون منتخبه يمر بمرحلة تجديد وتحول·
وعبّر القحطاني عن تفاؤله في خليجي ''''18 موجهاً كلامه الى الجمهور السعودي بالوقوف خلف فريقه كما عودهم في المناسبات السابقة ودعم لكي يحقق الطموحات التي تراود الجميع خاصة بعد الفوز في المباراة الأولى علي البحرين 2-1 ·
وفي النهاية أكد القحطاني أن الأخضر مهيأ تماما للفوز باللقب في خليجي 18 ومازال لديه الكثير ليقدمه في المباريات المقبلة ·

مساعد مدرب الكويت: الحظ وتألق حارس اليمن والحكم حرمونا من الفوز

أشاد فوزي إبراهيم مساعد مدرب منتخب الكويت بالتكتيك الرائع الذي لعب به محسن صالح مدرب اليمن الذي ظهر بصورة منظمة وجيدا لاسيما في الشوط الأول واستطاع اليمنيون تتويج أفضليتهم النسبية بتسجيل هدفه وفي الشوط الثاني تمكن الكويت وبعد التغييرات التكتيكية التي أحدثناها من فرض إيقاعه وأفضليته المطلقة ولكن لم يحالفنا الحظ في أن يستثمر لاعبونا العديد من الفرص التي أتيحت لهم خلال هذا الشوط باستثناء ضربة الجزاء التي سجل منها هدف التعادل الذي اعتبره خسارة للمنتخبين فالاثنان قد خسرا نقطتين·
وأضاف كان بإمكاننا حصد نقاط المباراة لولا القرار الغريب من حكم المباراة الذي ألغى هدفا صحيحا لاغبار عليه وبإمكان الجميع مشاهدة اللقطة إن كانت الكرة قد تعدت الخط أم لا··ويضيف لانملك سوى أن نقول للحكم سامحك الله فقد حرمت الكويت من فوز بإلغائك هدفا صحيحا·
وأردف فوزي قائلا: نحن هنا لانبرر تعادلنا أمام اليمن بهذا الخطأ من قبل الحكم فالأخطاء دائما ما تكون واردة في كرة القدم ولكن كان ذلك سببا من أسباب عديدة وراء هذا التعادل منها عدم استثمار لاعبينا للفرص العديدة التي لاحت لنا خاصة في الشوط الثاني بالإضافة إلى تألق حارس اليمن الذي تصدى للعديد من الكرات وكان سدا منيعا بجانب التكتيك الرائع الذي لعب به محسن صالح· وتطرق فوزي للطرد الذي تعرض له مساعد ندى حيث قال: في اعتقادي بان الطرد لم يكن صحيحا خاصة ان مساعد لمس الكرة برأسه وليس بيده كما فسرها الحكم·
وعن مستوى الكويت في المباراة قال فوزي: لاشك بأن فريقنا لم يقدم المستوى الحقيقي الذي عرف عنه لاسيما في الشوط الأول ويرجع ذلك للتكتيك الذي لعب به اليمن الذي لم نكن نعرف مستواه قبل المباراة وبعد التعرف على إمكاناته استعاد الفريق توازنه ولكن الحظ وتألق حارس اليمن وأخطاء الحكم وقفوا بالمرصاد أمام تحقيقنا للفوز·
وأضاف فوزي بالتأكيد سيكون الفريق بصورة ومستوى مختلف في المباراتين المقبلتين لأن ليس أمامنا خيار سوى تحقيق الفوز إذا ماأردنا تحقيق التأهل للدور الثاني·

نملك القدرة على مفاجأة الإمارات غداً

أبدى محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني خلال المؤتمر الصحفي عن ارتياحه للمستوى الذي قدمه لاعبوه أثناء مباراة الكويت لاسيما في الشوط الأول وكانوا فيه أكثر من ند للمنتخب الكويتي وان النتيجة التي خرجوا بها تعتبر جيدة خاصة أنهم قابلوا منتخبا قويا يملك خبرة كبيرة ولاعبين على مستوى عال من المهارة والإمكانات الفنية العالية·
وأضاف محسن صالح : رغم نجاحنا في الشوط الأول في التقدم ومحافظتنا على هذا التقدم طيلة هذا الشوط إلا أننا لم نستطع المحافظة عليه بسبب قلة خبرة لاعبينا الذين معظمهم من الشباب مما أعطى ذلك الفرصة للمنتخب الكويتي لممارسة ضغطا كبيرا علينا في الشوط الثاني مما أجبرنا على إجراء بعض التغييرات التكتيكية لمواجهة هذا الضغط الهجومي·
وأردف محسن قائلا: نجح اللاعبون في التصدي للضغط الكويتي ولكن وكما سبق وذكرت قلة الخبرة ساهمت في تسجيل الكويت لهدف التعادل بعد أن ارتكب احد مدافعينا خطأ في منطقة الجزاء ليحتسب الحكم على اثر ذلك ضربة جزاء جاء منها هدف التعادل الذي يعدّ جيدا مع ضربة البداية والذي بكل تأكيد سيكون دعما معنويا للفريق لمواصلة تقديم عروضه الجيدة في مباراتيه المقبلتين أمام الإمارات وعمان والذي أشار إلى أن فريقه بإمكانه أحداث المفاجأة أمام الإمارات وعمان وبالتالي الصعود إلى الدور الثاني·
وأضاف : المنتخب اليمني في هذه البطولة سيكون مختلفا عن البطولتين السابقتين حيث وعد الجميع بمشاهدة منتخبا منظما ويلعب بتكتيك رائع·
واستطرد محسن قائلا: صحيح أننا لم نأت للمنافسة على اللقب إلا أننا نسعى لإظهار الفريق بصورة جيدة خاصة وأننا جئنا للمشاركة من اجل إعداد منتخبا قويا يستطيع الدفاع عن اسم وسمعة الكرة اليمنية في الاستحقاقات القادمة وتحديدا لـ خليجي 20 الذي سيقام في صنعاء·
وأضاف محسن الجميع شاهدوا اليمن بتكتيك ومستوى فني متميز في المباراتين القادمتين وسيكون هدفنا تحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين·
وحول أن كان التعادل عادلا قال: لاشك بأننا كنا نمني النفس بالخروج فائزين ولكن قلة الخبرة والأخطاء البسيطة التي وقع فيها اللاعبون وكلفتنا تسجيل الكويت هدف التعادل كانا سببا رئيسيا في خروجنا بهذا التعادل الذي من وجهة نظري قد أعاد المنافسة في المجموعة من جديد خاصة بعد خسارة الإمارات أمام عمان في الافتتاح ·
وأضاف محسن يبقى هدفهم الأهم هو اكتساب احترام الجميع من خلال فرض شخصية المنتخب اليمني الذي يتجاهله الجميع بعدم إعطائه حقه كبقية المنتخبات واعتباره مجرد جسر لعبور البقية منه لهذا فنحن سنحاول بكل قوتنا وإمكاناتنا المتوفرة من تغيير هذه الفكرة الراسخة في عقول الجميع بتقديم عروضا متميزة تفرض على الجميع احترام المنتخب اليمني·

5 أو 4 نقاط كافية للتأهل عن المجموعة الأولى

لم يكن الشيخ أحمد فهد الأحمد راضياً في قناعة نفسه عن التعادل مع المنتخب اليمني، ولكنه قبل النتيجة بروح رياضية، مشيداً بالمنتخب اليمني، وعزا النتيجة للأداء المتواضع للأزرق في مباراته الأولى الى عدة عوامل منها طابع المباريات الافتتاحية والتوفيق، وقال عندما نشارك ونتواجد في مثل هذه البطولات يجب أن نقبل ونرضى بمثل هذه النتائج أيضا، ثم راح الفهد يدافع عن لاعبيه في مساعيه لرفع روحهم المنعوية والتعامل باحترافية ومنطق وذكاء الفهد الذي اعتدناه منه في التعامل مع دورات الخليج وأحداثها ونتائجها، وقال المباراة الأولى مباراة وانتهت ويجب ان ننظر للمستقبل وللمباريات المتبقية لنا، وبطولة مثل دورة الخليج هدفنا فيها جمع النقاط، وليس مهماً أن نكسب اول مباراة أو آخر مباراة بقدر ما يهمنا أن نصل للنقطة السادسة أو الخامسة، وأكد الفهد أن المتأهل عن المجموعة الأولى سيحتاج الى خمس أو أربع نقاط، وأمام المنتخب الكويتي ست نقاط بالملعب، وهي كافية تماماً للتأهل وبالتالي التعادل مع اليمن لا يضعف من حظوظ الأزرق لبلوغ الدور الثاني، للنقطقة الرابعة او الخامسة سيتأهل عن المجموعه الأولى·
وأشاد الفهد بالمنتخب اليمني وقال يجب أن لا نبخس الفريق اليمني حقة بالتعادل والمنافسة على التأهل فهو فريق منظم ويلعب بشكل جيد، ونفذ خطة مدربه بشكل محكم ودافع بشكل مثالي واستحق التعادل·
وأكد الشيخ أحمد فهد الأحمد أن الكثيرين لم يكونوا يتوقعون نتائج إيجابية من المنتخب الكويتي، والذي لم يكن المرشح الأول في البطولة، وحظوظه متساوية مع كل الفرق الأخرى، وبالتالي لم يكن التعادل مع اليمن مفاجأة بالنسبة لنا، لأننا جئنا بفريق مطعم من الشباب وهدفنا بناء فريق للمستقبل يحافظ على تاريخ الكرة الكويتية، كما أن الفريق تأثر بظروف المباريات الافتتاحية التي ععادة ما تحفل بالمفاجآت، والنتائج غير المتوقعة، كما أن الافتتاح دائماً ما تكون نتائجه عكسية، وأشار الى أن الفرصة لاتزال مواتية لكل فرق المجموعه للتأهل ومن ضمنها الكويت، مؤكداً ان اللقاء الأخير بالمجموعة الذي سيجمع منتخبنا الوطني والمنتخب الكويتي سيكون لقاء التأهل بين الفريقين للدور الثاني، وأكد الشيخ أحمد أن الشاطر من يتعامل مع البطولة والمباريات بعقلية توصله الى تحيق الهدف والتأهل، واستبعد الشيخ أحمد الفهد المنتخب اليمني من التأهل وقال هذه وجهة نظري الشخيصة، ولكل وجهة نظره·
لن تفقد جوها
وتعليقاً على قائمة الممنوعات والحظر المطبق على الأعلاميين بعدم الاقتراب من اللاعبين وكثرة الممنوعات، ومنع التصريحات الصحفية بالدورة وعما إذا كان لها تأثير سلبي على أهداف الدورة بخلق جو الإخوة والطابع الخاص الذي اعتدناه في الدورة قال الشيخ احمد الفهد اطمئنوا البطولة لن تفقد روحها الأسرية التي امتازت بها، وقد تكون كثرة الفنادق وتنوعها وتخصيص فنادق لرؤساء الوفود وأخرى للاعبين وأخرى للاعلاميين أثر بعض الشيء على الروح الأسرية لكن ذلك لايمنع لقاءاتنا الودية وها انا التقي بكم وانتم يومياً، ونفس الوجوه التي التقيت بها في دورات سابقة هي نفسها التقي بها اليوم وهو ما يؤكد ان الروح الأسرية بيننا مستمرة وستستمر إن شاء الله، كما عزا الشيخ أحمد قلة التصريحات والحصار المفروض على اللاعبين يعود لأمور فنية بحته يطلبها المدرب والجهاز الفني الذي يعتبر تصرف وتصريحات اللاعبين قد تؤثر عليهم، كما أن بعض المنتخبات تضع إستراتيجية خاصة لفرقها لتحكم العملية وتكون هذه الإستراتيجية متوافقة مع الخطط الفنية، وهي أمور ستزول مع مرور الوقت وبعد أن تتضح الرؤية المنافسة وتقل الضغوط تلقائيا·
التحكيم إيجابي
وعن التحكيم وبعد حادثتي الطرد اللتين حامت حولهما الشكوك وهي لهلال سعيد لاعب منتخبنا والكويتي مساعد ندى قال الشيخ أحمد فهد الأحمد: إن التحكيم إيجابي حتى الآن رغم الحادثتين اللتين أثارتا الجدل، وقال الحكام بشر ولذلك فهم غير معصومين من الخطأ، وأشار الى أن أخطاء الحكم السعودي خليل جلال في مباراة الإمارات مع عمان كانت أكثر من أخطاء الحكم القطري عبدالرحمن عبدو في مباراة اليمن والكويت، وأضاف كان يفترض من الحكمين السعودي والقطري أيضاً أن يكونا مهتمين لطبيعة المباراتين اكثر، فمباريات الافتتاح يكون شحنها النفسي عند اللاعبين عاليا، وكان يفترض من الحكم السعودي ان لا يعيش المباراة كأحد اللاعبين ويكون أكثر هدوءا، ولكن للأسف الشديد حكمي الافتتاح كانا متحمسين كحماس اللاعبين، وهو ما أعطى الريبة والشك حول قراراتهما وخاصة قرار الطرد، وأشار الى أن الحكم حاله حال كل البشر يخطئ ويصيب، وقانون التحكيم مرن، وكان يجب عليهما أن يكونا أكثر مرونة في تطبيق القوانين·
وأكد الشيخ أحمد الفهد انه يجب على الفرق والمنتخبات المشاركة أن لاتقف كثيراً عند قرارات الحكام، مؤكداً ان البعثة الكويتية لن تتخذ أي موقف من طرد لاعبها مساعد ندى·
وعن المدرب الكويتي صالح زكريا قال الفهد: يجب ان نكون منصفين وأن لانظلم بأحكامنا الجهاز الفني الكويتي بقيادة صالح زكريا ومساعد فوزي إبراهيم لانهما أنقذا موقفا والفترة التي قضياها مع المنتخب قصيرة وقد لاتكون كافية لهما، بل نشيد بهما وانهما قبلا المهمة خلفاً للمدرب السابق الذي تمت إقالته، فكان قرار الاستعانه بالجهاز الفني الوطني للخروج من الموقف الصعب الذي كان فيه الاتحاد الكويتي·
الالعاب الأخرى
وأشاد الفهد بقرار اللجنة المنظمة بإقامة الالعاب المصاحبة على هامش خليجي،18 وقال يجب أن تتاح للاعبي وجمهور ومنتسبي الألعاب الأخرى الفرصة ليشاركوا بالفرحة والجمعة، وان نوفر لهم الظروف التي توفرت لكرة القدم·

