أخبار خليجي 18 ليوم الثلاثاء 27-12-1427هـ من الصحف السعودية - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 16/01/2007, 04:34 AM

إعداد - بو وليد

لقب خليجي 18بين الواقع الفني للمنتخبات ولعبة التوقعات
(الرياض) تفتح الملف قبل صافرة الافتتاح في أبوظبي:

تقرير: محمد الشيخ
تقترب دورة (خليجي 18) نحو ساعة الصفر فترتفع حمى التوقعات لدى جميع المهتمين بالدورة من مسؤولين ولاعبين ومدربين وجماهير وحتى الاعلاميين، وقد لعب نظام المجموعتين الذي عاد للاعتماد من جديد في خليجي 17في إعطاء التوقعات مساحة اكبر فبعد ان كان التوقع ينحصر في البطل اصبح التوقعات تشمل الفرق المتأهلة للدور نصف النهائي وكذلك النهائي حتى الوصول للبطل.

وفي خليجي 18يكاد يجمع الكثيرون على ان المجموعة الثانية والتي تضم السعودية وقطر والبحرين والعراق هي الاقوى قياسا بالمجموعة الثانية التي تضم الكويت مع الامارات واليمن وعمان، بل ويذهب البعض للقول بان البطل لن يخرج عن منتخبات المجموعة الاولى كما فعل ذلك مدرب المنتخب السعودي باكيتا وسبقه في ذلك الشيخ عيسى بن راشد رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، وفي ظل هذه النظرة للبطولة ترى إلى اي مدى يمكن ان يصدق هذا القول، ذلك ما بحثناه في هذا التقرير مع عدد من المهتمين بالكرة الخليجية :

توقع مرفوض

في البدء يتفق خليل الزياني عميد المدربين السعوديين وعضو اتحاد الكرة السعودي على حقيقة ان المجموعة الثانية هي الاقوى لكنه يرفض مبدأ قصر الترشيحات على واحد من فرق هذه المجموعة ويضيف :" ان من يقول هذا الكلام لا يدرك حقيقة دورات الخليج التي لا تعترف بالتوقعات أبدا خاصة في السنوات الاخيرة التي صار فيها اللقب مفتوح على كل الاحتمالات بدليل تداول اللقب بين الكويت والسعودية وقطر ودوخل عمان منافسا وكذلك البحرين والامارات وهو ما يجعل التوقع بهذه الصورة غير واقعي ابدا ".ويمضي الزياني قائلا :" صحيح ان المجموعة الثانية قوية لوجود منتخبات السعودية وقطر والعراق اللذين لعبا على نهائي اسياد الدوحة بالاضافة الى البحرين العنيد لكن المجموعة الاولى بوجود الكويت صاحب الحظ الاوفر في مثل هذه الدورة والمنظم الاماراتي والمتطورجدا العماني نجد من الظلم القول بأن البطل من هذه المجموعة الثانية ".

ويؤكد الزياني ان يضع المنتخب السعودي في مقدمة المرشحين للقب لكنه يعود ليؤكد على ان المنافسة ستكون مشرعة امام جميع المنتخبات.

الإمارات يكسر الواقع

ويصادق اسطورة الحراس الخليجيين البحريني حمود سلطان على حقيقة قوى المجموعة الثانية وان المنافسة ستكون على اشدها في هذه المجموعة لكنه يلتفت صوب المجموعة الاولى فيرشح المنتخب الاماراتي للمنافسة على اللقب لعامل الارض والجمهور ويضيف :" المنتخب الاماراتي صاحب الأرض والجمهور متعطش لإحراز اللقب للمرة الأولي في تاريخه وتكاد تكون الفرصة ذهبية هذه المرة وهو مؤهل لذلك لوجود لاعبين متمزين خلفهم مدرب عالمي هو الفرنسي ميتسو فضلا عن الجماهير الاماراتية متعطشة وستكون حاضرة في الموعد، وفوق هذا وذاك فإن الكرة الاماراتية شهدت مؤخرا تطورا ملحوظاعلى مستوى الاندية والمنتخبات "

ويشدد حمود سلطان على ان السعودية والبحرين وقطر والعراق كلها مرشحة لكنه يقف بقوة مع ترشيح الامارات بقوله :" الامارات لم تحقق اللقب وكل الاماراتيين يتذكرون كيف فقد الابيض خليجي 12التي نظمها، وان كان المنتخب البحريني قد لعب دورا في اهداء اللقب للسعودية في ذلك العام لكن في ظني انه سيبتسم للاماراتيين هذه المرة ويبدد مقولة ان اللقب محصور في المجموعة الثانية ".

عنابية فقط !!

وبضحة عريضة يبدأ نجم نجوم قطر منصور مفتاح اجابته على سؤال (الرياض) حول ما اذا كان اللقب محصورا في المجموعة الثانية التي يتواجد فيها منتخب بلاده العنابي إذ يقول :" نعم.. انا مع هذا الرأي حيث يتواجد خيرة منتخبات الدورة في هذه المجموعة، السعودية وقطر والعراق والبحرين، وانا شخصيا ارشح العنابي في الاحتفاظ باللقب لعوامل كثيرة اهمها انه يعيش افضل مراحله بعد تحقيق خليجي 17والظفر بميدالية الاسياد الاخيرة ". ويعود مفتاح الى التحليل المنطقي فيقول :" رغم ترسيحي لقطر الا انني لا اكون واقعيا ان استبعدت اي منتخب للفوز باللقب فكل تستحق عطفا على مستوياتها وحساسية الدورة باستثناء اليمن التي ستكون بعيدة عن المنافسة فالسعودية، تضم خيرة النجوم الخليجيين والكويت ترتبط بعلاقة وثيقة مع الدورة وتسعى لتجديدها بعد ان فقدت اللقب غيرة مرة والامارات تملك سلاحي الارض والجمهور وفريقاً جيداً ومدرباً قديراً وعمان فريق متطور وكان قاب قوسين من البطولة الفائتة والبحرين منتخب عنيد والعراق فريق كبير وفي ظني سيكون صاحب يد طولى في المنافسة ".

لعبة الاوراق المختلطة

ويسمى النجم الكويتي السابق والمحلل الحالي عبد العزيز العنبري خليجي 18بلعبة الاوراق المختلطة رافضا فكرة ان يكون احد ما قادرا على التوقع وفق معطيات معينة ويضيف : إن كان ثمة توقعات فمردها إما للعاطفة أو أن يكون التوقع لمجرد التوقع وإلا فالحقيقة تقول ان الأوراق مختلطة ولا يمكن لاحد ان يرشح اي منتخب باستثناء المنتخب اليمني الذي سيكون خارج المنافسة والا فالمنتخبات السبعة الاخرى كلها على مسافة واحدة من اللقب مع تفاوت نسبي ".

وعن من يرى ان الكويت متشوقة للقب وقد تعيده الى دواليبها قال :" كلنا في الكويت - حقا - متشوقون للقب لكن الرغبة والاماني شيء والواقع شيء آخر، فالكويت سابقا حينما كانت تحتكر اللقب فلأنها كانت الافضل أما اليوم فالمستويات متقاربة وبعض المنتخبات ارتقت كثيرا من الناحية الفنية لكن هذا لا يعني ان حظوظ الكويت تقل عن اي منتخب خاصة وان المنافسة ليست مرتهنة للعوامل الفنية كون الجميع يعرف ان العوامل النفسية قد تتفوق على الجوانب الفنية ".

ويرفض العنبري اعطاء اي ترشيح من جهته مكتفيا بالقول :" الامنية ان تكون البطولة زرقاء لكنها تظل امنية والحقيقة وحدها تلك التي سنشاهدها مع اخر صافرة في البطولة ".

تشكيل وفد دائم للرابطة من 50عضواً للبقاء مع المنتخب الوطني طوال أيام الدورة
اتحاد الكرة يخصص عشر حافلات لنقل الجماهير من الدمام والأحساء لأبوظبي في كل مواجهات الأخضر

الدمام - مرشد الخالدي:
وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على نقل الجماهير السعودية الى امارة ابو ظبي لمؤازرة المنتخب السعودي الاول لكرة القدم المشارك في دورة كأس الخليج العربي ال 18والتي ستقام خلال الفترة من 27ذي الحجة وحتى 11محرم الموافق من 17- 30يناير بدون مقابل عن طريق تسيير حافلات نقل حمولة (50) راكباً لكل حافلة.

واوضح الاستاذ ابراهيم التركي مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ل"الرياض" ان امانة الاتحاد السعودي لكرة القدم حددت مكانين لتجمع الجمهور الذي يرغب بالسفر الى امارة ابو ظبي حيث سيتجمع جمهور المنطقة الشرقية في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام فيما سيكون تجمع جمهور محافظة الاحساء في مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء وذلك لتسهيل مهام تسجيل الراغبين بالسفر لمؤازرة الاخضر في هذا التجمع الخليجي.

