04/01/2007, 02:13 AM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 04/09/2006
مشاركات: 179
| |
أحبك الله .. وأنت تقف بكل بأس .. مرفوع الرأس .. لتأذن لحظتها بإرتفاع (مليار رأس) ..!!
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } .. الآيه ..
اللهم لك الحمدُ على ( عدلك ) .. ولك الحمدُ والشُكرُ على ( إنصافك ) ..
ولك الحمدُ والشُكرُ والثناءُ على ( حِكمتك ) ..!
لك الحمدُ حتى ترضى .. ولك الحمدُ والشكرُ إذا رضيت ..
ولك الحمدُ والشكرُ والثناء بعد الرضا .. !
لك الحمد .. ولك المجد .. دائماً وأبدا ..!
.......................................
في اليوم المقدس .. ( قتلوك ) ..
( لتحيا ) ....... بكل ( قداسه ) ..!!
( وليموتوا ) .. بكل ( خساسه ) ..!!
في يوم ( الغفران ) .... ( شنقوك ) ..
لتصعد ( روحك الطاهره ) .. .إلى المتعالي ( الغفور ) ..
ليكون لك عليهم النصرَ .. ( والظهور ) ..!
في يوم ( الفوز العظيم ) ..
( فُزت ) بالشهاده .... والسعاده ..!
( فُزت ) بدعاء من كانوا في ( مكة ) ملبين ..
وبدعاء إخوانك المسلمين ..
من أقاصي المغرب .. إلى خلف سور الصين ..!!
سيدي الشهيد ..
سيدي أبا الشهداء ..
هل تُرى لو كان الله العدل الحكيم .. كما يقول الكفره والمنافقون .. ( لايحبك ) ..!
هل كان ياسيدي الشهيد .. سيختار لك ( بحكمته )
هذه ( الميتة العظيمه ) في هذا ( اليوم العظيم )..!
هل كان سيختار لك ( بعدله ) .. هذه الميتة الشريفه ..
اللتي تُغيضُ العدوا .. وتسرُ الصديق ..!!
هل كان العادل العدل .. ( سينصفك ) ..
حتى وأنت في أخر لحظات الحياة ( الدنيويه ) ..!
ياسيدي الشهيد .. ياأبا الشهداء ..
قد كان الله دوماً معك ..
وقد كان الله دوماً ... يُحبك ..!!
يُحبكَ .. كما لم أُحبكَ أنا .. ولم يحبك أهلك .. وكل من كان لكَ من المحبين ..!
سيدي الشهيد ..
سيدي أبا الشهداء ..
أحبك الله .. عندما وقفت موقفك الشجاع دون دينك وأرضك وعرضك وشعبك ..
أحبك الله .. يوم تكالب عليك اليهود والنصارى والمجوس ومنافقي العرب ..
أحبك الله .. يوم لم تخن مع من خانوا .. ولم تبع مع من باعوا ..!
أحبك الله .. عندما سقطت بغداد الخلافه .. ولم تتولى يوم الزحف ..!
أحبك الله .. يوم تمرغت قدميك الطاهرتين في ساحات الجهاد ..
أحبك الله .. حينما أراد بحكمته أن ( تُأسر ) .. ليرى عند الإبتلاء كيف ( تصبر ) ..!
أحبك الله .. عندما كنت ( شامخاً ) .. أمام ( الطُغاة ) .. وتعطي الدروس ( للبُغاه ) ..!
أحبك الله .. وأنت تريهم كيف هوا المؤمن ( قوي ) حتى في القفص والأغلال ..!
أحبك الله .. وأنت تشفي بصمودك وشموخك .. وكبرياء الصادقين .. قلوب قومٍ مؤمنين ..!
أحبك الله .. وأنتَ تمشي الهوينا .. تحيط بك السكينه والطمأنينه .. وشوق لقاء ربك ..!
أحبك الله .. والاقزام تتقافز من حولك .. خوفاً وذعراً .. وكأنك أنت من ستشنقهم ..!
أحبك الله .. وأنت تقف بكل بأس .. مرفوع الرأس .. لتأذن لحظتها بإرتفاع ( مليار رأس ) ..!!
أحبك الله .. وأنت تردد أسم ربك ( ياألله ) .. والرافضة المجوس يرددون أسم ربهم ( مقتدى .. مقتدى ) ..!
أحبك الله .. وأنت تردد بكل إيمان ورباطة جأش ..
{ أشهد أن لاإله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله }
{ أشهد أن لاإله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله }
أحبك الله ياسيدي الشهيد .. كما لم يحب أحداً ذلك اليوم ..!