الفهد يجتمع بالأزرق ويتناول معهم الغداء

في مساعيه لتخيف آثار التعادل المر مع المنتخب اليمني في الجولة الأولى قام معالي الشيخ أحمد فهد الأحمد ظهر أمس بزيارة والتقاء لاعبي المنتخب الكويتي وجهازه الفني والإداري، وإجتمع الفهد مع الأزرق وطالبهم بنسيان التعادل ولو كان مراً والتركيز في المباريات المقبلة والعمل على كسب نقاطها، وذلك لتخفيف الآثار النفسية على اللاعبين، كما قام الفهد بتناول وجبة الغداء مع الفريق بمقر إقامتهم، لرفع روحهم المعنوية قبل المباراة المرتقبة مع المنتخب العماني في الجولة الثانية

العميد يخفف ضغط الدورة بالتسوق

حرص الشيخ عيسى بن راشد على الترويح عن نفسه صباح أمس وقبل مباريات الجولة الأولى للمجموعه الثانية بالنزول الى السوق والتبضع لتخفيف التوتر بعد أحداث الجولة الأولى، ولم يتوجه كعادته لاى مقر إقامة الفرق المشاركة في فندق نادي ضباط القوات المسلحة، وقال مازحاً بخفف ضغط البطولة بالنزول الى السوق قبل مباراتنا، وقام الشيخ عيسى بن راشد أمس بجولة في عدد من المراكز التجارية وتجول في أرجاء العاصمة·

عيسى بن راشد: الحكم "ظلمكم" وكان متحمسا أكثر من اللاعبين

تفاعل عميد دورات الخليج الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة مع أبرز أحداث الجولة الأولى من خليجي18 والتي أطلت برأسها في لقاءي الافتتاح، وفتح النار على حكام البطولة الذين أفسدوا مباراتي الجولة الأولى بالمجموعة الأولى بطرد الحكم السعودي خليل جلال لاعب منتخبنا الوطني هلال سعيد في الدقيقة التاسعة والعشرين من زمن المباراة، وكذلك قرار القطري عبدالرحمن عبدو بطرد الكويتي مساعد ندى في لقاء الكويت مع اليمن، وقال باستغراب هل هؤلاء الحكام جدد على المنطقة ولايعرفون قيمة معنى مباريات الافتتاح، وحتى لو أرادوا تطبيق القوانين بحذافيرها هناك شيء يسمى القرار وروح القرار، ولا أظن أنهما وفقا في طرد هلال الإمارات ولا ندى الكويت، وأضاف أن الحكم يجب أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه والموكلة له بإدارة مباراة مهمة، وأن يراعي ظروف المباريات ونفسيات اللاعبين، وأكد الشيخ عيسى بن راشد أن السعودي الجلال ظلم منتخبنا الوطني بقرار طرد هلال سعيد لأنه وحسب ما شاهده لم يكن يستحق الطرد ، وقال الشيخ عيسى بن راشد الحكم ظلم منتخبكم وما كان ينبغي منه طرد لاعبكم ليس من باب المجاملة كونكم أصحاب الأرض والجمهور بل لأن اللعبة لم تكن تستحق البطاقة الحمراء، وفي أقصى تقديري كان ممكن أن يعطيه بطاقة صفراء فقط، ولكن الحكم لم يوفق في المباراة والطرد، وأضاف الحكم السعودي خليل جلال بدأ المباراة متحمسا أكثر من اللاعبين ونسي أنه حكم المباراة وليس أحد اللاعبين!! فحماس الحكم كان أكثر حتى من لاعبي الفريقين وهذا خطأ فادح، يفقد الحكم الكثير من حياديته وهدوئه المطلوب وخاصة في مباريات الافتتاح، فليس من المعقول أن نشاهد حكما متحمسا بهذه الدرجة·
وأكد الشيخ عيسى بن راشد أن الحكم يجب أن يكون الأب والأخ والموجه للاعب وخاصة في مباريات الافتاح لا أن يكون بالصورة التي رأيناها على خليل جلال الذي ظن نفسه أحد اللاعبين وتناسى انه حكم وليس لاعبا وغير مطالب بالحماس الزائد الذي يفقده الدقة والحيادية في قراراته·
ورداً على تعليقات أصحاب الشأن والحكام الدوليين وهم علي بوجسيم وناجي الجويني وفاروق بوظو والذين أكدوا صحة طرد هلال سعيد قال الشيخ عيسى بن راشد لاتصدقوهم، لان الحكام حزب واحد ولازم بيوقفون مع بعضهم البعض'' ولايرضون على بعض''·
وتطرق الشيخ عيسى بن راشد لطرد مساعد ندى وقال اللاعب لم يرتكب خطأ ولما احتسب خطأ ضدة قام بضرب بالأرض ولم يتوجه للحكم ولم يسئ له بشيء، وإذا ما كان هناك متضرر فأرضية الملعب فقط فلماذا يطرده الحكم؟
وحول المفاجأة اليمنية والمتمثلة بالتعادل مع الكويت انتقد الشيخ عيسى بن راشد استبعاد المنتخب الكويتي لبعض لاعبيه المميزين وخاصة فرج لهيب الذي قال عنه إنه'' نشف ريجنا في البحرين في تصفيت كأس آسيا'' وتلاعب بالمنتخب البحريني بعد نزوله وأضاف إن لاعبا مثل فرج لهيب ما كان ينبغي استبعاده بحجة تجديد الدماء، كما أشار الى ان المنتخب الكويتي خسر بالدورة أسماء أخرى مثل خلف سلامة، وقال إن لاعبين مميزين مثل هؤلاء خسارة أن تستبعدهم من المنتخب وهم يشاركون في بطولة مهمة تحتاج الخبرة·

اختيار جاسم يعقوب للقب أسطورة الخليج وسام على صدورنا

أكد ماجد عبدالله نجم المنتخب السعودي سابقاً أن اختيار جاسم يعقوب كأفضل لاعب في تاريخ دورات الخليج يعد وساماً على صدر هذا الجيل الخليجي الذي قدم الكثير خلال مسيرة طويلة من العطاء·
وحول خسارة منتخب الإمارات مباراة الافتتاح أمام عُمان أضاف ماجد عبدالله قائلاً: إن حظوظ منتخب الإمارات لاتزال قائمة في المنافسة رغم خسارته أمام نظيره العُماني بشرط أن يتناسى لاعبو الأبيض الإماراتي مباراة عُمان وبغية التفكير في المباراتين المتبقيتين أمام الكويت واليمن·
وعزا ماجد خسارة الأبيض أمام عمان إلى أن أغلب لاعبي المنتخب الذين شاركوا في المباراة كان أداؤهم ضعيفاً في الدوري الإماراتي مما انعكس على فنيات المنتخب في المباراة الأولى التي لعبها تحت ضغط كبير من أن البطولة تقام على أرضه وجمهوره حيث كان يسعى للفوز بنقاط المباراة الأولى التي كانت تعني الكثير لأصحاب الأرض·
ومضى ماجد في حديثه قائلاً: إن المنتخب العماني يعد بكل المقاييس خلال السنتين الأخيرتين الأفضل من الإمارات مما كان له الأثر الكبير في أداء عُمان·
ورداً على سؤال حول فوز الأخضر السعودي أمام البحرين قال إنه فوز مهم جداً جاء على حساب منتخب عنيد في مجموعة صعبة جداً·
وأضاف أن الأخضر السعودي استغل نقص منتخب البحرين منتزعاً فوزاً صعباً مشيراً إلى أن باكيتان مدرب السعودية لم يستطع التعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة حيث وقع في العديد من الأخطاء أبرزها التسرع في تغيير اللاعب مالك معاذ .

باكيتا يعد بتصحيح الأخطاء وبريجل يشكر لاعبيه

قال باكيتا مدرب المنتخب السعودي بعد المباراة ان المباراة كانت قوية بين فريقين لعبا بروح قتالية عالية وقدما مستوى فنيا جيدا مضيفا ان المنتخب السعودي استحوذ على الكرة أغلب الفترات دون ان يمنع ذلك من ان المنتخب البحريني كان موجودا وحاضرا في الملعب·
وقدم المدرب السعودي التهنئة للفريقين على الروح القتالية الكبيرة التي كانت واضحة تماما في الملعب·
وقال انه بسبب العصبية والتوتر التي تصاحب المباراة الأولى لكل فريق عادة اضافة الى الطريقة الدفاعية التي لعب بها المنتخب البحريني لم يتمكن المنتخب السعودي من ترجمة الفرص التي لاحت له الى أهداف حيث افتقد اللاعبون التركيز خاصة في اللمسة الاخيرة·
واضاف باكيتا اننا سوف نبدأ الاستعداد للمباراة القادمة بعد ان ندرس مباراة البحرين لأتعرف على الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون·
في المقابل قال بريجل مدرب منتخب البحرين انني لا اود الخوض في تفاصيل المباراة ولكن احب ان اتوجه بالتحية الى لاعبي فريقي على روحهم القتالية حيث قدموا مباراة رائعة وهم يلعبون بتسعة لاعبين·
واضاف بريجل ان الخسارة جاءت في الدقيقة الاخيرة وهو امر من الصعب تقبله ولذلك فأنا أشعر بالمراراة، واضاف: لقد خسرنا عدنان ومحمد حسين وهما قوة في الدفاع ولكن هناك البدلاء وعندي ثقة في الجميع· ورفض بريجل التعليق على قرارات حكم المباراة مؤكدا انه لم يعتد التعليق على أي حكم لأنه يعلم ان مهمة الحكم صعبة جدا·

مدير منتخب البحرين يطالب بإبعاد الحكم من البطولة

شن عبدالعزيز محمد الأشراف هجوماً عنيفاً على الحكم السويسري بوساكا الذي أدار مباراة البحرين والسعودية ووصفه بالحكم الفاشل والضعيف الذي لم يرق مستواه لإدارة مباريات في بطولة الخليج رغم ما قيل منه أنه شارك في إدارة مباريات في نهائيات كأس العالم·
وقال الأشراف: الحكم السويسري ربح المنتخب البحريني أمام مرأى ومسمع كل متابعي البطولة بقراراته الظالمة وغير السليمة التي أوقعت المنتخب البحريني في الخسارة·
وطالب الأشراف لجنة حكام البطولة بابعاد بوساكا، لأن مستواه أقل بكثير من أضعف الحكام الخليجية الذين يشاركون في إدارة مباريات البطولة، مشيراً إلى أن إدارة الوفد البحريني ستدرس الأمر بكافة جوانبه لأجل تقديم شكوى رسمية للجنة الحكام لإبعاد هذا الحكم من البطولة·
وأكد الأشراف أن المنتخب السعودي غني عن التعريف ونحترمه، وقال: الواقع يؤكد أن المنتخب البحريني واجهه المنتخب السعودي والحكم السويسري بوساكا، وأضاف: الحكم السويسري وضع المنتخب البحريني في موقف صعب، حيث أصبح علينا الآن العمل من أجل تجاوز ما حدث للاعبين اللذين عانيا من الظلم الفاضح، وكلما يهمنا الآن التركيز على إعادة اللاعبين إلى تركيزهم من جديد·