واشار ابراهيم التركي ان عدد الجماهير الرياضية التي سيتم نقلها من المنطقة الشرقية ومحافظة الاحساء في كل مباراة ابتداءً من اولى مباريات المنتخب السعودي التي ستقام امام منتخب مملكة البحرين عصر يوم الخميس المقبل سيبلغ (500) مشجع سيتم نقلهم بواسطة عشر حافلات خصص لجماهير المنطقة الشرقية منها اربع باصات فيما تم تخصيص ست حافلات لجماهير محافظة الاحساء. وكشف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب ان صدور التوجيهات من الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم وجبات سريعة (افطار - غداء -عشاء) ومياه معدنية لجميع الجماهير الذين سيتم نقلهم عبر الحافلات المخصصة لنقل الجماهير الرياضية يتم تسليمها عن طريق المرافقين المكلفين من مكتب رعاية الشباب في كل من المنطقة الشرقية ومحافظة الاحساء للسفر مع الجماهير الرياضية مشيراً الى ان باب استقبال الراغبين بتسجيل اسمائهم ضمن كشوفات الجماهير السعودية التي ستغادر يوم كل مبارة من مباريات الدورة سيتم فتحه في المنطقة الشرقية عبر تخصيص فريق عمل متكامل يقوم بمهمة الاستقبال وتسجيل الاسماء في البوابة رقم (2) في استاد الامير محمد بن فهد بالدمام ويشرف على هذا الفريق عبدالهادي الدوسري مدير استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

افتتاح المركز الإعلامي الرئيسي لبطولة الخليج

أبو ظبي - واس:
افتتح معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي امس المركز الاعلامي الرئيس لبطولة كاس الخليج (18) الذي ترعاه شركة الاتصالات المتكاملة (دو) بالاضافة الى المراكز الاعلامية الاخرى في كل من استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة ومدينة زايد الرياضية واستاد ال نهيان بنادي الوحدة وفندق الملينيوم بابوظبي وذلك بفندق نادي ضباط القوات المسلحة.

وحضر الافتتاح ابراهيم عبدالملك الامين العام لهيئة الشباب والرياضة رئيس لجنة الالعاب المصاحبة ومحمد خلفان الرميثي مدير البطولة وعثمان سلطان المدير التنفيذي لشركة (دو) وعدد من الشخصيات الرياضية وحشد كبير من الصحفيين والقنوات التلفزيونية الخليجية.وصرح العويس عقب الافتتاح بان اللجنة الاعلامية للبطولة نجحت بالتعاون مع شركة (دو) في انجاز مركز اعلامي يحتوي على العديد من الخدمات المتميزة والمرتبطة باحدث التكنولوجيا الحديثة التي تساعد الاعلاميين على ارسال اخبارهم بكل سهولة ويسر مشيرا الى ان اللجنة الاعلامية اعدت خمسة مراكز اعلامية ستفتتح تباعا قبل افتتاح البطولة وهي كلها برعاية (دو).

ووجه وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتي كلمة الى الاعلاميين طالبهم فيها بان تكون التغطية الاعلامية على مستوى الحدث الرياضي الكبير وبعيدة عن الحساسيات ونقل الصورة الحقيقية عن واقع الكرة الخليجية لان الاعلام رسالة صادقة مشيرا الى ان الاعلام الرياضي الخليجي وصل الى مستوى كبير من النضج والشفافية.

وطالب وسائل الاعلام بعدم تجاهل الالعاب المصاحبة لخليجي 18لانها يشارك بها منتخبات خليجية وتضم العديد من ابرز نجومنا على المستوى الخليجي سواء في كرة اليد او السلة اوالطائرة وضرورة تسليط الضوء عليها على الرغم من ادراكنا بان لعبة كرة القدم هي معشوقة الجماهير وهي اللعبة المحبوبة محليا وخليجيا وعربيا وعالميا.من جانبه اكد محمد ابراهيم المحمود رئيس اللجنة الاعلامية لخليجي 18بان المراكز الاعلامية الخمسة المخصصة للبطولة ستحتوي على 50جهاز كمبيوتر محمول و 7اجهزة فاكس بالاضافة الى 10اجهزة لشحن بطاريات الهواتف النقالة كما سيتوفر العديد من اجهزة الكمبيوتر المزودة بشبكة الانترنت وغيرها من الخدمات الاعلامية المتميزة

700إعلامي لتغطية الدورة

كتب - صالح الحبيشي:
اعلنت اللجنة المنظمة العليا لمنافسات خليجي 18بأنه وصل عدد الاعلاميين الذين طلبوا بطاقات لتغطية خليجي 18اعلامياً الى 700اعلامي عربي وآسيوي واوروبي، وانتهت اللجنة الاعلامية والامنية من تجهيز البطاقات للاعلاميين حيث يتم تسليمها اليهم فور وصولهم الى أبوظبي وتعد قناة الكأس القطرية من اكثر القنوات التليفزيونية التي طلبت بطاقات اعلامية لاعضائها المشاركين لتغطية الدور

رياح شرقية
خليجي 18للأغنياء فقط!
محمد الشيخ

قبل أعوام قليلة وتحديدا في (خليجي 15) والتي استضافتها السعودية في 2002م وصف المدرب الفرنسي لوشانتير دورة كأس الخليج بأنها (دورة شيوخ) في إشارة إلى أن قيمتها المعنوية لدى المسؤولين على كرة القدم في الخليج تفوق قيمتها الفنية.

@@ وقبل أيام نقلت بعض المواقع الرياضة عن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام قوله عبر قناة الكأس والدوري القطرية أن دورة الخليج هي (رزة بشوت) وهو الوصف الذي ينسجم مع فكرة لوشانتير وإن بصيغة مختلفة.

@@ وبعيدا عما إذا كنت أتفق مع فكرة لوشانتير ووصف ابن همام أو لا أتفق فإن الحقيقة التي أعتقدها ويعتقدها كثيرون غيري أن دورة كأس الخليج لا تعادل في قيمتها الفنية شيئا من أصدائها الإعلامية والتي تصل لحد الخروج عن النص وليس ببعيد عنا الفرقعات الإعلامية ل (سليطي قطر) منذ أن أطل برأسه على دورات الخليج.

@@ الواقع الفني للبطولة ومقارنته بالواقع الإعلامي أمر لم يعد ثمة خلاف عليه لكن ما يحزن له - حقيقة - هو المبالغة في الإنفاق المادي الذي تسببه الدورة خصوصا للإتحادات المستضيفة حيث بدا واضحا أن هناك سباقا محموما بين الدول على هدر المال العام من خلال المخصصات الباهظة التي توضع لها والذي لا يتوافق معها واقعها الفني والإقليمي، وإن كان ثمة حديث بات يسمع مؤخرا عن ربحية أخذ يجنيها المنظمون فهو حديث مهموس لأن الواقع يبدو عكس ذلك تماما.

@@ وإذا كان تخصيص مبالغ كبيرة لصرفها على الدورة من قبل الدول المستضيفة لها شأن خاص يبقى استنزاف جيوب الأفراد من إعلاميين وجماهير أمرا ينبغي عدم السكوت عنه خاصة حينما تتجاوز الأمور حد المنطق ، ولعل ما يحدث اليوم ونحن نستقبل دورة (خليجي 18) في ابوظبي يحتاج إلى وقفة صارمة من قبل المنظمين لها.

@@ ثمة أصوات بدأت تتعالى من قبل عدد من الإعلاميين وكذلك الجماهير بعد الصدمة التي خلفتها أسعار الفنادق والشقق المفروشة في أبوظبي حيث بلغت أسعار الإقامة حد اللامعقول ، وهو ما وقفت عليه -شخصيا - قبل أيام في مسح سريع كشف حقيقة الواقع المؤلم.

@@ هذا الواقع جعلنا في "الرياض" نستقبل اتصالات عديدة من قبل زملاء إعلاميين وجماهير شغوفة كلهم باتوا يشكون لطوب الأرض من الحال الذي ينتظرهم في خليجي 18إلى درجة أن أحد الجماهير وبعد حسبة سريعة لتكاليف حضوره للدورة تساءل وفي حلقه غصة.. هل باتت دورة الخليج للأغنياء فقط ؟!.

@@ من جانبي بادرت بالاتصال برئيس اللجنة الإعلامية للدورة الزميل محمد المحمود الذي يقوم بجهود خارقة لتسهيل مهام الإعلاميين الذي سيغطون الحدث باعتباره من بشر الإعلاميين القادمين لأبوظبي بأسعار فندقية قيل انها تحمل مسمى (تخفيضات) وإذا بها في الواقع (تعقيدات) فوجدت المحمود يبرر الأمر على طريق من ليس بيده حيلة!!.

@@ تبريرات رئيس اللجنة الإعلامية لخليجي 18والمنشورة في "الرياض" قبل يومين توضح بجلاء حقيقة ان الأسعار في ابوظبي قد فلتت من عقالها وإن الأمر قد يتعدى السكن إلى كافة الأمور الاخرى وهو ما يعيدني إلى تلك العبارة الحزينة التي قالها ذلك المشجع المغلوب على امره بأن دورة الخليج باتت للأغنياء فقط!!.

البطولة خضراء وإن...

ثمة شعور يراودني أن البطولة ستكون خضراء بإذن الله ، ولا أخفي سرا بأن مصدر هذا الشعور ليس فنيا بحتا وإنما لأمور أخرى لعل اهمها أن تعاطينا الإعلامي وكذلك الشعبي مع المنتخب ليس بتلك الصورة التي كانت عليها منذ انطلاق الدورة اول مرة قبل 37حيث كنا نفرش لمنتخبنا البسط الحمراء نحو منصة الذهب حتى قبل ان يخطو خطوته الأولى ولذلك كان الواقع يخذلنا في معظم البطولات ، لكني قبل هذه الدورة كان الهدوء سيد الموقف وأحسبه أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.. قولوا يارب.

[email protected]

وسط متابعة إعلامية كثيفة
منتخبنا تدرب في أبو ظبي.. وباكيتا يركز على الدفاع

* أبوظبي - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

أدى المنتخب السعودي لكرة القدم تمرينه الأول في مدينة أبوظبي الإماراتية التي تحتضن بطولة خليجي 18 وذلك على استاد القوات المسلحة في نفس مقر إقامة المنتخب والفرق المشاركة (نادي الضباط) وذلك عصر يوم أمس الاثنين وأجرى المدرب البرازيلي للمنتخب باكيتا مناورة على مساحة الملعب كاملاً وشهدت المناورة تعرض لاعب خط الوسط محمد الشلهوب لكدمة في قدمه لن تعيقه عن تمرين اليوم وفق تأكيدات الجهاز الطبي للمنتخب، المناورة التي أقامها باكيتا شهدت توجيهات كثيرة من باكيتا لمدافعي المنتخب، إلى ذلك فقد شهد تمرين المنتخب تواجداً إعلامياً مكثفاً لتغطية التمرين ومحاولة الحديث مع اللاعبين لإجراء المقابلات، وكان الوفد الإعلامي السعودي قد تكامل وصوله يوم أمس حيث يقدر عدد الإعلاميين السعوديين بـ61 إعلامياً معظمهم من منسوبي القناة الرياضية السعودية، وينتظر أن يصل سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم

ليحضر حفل افتتاح البطولة يوم غد الأربعاء.

