
18/02/2007, 05:59 PM
|
كاتب رياضي بجريدة الرياضية | | تاريخ التسجيل: 09/11/2006
مشاركات: 30
| |
رسالة من تحت الازرقاق قبل البدء : لن انتظر موافقة علماء الصرف في اجازة الاشتقاق للعنوان فنحن امام عالم اجيزت فيه (عمليات الصرف الالكتروني ونقيضه وكذا التصريف والانصراف دون ان يشعر منفذوها بوخزة ضمير ) مازلنا قبل البدء : هي ليست رسائل سرية ولا تحاكي اهزوجة نزار قباني التي شدا بها العندليب ولا تحتاج الى جواز سفر ( خاص ) حتى يتم عبورها ولا الى بصمة (صوت) لفك طلاسمها على حافة البدء : لعلي اقتربت بكم الى حافة البرامج السياسية السمجة التي تبثها بعض الفضائيات وفيها من التحاذق الكثير ولكني لا اريد ذلك في البدء : لم تكن ليلة الجمعة الماضية بعادية حتى تمر مرور الكرام على بني هلال وان لم تحمل رائحة البطولة التى لايلتفت الفارس الازرق النبيل الا لها ولكن لأنها حملت عبرا يتوقف ( الأرب ) عندها وهي في حقيقة الأمر دروسا في الأخلاق والثقافة والمهارية الفنية ولأن عنصر الأخلاق هي مبدأ التميز الأول فإننا نحب أن نبدأ به حيث راقني ( تقبل ) المتوشحين والمتوشحين بالأزرق لقراري الإقصاء رغم أنه جاء تحت بند ضياع السيطرة والشعور بهروب الإنتصار ( على حسب مجريات اللقاء لما قبل الإقصاء ) ولأن الضد يظهر حسنه الضد فإن تعامل المنافس لم يكن بالصورة الزاهية التي قبله وهي تكشف بجلاء حجم ( الإعداد النفسي ) رغم قوة المنافس والمنافسة وهو أمر يحسب للجهاز المشرف وللمنفذين في جمالية إدارة النفس وضبطها عن اهوائها ومنعها من شهواتها في البدء ايضا : ولأن كرة القدم لم تعد تلك الوسيلة الترويحية التي تمارس وكفى أو لمحدودية المنافسة والاهتمام فقد تحولت مع تحول ( الأم الحاملة ) إلى صناعة تعتمد على الوعي وإلادراك وعلى تنقل العقول والأبصار قبل تحرك الأقدام للإقدام أو النكوص عنه فقد أثبت بنو هلال في تلك ( الأخيلية ) أنهم أهل لهذا المبتكر ( المتجدد )حين أكدوا مقولة ( الرأي قبل شجاعة الشجعان : هو أول وهي الخيار الثاني ) حيث الإصرار على الفوز وامتلاك ثقافته رغم الطرد الذي اكتفى بالعدد ولم يتجاوزه الى الروح التي ارتفع ( هرمونها ) الى اعلى الدرجات وكان الإنتصار بطريقة لا يجيدها الا الكبار ومن كرة تثبت أن ( الشلهوب ) لاعب من طينة الكبار والكبار لهم في الهلال سجل شرف ناصع يمتد مداه إلى الأكف والحناجر المساندة من القمة وفي تلك الليلة احترم الهلال منافسه وهذا ( ديدن الرجال ) لأن من يحقرهم فهو في حقيقة الأمر احقرهم لأنه منافس قوي ولأنه ولأنهم كذلك جاء الإنتصار جميلا ومما زاده جمالا ذلك ( السيناريو ) المبطن بكسر العظم بعد البدء : ربما من باب الصدف تأتي هذه المشاركة كسابقتها قبل لقاء ( الوحدة ) ولأنني أرى في ( الوحدة ) قوة اترك لبصائركم حسن الفهم والاستدلال ولن أقول اللبيب بالإشارة يفهم الخاتمة : أحبتي .................. لاتفصلوا بين امور دينكم وطاعة ربكم وبين اساليب تشجيعكم واطلبوا ( الرضائين ) رضا الله ورضا النفس |