سلطان بن فهد: كان بالإمكان أحسن مما كان

أكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس وفد المملكة في البطولة على أهمية النقاط الثلاث في بداية مشوار منتخبه واصفا هذا الفوز بأنه منعطف أو انطلاقة قوية نحو البطولة، وقال سموه إنه كان بالامكان أفضل مما كان وانه لدى لاعبيه إمكانات أفضل لم تظهر في المباراة متمنيا ان يعكس الأخضر إمكاناته الحقيقية في المباراتين القادمتين أمام قطر والعراق·
وتمنى سموه أداءً أفضل في الجولات القادمة ربما يتناسب مع سمعة وإمكانات الفريق وأضاف سموه أن ما حدث ربما يعود الى حساسية المباراة كونها أول مباراة يخوضها فريقه ولذلك من الطبيعي ان تحدث مثل هذه الأخطاء التي لمسناها مطالبا اللاعبين بتفاديها في المباريات القادمة·
وذكر سموه أنه سيجتمع مع المدرب البرازيلي باكيتا واللاعبين من أجل بحث كل الأمور المتعلقة بالمباراة والتأكيد على تقديم عروض أفضل في المباريات القادمة قائلا إن للمدرب باكيتا وجهة نظره ونحن لنا وجهة نظرنا ربما تختلف قليلا عن المدرب·

نجلا ولي عهد البحرين يتابعان المباراة

شاهد المباراة نجلا ولي عهد مملكة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة والشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة واللذان وصلا الى العاصمة أبوظبي على متن طائرة خاصة للوقوف بجانب المنتخب البحريني وشد أزر اللاعبين·

الربط بين موقعي شرطة أبوظبي والبطولة على الإنترنت

لم تقتصر جهود شرطة أبوظبي في دعم العرس ''الخليجي ''18 على تأمين سلامة الوفود واللاعبين والجماهير في البطولة فقط·· وإنما امتد ليروج للبطولة من خلال الإعلانات التلفزيونية التي يشارك فيها لاعب القرن عدنان الطلياني بجانب الرسائل التوعوية على الشاشات العملاقة في ملاعب البطولة تحتوي على عبارات ترحيب بالجماهير والوفود التي قدمت إلى الدولة لمشاهدة المباريات·
وصرح الرائد ناصر خادم الكعبي رئيس قسم الشؤون الاجتماعية والتوجيه أن شرطة أبوظبي وفرت العديد من الخدمات التي تسهل للجماهير ومتابعي المباريات إضافة إلى توفير لوحات اعلانية كبيرة في مدينة أبوظبي لإرشادهم إلى أماكن المباريات وكيفية الوصول اليها بجانب خارطة كبيرة موضحاً عليها الطرق الرئيسية والفرعية التي تصل إلى الملاعب ومواقف السيارات بالاضافة إلى نظام التوعية عن طريق الرسائل النصية سحس التي تستطيع الجماهير تبادلها في التهاني والاستفسارات عن أي شيء يتعلق بالبطولة·
من جانبه قال الملازم أول ماجد مفرج العامري رئيس قسم الشؤون الاعلامية بالإنابة بادارة الإعلام والعلاقات العامة إن ادارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي وفرت الكثير من سبل الدعاية والإعلان عن عرس ''خليجي ''18 بتوفير مجموعة من الاعلانات التي تم نشرها بالصحف المحلية ووسائل الاعلام الأخرى· بجانب توزيع العديد من المنشورات المتعلقة بالبطولة والتي تحوي معلومات مبسطة عن الفرق المشاركة ومواعيد اقامة المباريات وأماكنها وتوقيت اقامتها، وأيضاً توزيع هذه المنشورات على معظم منافذ الدولة البرية والجوية ليتعرف أعضاء الوفود القادمة إلى الدولة على كل ما يتعلق بالبطولة بمجرد وصولهم إلى أرض الإمارات·

كانو: الجمهور أربكنا في البداية

قال أحمد مبارك كانو لاعب منتخب عُمان الذي شارك في الشوط الثاني إن حماس جماهير الإمارات أربك المنتخب العُماني في البداية لكن اللاعبين عرفوا كيف يتجاوزون ذلك بمرور الوقت· وأضاف: حكم المباراة لم يكن سيئاً وجاء قراره بطرد هلال سعيد صحيحاً ولاشك في أن المنتخب العُماني استفاد بالزيادة العددية داخل الملعب·
وأوضح كانوا أن تعادل الكويت مع اليمن لا يهم المنتخب العُماني في شيء وكل ما يجب القيام به في مباراتنا الثانية أمام الكويت ان نقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز وهذا يتطلب الأداء بنفس الروح التي ظهر بها الفريق في مباراة الافتتاح·
مشيراً إلى أن المنتخب اليمني أحرج الكويت وظهر في صورة منظمة ·· ولا أحد يستطيع التكهن بالفريقين الصاعدين إلى الدور الثاني لأن اليمن أيضاً له حظوظه وهو من المنتخبات خارج الترشيحات بعد تعادله في المباراة الأولى·

20 ألف درهم مكافأة الفوز لعمان

عاشت البعثة العمانية فرحة كبيرة بفوزهم على منتخبنا الوطني في الافتتاح، وعكست المكافأة التي حصل عليها لاعبو لمنتخب العماني حجم الفوز ومكانته عند البعثة العمانية، إذ تم ظهر أمس توزيع المكافآت على لاعبي المنتخب العماني والتي بلغت الفي ريال عماني أي ما يقارب عشرين الف درهم إمارتي، وعبر اللاعبون عن سعادتهم بالمكافأة الكبيرة التي أمر بصرفها معالي المهندس علي مسعود السندي وزير شؤون الشباب بسلطنة عمان الذي التقى البعثة أمس الاول فور انتهاء المباراة، وأشاد بجهود لاعبيه وبروحهم القتالية وبالنتيجة الإيجابية التي حققها المنتخب العماني في لقاء الافتتاح والتي فتحت له الطريق للتأهل الى الدور الثاني، وامر السندي اللاعبين بمضاعفة مكافأة الفوز على أن تسلم للاعبين فوراً ، وقد تم بالفعل أمس توزيع المكافأة، وطالب اللاعبين بمضاعفة الجهد والاستمرار بنفس الروح القتالية ، مؤكداً ان المنتخب العماني تغلب على كل العوامل والظروف التي لم تكن في صالحه ونجح في كسب المباراة رغم صعوبتها خاصة وهي المباراة الافتتاحية وامام البلد المضيف وأحد الفرق المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب·

علي الحبسي: حطمنا "عقدة" الافتتاح بقوة الاحتراف

اعتبر علي الحبسي حارس منتخب عُمان الفوز الذي حققه منتخب بلاده على الأبيض الإماراتي في افتتاح البطولة فال خير على منتخب بلاده حمل دلالات ومعاني جديدة للأحمر العماني كون هذا الفوز جعل المنتخب العُماني يضع خطاً على سجل نتائج الفريقين في البطولة·
وقال: لقد حققنا مكاسب عديدة أولها حطمنا عقدة اخفاقاتنا المتعددة في افتتاح البطولة وآمل أن يكون ذلك للابد وثانيها أن تفوقنا على المنتخب الإماراتي لأول مرة في أبوظبي ببطولة الخليج الذي اعتبره بداية حقبة جديدة للمنتخب العماني الذي نأمل أن نصل به إلى أعلى المراتب وأن نرضي جماهيره التي تحمل نفس طموحاتنا·
وأضاف: لم نفكر في أننا نواجه صاحب الأرض والجمهور لأن اللاعبين الذين يضمهم المنتخب أصبحوا متمرسين على مثل هذه المواقف فكون الملعب يكون ممتلئاً بسبعين ألفا أمر عادي لنا سبق وأن واجهنا اليابان وكوريا الجنوبية على ملعبيهما ولم يرهبنا الجمهور وتعود اللاعبون على التألق وانتزاع الفوز في أصعب المواقف·
وكل ما يهمنا في مباراة الافتتاح الآن أنها عدت على خير وحققنا المطلوب وعلينا أن نفكر في القادم لأن جماهيرنا تطالبنا بالكثير في هذه البطولة وهذا حقها حيث إننا حصلنا على المركز الثاني في ''خليجي ''17 بقطر ومن واجبنا نحن كلاعبين أن نفرحهم·

هلال سعيد: فوزي ممثل.. والحكم ظلمني

لم يصدق هلال سعيد أبداً أن الحكم يرفع البطاقة الحمراء·· ولم يصدق أن عليه أن يغادر الملعب ويترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين بعد 29 دقيقة فقط من عمر المباراة·· كاد هلال سعيد لاعب الوسط المدافع وأحد أهم أوراق ميتسو يفقد عقله وهو يغادر الملعب باكياً وحزيناً·
يروي هلال سعيد ما جرى في الملعب في تلك الدقيقة الحاسمة في المباراة·· فيقول: لقد نزلت على الأرض أولا، كنت الأسرع في عملية ''الفرملة'' على الأرض·· وكنت الأسرع في لعب الكرة دون أن ألمسه على الإطلاق·
وقال: لم أصب في اللعبة ولم يصب فوزي أيضا بدليل أنه واصل اللعب والمباراة حتى نهايتها، لكن فوزي صرخ بكل قوته بعد الالتحام حتى يوحي للجميع بأنه أصيب·· هنا لم يكن الحكم قد اتخذ قرارا بشأن اللعبة، لم يكن واضحا لأي من الفريقين سيمنح ضربة حرة، حتى أن اسماعيل مطر وكان قريباً من اللعبة سأله: الفاول لنا أم لهم ؟·
لم يرد الحكم على الإطلاق·· لم يقل لنا شيئا ولم يرد على سؤال اسماعيل·
أضاف هلال: فجأة وجدت الحكم يشهر البطاقة الحمراء في وجهي حتى أننى لم أصدق ما حدث في بادئ الأمر وانفعلت بشدة وبكيت وحاولت فقط أن أسال الحكم·· لماذا هذا القرار فأنا لم أخطئ ؟ لماذا يتخذ قراراً يحرمني به من مشاركة زملائي في كل لحظة وكل مباراة من عمر البطولة لكن زملائي منعوني وخرجت من الملعب الى غرفة الملابس· وتابع هلال سعيد يقول: مع احترامي التام لفوزي بشير الا أنه ممثل وأجاد التمثيل على الحكم الذي قام بطردي· مضيفا: إنني أعرف فوزي جيدا ولعبت ضده مباراتين عندما واجهنا القادسية الكويتي في البطولة الآسيوية وأعرف أسلوب لعبه وطريقته في محاولة خداع الحكام أحيانا·
وقال إنه اذا كان الحكم قد رأى أننى مخطئ فأعتقد أن البطاقة الصفراء قد تكون كافية مثلما حدث في مباراة اليمن والكويت عندما تم إنذار مساعد ندا رغم أنه عرقل أحد لاعبي اليمن من الخلف· وأنا بطبعي لست من هواة العنف وطوال مشواري في الملعب لم أكن سببا على الاطلاق في اصابة أي لاعب لأنه مثلما أخشى على نفسي فإنني أخشى على زملائي من الفريق المنافس·
وعن المباراة قال هلال سعيد: لقد كنا الفريق الأفضل حتى قرار الطرد وكان المنتخب العماني يلعب مدافعا أمام مرماه ويعتمد على الكرات الطويلة وبعد الطرد حدثت زيادة عددية لهم في خط الوسط · وأكد أن فرصتنا لم تضع بعد في التأهل الى الدور الثاني وأن الامارات ليست أول منتخب يخسر في مباراة الافتتاح وهناك مباراتان مع اليمن والكويت ولابد أن نفوز بهما وكلي ثقة في جهود زملائي لتحقيق الفوز ·

الحضور: شبابنا ما قصروا..