اجتماع اللجنة الفنية

من جانبها فقد عقدت اللجنة الفنية للبطولة اجتماعها يوم أمس بإدارات المنتخبات المشاركة وتم تحديد ألوان الفرق.

كما تم تعيين المراقبين الإداريين للمباريات، وحضر الاجتماع من الجانب السعودي مدير المنتخب الأستاذ فهد المصيبيح

مؤتمر لباكيتا

يعقد مدرب متنخبنا الوطني

باكيتا مؤتمراً صحافياً في الواحدة والنصف من ظهر يوم غد الأربعاء وذلك للحديث حول مباراة المنتخب الافتتاحية أمام منتخب البحرين بعد غد الخميس.

افتتاح المركز الإعلامي

افتتح صباح أمس المركز الإعلامي للبطولة حيث يعتبر المقر الرئيسي للمراكز الإعلامية مركز ملعب القوات المسلحة وهو الملعب سيحتضن مباراة الافتتاح بين الإمارات وعمان.

المنتخب على نادي الوحدة

تقام مباراة المنتخب السعودي مع نظيرة البحريني يوم الخميس في الساعة الخامسة بتوقيت أبوظبي الرابعة عصراً بتوقيت السعودية وستكون المباراة على استاد آل نهيان على ملعب نادي الوحدة.

الاتصالات السعودية الراعي الرسمي لخليجي 18

* الرياض - سعود الهذلي:

أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن رعايتها دورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة، والتي ستقام في مدينة أبو ظبي خلال الفترة من 17إلى30 يناير 2007م، ويتواصل بهذه الرعاية دعم الشركة للرياضة وللمنتخب السعودي في المحافل الدولية، وذلك من منطلق دور الاتصالات السعودية الوطني واهتمامها بالرياضة السعودية كشركة وطنية تسعى لأن تكون دائماً في قلب المجتمع، وتتفاعل مع المجتمع والشباب والتنافس الرياضي الشريف.

ذكر ذلك مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق قصي بن عبد العزيز الفواز الذي قال إن (رعاية الاتصالات السعودية تأتي امتداداً لدورها الحيوي والمتواصل في دعم الأنشطة الرياضية المميزة، حيث تحرص على دعم هذه المناشط التي سيكون لها أثر جيد في دعم الرياضة بالمنطقة).

وأضاف الفواز أنه لأول مرة في تاريخ بطولات كأس الخليج العربي ومن خلال البطولة ال 18، سيتمكن عملاء الجوال من المتابعة المباشرة والمستمرة أينما تواجدوا للبطولة وخصوصاً مباريات منتخبنا الوطني الذي نتمنى له التوفيق، من خلال تقنية الوسائط المتعددة (MMS) عن طريق إرسال رسالة فارغة إلى الرقم (1818) التي تمتلك الاتصالات السعودية حقوقها بموجب الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع قنوات الART، في تطور إعلامي غير مسبوق بالصوت والصورة كإضافة مميزة تنفرد بتقديمها الاتصالات السعودية لعملائها

لدعم ومساندة الأخضر في خليجي18
موبايلي تتكفل بنقل 500 مشجع إلى أبوظبي

تكفلت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بتمديد رعايتها لرابطة مشجعي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المشارك في بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي18) والمقامة في أبوظبي من تاريخ 27-12-1427هـ الموافق 17 يناير 2007م، وذلك بتحملها مصاريف إقامة وإعاشة وتنقلات لـ50 مشجعاً يمثلون مختلف أندية المملكة لمرافقة ومساندة المنتخب الوطني طوال مدة البطولة، بالإضافة لتحملها مصاريف نقل 500 مشجع بالباصات من مدينة الدمام إلى أبوظبي لحضور ومساندة المنتخب السعودي ومن ثم العودة بعد انتهاء المباراة، وذلك على مدار البطولة، كما ستقدم (موبايلي) هدايا لجميع المشجعين وهي عبارة عن شنط تحتوي على قميص خاص بالمنتخب السعودي، بالإضافة إلى أعلام ومجموعة هدايا قيّمة للجماهير المصاحبة للمنتخب السعودي.

وقد صرّح مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأستاذ حمود الغبيني قائلاً: أن دعم شركة (موبايلي) سواء برعايتها للمنتخب السعودي الوطني لكرة القدم أو رعايتها لـ13 اتحاداً رياضياً أو رعايتها لأندية الدرجة الممتازة ما هو إلا لحسها الوطني والإحساس والرغبة بالمسؤولية تجاه الرياضة والرياضيين السعوديين لدعمهم مادياً ومعنوياً حتى يرتقوا إلى أعلى المراتب والمستويات إقليميا وعالمياً إن شاء الله، وتأتي رعاية (موبايلي) للمنتخب السعودي الوطني الأول لكرة القدم استمراراً لدعم مسيرة الأخضر في جميع المحافل الدولية، وذلك بصفتها الراعي الرسمي للمنتخب السعودي لكرة القدم، والراعي الرسمي لرابطة مشجعي الأخضر حتى نهاية 2007م، مؤكدة في ذلك شراكتها الرسمية مع الرياضة السعودية من خلال الدعم الذي قدمته (موبايلي) والذي ستقدمه للرياضة السعودية مما يصب في مصلحة الرياضة في المملكة بصفة عامة ويعود بالنفع على شباب المملكة بصفة خاصة، وذلك في سبيل خدمة وتنمية الرياضة.

دورات الخليج حقائق وأرقام.. تاريخ ونجوم وإنجازات
التاسعة تشهد افتتاح درة الملاعب.. والأخضر والعراق انسحبا من العاشرة في الكويت

رصد - عبد الله المالكي

دورة الخليج التاسعة:

البطولة التاسعة أقيمت في السعودية عام 1988، على استاد الملك فهد الدولي واستطاع المنتخب العراقي تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على كل من حامل اللقب الكويت وقطر والسعودية والبحرين بينما تعادل مع كل من المنتخب الإماراتي ومنتخب عمان.

وحصل على كأس الهداف / احمد راضي (العراق) وزهير بخيت (الامارات) لكل لاعب 4 أهداف فيما حقق كأس احسن لاعب / حبيب جعفر (العراق) وحقق كأس احسن حارس / يوسف عبيد (عمان).

دورة الخليج العاشرة:

اقيمت البطولة العاشرة في الكويت عام 1990 وانسحب منها كل من المنتخبين السعودي والعراقي ليفوز المنتخب الكويتي باللقب للمرة السابعة بعد ثلاثة انتصارات وتعادل واحد. وتمكن المهاجم الكويتي محمد ابراهيم من الحصول على كأس الهداف (5 أهداف) وحصل على كأس أحسن لاعب / ناصر خميس (الامارات). فيما حصل على احسن حارس / سمير سعيد الكويت، حمود سلطان (البحرين).

دورة الخليج الـ 11:

وفي البطولة الحادية عشرة والتي أقيمت في قطرعام 1992 كسر المنتخب القطري كأول فريق احتكار المنتخبين الكويتي والعراقي بعد أن فاز في البطولة التي أقيمت علي أرضه والتي شهدت بداية غياب المنتخب العراقي بعد ذلك لمدة 14 عاما واستطاع ان يحصل على كأس الهداف / مبارك مصطفى (قطر) (3 أهداف ) فيما حصل على احسن لاعب / مبارك مصطفى (قطر) وحصل احسن حارس / حمود سلطان (البحرين).

دورة الخليج الـ 12

استضافت الإمارات العربية المتحدة البطولة في 1994 واستطاع المنتخب السعودي الفوز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه رغم مشاركاته العديدة بعد ان قدم مستويات جيدة مكنته من اللقب وحصل على لقب الهداف / فواد انور (السعودية)، محمد صوفي (قطر) لكل لاعب 4 أهداف فيما حصل على احسن لاعب / محمد علي (الامارات) كما حصل على احسن حارس / محسن مصبح (الامارات)

