نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أسوأ مرحلة في تاريخ الإتحاد السعودي لكرة القدم

يقول المثل على نفسها جنت براقش

الموسم هذا غير بجميع النواحي
فنيا مستويات الفرق أعلى من مواسم مضت تنافس كبير بين الأندية الكبيرة و الصغيرة و لا يمكن توقع نتيجة معينة لأي مباراة
جماهيريا حضور أعلى من المواسم السابقة أيضا حيث كادت أن تنقلب مدرجاتنا لتصبح مثل الجاره القطرية
بإستثناء الإتحاد السعودي خااااارج السرب
و هو من وضع نفسه في هذا الموقف المحرج بعد عقوبة الهلال بنقل مباراته دون وضع إنذارات و تحذيرات للجماهير عن طريق نشر و توضيح العقوبات للجماهير..
و لكن بالعودة لتصريح فيصل عبدالهادي في قناة الرياضية السعودية الذي ذكر فيه أن الإتحاد السعودي حذر الأندية من ممارسات الجماهير في المباريات الدورية و لكن الأندية لم تحذر جماهيرها ؟؟؟ هل حذرت إدارة النصر و الإتحاد و الأهلي و و و جماهيرها؟؟ لا لم يقم أي نادي بتحذير الجماهير .
و الأولى قيام الإتحاد السعودي بنشر هذه الضوابط والقوانين إعلاميا و قيامه بحمله إعلامية لتوعية الجماهير بما أن الأندية و الملاعب ملك لرعاية الشباب..
كلمة نيجيريا ليست وليدة مباراة الهلال و الإتحاد خلال هذه السنة فقط و إنما لها سنين يتم تداولها بين الأندية ضد الإتحاد كما أن كلمة نيفيا لها عقود في الملاعب يتم تداولها بين الأندية ضد الهلال و من ينكر ذلك فهو إذا كان يتابع المباريات فهو يتابعها عبر الشاشة الفضية و قنواتنا السعودية لا تسمع خلالها هدير المدرجات بوضوح كما هي الإي آر تي بعدها حاولت السعودية تقليدها.
فرح بعض المنتمين للإتحاد السعودي و الوسط الرياضي بإيقاع هذه العقوبة على نادي الهلال و بأنه تم إلصاق تهمه بالهلال و هي العنصرية
(و هي شيء لا أحد يفاخر بها و ضد ديننا الإسلامي) و لو عدنا للواقع و أردنا تطبيق هذه التهمة بالأندية الأخرى لوجدنا أنفسنا عنصريين لأبعد الحدود حتى بعض رؤساء الأندية لن يبتعدو عن شبح هذه التهمة و منهم من إنتقل إلى رحمة الله و الله أرحم بعباده من انفسهم..
لا نريد التوسع بهذا الموضوع و من هو العنصري و من هو المخطيء.
و لكن لنعود للفرح فوالله إنها لطامة فتحوا على أنفسهم باباً لن يستطيعوا إغلاقه رأينا كيف بدأ الموضوع بالتوسع و كيف أن الجماهير إنتقلت من مجرد الكلام إلى الأفعال عن طريق الرمي و المشاجرات خارج الملاعب و إحراق الأعلام و الدخول لأرضيات الملعب بكثرة و إفتعال المشاكل أثناء المباريات ..
هذه أشياء بعضها دخيلة و بعضها موجود من قبل و لكن لم تكن بهذه الكثرة كما هو الوضع الراهن.

مالذي يحدث لرياضتنا ؟؟ لم تكن هكذا حتى تطبيق العقوبة بالهلال و وضع الإتحاد السعودي لكرة القدم نفسه في المأزق ظن بأنه حقق مراده و عاقب الهلال و لكن فتحت له أبواب لعله يستطيع النفاذ منها فالجماهير أصبحت تترصد والإدارات تترصد و كل يريد تطبيق العقوبة على الفريق الآخر كما عوقب الهلال..

بدأت بالهلال و تلتها عقوبات أخرى على الأندية الأخرى و هم يظنون بأنها ستقف عند الهلال.
فالشغل الشاغل الآن للإتحاد السعودي هي لجنة الإنضباط التي ظهرت من العدم لمعاقبة الهلال و سوف تكون شغلهم الشاغل لسنوات عديدة..

و لو أنهم لم يوقعوا العقوبة على الهلال بشكل مفاجيء و حذروا الجماهير و هددوهم بالعقوبات و حددوا القوانين و الضوابط و بدأوا بالحملات التوعوية و الإرشادية و إيضاح العقوبات الصارمة التي ستقع على الجماهير المخالفة قبل التطبيق بسنة على الأقل لكان الوضع أسهل من الوضع الحالي بكثير , و لكن ما ذا نقول عن إتحاد تسيره الأهواء و تغيب عنه التنظيمات والترتيبات في جميع شؤونه.

و على نفسها جنت براقش
حقيقة لا أعلم كيف ستخرج رياضتنا من هذا المأزق؟؟
مارأيكم هل وجهة نظري صحيحة ؟؟ وتظل وجهة نظر..