وجدتها تجلس بجانب بناتها بزيها التقليدي وبرقعها الذهبي، تعرفنا على أم علي التي حضرت قبل بداية العرض عن توقعاتها لنتيجة مباراة المنتخب، فأجابت، ''بنفوز إن شاء الله''، وعندما سألتها، وإن خسرنا، أجابت ''إخواننا ومبروك عليهم''· وقد ظلت أم علي مشدودة طيلة العرض، وتقول: ''أعجبني العرض كثيراً، وخاصة الخيول والحربية وحتي البنات والبالونات، ما قصروا شبابنا بصراحة، كل شيء كان زين''·
وبعد نهاية المباراة عدت وسألتها عن رأيها في المباراة، أجابت بكل ثقة ''خسارتنا الأولى غير مهمة، المهم باقي المباريات''، كما أضافت، ''انظلمنا يوم طردوا الولد، طلعوه وحليله ودمعته على خده، ما يصير، الغلطة كانت بين الاثنين لا هذا ولا ذاك غلطان''· ورغم أن أم علي غادرت الاستاد بعد نهاية مباراة الإمارات وعمان، غير أنها تابعت ما بقي من مباراة اليمن والكويت في المنزل، وأبدت امتعاصها من طرد اللاعب الكويتي، وترى أيضاً أنه ظلم فيها·
اتفقت عبير عبيد موظفة حضرت الافتتاح مع ما قالته أم علي، وقالت: ''الواقع كان حفل الافتتاح مبهراً، وهذا ما كنا نتوقعه من اللجنة المنظمة ''لخليجي ،''18 فالحدث كان جديراً بمثل هذا الإبهار وهذه الاحتفالية الرائعة، لقد أعجبتني المزاوجة بين العصرية والتقليدية أمر غاية في الجمال، وهو ما يعكس واقع حال دول الخليج العربي ومحافظتها على تراثها وتقاليدها بالرغم من عصريتها كدول متقدمة وعصرية··
لا شك أن هذا الحفل سيخلد في التاريخ كنقطة تحول في طريقة الاحتفال بهذا الحدث الرياضي الخليجي·· ثم كانت مسألة التقنيات الحديثة المستخدمة خلال الحفل تجعلنا نفتخر بالمستوى العالي الذي وصلت إليه دولة الإمارات من تطور وحداثة·
ورغم سعادتها بالحفل، أبدت صدمتها القوية بنتيجة المباراة التي عقدنا عليها كل الآمال، وتبدي ''عبير'' التي تبدو متابعتها الملحة للرياضة الكروية: ''صحيح أن الفرصة لا تزال قائمة أمام المنتخب لتحقيق النصر، لكن المباراة الأولى مأساة حقيقية خيبت كل الآمال، وضيعت كل الفرص· والواقع أن المباراة لم تكن سهلة فالمنتخب العماني تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، وربما نسي لاعبونا أن المنتخب العماني حصل على المركز الثاني في الدورة الماضية في قطر·· ربما هذا النسيان جعلهم لا يقدرون إمكانيات الفريق العماني بالشكل المطلوب، ولست هنا لأحلل المباراة لكنني مشجعة لكرة القدم الإماراتية ولم تعجبني النتيجة وكنت أتأمل في أن تكون النتيجة لصالح منتخبنا وهذا ما يهمني ولا يهمني كيف يحدث ذلك المهم عندي أن يفوز منتخب بلادي''· وتضيف انه بالرغم من أن المباراة كانت رائعة لكنها كانت تحبس أنفاسنا عندما تضيع الفرص على المنتخب، كان ذلك يسبب لنا إحباطات تنسينا الروح الرياضية وشعاراتها··
ثم استغربت لماذا كان الحكم سعودياً ألم يكن من الأفضل استخدام حكام من خارج الخليج منعاً لأي تحيز أو عدم موضوعية·· كان يجب أن يكون فريق التحكيم من الدول العربية المجاورة أو حتى أجانب، فيكفي أن يكون الخليجيون مشاركين فوق الرقعة الخضراء··
أما سلوى علي ''موظفة'' شاهدت جزءاً من العرض ولم تكمله عبر التلفزيون ''بصراحة كان عرضاً عادياً جداً، مقارنة بما قدمنا في آخر دورة استضفناها عام ،1994 لقد توقعت عملاً فنياً أفضل من هذا، خاصة وانه لازال في الأذهان عرض افتتاح الآسياد الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة''·

القحطاني يقود فريقه لفوز ثمين والمنتخب البحريني يكمل المباراة بتسعة لاعبين

استهل المنتخب السعودي مشواره في المجموعة الحديدية بفوزه الثمين على نظيره البحريني بهدفين مقابل هدف واحد، أحرزهما نجمه ياسر القحطاني في الدقيقتين 25 و،89 الأول من ركلة جزاء، والثاني رأسية اكملها اللاعب البحريني ابراهيم المشخص والذي شارك في الشوط الثاني، بينما سجل المنتخب البحريني هدفه الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 14 عن طريق طلال يوسف، وقام الحكم السويسري بوساكا بطرد اللاعبين البحرينيين السيد محمد عدنان محمد في الدقيقة 34 من الشوط الأول، ومحمد حسين في الدقيقة 17 من الشوط الثاني وكلاهما يلعب في خط الدفاع، مما أربك الفريق البحريني وجعله يتحمل عبء المباراة ومن ورائه حارس المرتضى·
واثارت قرارات الحكم السويسري بوساكا سخط الجهاز الإداري والفني واللاعبين البحرينيين، وكاد المدافع محمد حسين يصل الى الحكم السويسري لولا تدخل الجهاز الإداري والفني وزملاؤه وتهدئته، تابع المباراة عدد كبير من الجماهير السعودية والبحرينية·
منذ الدقيقة الأولى لجأ المنتخب السعودي للهجوم الضاغط بغية احراز هدف مبكر واتيحت له فرصة العمر بعد خمس دقائق على اثر هجمة منظمة وصلت الى عبده عطيف الذي سدد كرة صاروخية ببطن العارضة، وابعدها الدفاع البحريني قمبل ان يتابعها ياسر القحطاني، ومالك معاذ اللذان سببا ازعاجا مستمرا لخط الدفاع خلال هذا الشوط، وفي الدقيقة العاشرة يسدد محمد الشلهوب من خارج المربع بجانب القائم الأيمن، وبعد اربع دقائق يستغل المنتخب البحريني هجمة مرتدة سريعة تنتهي بركلة جزاء يلعبها طلال يوسف على يسار الحارس السعودي محمد خوجة، هذا الهدف كان كفيلا بإثارة حفيظة المنتخب السعودي الذي هاجم بضراوة بغية تعويض الهدف، وفي الدقيقة (16) يمر الشلهوب من جهة اليسار ويعكس بالعرض إلى نايف القاضي فيلعبها خلفية رائعة من مكان العارضة·
وكان من الطبيعي أن تثمر الهجمات السعودية عن هدف التعادل، وكان ذلك في الدقيقة 25 عندما تقدم مالك معاذ داخل المربع واعترضه الدفاع البحريني ليتصدى ياسر القحطاني لركلة الجزاء ويسددها على يمين الحارس·
ووسط الهجمات السعودية يهدر اللاعب البحريني علاء حبيل فرصة ذهبية في الدقيقة 32 وهو منفرد بالمرمى وهي الفرصة الوحيدة للفريق البحريني، الى جانب ركلة الجزاء في هذا الشوط·
وفي الدقيقة 34 يقوم الحكم السويسري بوساكا بطرد المدافع البحريني السيد محمد عدنان محمد نتيجة الخشونة مع المهاجم السعودي مالك معاذ، هذا القرار خلط الاوراق وأعطى افضلية للفريق السعودي الذي اهدر ثلاث فرص في آخر خمس دقائق: الأولى من حسين عبدالغني انقذها الحارس البحريني، والثانية لمالك معاذ رأسية بجانب القائم، والثالثة لياسر القحطاني انقذها الدفاع في اللحظات الاخيرة·
ضمت تشكيلة السعودية في هذا الشوط محمد خوجة في حراسة المرمى، وحمد المنتشري، ونايف القاضي، وعمر الغامدي، ومالك معاذ، ومحمد الشلهوب، وحسن فلاتة، وسعود كريكري، وعبده عطيف، وياسر القحطاني، وحسين عبدالغني·
بينما ضمت تشكيلة البحرين محمد حسين، وعبدالله مرزوق، ومحمود جلال، وراشد عبدالرحمن، ومحمد احمد سالمين، وطلال يوسف، وسلمان عيسى، والسيد محمد عدنان، وعبدالرحمن عبدالكريم ،وفوزي مبارك عايش، وعلاء حبيل·
بدأ الشوط الثاني بهجوم سعودي، وفي الدقيقة 14 تضيع فرصة جديدة من اقدام ياسر القحطاني، وعلى اثر كرة عرضية من حسن فلاتة ويقوم المدرب البرازيلي باكيتا باجراء اول تغيير فيدفع باللاعب صالح الشويري بدلا من مالك معاذ، وتأتي الدقيقة 17 لتشهد بطاقة حمراء ثانية على المنتخب البحريني تعرض لها اللاعب محمد حسين، ويرفض اللاعب الخروج من الملعب لقناعته بأن الحكم السويسري ظلمه، وأن اللعبة لا تستحق هذه العقوبة ليكمل المنتخب البحريني المباراة بتسعة لاعبين لمدة 28 دقيقة، ويصمد امام الهجمات السعودية حتى الدقيقة 89 التي نجح فيها الاخضر باحراز هدف الفوز عندما لعب الشلهوب ركلة ركنية على رأس القحطاني واكملها اللاعب البحريني ''البديل'' ابراهيم المشخص خطأ في مرماه لينتهي الصمود البحريني، ويحقق السعوديون اول ثلاث نقاط في المجموعة الحديدية

العراق يثأر من العنابي حامل اللقب

ثأر المنتخب العراقي لخسارته في نهائي الاسياد وفاز على المنتخب القطري حامل اللقب بهدف نظيف سجله هوار ملا محمد في الدقيقة 39 من الشوط الاول ·
وقدم منتخب بلاد الرافدين عرضا قويا متسلحا بمؤازرة جماهيرية كبيرة ساندته بملعب آل نهيان وأظهر حسن استعداده للمنافسة بجدية على لقب بطولة خليجي 18 بعد الوجه الطيب الذي اظهره في مباراته الاولى وانتزاعه لثلاث نقاط ثمينة ضمن المجموعة الثانية· وفي المقابل عجز العنابي عن مجاراة رغبة العراقيين الجامحة في الفوز ليتكبد اول خسارة· وشهدت المباراة مستوى فنيا جميلا وتميزت بالاثارة والمتعة حيث تنوعت الفرص الهجومية من الجانبين وسيطر الحماس على اداء المنتخبين مما اعطى نكهة خاصة للقاء وامتع الجماهير الغفيرة التي غصت بها مدرجات ملعب الوحدة بابوظبي·
الشوط الاول
شهد الشوط الاول حماسا كبيرا من الفريقين رغبة في انتزاع اول فوز في البطولة· وارتفعت درجة سخونة المباراة بفعل التشجيع الجماهيري الكبير ودخل لاعبو قطر المباراة لتأكيد تفوقهم من جديد على المنتخب العراقي حيث سبق وأن فازوا عليه في ديسمبر الماضي 1- صفر في نهائي الآسياد·
بينما تسلح لاعبو العراق بجماهيرهم الغفيرة للثأر من الخسارة في الاسياد وتأكيد عودة الكرة العراقية بقوة الى بطولات الخليج· وبالرغم من طابع الاثارة فإن الاداء الحذر ميز التكتيك الفني للمدربين حيث كانت منطقة الوسط محل تنافس كبير من اجل السيطرة على زمام اللعب وشن الهجمات· وتميز الشوط الاول بالتكافؤ في العمليات الهجومية ولم يشهد فرصا حقيقية داخل منطقة الجزاء وبقية اغلب الفرص بتوغلات فردية لم تجد من يساندها· وانتظرنا الى الدقيقة 11 لنشهد اول فرصة خطرة عندما راوغ يونس محمود اكثر من لاعب في دفاع العنابي ومرر كرة ثمينة الى زميلة صالح سدير الذي كان في موقع تسلل وحرم منتخبه من فرصة ثمينة· وبسرعة رد المنتخب القطري بعد دقيقتين فقط حيث استغل سبستيان سوريا طول قامته ليقتنص كرة عالية ثم مررها الى خلفان ابراهيم لكن تصويبة الاخير مرت ضعيفة بجانب المرمى ·
نسق سريع للمباراة
تواصل الشوط الاول بإيقاع سريع ولم يشهد اضاعة للكرة من الجانبين وذلك حرصا من لاعبي المنتخبين على مباغتة المنافس منذ البداية وانهاء الشوط الاول بتقدم معنوي يساعدهم على الظفر بالنقاط الثلاث· وتكررت مواقف التسلل من جانب المنتخب العراقي اكثر من مرة وكانت اغلب العمليات خطرة وتهدد مرمى العنابي بجدية لكن يونس محمود وهوار ملا لم يتمركزا في التوقيت المناسب في الدقيقتين 15 و24 واضاعا هجمتين خطيرتين ·
ومن جانبه ضغط المنتخب القطري كلما صعد المسعد علي وحسين ياسر لمساندة سبستيان وخلفان· وكاد العنابي ان يحرز الهدف الاول في الدقيقة 21 عندما نفذ بلال محمد ركنية اقتنصها سبستيان سوريا لكن تصويبته الراسية مرت بجانب القائم· كما توغل نفس اللاعب في الدقيقة 27 وسدد بجوار القائم·
هدف رائع
استفاد لاعبو العراق من الحماس الكبير في المدرجات لمساندتهم وظهر ذلك في السرعة الكبيرة التي يشن بها منتخب العراق هجماته· واستغل هوار محمد تمريرة داخل منطقة الجزاء ليتوغل بنجاح مراوغا الدفاع بطريقة رائعة ويسدد في زاوية صعبة محرزا الهدف الأول في الدقيقة 39 ملهبا الجماهير في المدرجات ورافعا من درجة الاثارة في المباراة· وحاول المنتخب القطري رد الفعل بسرعة وضغط بكل قوة بعد صعود لاعبيه لكن الدفاع العراقي كان يقظا وأحبط محاولات حامل اللقب وكاد ان يستثمر المرتدات ليضيف هدفا آخر خاصة في الدقيقة 41 عندما قاد صالح سدير هجمة معاكسة وراوغ الدفاع لكنه لم ينجح في الوصول الى المرمى لينتهي الشوط الأول بهدف عراقي نظيف·
هجوم قطري
حافظ المدربان على نفس التشكيلة في الشوط الثاني وتواصلت أجواء الحماس والاثارة بعد ان اظهر لاعبو العراق حرصا واضحا على عدم التراجع للدفاع عن هدفهم ونزلوا الى الهجوم بقيادة يونس محمود وصالح سدير ونشات اكرم· وفي المقابل نشط الهجوم القطري بعد صعود حسين ياسر من الجهة اليسرى لمساندة الخط الامامي حيث كاد في الدقيقة 12 ان يعدل النتيجة عندما راوغ الدفاع ومرر كرة ثمينة لسبستيان لكن الاخير صوب خارج المرمى لتضيع فرصة مؤكدة للتعديل· وركز المنتخب العراقي على السرعة في شن الهجمات المرتدة وكاد اللاعب نشأت اكرم ان يفاجئ دفاع العنابي في الدقيق 15 بعد أن قاد هجمة سريعة وتوغل داخل منطقة الجزاء لكنه سقط على إثر احتكاك مع احد المدافعين لكن الحكم لم يحتسب شيئا·
واشرك المدرب القطري كلا من مجدي عبد الله مكان مشعل عبد الله وماجد محمد مكان خلفان ابراهيم وذلك لتعديل اداء خط الوسط ومساندة الهجوم بعد ان اصبح حسين ياسر يلعب كمهاجم صريح الى جانب سبستيان وتحسن أداء القطريين بفضل الدعم الذي أصبح يقدمه خط الوسط للمهاجمين وكاد اللاعب البديل مجدي عبد الله ان يفاجئ الدفاع العراقي في الدقيق 25 لكن كرته قطعت في اللحظات الاخيرة· كما تحرك حسين ياسر في الدقيقة 30 وراوغ الدفاع العراقي ليمرر كرة مواتية الى ماجد محمد الذي صوب بقوة لكن الدفاع تدخل وحولها ركنية· وفي الفترات الاخيرة من المباراة تنوعت الفص واحدة بواحدة وضغط المنتخب القطري بعد أن أشرك ميسوفيتش بكل اوراقه الهجومية لكن صمود دفاع العراق حال دون الوصول الى شباك الحارس نور صبري· ليتكبد حامل اللقب خسارته الاولى بالبطولة مقابل نجاح أبناء الرافدين في الثأر لخسارتهم الشهر الماضي في نهائي اسياد الدوحة وتقديم اوراق اعتمادهم كأحد المنتخبات المرشحة لفوز بلقب ''خليجي ·''18
علي حمد أدار المباراة
أدار حكمنا الدولي علي حمد مباراة العراق وقطر ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج وساعده كل من عيسى درويش المساعد الاول واحمد قايد المساعد الثاني بينما كان الحكم الرابع من عمان وهو عبد الله الهلالي والمراقب ناصر عبد اللطيف من الكويت· ونجح الطاقم الاماراتي في الوصول بالمباراة الى بر الامان·