بعد عشرة أعوام من تذوق اللقب الأول
«خليجي 18» تضع الاخضر على طريق عودة التوهج

رجاء الله السلمي(جدة)
ينتظر الاخضر أول ظهور له بعد نهائيات مونديال 2006م التي كان قد عاد منها بنتائج لم تحظ بالكثير من الرضى بل انها جاءت اقرب الى ما حدث له في 2002م الأمر الذي آثار ردود فعل غاضبة انعكست على رؤيا كبيرة ومتسعة قدمها الشهر الماضي نائب الرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد ركزت كثيرا على عقد لجان ودراسات للرفع من واقع الكرة السعودية واعادة المنتخب الاول الى سابق تميزه واستعادة وهجه.
الفريق عاش مرحلة تراجع واضحة وبلغت أسوأ مراحلها بعد اعلان التصنيف العالمي للمنتخبات والذي اظهرته الفيفا وبدا مفجعا وغير متوقعا لكنه قدم صورة اقرب للحقيقة للمنتخب الذي وجد نفسه يخسر كثيرا ويعاني من عدم قدرته على تطوير قدرات لاعبيه في ظل مرحلة تغيير وتبدل في عناصره الدولية وحاجته الملحة لسلخ جلده والعمل على تقديم جيل آخر يحتاج لوقت ليس طويلا من اجل الاستمرار في دائرة التميز العالمي والقاري لكن مؤشر النجاح لم يرتفع كثيرا خاصة وهو الذي قدم اقل مستوياته في نهائيات الامم الاسيوية 2004م وهنا يعود الاخضر لاسترجاع قدراته والعمل على تحفيز عناصره فالحفاظ على القمة يحتاج لجهد متواصل وعمل دائب لا يتوقف عند انجاز او يؤطر نفسه عند مرحلة بعينها.
ومن هنا تحضر اهمية مشاركة المنتخب السعودي الاول وهو في طريقه الى ابو ظبي 2007م. فالاخضر مطالب بخطوة انطلاق جديدة نحو الالقاب والانجازات بعد مرحلة توقف عن صعود منصات التتويج وحصد الذهب الذي يبدو انه بات يعيش علاقة ود مفقودة منذ 2004م فالخروج المرير طارد الاخضر في الصين وتواصل في الدوحة واستمر في ألمانيا وهذا يعني ان محطة خليجي 18 هي المحطة الابرز والاقوى والاصعب والأهم لأنها تمثل مفترق طرق حقيقي لأن مفهوم خبراء الرياضة ينطلق من ان الفوز يجلب الفوز وبمثله تكون الخسارة.
اذا رحلة ابو ظبي يجب ان تكون رحلة ذهب ولا شيء غير ذلك مهما كانت الاسباب في ظل الامكانات المتاحة والدعم الكبير والمكانة العالمية التي بلغتها الكرة السعودية حتى بات من غير المستساغ أو المقبول خروج الاخضر خالي الوفاض. ولعله من المصادفة الجميلة هنا أن العاصمة الاماراتية كانت فأل خير على المنتخب الاول الذي انهى سنوات الجفاء والخصام مع الكأس الخليجية وحينها كان للتو قد عاد من امريكا وهو في عز نشوته بعروض كبيرة ووصوله هو الافضل على المستوى العربي.. مما منحه شهية مفتوحة لتقديم افضل مستوياته.. ومع عودته اليوم سيكون مطالبا باعادة علاقته مع الكأس الخليجية التي توقفت عند ثلاثة القاب فقط (13 - 15 - 17) لان تباعد خطاه عن دروب الذهب سينعكس سلبا بلا شك ومن هنا يخبئ الوسط الرياضي والشارع السعودي تباشير فرح ربما تحملها مساءات ابو ظبي المقبلة على الرغم من حالة التأرجح التي ظهر عليها مستوى الاخضر في مرحلته الاعدادية فالطريق الى خليحي 18 شهد الكثير من الانتقاد الموجه لمدربه باكيتا وهو نقد ينطلق نحو جوانب تكتيكية وفنية فالكل يتفق على ان العناصر الحالية والادوار المتواجدة في تشكيلة البرازيلي الصامت هي الافضل لكن توظيف العناصر والقدرات على المستطيل الاخضر لازالت اقل من المستوى الامر المثير حقا للدهشة في ظل حالة التبديلات والتغييرات التي اتبعها السيد باكيتا في آخر مباراتيه (جامبيا وسوريا) بل انه يلاحظ عليه اعتماده على بدلاء الاندية ويلجأ كثيرا للتغييرات وعدم الثبات على لاعب واحد في بعض المراكز مما يثير الكثير من القلق قبل انطلاق البطولة فالخوف كل الخوف ان يكون باكيتا مترددا في بعض العناصر وغير قادر على حسم تشكيلته حتى اللحظة الاخيرة مما يغيب الصورة المنتظرة ويدفع الاخضر لتعثر غير مبرر خاصة وان الاستعداد تم في فترة قصيرة جدا ومن هنا فان باكيتا قد يواجه ضغوطات كبيرة، وحيرة أكبر في اقناع الشارع السعودي بالثبات على تشكيلة واحدة وهو الذي يملك عناصر متقاربة في مستوياتها ويسعى لتجاوز مجموعة هي الاقوى كونها تضم افضل المنتخبات المرشحة (قطر - البحرين- العراق) ولعل الامر المطمئن والمساند للمدرب البرازيلي انه حضر لأبو ظبي وهو خارج الترشيحات على الاقل في اروقة البطولة فلعبة التوقعات التي باتت قديمة من المهم الا تشمل الاخضر حتى لا تضعه تحت ضغوط أكبر وهو امر مشجع للغاية.
اذا على الرغم من بعض العوائق والصعوبات التي يواجهها المنتخب السعودي الا انه يظل في مستوى الانتظار لعشاق الكرة السعودية ومحبيها ومن هنا فان كأس خليجي 18 تحمل في اجوائها وملامحها الاولية تباشر فرح قادمة يحلق من خلالها الاخضر الجميل في سماء البطولة ويعانق اللقب الذي يحلو له ان يكون عصيا على أكثر المنتخبات استحقاقا له وأكثرها جدارة به.
فهل سنستعيد رحلة بطولة جديدة من نقطة الانطلاق التي شهدت نهاية علاقة الجفاء قبل عشر سنوات..
غدا تشرق الشمس ومعها يلمع الذهب على صدور خضراء.

اللجنة الفنية تلتقي مديري المنتخبات

حمدان الحربي(أبو ظبي)
عقدت اللجنة الفنية لخليجي 18 برئاسة يوسف السهلاوي اجتماعا مع مديري المنتخبات للفرق المشاركة عصر أمس بفندق رويال ميريديان ابو ظبي حيث صرح ابراهيم ممتاز مقرر اللجنة بأن الاجتماع ناقش عدة بنود هامة اولها الاطلاع على محضر اللجنة رقم 1 بتاريخ 18/9/2006م واعتماده والثاني مناقشة جدول اعمال الاجتماع الفني مع السادة مدراء المنتخبات واعتماده.. والبند الثالث تعيين السادة مراقبي المباريات والبند الرابع هو اعتماد البطاقات التعريفية الخاصة باللاعبين.. اما البند الخامس والأخير فهو اعتماد استمارة تقرير مراقب المباراة كما ناقشت اللجنة ما استجد من اعمال

مقاعد خاصة للاعلاميين ووفود مرافقة

حمدان الحربي(ابوظبي)
خصصت اللجنة العليا المنظمة لخليجي 18 بالتعاون مع اللجنة الاعلامية برئاسة محمد المحمود 550 مقعدا بجانب المقصورة الرئيسية باستاد مدينة زايد الرياضية بابوظبي وصرح احمد القبيسي نائب رئيس اللجنة الاعلامية ان هناك 100 مقعد خصصت للوفود الاعلامية الرسمية و10 للاعلاميين المدعوين من جانب لجنة الاعلام .. أما بقية الاعلاميين فسوف يجلسون اعلى المدرج المخصص للاعلاميين بالاستاد وأضاف ان المدخل الرئيسي لهم سيكون من باب رقم 3 كما خصص للاعلاميين بنادي الجزيرة 380 مقعدا وبنادي الوحدة مدرج كامل يسع لـ550 اعلامي وتم تعيين مرافقين متطوعين من لجنة الاعلام ترافق الوفود الاعلامية الرسمية

المصيبيح:حظوظنا متساوية والامارات نجحت في التنظيم
منتخبنا يستعد للبحرين في شعبة عسكرية والاعلام يحاصر نجومنا

حمدان الحربي (ابوظبي)
يجري منتخبنا الوطني تدريبه الثاني مساء اليوم على ملاعب شعبة الرياضة العسكرية في تمام الرابعة عصرا بتوقيت دولة الامارات الشقيقة. وقد جرى التمرين بحضور الجهاز الإداري والفني للمنتخب وجميع اللاعبين وقد اطمأن خلاله باكيتا على جاهزية اللاعبين بعد وصولهم للإمارات امس الاول.يذكر بأن منتخبنا سيلاقي نظيره المنتخب البحريني في أول لقاءات المجموعة الثانية وستجرى المباراة في إستاد آل نهيان تمام الساعة الرابعة والربع عصرا وقد ظهر جميع اللاعبون بمظهر جيد وظهرت علامات التفاؤل في التدريب والثقة الكبيرة في قدرات منتخبنا على تحقيق اللقب.
وقد حضر التدريب حشد اعلامي كبير من مختلف الدول وذلك يعكس السمعة الكبيرة التي يحظى بها منتخبنا الوطني ومن جانب اخر اكد فهد المصيبيح اعتزازه واعتزاز القيادة الرياضية السعودية بهذه البطولة وسعادته بالتواجد في وطنه الثاني وأكد على ان البطولة نجحت قبل ان تبدأ وهذه هي عادات الشعب الاماراتي الكريم الذي استطاع ان ينجح في كافة الاستحقاقات التي اقيمت بالامارات و حول حظوظ المنتخب السعودي بالبطولة قال بأن جميع الفرق لها حظوظ بالبطولة وجميع الحظوظ متساوية أمام جميع الفرق للفوز بلقب البطولة وحول التشكيلة السعودية التي خلت من بعض الاسماء الكبيرة في الدوري السعودي اكد المصيبيح على أن التجديد هو سنة الحياة وأن المنتخب السعودي يشكر جميع اللاعبين الذين خدموا المملكة بالسابق وان أي منتخب بالعالم لابد ان يمر بهذه المرحلة من التجديد و اكد على جاهزية الاسماء الموجودة بالقائمة على تشريف المملكة تشريفا لائقا بالكرة السعودية وأكد المصيبيح عن رضا الاتحاد العربي السعودي على فترة الاعداد رغم قصرها واداء مبارتين فقط لا يمنع من تقديم المنتخب للمستوى المعروف عن المنتخب السعودي
ومن جانب آخر عبر ياسر القحطاني عن رغبة وطموح لاعبي المنتخب السعودي بالحصول على البطولة وان منتخبنا مؤهل لاحراز البطولة ان شاء الله تعالى

