عندما تتجلى صور الإبداع ..

عندما يكون للمتعة رونق آخر من الجمال ..

عندما نسمع هدير أمواج إكتست بها المدرجات ..

عندها يكون ياسر .. الوطن .. حاضر ..



ياسر .. هل تسمعني ..

عندما يحضر القلم .. فأنت العنوان ياياسر ..

عندما تتراقص أناملي .. فهي لحضورك أيها الكاسر ..

وعندما أكتب ومضتي .. فهي دموعي لوداع حرفك ياياسر ..



ياسر .. سيذكر هذا الإسم جيدا في تاريخ رياضة الكرة السعودية ..

إن حضر كان البطل .. وإن غاب كان الحدث ..

قضية إبداع هلالية .. وقصيدة لمتعة وطنية ..

وهكذا هو ياسر .. وهكذا نحب أن يسير ..



خطاك ثابتة وستبقى الرقم الثابت أيها الكاسر ..

واصل تميزك فأنت سيد الشرفة الزرقاء ياياسر ..

وملك لخط هجوم أزرق ألجمت به كل الخصوم ..

شرفا لنا أن نتغنى بمفرداتك ياياسر ..



من منطقية الإبداع وفرضيته الحتمية يبقى ياسر عنوان ورسم خاص لكرة الوطن ..

إلياذة أنت ياياسر لا بل قصيدة شاعر باريسي أوحكمة حكيم صيني ..

خيوط من نسيج موهبة فذة تجمعت في عقلية لاعب موهوب تجلى فكان الأجمل ..

لعب فكان الأفضل .. غازل الكرة فكان المعشوق الأول ..



قف .. هنا .. المجد ..

قف .. هنا .. ياسر .. هنا كافة صور الجمال الكروي ..

قف .. وهذا عنوان لكتاب ياسر ..

حدائق المتعة الكروية .. في تفسير لغة الإبداع القحطانية ..



ياسر .. المجد .. سلك قد أجيد نظامه .. وأنت لذلك السلك در ومرجان ..

أنت المجد على بساط اللعبة ياياسر ..

حضرت بعطر إبداعك .. وجمال منزلتك ..

وتأكد لو كان للمجد خيط يحكم نظم هذا المجد .. فأنت حبات الدر والمرجان ..



ومضة قلمي ..

أيها الياسر .. سأكون عاشق بك حتى النخاع .. وأظل هائم بك حتى الضياع ..



وعلى دروب الخير نلتقي ..

بقلم .. ماجد المالكي ..