أداء عمان لايكفي للتحليق بالأحلام.!!

من حق العمانيين ان يفرحوا كثيرا بالفوز الكبير والمهم والثمين الذي حققوه علي اصحاب الارض والجمهور في مباراة الافتتاح.. من حقهم ان يهللوا للفوز الاول من نوعه الذي سجلوه علي الامارات في الامارات.. وايضا من حقهم ان يفرحوا اكثر لان الفوز هذا جاء مغايرا حتي لتوقعاتهم التي كانت تذهب الي ان فرصتهم فيها تكاد تكون محدودة جدا..!!
فبعد ان ظلت استعداداتهم لهذه الدورة فقيرة جدا ولم تتضمن سوي مباراة تجريبية واحدة مع العنابي في الدوحة وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف لهدف دون ان تتاح لهم فرصة التجمع قبل وقت مناسب يسمح لمدربه ماتشالا في تطبيق افكاره او ايصالها الي لاعبيه، يظهر علينا لاعبو عمان بصورة جعلتهم يتفوقون علي صاحب الاستعدادات المكثفة حيث تفوقوا فعلا في الكثير من دقائق المباراة رغم بعض الحذر أو التوجس الذي صاحب الدقائق الاولي من تلك المباراة.. وفي الحقيقة فان التفوق هذا لم يأت فقط بسبب النقص العددي في صفوف الامارات بعد طرد لاعبه هلال سعيد وانما كان قد بدأ بالظهور بمجرد ان نجح لاعبوه في امتصاص زخم اندفاع لاعبي الامارات فراحوا يتحركون بشكل افضل ولا سيما في انطلاقاتهم الهجومية التي ركزت كثيرا علي الجانبين رغم ان هدفهم الاول جاء بالتالي من العمق بواسطة الخطير فوزي بشير مستثمرا تلك المساحات الشاغرة التي تركها خروج اللاعب المطرود هلال سعيد لينطلق منها صوب المرمي ويصيبه بتلك الكرة من خارج منطقة الجزاء..لم يكن تقدم عمان هذا متوقعا عند الكثيرين لكنه حدث والسبب ليس حسن تحركات لاعبي عمان ونجاحهم في استثمار النقص العددي في صفوف الخصم فقط بل وايضا هذا الشد العصبي الذي رافق تحركات لاعبي الامارات وكأنهم يواجهون مهمة معقدة لخصم عنيد..!ومع ان التوقعات كانت تذهب بعد حالة الطرد تلك الي تعزيز الجهد الهجومي لعمان من خلال الواجبات المستحدثة التي يمكن ان يحددها ماتشالا في فترة الاستراحة بين الشوطين الا ان الحال ظل علي ماهو عليه حتي وان تكلل بالهدف الثاني لعماد الحوسني بعد ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني هذا وهو الهدف الذي جعل المباراة تبدو وكأنها قد فلتت من اصحاب الارض رغم هدف حفظ ماء الوجه الذي سجله الاماراتي اسماعيل مطر قبل نهاية المباراة ب(17) دقيقة..نقول.. نعم، كان المنتخب العماني قد فعلها وطار بالنقاط الثلاث لمباراة الافتتاح لكن عليه ان لا يحلق بأحلامه بعيدا لان ما قدمه في المباراة لم يكن كافيا للتفكير بامكانية الوصول الي اللقب.. صحيح انه بات الان متصدرا لمجموعته ويمكن ان يكون اكثرهم تأهلا للصعود الي الدور الثاني لكن الصحيح ايضا هو ان مستواه هذا قد لايؤهله للذهاب الي ابعد من ذلك وهو امر يجعله مطالبا بتقديم الافضل اذا ما كان عازما فعلا علي ان يكون من بين المرشحين للوصول الي القمة..

ماتشالا مدرب عُمان:تجاوزنا الصعب وباقي الأصعب
الوصافة لا ترضي طموحات العمانيين
قال ميلان ماتشالا مدرب المنتخب العُماني أن فريقه اجتاز عقبة صعبة بفوزه المستحق علي الاماراتي المضيف 2-1 في بداية مشواره بخليجي 18 ولكن تبقي الاصعب والفريق مطالب بنسيان الفوز علي الاماراتي والتفكير في الكويت لانها مباراة غاية في الصعوبة وخاصة بعد تعادل الكويت مع اليمن ولهذا سيسعي الكويت بكل جدية لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل ونحن بدورنا نتطلع للفوز وضمان التأهل.
وعن مدي رضائه عن أداء فريقه؟
قال ماتشالا بلا شك أنا راض طالما الفريق حقق الفوز بالثلاث نقاط علي المستضيف بحضور جمهوره الكبير وهذا الفوز سيعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق في لقائه الأصعب أمام الكويتي وكل ما أطلبه من اللاعبين هو التركيز.
وعن رأيه في طرد اللاعب الاماراتي هلال سعيد؟
قال ماتشالا أنا ليس لي علاقة بقرار الحكم.
وعن رأيه في تعادل اليمن مع الكويت؟
قال ماتشالا بالتأكيد اليمن فريق قوي وتطور كثيرا وحقق نتيجة عادلة وفرض احترامه علي كل الفرق ومهمتنا أمامه لن تكون سهلة.
وعما اذا كان يتطلع الي تكرار انجاز خليجي 17؟
قال ماتشالا بالتأكيد الوصافة لا ترضي طموحات العمانيين وأتمني أن يوفق الفريق ويحقق الحلم الذي طال انتظاره رغم ان المهمة ليست سهلة كما انها ليست مستحيلة.

أحمد كانو يعترف:نحن محظوظون بطرد هلال
شفيت من الإصابة ولكني لست جاهزاً بدنياً
قال النجم العماني أحمد مبارك الشهير بكانو انه شفي تماما من الاصابة ولكنه ليس جاهز بدنيا حتي الان.
وعن رأيه في أداء فريقه أمام الاماراتي؟
قال كانو بالطبع الاداء مرض والنتيجة هي الأهم وأنا سعيد بالفوز لانه جاء علي صاحب الارض والجمهور وفي المباراة الافتتاحية التي تمثل ضغطا علي اللاعبين.
وعما اذا كان يري أن فريقه استفاد من طرد لاعب الامارات هلال؟
قال كانو بالتأكيد نحن محظوظون بطرد هلال يستحق الطرد ولم يظلمه الحكم كما يظن البعض.
وعما اذا كان الحكم ساعد فريقه؟
قال كانو بالتأكيد الحكم لم يساعدنا والعماني ليس بحاجة الي مساعدة أي حكم والاخطاء التحكيمية واردة وكانت علي الفريقين.
وعن ارتباك فريقه في البداية؟
قال كانو شيء طبيعي أن يكون فريقي حذرا بعض الشيء في البداية لأنه يواجه الفريق المستضيف أمام جمهوره الكبير وأي خطأ ممكن يكلف الفريق الكثير وبالتالي تعامل العماني بالمنطق مع المباراة.
وعن رأيه في تعادل اليمن والكويت؟
قال كانو لأ أري أن تعادل اليمن مع الكويت مفاجأة فهو فريق متطور وسبق له التعادل مع البحرين ومع عمان وهو قد يحقق نتائج أفضل في هذه الدورة.
وعن توقعاته لمباراة فريقه مع الكويت؟
قال كانو بالطبع المباراة ستكون قوية وصعبة فنحن نسعي لمواصلة الانتصارات والكويت يريد أن يحافظ علي حظوظه في التأهل وهذا لم يتحقق الا بالفوز لان التعادل قد يضعه في موقف بالغ الصعوبة ولهذا ستكون مباراة قوية ومثيرة وأتمني أن يوفق فريقي ويحقق الفوز.

الأيام الأولي للإعلاميين في كأس الخليج .. مريرة !