الوفود الرسمية بدأت الوصول الى ابو ظبي
قصر الإمارات يستقبل كبار الشخصيات في خليجي 18

عكاظ(خاص)
خصصت اللجنة المنظمة لبطولة الخليج الثامنة عشرة قصر الامارات لسكن رؤساء الاتحادات الخليجية وكبار الشخصيات المدعوة لحضور الدورة وأقامت اللجنة بروفة للاطمئنان على سلامة الخطة التي وضعتها لاستقبال كبار الشخصيات وعلى رأسهم الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم و رئيس البعثة السعودية المشاركة في الدورة والذي وصل إلى ابوظبي امس والوفد المرافق. من جانب اخر يصل اليوم الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والوفد المرافق على متن طائرة خاصة. كما يصل وزير الشباب والرياضة العماني علي بن سعود السنيدي وعثمان محمد السعد الأمين العام للاتحاد العربي فيما لم يعلن بصفة رسمية وصول باقي الشخصيات المدعوة لحضور الدعوة. وصرح غانم غانم عضو لجنة الخدمات بإن اللجنة تسلمت السيارات الفخمة الخاصة بكبار الشخصيات والضيوف ورؤساء البعثات وسيتم تسليمها تباعا لكل من وصل الى ابوظبي حيث ستعمل اللجنة على مدار الساعة لتوفير سبل الراحة واضاف يقول لقد اجرت اللجنة الكثير من البروفات لانجاح مهامها الرئيسية بجانب الاستعانة بخبرات وهذا ماسيساهم في انجاح مهمة اللجنة باذن الله

خليجي 18 ومولد نجومنا

عادل النجار
توقد غدا الشعلة الثامنة عشرة لبطولة تخرج منها الكثير من النجوم والمنتخبات التي عبرت القارات بانجازاتها وبحضورها المشرف في المحافل الدولية لذلك حرص المسئولون والقائمون عليها استمراريتها بنفس النهج والقوة رغم التحديات التي تواجه أبناء المنطقة في جميع النواحي ومع ذلك انتزعت اعتراف «الفيفا» وادخال مبارياتها ضمن المباريات الدولية الرسمية لتزداد البطولة شموخا وقوة منذ بدايتها لأول مرة في البحرين قبل 37 سنة.
يحز في نفسي أن يغادر منتخبنا الوطني بتلك الصورة التي غاب فيها التحفيز والدفعة المعنوية التي يحتاجها أبطالنا وكأن الفريق المغادر للبطولة مقتصر حضوره على المشاركة وليس على المنافسة وتحقيق اللقب حتى وان كان منتخبنا يعاني من بعض نقاط الضعف، الوقت الحالي لن يسعف المسئولين او من في الجهاز الفني لعلاجها.
والشيء الوحيد الذي يحتاجه المنتخب حاليا هو الوقفة الصادقة من اعلامنا وكتابنا الكبار حيال تحفيز نجومنا لتحقيق اللقب كما هو الحال في بعض الدول المجاورة حيث قامت بدورها كما يجب طوال الفترة الماضية في زرع الثقة في نفوس اللاعبين بالرغم من أن مشاكلهم وصلت للاتحاد الدولي ومع ذلك وصلوا الى ابو ظبي وهدفهم الكأس وللأسف انه طوال الفترة الماضية لم يضع بعض كتابنا أي حلول لتطوير المنتخب لذلك تحرك الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ووضع برنامجا لمدة أربع سنوات والبطولة الخليجية محطة من ذلك البرنامج وهذا هو الصحيح وسواء أخفق المنتخب او حقق اللقب فهل يعني طموحنا الخليج أم آسيا أم الوصول لكأس العالم للمرة الخامسة والتأهل للأدوار النهائية لكل مرحلة من هذه البطولات لها ثمن ويجب ان ندفعه ونعمل من أجله بمساعدة انديتنا واعلامنا وليس فقط ترك العمل للجنة شئون المنتخبات.
وكما قلت سابقا ان بطولات الخليج تخرج منها الكثير من النجوم والفرصة امام ابطالنا لانتزاع الالقاب والعودة بالكأس الرابعة.
وقبل أن اختم مقالي وبعد وصول البطولة الخليجية لهذا المستوى الم يحن الوقت لتخليد ذكرى الراحلين الأمير فيصل بن فهد وفهد الأحمد وتقديم كأسين لأفضل لاعب والهداف يحملان اسميهما كأقل تقدير لما بذلاه طوال حياتهما لخدمة رياضة الخليج ولزرع الوفاء في نفوس أبناء المنطقة والذي تعودنا عليه من قادتنا.

خط الدفاع قاد لانتقاده في الكثير من المناسبات
باكيتا يطمح في تتويج مشوار الـ17 شهراً بـ"خليجي 18"

الرياض:عايد الرشيدي
مضى 17 شهراً منذ تولي ماركوس باكيتا مسؤولية تدريب المنتخب السعودي الأول، وتصاعدت حدة الانتقادات لهذا المدرب لعدم ثباته على تشكيل موحد.
وقاد المنتخب السعودي في كأس العالم 2006 فتلقى خسارتين من أوكرانيا صفر/4 ومن المنتخب الإسباني صفر/1 وحصل على تعادل وحيد مع المنتخب التونسي 2/2 .
ومع انطلاقة دورة كأس الخليج الـ18 التي ستبدأ غداً يطمح باكيتا للفوز باللقب حيث سيكون هذا الإنجاز لو تحقق الأول له خلال إشرافه على الأخضر وسيضع حداً لحملة الانتقادات التي طالته منذ نهائيات كأس العالم.
عقبات ومشاكل

وخلال مشواره مع المنتخب تحدث باكيتا عن أهم المشاكل في المنتخب السعودي وكان أبرز ما قال عنه خلال حوار له مع مجلة الاتحاد الدولي "الفيفا" بعد توليه الإشراف على المنتخب السعودي تحدث باكيتا وقال:"إن أداء اللاعب السعودي يشابه أداء اللاعب البرازيلي ولدي فكرة عن اللاعبين السعوديين في جميع الأندية بعد أن أشرفت على الفريق الهلالي لهذا سوف تكون تشكيلة المنتخب من لاعبي الهلال ونادي الاتحاد.
واشتهر باكيتا بإطلاقه للعديد من التصريحات وكان من أبرزها ما تحدث به قبيل مباراة المنتخب السعودي ونظيره الإسباني في مونديال 2006 حينها وقال:" أنا متخصص في إخراج المنتخب الإسباني فلقد أخرجته مرتين في كاس العالم تحت سن 17 سنة وكذلك تحت سن 20 سنة لهذا أعتقد أنني محظوظ أمام المنتخبات الأسبانية وسوف أتخصص في هذا مع المنتخب السعودي.
وأكد باكيتا أن هدفه في كأس العالم التأهل للدور الثاني وهذا ليس بمستحيل في ظل إمكانيات اللاعبين السعوديين لكنه لم يحقق هدفه.

تصريحات في المونديال
بعد لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب التونسي ضمن نهائيات كأس العالم 2/2 تحدث باكيتا عن اللقاء وقال: خسرنا نقطتين وكان علينا السيطرة بشكل أفضل على المرحلة الأخيرة من المباراة بعد البداية العصبية في الشوط الأول".
وأضاف باكيتا "أنا سعيد للغاية بارتفاع مستوى أداء الفريق في الشوط الثاني".

وحول نتيجة مباراة المنتخبين الإسباني والأوكراني قال إنها جيدة بالنسبة للفريق التونسي الذي لن يلعب أمام أي منهما بنفس الحالة السيئة التي ظهر عليها في اللقاء حيث سيحاول أن يكون أكثر تركيزا مشيرا إلى أن المنتخب التونسي حصل على نقطة وليس عليه فارق كبير من الأهداف مثل المنتخب الأوكراني".
تصريحه بعد الخسارة من أوكرانيا
وقال باكيتا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة إن شباك فريقه اهتزت بهدفين في الشوط الأول ثم اهتزت بهدفين آخرين في الشوط الثاني وهو أمر صعب على أي فريق ولكن الشيء الإيجابي هو أن لاعبي المنتخب السعودي لعبوا بروح عالية حتى النهاية ولم يستسلموا لمنافسهم.

بداية الانتقادات لباكيتا
أول انتقاد واجهه المدرب باكيتا من النقاد جاء بعد لقاء منتخب تركيا في شهر يونيو 2006 بعد خسارة المنتخب السعودي من المنتخب التركي بهدف يتيم.
حيث أوضح عدد من النقاد في تصريحات صحفية لهم أن التجربة التي خاضها المنتخب السعودي مؤخرا في مباراته الودية مع تركيا وخسارته 0/1 تدل أن باكيتا يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين.
وأبدى الخبراء تخوفهم من عودة تجربة مونديال 2002, مطالبين المدرب بعدم اللعب بطريقة المهاجم الأوحد الأمر الذي يؤدي إلى إنهاء أي خطورة على مرمى الخصم.
من جانبه وصف خبير التدريب" إياد العقيلي" التغييرات الكثيرة التي قام بها المدرب ماركوس باكيتا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بالأمر الطبيعي, موضحا أن الواقعية وأداء اللاعبين هما ما فرضا على باكيتا تغيير طريقة لعب المنتخب السعودي.
وأشار إلى أن المدرب البرازيلي بدأ رحلة الإعداد بالتركيز على الأسلوب الهجومي السهل حسب ما تؤمن به المدرسة البرازيلية وإستراتيجية الدفاع الهشة لكن سرعان ما أجبرته الواقعية على التغيير تدريجيا من خلال نتائج وأداء المنتخب في مباريات الإعداد مما جعله يستقر على أسلوب المهاجم الوحيد.