كانت الأيام الأولي للإعلاميين في كأس الخليج هي الحدث الابرز والمؤشر الاوسع علي نجاح اللجنة المنظمة في بطولة خليجي 18 علي تنظيم البطولة ونقل صورتها للعالم بشكل يليق بمكانة وسمعة دولة الامارات العربية المتحدة وهو امر تناقلته اكثر من صحيفة خليجية كانت موجودة في ارض الحدث في محاولة منها لتغطية نشاطات منتخباتها الوطنية.
وقد اشارت صحيفة الوطن العمانية بشكل موسع لتصرفات اللجنة الاعلامية بشكل خاص ومنها منع تواجد الصحف المحلية لكل دولة في المركز الاعلامي (في عصر الانترنت) وجعل هذا الحق لمجلة سوبر وحده والتي فازت به دون ان يتم اعلام اي وسيلة اعلامية محلية او عربية او عالمية بوجود مثل هذه الحقوق التي تباع وتشتري الي حد ان اي صحيفة تريد ان تدخل نسخها الي المركز الاعلامي يجب عليها دفع (5 الاف دولار) حسب ما نقلته الصحيفة العمانية التي قالت في هذا الصدد (( تواجدت (الوطن) في أيدي الجميع بخليجي 18 بأبوظبي ، وذلك بعد أن كثرت التساؤلات حول الصحف المحلية التي تقوم بتغطية الأحداث ، فجاءت الاستجابة سريعة من (الوطن) ليجد نجومنا الملحق الرياضي في أيديهم بساعات مبكرة .. خاصة وإن الجرائد ممنوعة من الوصول للمركز الإعلامي في خليجي 18 مما استدعي من البعض احضار الصحف بشتي الطرق ليطلع عليها كل قارئي ومرتادي أروقة خليجي 18 لأن السوبر هي الوحيدة المخولة بدخول الصحف التي يتطلب دفع 5 آلاف دولار عن كل جريدة تدخل في المركز الإعلامي )).كما اشارت الي ان اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 18 ((ضحكت علي الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة بعد أن اصطف جميع الاعلاميين من وسائل مقروءة ومسموعة ومطبوعة في المنطقة المخصصة لخروج اللاعبين وسط إجراءات أمنية مشددة كأننا سوف نقتحم علي هؤلاء اللاعبين وبقي الجميع في انتظار خروج أي لاعب في طريقة جديدة ابتدعتها اللجنة المنظمة وبقي الانتظار طويلاً ونتلقي الوعود بان اللاعبين سيكون خروجهم من هذا المكان والكل ينتظر من سيخرج من اللاعبين لتكون المفاجأة بعد ذلك بان لاعبي المنتخب العماني والاماراتي في الحافلة التي تقل كل منتخب لمقر إقامته مما جعل جميع الاعلاميين يسخطون من هذا التصرف والطريقة الجديدة التي عملت بها اللجنة المنظمة)).واحتفلت الصحف العمانية كذلك بانجاز المنتخب العماني بفوزه علي الامارات حيث عنونت صحيفة الوطن العمانية في صفحتها الاولي (( اداء محترف وفوز مشرف ... منتخبنا يفتتح خليجي 18 بالفوز علي نظيره الاماراتي )) بينما عنونت صحيفة عُمان صفحتها الاولي بالكلمات التالية (( منتخبنا حقق الامال ... هز الابيض بزلزال )) مضيفة ..((دارت سامبا الخليج .. سامبا الموهبة والابداع وكعهدنا بأبطالنا دائما وابدا عند حسن الظن وفي التوقيت المناسب وما اشبه الليلة بالبارحة ..وها هم ابطالنا يبرهنون من جديد انهم اصحاب الفن الرفيع في عالم المستديرة الخليجية بعد ان نجحوا في تحقيق الامال وهزوا الابيض الاماراتي بزلزال وضع اقدام منتخبنا الغالي في مقدمة مجموعته الاولي بجدارة واستحقاق ومن المؤكد ان القادم احلي واحلي بعد ان حقق منتخبنا العديد من المغانم والتي ستظهر آثارها الطيبة في الجولات القادمة ))
في المقابل فان الصحف الاماراتية اهتمت بنقد حكم المباراة السعودي مؤكدة علي ان الامارات متفائلة بالمباريات القادمة فقد عنونت صحيفة البيان الصادرة اليوم تغطيتها للمباراة (( عُمان يكسب منتخبنا في الافتتاح بمساعدة الحكم )) مضيفة ((دفع منتخبنا الوطني ثمناً غالياً لعدم توفيق الحكم السعودي خليل جلال في إدارة مباراته بافتتاح خليجي 18 امام عُمان بعد ان قام بطرد غير مستحق لهلال سعيد بعد 25 دقيقة من لعبة مشتركة عادية وإنذار اربعة من اللاعبين واحتسب العديد من القرارات العكسية مما جعل الفريق يفقد تركيزه ويخسر ثلاث نقاط غالية بعد ان فاز الفريق العماني بهدفين مقابل هدف )) , يذكر ان الحكام العرب ناجي الجويني و فاروق بوظو وعلي بوجسيم اكدو علي صحة الطرد للاعب الاماراتي هلال سعيد وان الحكم السعودي قدم عرضا مقنعا في افتتاح البطولة وهو الامر الذي لايبرر هجوم الصحافة الاماراتية عليه.
شحن اللاعبين
اما صحيفة الاتحاد الظبيانية فقد كانت اكثر واقعية حينما قالت ((عموماً فإن المجال لا يسمح بالبكاء علي اللبن المسكوب، ولابد من إعادة شحن اللاعبين لمباراتي اليمن والكويت، فالفرصة لا تزال مواتية لتصحيح الأوضاع بشرط التخلص من العصبية والتركيز الكامل لأن الجولتين المقبلتين لا تسمحان بالتفريط في أي نقطة أخري )) مستعينة ببعض الامثلة التي مرت فيها منتخبات عالمية علي ما يعيشه المنتخب الاماراتي الان.
الصحف البحرينية كانت تنقل وجهات نظر متعددة للفنيين والمدربين حول مباراة منتخبها مع الاخضر السعودي فقد عنونت صحيفة الوسط البحرينية ((بين الخوف والرجاء منتخبنا الوطني يواجه الخطر السعودي في بداية مشواره الخليجي)) اما صحيفة الايام فقد اشارت الي الصبغة الانتقامية التي تصطبغ بها هذه المباراة باختيارها العنوان التالي ((في اللقاء الأول له في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة ... الأحمر يصطدم بالأخضر علي ذكري ثلاثية الدوحة الشهير)) في مقابل نفي سعودي بالعنوان التالي الذي نشرته نفس الصحيفة ((أكد إنه لايعلم شيئاً عن تلك المباراة مالك معاذ يقول لا أتذكر أن البحرين هزمتنا بثلاثية))
اما الصحف السعودية فقد عنونت صحيفة الوطن صفحتها الرياضية بالعناوين التالية ((المنتخب السعودي يبحث عن رد الاعتبار أمام البحرين في أولي مبارياته في "خليجي 18")) و ((المنتشري: تأهلنا لنصف النهائي شبه مضمون ونسعي للفوز باللقب)) فيما عنونت صحيفة الرياض صفحتها الرياضية بالاشادة بمستوي البحرين بقولها (( منتخبنا يدشن مشواره لاستعادة اللقب امام عناد البحرين المتطور)) و ((الأمير سلطان : مباراة الإمارات وعمان رائعة.. وثقتي في الأخضر لاحدود لها))

الصحافة اليمنية تعاملت مع الحدث بواقعية
تعاملت الصحافة اليمنية بواقعية مع النتيجة الايجابية التي حققها اليمني امام نظيره الكويتي بالتعادل 1/1 بعد ان كان متقدما بهدف حتي قبل النهاية بربع ساعة.لم تهلل الصحافة لهذا التعادل وفي نفس الوقت لم تبخس حق لاعبيها بالاشادة علي ادائهم وكتبت صحيفة الثورة لقد ظفر المنتخب الأول لكرة القدم باول نقطة له في منافسات خليجي 18 التي افتتحت مساء اول امس في العاصمة الإماراتية ابو ظبي , بتعادله مع نظيره الكويتي 1 / 1 في المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولي في اليوم الافتتاحي للبطولة التي تستمر حتي ال 30 يناير الحالي.وكان المنتخب اليمني السباق للتسجيل عن طريق اللاعب علي العمقي في الدقيقة ال 17 من زمن الشوط الأول وتمكن المنتخب الكويتي من تعديل النتيجة بضربة جزاء عن طريق اللاعب بدر المطوع في الدقيقة ال 74 من زمن اللقاء.وصحيفة 26 سبتمبر نشرت حديثا للمدرب المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم قال فيه ان الفوز بلقب كأس الخليج يعد أمراً صعب المنال. وأوضح صالح ان هدف كل الفرق باستثناء اليمن هو المنافسة، والحصول علي اللقب، مشيراً الي أنه جاء الي العاصمة الاماراتية أبوظبي من أجل البحث لأنفسهم عن مكان.

اعتبرت النقطة اصابتهم ب النقطة
الصحافة الكويتية تهاجم الأزرق
هاجمت الصحافة الكويتية منتخبها بعد التعادل مع اليمن 1/1 اول امس في اليوم الاول للعرس الخليجي وكتبت صحيفة الرأي العام حصل منتخب الكويت علي نقطة واصاب جماهيره ب النقطة بعد البداية المتعثرة امام اليمن في اولي مبارياتهما في المجموعة الأولي لبطولة كأس الخليج الثامنة عشرة والتي جرت مساء امس الاول علي استاد مدينة زايد.وقد احرز المنتخب اليمني هدفه القاتل في الدقيقة 16 من الشوط الاول بواسطة لاعبه عليّ العمقي بعد هجمة مباغتة وسريعة ومنظمة، وأفقد هذا الهدف تركيز لاعبي الازرق ولعبوا بارتجالية وان تحسن اداؤهم في الشوط الثاني إلي حد ما بعد نزول وليد عليّ ومحمد جراغ الذي تسبب في الحصول علي ركلة جزاء نجح بدر المطوع في الحصول منها علي التعادل في الدقيقة 74 وهو تعادل بطعم الهزيمة.اما صحيفة القبس قالت خيب المنتخب الكويتي آمال جماهيره بتعادله امام نظيره اليمني بهدف واحد لكل منهما في مستهل مشواره في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في اللقاء الذي اقيم بينهما مساء امس علي ملعب مدينة زايد الرياضية بابوظبي.وكاد المنتخب اليمني يفجر اولي مفاجآت الدورة بعد تقدمه بهدف احرزه في الدقيقة 16 من بداية المباراة عن طريق علي العمقي، وعدل الازرق اوضاعه في الدقيقة 74 بادراك هدف التعادل، سجله بدر المطوع من ركلة جزاء والذي حفظ ماء وجه لاعبي الازرق بعد سقوطهم في فخ التعادل، الذي يساوي الهزيمة في دورة بدأت ملامحها القوية تظهر مبكرا، وظهور نجم جديد وحديث هو المنتخب اليمني، الذي فاجأ الجميع بأدائه القوي تحت قيادة مدربه المصري محسن صالح.

وصفت فريقها بالسامبا.. واعتبرت الفوز بالصدمة للاماراتيين
الصحافة العمانية تتغني بالفوز علي الاماراتي
لا حديث في الصحافة العمانية الا عن الفوز المهم الذي حققه المنتخب العماني علي نظيرة الاماراتي في الافتتاح اول امس حيث تغنت الصحف العمانية الثلاث الرئيسية الوطن والشبيبة وعمان اليوم علي هذا الفوز ووصفت العرض بانه العرض البرازيلي الرائع في الاداء حيث لقبت لاعبيه بنجوم السامبا البرازيلية.وكذلك الهزيمة بالصدمة للاماراتيين.الوطن كتبت ودارت سامبا الخليج .. سامبا الموهبة والابداع وكعهدنا بأبطالنا دائما وابدا عند حسن الظن وفي التوقيت المناسب وما اشبه الليلة بالبارحة ..وها هم ابطالنا يبرهنون من جديد انهم اصحاب الفن الرفيع في عالم المستديرة الخليجية بعد ان نجحوا في تحقيق الامال وهزوا الابيض الاماراتي بزلزال وضع اقدام منتخبنا الغالي في مقدمة مجموعته الاولي بجدارة واستحقاق ومن المؤكد ان القادم احلي واحلي بعد ان حقق منتخبنا العديد من المغانم والتي ستظهر آثارها الطيبة في الجولات القادمة.اما صحيفة الشبيبة كتبت وقالت استعاد منتخبنا الأول لكرة القدم ذاكرة انتصاراته وعروضه الجميلة ..ووجه صدمة قوية إلي المنتخب الاماراتي عندما تغلب عليه بهدفين لهدف واحد في المباراة التي أقيمت مساء أمس علي ملعب مدينة زايد الرياضية في افتتاح بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) التي تستضيفها أبو ظبي حتي 30 يناير الحالي.تقدم منتخبنا بهدفين رائعين سجلهما فوزي بشير وعماد الحوسني في الدقيقتين 37 و51 وتمكن المنتخب الاماراتي من تسجيل هدفه الوحيد في المبارة في الدقيقة 63 عن طريق لاعبه إسماعيل مطر. .اما صحيفة عمان اليوم اشادت بالفوز علي الإماراتي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت باستاد زايد في أبوظبي.وقد سجل للعماني فوزي بشير وعماد الحوسني في الدقيقتين 37 و50بينما سجل لمنتخب الإمارات اسماعيل مطر في الدقيقة 63 وبدا واضحا تذبذب المستوي الفني للمباراة، كما هو الحال لأداء منتخبنا، وان كان قد سيطر علي معظم فتراتها وسط مؤازرة جماهيرية جيدة. وقد انقذ القائم كرة قوية في الشوط الثاني سددها اسماعيل العجمي علي مرمي منتخب الإمارات، وبعدها بأقل من دقيقة انقذ علي الحبسي كرة خطيرة لسالم سعد.

السعودية تخطف البحرين في الوقت القاتل

حفلت مباراة السعودية والبحرين باثارة تحكيمية اكثر منها فنية حيث شهدت حالتي طرد من نصيب الاخيرة وركلة جزاء لكل طرف واسفرت عن فوز الاولي علي الثانية 2-1 امس الخميس علي استاد آل نهيان في نادي الوحدة ضمن منافسات المجموعة الثانية من دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها ابو ظبي حتي 30 يناير الجاري.وسجل ياسر القحطاني 25 من ركلة جزاء و89 هدفي السعودية، وطلال يوسف 14 من ركلة جزاء هدف البحرين.وكانت البطولة افتتحت امس الاول الاربعاء بفوز عمان علي الامارات 2-1 وتعادل الكويت مع اليمن 1-1 ضمن المجموعة الاولي.وفي الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية الاثنين المقبل، تلعب السعودية مع قطر، والبحرين مع العراق.ويتأهل اول وثاني كل مجموعة الي الدور نصف النهائي.وردت السعودية الدين للبحرين التي كانت هزمتها بثلاثة اهداف نظيفة في الدور الاول للنسخة السابقة في قطر عام 2005 وشهدت ايضا حظا عاثرا للمنتخب السعودي بطرد نجمه محمد نور. وكان وقع تلك المباراة ثقيلا علي السعوديين لانهم فقدوا اللقب اذ كانوا توجوا ابطالا ل "خليجي 15 و16".
وشهد الشوط الاول احداثا مثيرة رغم قلة الفرص الخطرة علي المرميين مع افضلية للسعودية في معظم الفترات.واحتسب الحكم السويسري بوساكا ركلتي جزاء مناصفة بين المنتخبين مناصفة بين المنتخبين لكنهما اسفرتا عن هدفين، ثم اشهر بوساكا بطاقته الحمراء في وجه محمود جلال فمالت الكفة اكثر لمصلحة السعوديين.وبدأ المنتخب السعودي مهاجما حيث ضغط محاولا الاختراق من العمق ومن الجهة اليسري التي شغلها محمد الشلهوب فيما بدا الارتباك علي الدفاع البحريني.وكانت الفرصة الاولي سعودية عبر نايف القاضي حين تهيأت امامه كرة داخل المنطقة فسددها مباشرة بالعارضة 6 .وجاءت اولي المحاولات البحرينية في الدقيقة ا لعاشرة اثر كرة من محمد سالمين الي طلال يوسف في الجهة اليمني فرفعها الي سلمان عيسي المتابع من الجهة المقابلة لكنه تابعها برأسه فوق المرمي.واحتسبت ركلة الجزاء الاولي لمصلحة البحرين عند تدخل نايف القاضي لايقاف سلمان عيسي فانبري لها طلال يوسف بنجاح مفتتحا التسجيل 15.وكاد القاضي يعوض خطأه بعد دقيقتين فقط لكنه تابع كرة من داخل المنطقة عالية قليلا عن المرمي.وادركت السعودية التعادل بطريقة مماثلة اثر ركلة جزاء غير واضحة ايضا عندما تدخل محمد حسين لايقاف مالك معاذ داخل المنطقة فنفذها القحطاني واضعا الكرة بقوة علي يمين الحارس عبد الرحمن عبد الكريم 25.وزاد المنتخب السعودي هجماته معتمدا علي الشلهوب ومعاذ والقحطاني وحسين عبدالغني، بينما اكتفي المنتخب البحريني بتأمين الناحية الدفاعية عبر ابقاء كثافة عددية في المنطقة الخلفية.
وسنحت فرصة للبحرين اثر كرة بينية خلف المدافعين من طلال يوسف الي سلمان عيسي لكن الحارس محمد خوجة كان اقرب اليها منقذا الموقف 32.وحملت الدقيقة 34 طرد البحريني محمد سيد عدنان، فحاول السعوديون الاستفادة من الموقف بسرعة عبر تكثيف الضغط لاضافة هدف ثان.وهي ثالث حالة طرد في البطولة بعد الاماراتي هلال سعيد والكويتي مساعد ندا امس في انطلاق البطولة.واطلق حسين عبد الغني كرة صاروخية من الجهة اليمني ابعدها الحارس البحريني بصعوبة تهيأت امام حمد المنتشري اطاح بها علي يسار المرمي 39 .
ومرر حسن معاذ كرة من الجهة اليمني الي مالك معاذ تابعها برأسه قريبة من القائم الايمن وهو في مواجهة المرمي 43.وحافظ المنتخب السعودي علي ايقاعه في الشوط الثاني بفرص متتالية املا في خطف هدف الفوز لكن سيطرته الميدانية لم تسفر عن الخطورة المطلوبة، كما ان لاعبي البحرين تكتلوا في منطقتهم لتعويض النقص العددي بعد طرد محمد سيد عدنان.
واضطر منتخب البحرين الي اكمال المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد محمد حسين في الدقيقة 61، واللافت ان اللاعبي البحريني رفض قرار الحكم فتدخل زملاؤه لاخراجه من الملعب ثم نزل مدربه الالماني بيتر هانز بريغل ايضا الي الملعب محاولا اخراجه.ومن ابرز فرص الشوط الثاني كرة من رأس صالح بشير بديل مالك معاذ غير المراقب حيث سددها من مسافة قريبة ارتطمت بالارض وحطت علي الشباك العلوي 67 ، ثم سدد محمد الشلهوب كرة عالية ابعدها الحارس عبد الرحمن عبد الكريم بقبصة يده بصعوبة قبل نهاية المباراة باربع دقائق.
وحسم القحطاني الامور لمصلحة "الاخضر" في الدقيقة قبل الاخيرة عندما ارتقي لمتابعة كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمني فاكملها برأسه لمست رأس البحريني عبدالله المرزوقي واستقرت في الزاوية اليمني اليمني.

في المؤتمر الصحفي لمدربي البحرين والسعودية
بريغل: خسارة مُرة
باكيتا: البحرين يستحق التحية
كل علامات الحزن والاسي بدت علي وجه هانز بيتر بريغل مدرب منتخب البحرين قبل وخلال المؤتمر الصحفي لخسارة فريقه أمام السعودي.وقال بريغل انها حقا خسارة مُرة أن تخسر في الدقيقة 90 أمر مؤلم وقاس لأنك لا تستطيع التعويض كما انني خسرت اثنتين من الركائز الاساسية للدفاع وبالتالي كانت خسارة مزدوجة وأضاف لكنني رغم كل الظروف اشكر لاعبي فريقي علي الأداء الرجولي والقوي وسنعمل معاً من أجل تخطي العقبات الباقية من أجل التأهل فبالرغم من صعوبة مجموعتنا الا ان فرصتنا في التأهل قائمة والأمر يتطلب منا نسيان الخسارة المرة فلا وقت للبكاء علي اللبن المسكوب.
وعن رأيه في قرار الحكم وخاصة حالتي الطرد؟
قال أنا لا أحب التعليق علي قرارات الحكام والتزم الصمت لأن عمل الحكم بالفعل صعب للغاية.
ومن جانبه عبر ماركوس باكيتا مدرب المنتخب السعودي عن ارتياحه لفوز فريقه مؤكدا ان الفريقين لعبا مباراة كبيرة وان كان فريقي الأكثر استحواذا للكرة واضاعة للفرص فيما أدي المنتخب البحريني الشق الدفاعي بشكل رائع ويستحق التحية علي الأداء القوي رغم انه كان يلعب بتسعة لاعبين.وذكر باكيتا ان امامه عملا جادا لمعالجة بعض الملاحظات التي ظهرت وخاصة في اللمسة الأخيرة لأننا أمامنا مباريات صعبة بالفعل.
وفي سؤال موجه لمدرب البحرين عما سيفعله بعد أن خسر جهود مدافعيه السيد عدنان ومحمد حسين، قال بريغل أنا بالفعل خسرت مدافعين مهمين ولكن ثقتي كبيرة في البدلاء وسأحاول ايجاد حل لهذه الغيابات المؤثرة للايقاف.

التشكيلتان:
السعودية: محمد خوجة - حمد المنتشري ونايف القاضي وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وحسين معاذ وسعود كريري بدر الحقباني وعبده عطيف وحسين عبد الغني وياسر القحطاني ومالك معاذ صالح بشير .
البحرين: عبد الرحمن عبد الكريم- محمد حسين وعبدالله المرزوقي ومحمود جلال وراشد عبد الرحمن ومحمد سالمين وطلال يوسف وسلمان عيسي وسيد محمد عدنان وفوزي مبارك وعلاء حبيل أحمد مطر .

بطاقة المباراة
المباراة: السعودية - البحرين 2-1
الدور: الاول ضمن المجموعة الثانية
الملعب: استاد آل نهيان في نادي الوحدة
الجمهور: نحو خمسة آلاف
الحكم: السويسري بوساكا وعاونه العماني عبدالله العموري والكويتي فؤاد الربيعان
الاهداف: السعودية: ياسر القحطاني 25 من ركلة جزاء و89
البحرين: طلال يوسف 14 من ركلة جزاء
الطرد: البحرين: سيد محمد عدنان 34 ومحمد حسين 89

جمال الدين موسوفيتش:الأداء سيتحسن.. ولا داعي للقلق

وجه جمال الدين موسوفيتش مدرب منتخبنا الوطني التهنئة الي أكرم سلمان مدرب العراق علي الفوز باللقاء مؤكدا أن الفريق المنافس قدم مباراة جيدة وكانت بدايته موفقة في هذه الدورة.
وقال جمال الدين: لدينا لاعبون شبان وأعتقد أن كل فريق أيضا لديه لاعبون صغار وأتمني للجميع التوفيق ومستقبلاً واعداً وبعيدا عن الفوز والهزيمة اعتقد أن كل الجماهير التي تابعت المباراة استمتعت بلقاء قوي ومثير بعد أن أدي الفريقان مباراة جيدة.وعن سر تغيير مشعل مبارك في الشوط الثاني قال: مشعل لا يستطيع الاداء علي مدار 90 دقيقة وهو ما اضطرني الي استبداله واكتفيت بوجود علي ناصر الذي قدم أداء جيداً في الفترة الأخيرة.وعن تكهناته للفريق العراقي في الدورة قال: بعد أن شاهدت مباريات المجموعة الثانية اعتقد أن منتخب العراق من أقوي الفرق الموجودة في الدورة سواء في الأداء الفردي أو الجماعي ولكن الفريق يحتاج الي مباريات ودية وفي هذه اللحظة سيكون من أقوي الفرق في المنطقة.

الأداء سيتحسن
وأكد مدرب منتخبنا أن الاداء سيتحسن في المباراتين القادمتين وهزيمة الأمس ليست النهاية ولدينا فرصة للتعويض خاصة أن المجموعة قوية وستشهد مفاجآت ومباريات قوية وبالتالي لا داعي للقلق علي الفريق لانه مع توالي المباريات سيكون أداؤه أفضل.

حضرنا للمنافسة
وحاول جمال الدين التأكيد علي أن العنابي حضر الي هنا من أجل المنافسة بقوة علي اللقب وليس من أجل المشاركة عندما وجه له أحد الزملاء سؤالا: هل تصريحك بأن كأس الخليج تأتي في المرحلة الرابعة ضمن أولويات العنابي وهو ما جعل اللاعبين لا يهتمون بالبطولة؟!.. قال جمال الدين: علي كل اتحاد أن يحدد أولوياته وهذا حق لنا وأعتقد أن ما أعلنته شيء منطقي جدا وهو أن أهم الاولويات هي التأهل لنهائيات كأس العالم ثم الفوز بكأس الأمم الآسيوية وهكذا تأتي بطولة الخليج في المرتبة الرابعة واعتقد أننا نجحنا في الفوز بهذه الكأس منذ سنتين وعلينا أن نبحث عن كؤوس والقاب أخري ولكن لايعني هذا أننا حضرنا الي هنا دون أن يكون لدينا هدف الصعود الي منصة التتويج والدفاع عن اللقب الذي احرزناه منذ عامين وأعتقد اننا حضرنا الي هنا ولدينا هدف وهو تحقيق الفوز بالكأس للمرة الثانية علي التوالي والثالثة في تاريخ قطر.

أكرم سلمان :كنا في حاجة إلي الفوز لإسعاد الشعب العراقي
الفريق لم يستعد جيداً .. والأداء سيكون أفضل في المباريات المقبلة
أعرب أكرم سلمان مدرب منتخب العراق لكرة القدم عن سعادته بفوز فريقه علي منتخبنا بهدف نظيف في ختام الجولة الأولي لدورة كأس الخليج مؤكداً أن الفريق كان بحاجة إلي هذا الفوز بالمعنوي لأن كر ةالقدم أو بمعني أدق المنتخب العراقي هو الشيء الوحيد الذي يوحد الشعب العراقي في ظل الظروف السيئة التي نمر بها.
وقال مدرب العراق ان الفريق يمر بظروف غاية في الصعوبة وكان إعداده متواضعاً جداً وكان من المؤكد أن يكون الإعداد أفضل لو كنا في ظروف أحسن من هذا وبالتالي أعتقد أننا حققنا شيئاً جيداً بالفوز علي بطل دورة الألعاب الآسيوية رغم كل هذه الظروف.

وأشار أكرم سلمان إلي أنه تابع المنتخب القطري.
وقال أكرم سلمان اننا لا نفكر سوي في شيء واحد فقط وهو صدارة المجموعة والصعود إلي المربع الذهبي وأعتقد أن الفريق الذي سيصعد من هذه المجموعة سيكون مؤهلاً للوصول إلي المباراة النهائية في الدورة.وعن سبب انخفاض مستوي حيدر عبدالملك قال المدرب: بالفعل حيدر لم يستطع مجاراة حسين ياسر لأن اللاعب انخفض مستواه نسبياً بسبب ظروف عديدة منها عدم حضوره للانضمام للمنتخب سوي قبل الدورة بثلاثة أيام وأعتقد أن مستواه سيتحسن خلال المباريات المقبلة.