مسؤولون يهاجمون المدرب
حمل عدد من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم مدرب المنتخب السعودي، البرازيلي ماركوس باكيتا مسؤولية المستوى المتواضع الذي ظهر به لاعبو منتخبهم خلال مباراتهم أمام المنتخب الأوكراني في ثاني مواجهات المجموعة الثامنة في كأس العالم والتي انتهت بهزيمة الأخضر صفر/4 وأكد المهندس حسن جمجوم في تصريح له أن المنتخب السعودي لم يقدم ما يتناسب مع مستواه الحقيقي أمام أوكرانيا لافتا إلى أن هذا يعود لاستعجال "باكيتا" للنتيجة متجاهلا قوة الفريق المقابل الذي ظهر بأفضل حال من الناحية الدفاعية وحتى في بناء الهجمات وكذلك قدرته على التعامل مع الكرات الثابتة التي أرهقت دفاع المنتخب السعودي.. كما أن باكيتا لم يحسن التعامل مع التشكيلة الرئيسية التي تحتاج لعامل الخبرة أكثر من السرعة بجانب التكتيك الفني. وبدوره قال جاسم الياقوت إن الأخضر لم يقدم مستواه الحقيقي وهذا يتحمله المدرب واللاعبون في المقام الأول مضيفا أن هذا لا يعني الخروج النهائي من التصفيات حيث ما زالت الأمور معقدة ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم.
ويشير محمد النويصر إلى أن المنتخب السعودي يتحمل جزءا كبيرا من الخسارة وخاصة مبروك زايد.
وفى السياق ذاته يقول حمود السلوة إن الهدف المبكر الذي دخل مرمى الأخضر لخبط أوراق باكيتا وأربك اللاعبين, مؤكدا أنه هذا ليس عذرا مضيفا أنه كان بالإمكان أن يقدم اللاعبون مستوى أفضل من ذلك خاصة وأنهم يملكون القدرة على مجاراة المنتخب الأوكراني.
تجديد الثقة بالمدرب
بعد كأس العالم منح باكيتا الثقة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ليستمر في إشرافه على المنتخب السعودي.
مفاجأة في معسكر الدمام
تفاجأ كثير من النقاد بتصريح المدرب باكيتا عندما أشار حينها إلى ضعف واضح في خط دفاع المنتخب السعودي الذي يستعد حاليا للمشاركة في البطولة الخليجية الثامنة عشرة "خليجي 18" التي تستضيفها الإمارات من 17 إلى 30 الحالي.
وجاء هذا التصريح مفاجئاً لكثير من النقاد حيث يرون أن المدرب أشرف على المنتخب قرابة 17 شهراً ولم يستطع حل هذه المعضلة وهذا يدل على عدم تطور المنتخب من الناحية الدفاعية.
وأشار بعض النقاد إلى أن تصريح باكيتا عن الدفاع يعطي اللاعبين وخصوصا خط الدفاع عدم الثقة بأنفسهم خصوصا أن هذا التصريح جاء على الملأ وطالبوه بعدم كشف أسرار منتخبه ونقاط الضعف وهذا يعتبر سلبياً بحق المدرب ويولد فجوة بينه وبين اللاعبين.
في تصريحه الأخير وقبل مغادرة المنتخب إلى العاصمة أبو ظبي لخوض غمار خليجي 18 أكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم نجاح استعدادات الفريق للمشاركة في بطولة كأس الخليج (خليجي 18) بالإمارات.
وأعرب باكيتا في مؤتمر صحفي عقد بالرياض عن رضائه عن أداء جميع اللاعبين وحماسهم وحرصهم على الاستفادة من الإعداد ليكتفي بهذه المجموعة للمشاركة في البطولة وينضم إليها نايف القاضي.
وأشاد باكيتا بالمباريات الودية التي خاضها الفريق في معسكره وخاصة أمام جامبيا التي يتصف لاعبوها بطول القامة لتزيد استفادة لاعبي السعودية مؤكدا أنه رغم التغييرات التي كان يجريها كان المستوى في تطور مستمر مع الحرص على تصحيح الأخطاء في جميع خطوط الفريق.

وعن الترشيحات التي تسبق البطولة أكد أن لها جانبين أحدهما إيجابي وهو ضرورة احترام المنافس والآخر سلبي وهو التراخي. وقال "أعتقد أن لاعبينا لديهم الوعي التام للتعامل مع هذه الترشيحات."

إنجازاته مع الأخضر
المدرب باكيتا لم يحقق أي بطولة مع المنتخب السعودي حتى بطولة (إل جي) الودية الدولية التي أقيمت بالعاصمة الرياض وشارك فيها منتخبات اليونان - فنلندا - كوريا الجنوبية إضافة إلى المنتخب السعودي السعودية لم يحقق بطولتها رغم أن منتخبي فنلندا واليونان شاركا بالصف الثاني وما حققه باكيتا منذ إشرافه هو تأهل المنتخب السعودي لأمم آسيا 2007.

نجوم الأخضر: ترشيحنا للفوز باللقب لتخديرنا

أبو ظبي: عبدالرحمن زيد
وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أول من أمس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة بدورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة.
وضمت البعثة مدير المنتخب فهد المصيبيح وأعضاء الجهاز الإداري المكون من المنسق العام للمنتخب عبدالله الجربوع والمسؤول المالي عبدالرحمن العسكر ومسؤول العلاقات عبدالله جعر ومأمور العهدة عبدالله الغليميش.

والجهاز الفني المكون من مدرب المنتخب ماركوس باكيتا ومساعدي المدرب ناصر الجوهر ومارسليو كابو ومدرب اللياقة ديماس ومساعد مدرب اللياقة لويس جوسنافو ومدرب الحراس فاقنر سانتوس والمترجم فؤاد مغامر، فيما ضم الجهاز الطبي طبيب المنتخب الدكتور جمال خليفة وأخصائي العلاج الطبيعي مبارك المطوع والأخصائي كليدس إندرادي والمدلك جان سنزاك والمدلك زياد الرنتيسي ومسؤول التغذية عبدالفتاح أحمد.
وضمت قائمة المنتخب المغادرة ستة وعشرين لاعبا وهم: (تيسير النتيف - ياسر المسيليم - محمد خوجة - ماجد العمري - نايف القاضي - محمد أمين - محمد مسعد - حسين عبدالغني - سعود كريري - عبده عطيف - عمر الغامدي - ياسر القحطاني - يوسف السالم - بدر الحقباني - عبدالرحمن القحطاني - أسامة هوساوي - محمد الشلهوب - حمد المنتشري - حسن معاذ - مالك معاذ - كامل الموسى - صالح الصقري - خالد عزيز- سعد الحارثي - تيسير الجاسم - صالح بشير)، وحظيت مغادرة المنتخب بتغطية إعلامية واسعة ووضح على اللاعبين ارتفاع الروح المعنوية والجاهزية التامة لخوض منافسات هذه البطولة والتي تنطلق غداً.
وأكد اللاعب ياسر القحطاني استعدادهم الجيد لهذه البطولة واستفادتهم كلاعبين من المباراتين الوديتين الماضيتين اللتين خاضهما المنتخب السعودي مع منتخبي غامبيا وسوريا، كما أكد على قوة مجموعة المنتخب السعودي والتي تضم منتخبات البحرين والعراق وقطر، وشدد على أن الطموح يحدوهم بتحقيق لقب البطولة إلا أن التفكير بواقعية يفرض عليهم حصر الطموحات أولا بالتأهل عن المجموعة ومن ثم التهيئة لكل مرحلة على حدة.
أما اللاعب عمر الغامدي فأبدى سعادته بالروح الكبيرة التي تظهر على جميع زملائه اللاعبين، وأكد أن المجموعة تعتبر متجانسة بشكل ممتاز وأنهم حصلوا على إعداد نفسي جيد كون بطولات الخليج أثبتت من خلال الدورات الماضية اعتمادها على العامل النفسي كأهم عامل لتحقيق لقب البطولة.
من جانبه، أكد اللاعب محمد أمين أنهم مدركون جيدا أبعاد ترشيح بعض وسائل الإعلام الخليجية المنتخب السعودي لتحقيق اللقب، وذكر أن المنتخب السعودي فعليا من أقوى المرشحين لتحقيق البطولة ولكن يجب عدم إغفال قوة المنتخبات الخليجية المرشحة الأخرى والتي تضم عناصر جيدة فرضت احترامها في العديد من المنافسات الماضية، وذكر أمين أنهم عازمون على تحقيق نتائج ومستويات تليق بسمعة المنتخب السعودي الكبيرة وطالب الجماهير السعودية بالمؤازرة والدعاء لهم بالتوفيق.