تحضير غير جيد
وعن انخفاض المستوي في الشوط الثاني قال: المعروف أنه لكي تحقق نتائج طيبة لا بد وأن يستغرق الإعداد لمدة شهر علي الأقل وأن يخوض 4 مباريات ودية ولكن أن نمر بمثل هذه الظروف في ظل الحروب وعدم وجود ملعب نتدرب عليه فالمؤكد أن الوضع كان صعباً جداً.

أخبار سيئة
وقال أكرم سلمان أن لاعبي العراق لديهم عذر كبير ويكفي أن ندخل المبارا وأنت تسمع أخباراً مأساوية واستشهاد 75 مواطناً عراقياً بالإضافة إلي إصابة العديد ولا تعرف إن كان بينهم شقيق أو صديق لك وفي هذه اللحظة ستكون منعوياتك منخفضة تماماً.. وأعتقد أننا مطالبون بمواساة جماهيرنا واخواننا في العراق من خلال تقديم عروض طيبة تحقيق الانتصارات.

إنجاز 86
وأشار أكرم سلمان إلي أن هذا المنتخب لو توفرت له ظروف أفضل يستطيع أن يحقق إنجاز 86 عندما صعد إلي نهائيات المونديال بالمكسيك وأتمني أن يتوفر لنا إعداد أفضل في المستقبل ويكفي أننا نتدرب في ملعب مساحته 30 متراً فقط وغير مجهز وحققنا مباراتين وديتين أمام الصين بدون 7 لاعبين أساسيين.

المحترفون سهلوا ولكن
وبسؤاله: هل نجح المحترفون في تسهيل مهمته؟!.. قال بالفعل المحترفون سهلوا المهمة بعض الشيء لأنهم يعدوا في أنديهتم ولكن الا يحتاج هؤلاء اللاعبون إلي الانسجام.. وهل يعقل أن يتجمع اللاعبون قبل المباراة بأيام وكل لاعب يلعب مع فريق وبخطة معينة وعليك أن توحدهم ليؤدوا بأسلوب جماعي.. أعتقد أن التجمع والمباريات الودية مهمة جداً.سواء في دورة الألعاب الآسيوية وبعض المباريات الودية وعرفت نقاط القو والضعف في الفريق وبالتالي قمت بدراسة الفريق جيداً ووضعت يدي علي نقاط القوة والضعف، كما أن جمال الدين موسوفيتش مدرب قطر يعرف منتخبنا جيداً بالإضافة إلي الظروف التي يمر بها.

7 أيام فقط
وقال المدرب العراقي: محصلة الإعداد للدورة 7 أيام فقط والمؤكد أن هذا الوقت غير كاف بالمرة للدخول في منافسة قوية من كأس الخليج، كما أن هناك 5 لاعبين كانوا غائبين لمدة 6 أشهر وتلك الظروف كانت وراء عدم تقديم عرض أفضل وأعتقد أن المباريات المقبلة ستكون أفضل كثيراً سواء أمام البحرين أو في ختام مباريات الدور الأول أمام السعودية.

العنابي يخسر مباراته الأولي أمام العراق بهدف

خسر منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم حامل اللقب بهدف للاشيء امام نظيره العراقي في مباراتهما التي اقيمت مساء امس في الجولة الاولي للمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الثامنة عشرة المقامة حاليا في العاصمة الاماراتية أبوظبي.. وسجل هدف المباراة الوحيد هوار ملا محمد في الدقيقة 40 من خطأ دفاعي قاتل.وتصدرت السعودية المجموعة بفوزها علي البحرين 2-1 وجاءت العراق في المركز الثاني برصيد 3 نقاط ثم العنابي والبحرين بدون نقاط.. ويلعب العنابي مباراته القادمة بعد غد امام نظيره السعودي ولا بديل أمامه سوي الفوز للاحتفاظ بآماله في التأهل الي المربع الذهبي، وكذلك لابديل عن الفوز في المباراة الاخيرة علي البحرين للوصول الي المربع ومواصلة مشوار الاحتفاظ باللقب رغم الخسارة لم يكن العنابي سيئا علي العكس كان الافضل والاحسن والاكثر سيطرة والاكثر اهدارا للفرص، ولم يكن العراقي هو الاخطر واعتمد كعادته علي الهجمات المرتدة كما اعتمد علي اللعب رجل لرجل لاسيما مع ابرز عناصر اللعب في منتخبنا ربما عاني العنابي فقط بسبب اعتماد موسيفيتش علي لاعبين في مراكز جديدة لاسيما علي ناصر الظهير الايسر والذي اشركه لاول مرة كلاعب ارتكاز، ورغم ان علي ناصر لم يكن سيئا الا انه لم يفد العنابي في مركزه الجديد كما اعتمد موسيفيتش علي مشعل مبارك في مركز الظهير الايسر واضطر في النهاية الي استبداله والعودة الي التشكيل الاصلي والاساسي حيث عاد علي ناصر كظهير ايسر، واشترك مجدي صديق بدلا من مشعل مبارك.المباراة تعد الاقوي حتي الان في الجولة الاولي لخليجي 18 حيث اتسمت بالقوة والندية والرغبة في الفوز من جانب الفريقين بغض النظر عن الطابع الدفاعي الذي اعتمد عليه المنتخب العراقي للحد من خطورة الهجوم العنابي، وكان يونس محمود هو مصدر الخطورة الوحيد في الهجوم العراقي.البداية جاءت قوية وهجومية من الجانبين وان كان الصراع في الوسط اكثر حرارة وسخونة للسيطرة علي هذه المنطقة الحيوية.بدأ العنابي المباراة بتشكيل جديد حيث اعتمد موسيفتش علي وجود الظهير الايسر علي ناصر في الوسط بجانب وسام رزق وتبين من خلال سير المباراة ان مدرب منتخبنا حاول الاستفادة من امكانيات علي ناصر الجيدة في التسديد بعيد المدي حيث اطلق اكثر من كرة قوية كانت قريبة من هز الشباك لولا تفوق حارس العراق.اعتمد العراق من البداية علي طريقة رجل لرجل خاصة علي النجوم سباستيان وخلفان ابراهيم وحسين ياسر وفرض عليهم رقابة فردية صارمة، كما اعتمد المنتخب العراقي علي دفاع المنطقة للحد من التفوق الهجومي المتوقع للعنابي ومن ثم التحول للهجمات المرتدة.السمة الأساسية للأداء العراقي وضحت ايضا من خلال الضغط باستمرار علي لاعبي الوسط وعدم ترك مساحات خالية كثيرة امام خط الهجوم.. وقد ساعده علي النجاح في خطته عدم وجود كثافة عددية للهجوم العنابي تساوي الكثرة العددية للدفاع العراقي.رغم الرغبة الهجومية للفريقين الا ان الخطورة الحقيقية علي المرمي اختفت لمدة 11 دقيقة عندما سنحت اول فرص المباراة والعراق بعد فاصل مراوغة من يونس محمود مرر بعدها الي هوار ملا كاد ينفرد لولا التسلل.بعدها مباشرة سنحت اول فرصة عنابية من تمريرة عرضية أرسلها مشعل مبارك الي سباستيان حاول التسديد اصطدمت به وتهيأت لخلفان إبراهيم سددها ضعيفة بجوار المرمي.

فرصة ذهبية ضائعة
تشهد الدقيقة 22 اخطر واقرب فرص العنابي علي مدار المباراة حيث حصل العنابي علي خطأ جهة اليمين نفذها علي ناصر مرت من الجميع ومن حارس المرمي ووصلت الي وسام رزق لحقها قبل ان تتحول ضربة مرمي وأعادها الي سباستيان وجها لوجه والمرمي مفتوح علي مصراعيه وبدون حارسه سددها بغرابة شديدة بجوار القائم خارج المرمي.سيطر العنابي بعد هذه الفرصة علي مجريات المباراة وتركزت معظم هجماته جهة اليسار بقيادة حسين ياسر الذي بذل مجهودا كبيرا لاسيما في الدقيقة 27 عندما افسد هجمة عراقية من الوسط ومرر الكرة سريعة الي سباستيان خلف الدفاع انفرد وسدد ايضا بجوار القائم.لجأ المنتخب العراقي الي الخشونة والفاولات لايقاف خطورة وهجمات منتخبنا الوطني التي زادت مع اقتراب الشوط الاول من نهايته، وحصل العنابي علي كرات وفاولات كثيرة علي حدود المنطقة لم يستفد منها وضاعت.

هدف عراقي
وسط الهجوم والسيطرة العنابية يشن المنتخب العراقي هجمة سريعة كادت ان تنتهي بسلام لولا ان دفاعنا رفض تشتيت الكرة وحاول الاستفادة منها وبدء هجمة جديدة، ولم يستطع دفاعنا تحقيق ذلك فوصلت الي الكرة الي هوار محمد جهة اليمين داخل المنطقة أوهم احد مدافعينا بأنه سيمرر الكرة عرضية لكنه راوغ ومر منه وسدد في المرمي مسجلا هدف فريقه والمباراة الوحيد.ارتبكت صفوف وخطوط العنابي بعد الهدف العراقي المفاجئ وكادت الأمور ان تنقلب للأسوأ بعد اندفاع العراقيين وراء الهجوم مستغلين هذا الارتباك الذي انتهي سريعا مع نهاية الشوط الاول.

الشوط الثاني
علي عكس المتوقع لم يتراجع المنتخب العراقي للدفاع وبدأ الشوط الثاني برغبة هجومية وبضغط علي لاعبي منتخبنا لمنعهم من فرض سيطرتهم مبكرا والاقتراب من مرماه ونيل التعادل، ووجد العنابي نفسه في موقف صعب لمدة تزيد علي 13 دقيقة انحصرت فيها الكرة وسط الملعب ولم يتهدد المرمي بأي كرات من الجانبين.

فرصة عنابية خطيرة
في الدقيقة 58 تعود الخطورة العنابية بمجهود فردي رائع لحسين ياسر عندما انطلق من اليسار بعد ان راوغ 3 مدافعين عراقيين وتوغل داخل منطقة الجزاء ومرر الكرة عرضية أرضية الي سباستيان كاد ان يسددها في المرمي الخالي لكن كان الدفاع اقرب واسرع حيث شتت الكرة ركنية منقذا مرماه من هدف محقق.عادت الخطورة العنابية بعد هذه الفرصة وزادت واقترب العنابي تدريجيا من المرمي العراقي.في الدقيقة 61 بدا موسيفيتش مرحلة التغييرات حيث اشرك مجدي صديق بدلا من مشعل مبارك الظهير الايسر ليعود العنابي الي تشكيله الاساسي او الذي اعتاد عليه في الاونة الاخيرة وهو ما ساهم في زيادة تفوقه وسيطرته علي مجريات المباراة.وبعد 6 دقائق زاد موسيفيتش من التواجد الهجومي للعنابي باشتراك ماجد محمد بدلا من خلفان ابراهيم.. وضغط منتخبنا بكل لاعبيه وحاصر المنتخب العراقي الذي اصبح تواجده الهجومي ضعيفا للغاية الا من خلال تسديدة عابرة مثل التي اطلقها نشأت أكرم في الدقيقة 73 وحولها صقر ببراعة ركنية.في الدقيقة 75 يستحوذ سباستيان علي الكرة ويمررها سريعة الي حسين ياسر راوغ ومر من اكثر من مدافع ومرر الي ماجد محمد داخل المنطقة تسرع وسدد بدلا من التمرير لزملائه المهاجمين تصطدم بأرجل المدافعين وتتحول ركنية لتضيع فرصة ذهبية اخري كانت كفيلة بالتعادل المستحق لمنتخبنا.
يدفع مدرب العنابي بآخر اوراقه ويشرك المهاجم يوسف أحمد بدلا من مصطفي عبدي قلب الدفاع ويهاجم العنابي بكل قوة املا في التعادل لكن بدون جدوي.

تشكيلة المنتخبين
العراق: نور صبري- مهدي كريم وجاسم حاجي واحمد كاظم وحيدر عبدالامير سامال مجبل وعلي رحمة هيثم كاظم وحيدر عبود ونشأت اكرم وهوار محمد وصلاح سدير احمد علوان ويونس محمود.
قطر: محمد صقر- بلال محمد وابراهيم الغانم ومسعد الحمد ومصطفي عبدالله يوسف احمد وحسين ياسر ووسام رزق ومشعل مبارك مجدي صديق وعلي ناصر وخلفان ابراهيم ماجد محمد وسيباستيان سوريا.

بطاقة المباراة
- المباراة: العراق - قطر 1-صفر
- الملعب: استاد آل نهيان
- الجمهور: نحو 10 آلاف متفرج
- الحكم: الاماراتي علي حمد
- الاهداف: العراق: هوار محمد 40
- الانذارات: قطر: محمد بلال 19 وسيباستيان سوريا 66 وعلي ناصر 77 وابراهيم الغانم 79
- العراق: علي رحمة 28 وصالح سدير 44 ونور صبري 87

بقيّة الصُحف بعد قليل ،،