البحرين تعول على جيلها الذهبي لتحقيق إنجازها الأول

المنامة: أ ف ب
تصب آمال وطموحات جماهير الكرة البحرينية على المنتخب الحالي لبلادها في تحقيق اللقب الخليجي الذي طال انتظاره وتحديدا منذ انطلاق الدورة الأولى في البحرين بالذات عام 1970.
ويخوض منتخب البحرين غمار "خليجي 18" في أبو ظبي من 17 إلى 30 يناير الحالي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب قطر حاملة اللقب والسعودية والعراق.
ويعول البحرينيون على الجيل الحالي الذي يوصف بـ"الجيل الذهبي" في البحرين وقد ذاع صيته في الأعوام القليلة الماضية فكانت له فيها محاولات لافتة لكن من دون أن يتمكن من إحراز أي لقب.
وأبرز هذه الإنجازات حلول منتخب البحرين رابعا في كأس آسيا الماضية في الصين عام 2004، وقبلها حل ثانيا في "خليجي 16" في الكويت عام 2004.
وينتظر منتخب البحرين البطولة الحالية آملا أن تكون أرض الإمارات فأل خير عليه لتحقق الإنجاز الأول للكرة البحرينية منذ تأسيس الاتحاد في عام 1957.
والبحرين هي الوحيدة في مجموعتها التي لم تنل شرف إحراز الكأس الخليجية، ولذلك ستكون المنافسة محتدمة مع منتخبات قطر والسعودية والعراق، فالسعودية تسعى إلى تحقيق اللقب للمرة الرابعة، وقطر تطمح بالاحتفاظ به وإضافة اللقب الثالث، بينما يريد العراق استعادة الكأس بعد أن فشل في ذلك في النسخة الماضية في الدوحة التي شهدت عودته إلى البطولة الخليجية بعد غياب منذ النسخة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990 وانسحب منها.
يقود المنتخب البحريني في هذه الدورة المدرب الألماني هانز بيتر بريجل (52عاما)، وسبق له أن شارك مع ألمانيا الغربية في نهائي مونديال إسبانيا 1982 ضد إيطاليا، ونهائي مونديال المكسيك ضد الأرجنتين عام 1986.
وكان بريجل المدير الفني لمنتخب ألبانيا خلال الفترة من عام 2002 حتى 2006 قبل أن يتعاقد معه الاتحاد البحريني لكرة القدم لمدة عامين لقاء 800 ألف دولار.
وتسلم بريجل القيادة الفنية للبحرين خلفا للبلجيكي لوكا بيروزوفيتش الذي أقيل من منصبه إثر عدم تحقيقه النتائج المرجوة، وأبرزها الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بعد الخسارة أمام ترينيداد وتوباغو صفر-1 في المنامة في اللقاء الفاصل.
وتبرز في صفوف المنتخب البحريني مجموعة من اللاعبين المميزين، فالتشكيلة تضم 9 لاعبين محترفين في الأندية الخليجية وهم علاء حبيل (الغرافة القطري) وحسين علي (أم صلال القطري) ومحمد سالمين وسلمان عيسى (العربي القطري) ومحمد السيد عدنان (الخور القطري) وعبدالله المرزوقي (الطائي السعودي) وإبراهيم المشخص (العربي الكويتي) وطلال يوسف (الكويت الكويتي) وحسين سلمان (الوصل الإماراتي)، فضلا عن الحارس المخضرم علي حسون وعبدالرحمن عبدالكريم وراشد الدوسري ومحمود جلال ومحمد حسين وإسماعيل عبداللطيف، والمجنسين النيجريين جيسي جون وفتاي بابا توندي والتشادي عبدالله عمر.
بداية جيدة
كانت بداية منتخب البحرين في دورات كأس الخليج مشجعة حيث احتل المركز الثاني خلف الكويت في الدورة الأولى التي أقيمت في ضيافته عام 1970 وشاركت فيها أيضا السعودية وقطر.
وفازت البحرين على قطر 2-1 ثم تعادلت مع السعودية سلبا قبل أن تخسر أمام الكويت 1-3، وبرز في صفوفها يوسف المالكي وسعيد العبادي وإبراهيم بو جيري، وكان لأحمد سالمين شرف أن يسجل أول هدف في المسابقة وكان في مرمى قطر.
وفي الدورة الثانية في السعودية عام 72، ازداد عدد المشاركين إلى خمسة منتخبات وكانت بداية البحرين فيها أكثر من ممتازة بفوزها على الإمارات (2- صفر) ثم على قطر6-2 قبل أن تخسر من الكويت صفر-2 ومن السعودية 1-2.
وشطبت نتائج البحرين في الدورة بعد انسحابها منها إثر احتجاج على التحكيم في مباراتها مع السعودية.
وفي الدورة الثالثة في الكويت عام 1974، احتل المنتخب البحريني مركزا متأخرا هو الخامس أمام عمان بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ستة.
وفازت البحرين في هذه الدورة على عمان الضيفة الجديدة بأربعة أهداف نظيفة سجل منها فؤاد أبو شقر ثلاثة وأضاف حسن زليخ الرابع.
وكانت المباراة ضمن الدور التمهيدي لتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، فوقعت البحرين في المجموعة الثانية مع السعودية والإمارات، فخسرت أمام الإمارات صفر-4، وأمام السعودية 1-4 وسجل هدفها حسن علي.
وارتقت البحرين مركزا واحدا في الدورة الرابعة في قطر عام 76، فتقدمت من الخامس إلى الرابع، وشهدت الدورة دخول العراق في المنافسة فارتفع عدد المنتخبات إلى سبعة.
وفازت البحرين على الإمارات 3-2، وعلى عمان 1-صفر، والسعودية 2-1، وخسرت أمام العراق 1-4، والكويت 2-5، وقطر صفر-3.
واختير البحريني حمود سلطان أفضل حارس في الدورة.
وبقيت البحرين رابعة في الدورة الخامسة في العراق عام 79، بعد خسارتها أمام العراق صفر-4 والكويت صفر-2 وفوزها على الإمارات 3-صفر وعمان 3-1 وتعادلها مع السعودية 1-1 وقطر 1-1 أيضا.
وتحسن ترتيب البحرين في الدورة السادسة في الإمارات عام 82 عندما تقدمت إلى المركز الثاني خلف الكويت، وهي خسرت مباراة واحدة كانت أمام الكويت بالذات صفر-2، قبل أن تتعادل مع عمان 1-1 ثم تفوز على الإمارات 3-2 وقطر 1-صفر، وختمت مبارياتها بتعادل مع السعودية 2-2.
ومرة جديدة، فشل المنتخب البحريني في الحفاظ على مركزه فتراجع في الدورة السابعة في عمان عام 84 إلى المركز الخامس، وهو فاز في مباراة واحدة على عمان1-صفر، وخسر أمام العراق صفر-1 والسعودية صفر-2 والكويت صفر-1 وتعادل مع الإمارات وقطر بنتيجة واحدة 1-1.
واستضافت البحرين الدورة الثامنة عام 88، وكانت المرة الثانية التي تحتضن فيها الدورة بعد النسخة الأولى عام 70، لكن الأرض لم تلعب مع أصحابها كما في الدورة الأولى عندما حلت ثانية خلف الكويت، لأنها بقيت خامسة.
وتعادلت البحرين في مباراة الافتتاح مع العراق صفر-صفر، ثم فازت على السعودية1-صفر، وتعادلت مع قطر وعمان صفر-صفر، وخسرت أمام الإمارات 1-3، وتعادلت مع الكويت 1-1.
واختير الحارس محمد صالح أفضل حارس في الدورة.
وفي الدورة التاسعة في السعودية عام 88، حلت البحرين رابعة بعد خسارتها أمام الإمارات صفر-2 وفوزها على عمان 2-صفر وخسارتها أمام السعودية صفر-1، وفوزها على قطر 1-صفر، وخسارتها أمام العراق 1-صفر.
واستمر التقدم التدريجي للمنتخب البحريني فبات ثالثا في الدورة العاشرة في الكويت عام 90، وهو خسر أمام الكويت صفر-1، وتعادل مع قطر صفر-صفر، وخسر أمام العراق صفر-1، وتعادل مع عمان صفر- صفر، وفاز على الإمارات 1-صفر.
واختير حمود سلطان أفضل حارس في الدورة مع الكويتي سمير سعيد.
وعاد المنتخب البحريني إلى المركز الثاني في الدورة الحادية عشرة عام 92 في قطر إثر فوزه على السعودية 2-1، وخسارته أمام قطر صفر-1 والإمارات صفر-2، وفوزه على عمان 3-صفر، وخسارته أمام الكويت صفر-1.
ومرة جديدة، حصل الحارس حمود سلطان على جائزة أفضل حارس.
وفي الدورة الثانية عشرة في عمان عام 94، احتلت البحرين المركز الثالث بخسارتها أمام الكويت 1-2، وتعادلها مع عمان 1-1، وخسارتها أمام السعودية 1-3، وتعادلها مع قطر 1-1.
وتراجع مستوى البحرين في الدورة الثالثة عشرة في عمان عام 96 فاحتلت المركز الخامس بعد خسارتها أمام الكويت صفر-1، وتعادلها مع الإمارات 1-1، وخسارتها أمام السعودية 1-3، وفوزها على قطر 2-1، وتعادلها مع البحرين 1-1.
والمركز ذاته كان نصيب المنتخب البحريني في الدورة الأخيرة عام 98 على أرضه في المرة الثالثة التي تحتضن فيها البحرين الدورة، فتعادلت مع عمان 2-2، وفازت على الإمارات 1-صفر، وتعادلت مع السعودية 1-1، وخسرت أمام الكويت صفر-2، وتعادلت مع قطر صفر- صفر.
وفي "خليجي 15" في الرياض عام 2002، قدم منتخب البحرين عروضا جيدة لكنه لم يكن محظوظا بإحراز مركز أفضل من الرابع بعد تعادله نقاطا وأهدافا مع الكويت لكن القرعة حسمت المركز الثالث للأخيرة.
وفي "خليجي 16" في الكويت، كانت البحرين منافسة قوية على اللقب لكنها حلت ثانية خلف السعودية بفارق نقطة واحدة بعد تعادلها مع قطر صفر-صفر وفوزها على اليمن 5-1 وخسارتها أمام السعودية صفر-1 وأمام عمان صفر-1 أيضا وفوزها على الإمارات 3-1 والكويت 4-صفر.
وفي النسخة السابعة عشرة في الدوحة عام 2007 التي اعتمد فيها نظام المجموعتين، وصلت البحرين إلى الدور نصف النهائي قبل أن تخسر أمام عمان 2-3.
وفي الدور الأول، تعادلت مع اليمن والكويت بنتيجة واحدة 1-1، وفازت على السعودية 3-صفر.

دورة الخليج بالصوت والصورة عبر جوال الاتصالات السعودية

أبها: الوطن
أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن رعايتها لدورة كأس الخليج العربي الـ18 مواصلة بهذه الرعاية دعمها للرياضة وللمنتخب السعودي في المحافل الدولية، وذلك من منطلق دور الاتصالات السعودية الوطني واهتمامها بالرياضة السعودية كشركة وطنية تسعى لأن تكون دائماً في قلب المجتمع، وتتفاعل مع الشباب والتنافس الرياضي الشريف.
وذكر مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بالشركة قصي عبدالعزيز الفواز أن "رعاية الاتصالات السعودية تأتي امتداداً لدورها الحيوي والمتواصل في دعم الأنشطة الرياضية المميزة، حيث تحرص على دعم هذه المناشط التي سيكون لها أثر جيد في دعم الرياضة بالمنطقة".
وأضاف أنه لأول مرة في تاريخ دورات كأس الخليج العربي ومن خلال الدورة الـ18، سيتمكن عملاء الجوال بالمتابعة المباشرة والمستمرة للدورة بالصوت والصورة أينما تواجدوا وخصوصا مباريات المنتخب السعودي، من خلال تقنية الوسائط المتعددة (MMS) عن طريق إرسال رسالة فارغة إلى الرقم (1818) التي تمتلك الاتصالات السعودية حقوقها بموجب الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا مع قنوات ART.

العراق يسعى لمحو آثار مشاركته السابقة واستعادة أمجاده

بغداد : أ ف ب
يأمل منتخب العراق لكرة القدم بمشاركة لافتة في "خليجي 18" والظهور بصورة جديدة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في النسخة السابقة في قطر ومتطلعا إلى إزالة آثارها والعودة بقوة إلى أجواء البطولة التي أحرز لقبها ثلاث مرات.
وأحرز المنتخب العراقي آخر ألقابه في النسخة التاسعة التي استضافتها السعودية عام 1988 بقيادة المدرب العراقي الشهير عمو بابا، الذي كان قاد المنتخب أيضا إلى اللقبين الأولين في الدورة الخامسة التي أقيمت في بغداد عام 1979، والسابعة التي استضافتها سلطنة عمان عام 1984.
وقد تسببت المشاركة الأخيرة في "خليجي 17" في حل المنتخب العراقي، ودفعت المدرب السابق عدنان حمد إلى تقديم استقالته وترك منصبه إثر الخروج من الدور الأول بنتائج هزيلة، فبعد أن تعرض إلى خسارة ثقيلة أمام عمان 1-3، تعادل بصعوبة مع قطر 3-3، ومع الإمارات 1-1.
وفي "خليجي 18"، يظهر المدير الفني العراقي أكرم سلمان للمرة الأولى مع منتخب بلاده الذي قاده في عام 1985 إلى مونديال المكسيك 1986، ويرغب سلمان أن ينسج مهمته على منوال مواطنه شيخ المدربين العراقيين عمو بابا حامل الرقم القياسي في قيادة المنتخب العراقي حيث أشرف على تدريبه في 105 مباريات رسمية وودية.
ويعول سلمان الذي قاد منتخب بلاده إلى ذهبية غرب آسيا في الدوحة نهاية 2005، على روح الإصرار والاندفاع لدى لاعبيه في مجاراة المصاعب والمشاكل التي يواجهها المنتخب، وعلى قدرتهم على تخطي الحواجز والعراقيل التي اعترضتهم في الفترة الماضية.
ويراهن أيضا على تجارب سابقة أثبت فيها منتخبه إمكاناته على تحقيق الإنجاز، ويعد وصول المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2007 إثر تصدره المجموعة الآسيوية الخامسة مؤشرا لمعطيات إيجابية بدأت تظهر على مشوار المنتخب.
وبدأ المنتخب العراقي استعداداته مطلع الشهر الجاري عبر معسكر محلي في مدينة أربيل استمر ستة أيام قبل أن يغادر إلى الإمارات في التاسع منه للانتظام بمعسكر جديد.
واعتبر الجهاز الفني للمنتخب العراقي معسكر الإمارات فرصة لتعويض نقص الإعداد خصوصا بعد التحاق 10 محترفين بالتشكيلة واكتمال قائمته التي تضم 26 لاعبا والتي ستخوض المنافسات، وضمت أربعة من لاعبي المنتخب الأولمبي الحائز على فضية آسياد الدوحة في مسابقة كرة القدم الشهر الماضي.

بداية طيبة
تعتبر بداية مشاركة المنتخب العراقي في بطولات الخليج طيبة ومشجعة، فقد أحرز المركز الثاني في النسخة الرابعة التي شارك فيها للمرة الأولى عام 1976 في قطر التي توج بلقبها المنتخب الكويتي بعد مباراة فاصلة أمام العراق انتهت لمصلحة الكويت 4-2.
وقاد المدرب الإسكتلندي داني ماكلنن المنتخب العراقي في هذه البطولة وساعده عمو بابا، وحصل فيها نجم المنتخب العراقي السابق علي كاظم على لقب أفضل لاعب.
يشار إلى أن العراق انضم إلى بطولة الخليج بعد جهود مميزة لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق مؤيد البدري الذي نجح في إقناع المسؤولين في الاتحادات الخليجية بضم العراق إلى المسابقة، واعتبرت الأوساط الخليجية وجود العراق في البطولة عاملا هاما للمنافسة.
وحقق العراق أول ألقابه بقيادة عمو بابا في البطولة الخامسة التي استضافتها بغداد عام 1979، واختير هدافه فلاح حسن الذي يطلق عليه ثعلب الكرة العراقية أفضل لاعب في الدورة.
وفي النسخة السادسة التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي عام 1982 وفازت بلقبها الكويت، انسحب العراق من البطولة بقرار سياسي.
وأظهر المنتخب العراقي سطوته على البطولة مجددا في النسخة السابعة التي استضافتها سلطنة عمان عام 1984، وكانت المشاركة الثالثة للعراق مثيرة ولافتة أيضا بعد أن توج باللقب للمرة الثانية بقيادة عمو بابا بعد مباراة فاصلة مع قطر.
وفي تلك المباراة ابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب العراقي بنتيجة 3-2.
وحصل في هذه البطولة حسين سعيد (رئيس الاتحاد الحالي) على لقب أفضل لاعب في البطولة.
وتخلى المنتخب العراقي عن مشواره الناجح في البطولة في النسخة الثامنة التي احتضنتها البحرين في مارس 1986 بعد نتائج متواضعة وضعته في المركز السادس ما أدى إلى إقالة مدربه البرازيلي زاماريو.

اللقب الثالث
لم ينتظر المنتخب العراقي طويلا ليستعيد تألقه في بطولة الخليج عندما أحرز لقبه الثالث في الدورة التاسعة عام 1988 في السعودية وبقيادة عمو بابا أيضا.
وقدم العراق في هذه الدورة أفضل مبارياته وأكد مجددا علو كعبه بين المنتخبات الخليجية رغم أنه استهلها بتعادل إيجابي مع عمان 1-1 قبل أن يتغلب على الكويت1-صفر وقطر 3-صفر ويتعادل مع الإمارات 1-1 ويتخطى السعودية 2-صفر والبحرين 1-صفر.
وكانت الدورة العاشرة في الكويت 1990 آخر محطات المنتخب العراقي في بطولات الخليج رغم أن مشواره في هذه البطولة لم يكتمل إثر انسحابه بقرار من الاتحاد العراقي لكرة القدم بسبب طرد نجم المنتخب وصخرة دفاعه عدنان درجال.
وفي هذه الدورة استهل المنتخب العراقي مشواره بالفوز على البحرين 1-صفر ثم تعادل مع الكويت 1-1 ومع الإمارات 2-2 قبل أن يعلن انسحابه لأسباب وصفها الاتحاد العراقي في حينها بالمدبرة ضد منتخبه.
وغاب المنتخب العراقي عن أجواء بطولات الخليج 14 عاما بسبب العقوبات التي طالت العراق نتيجة غزوه الكويت في أغسطس 1990، وعاد إليها في "خليجي 17" في الدوحة عام 2005 بعد أن تكللت جهود الاتحاد العراقي الحالي ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية المخطوف منذ يوليو الماضي أحمد عبدالغفور السامرائي بالنجاح.
وشهدت منافسات "خليجي 17" انتكاسة كروية للمنتخب العراقي الذي خرج من الدور الأول فيها بنتائج متواضعة بدأها بخسارة أمام عمان 1-3، ثم تعادل بصعوبة أمام قطر3-3، وأنهى مشواره بتعادل أيضا مع الإمارات 1-1.

الرئيس العام يعتمد بعثة اليد لدورة الخليج

الرياض: واس
اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير سلطان بن فهد بعثة منتخب كرة اليد المشاركة في مباريات كرة اليد ضمن منافسات الألعاب المصاحبة لدورة كأس الخليج الـ18 لكرة القدم.
كما وافق على حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المطرود لمنافسات الدورة بناءً على دعوة من اللجنة المنظمة لكرة اليد.
وضمت بعثة منتخب كرة اليد للدورة كلا من:
طلال هاشم (مدير للمنتخب) وعادل بودي (إداري) وإيرون كالدوراش (مدربا) وعلي عليوات (مساعد مدرب) والحكمين الدوليين خالد الرشيد وعبدالحميد الدحيلان واللاعبين: مناف آل سعيد وبندر الحربي وفيصل الفلاني وحسين إخوان وتركي الينبعاوي ومحمد آل سالم ونبيل العبيدي ومصطفى آل حبيب وياسر شاخور وعلي السيهاتي وحسن الجنبي وأحمد الينبعاوي وحسان الجدعاني ورياض الحجي وقصي آل سعيد وفتحي الخضيمي.