أحبك الله .. والحجيج يلبون .. ويدعون الله لك بالرحمة والمغفره ..
أحبك الله .. ومليار مسلم .. يدعون الله أن يقبلكَ شهيداً وأن يحشرك مع الانبياء والرسل والشهداء ..
أحبك الله .. عندما بدل ( الكره من غير علم ) ... إلى ( محبة بمواثيق ووسم ) ..!
أحبك الله .. عندما لم يرد أن ترحل من هذه الدنيا .. من غير أن يعرف الناس قدرك ..!
أحبك الله .. عندما إختار لك الشهاده .. وأعطى غيرك الخِسه والبلاده ..!
سيدي الشهيد ..
ياأبا الشهداء ..
إن كل هذا .. وماحصل .. إن هوا إلا حِكمة من الله ..!
ولم يأت هكذا .. ( عبثاً ) ..
فلا ( الزمان ) ولا المكان .. بيد ( البوش ) وأذنابه الصفويين ..
أراد بعدله .. وحكمته .. ومحبته .. أن ( يعزك ) .. ( وينصرك ) ..
بإستشهادك في يوم ( الفوز العظيم )
ليضاعف لكَ الفوز .. ويمنحك إمتيازاً .. يليق بكَ .. وتستحقه ..!
ويمنحهم ( الخذلان ) .. في كل ماقاموا به حتى ( لحظة إستشهادك ) ..!
كان أمامهم ( خيارات ) عديده ..
ولكن ( إرادة الله ) .. كانت سابقة ( بنصر المجاهد ) ..
ورد كيد ( الكائد ) ..!
( خذلهم ) في التوقيت .. وفي التنفيذ .. و كل شيء ..
ليثبت فقط .. أن النصر لم يكن لغير ( المؤمنين ) قط ..!
ليثبت فقط .. وكأنه يقول لنا ..
ماخترت لعبدي المؤمن الصامد صدام .. هذا الشرف .. وهذه الشهاده ..
وماوهبته أسمى أنواع الشهامه .. وأفخم أنواع الشجاعه ..
إلا ليعلم كل الناس .. وليس المسلمين فقط ..
بأن جميع الخلق .. بعدتهم وعتادهم .. لو إجتمعوا على عبدٍ مؤمن بي ..
لن ينتصروا عليه .. أو ينالوا منه .. وهوا يرجوني ويتوكل علي ..!
سأنصره عليهم بقوتي .. وحكمتي ..!
ولا ناصر إلا إياي .. وأنا الناصر إذا عز لعبدي ( النصير ) ..!
سأنصره .. وهوا نائم .. سأنصره وهوا قاعدُُ وقائم ..
سيحيط به نصري .. حتى وأنا آذن لروحه بملاقاتي ..!
اللهم أمنحنا .. نصراً .. كنصر عبدك الشجاع ( صدام ) ..!
سيدي الشهيد ..
كل ماسبق .. هي إشارات .. ودلالات من ( مالك الملك ) .. على ( حُبه ) لك ..!
يعيها .. كل من تدبر مجريات الأمور ..
وكل من ألقى السمع وهوا شهيد ..!
سيدي الشهيد ..
سيدي أبا الشهداء ..
كنت أقول دوماً .. للشامتين ( بأسرك ) ..
ولمن كانوا يحبونك ايضاً ..
أن الله لم يختر لك ( الشهاده ) في تلك الظروف وأنت تجاهد أعداء الله والمسلمين والأنسانيه ..
وقد كان قادراً على ذلك ..
ولكنه أجل منحك هذا ( الوسام ) الغالي على كل مسلم .. إلى أجل معلوم .. مدروس ..!
كنت أستشهد بآية عظيمه في كتاب الله العظيم ..
يقول الناصر الحكيم .. في محكم التنزيل
{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور } .. الآيه .. (37 ) سورة الحج ..
الله يعد المؤمنين .. بأن يدافع عنهم ..
ومن أصدق من الله وعدا ..؟!
ولإيماني .. بأنك سيدي الشهيد .. مؤمن قوي الإيمان بربك ..
كنت أعلم أن الله سيدافع عنك .. وسيعطيك المجال واسعاً لتدافع عن نفسك ..
وأن الأمور ستجري معك .. كما وعد الله سبحانه ..!
وأتت ماتسمى بالمحاكمات .. وأتى معها الحق .. وأتى معها الوعد ..!
وكنت سيدي الشهيد .. كما الغيث .. وكما البرق والرعد ..!
أستمع إليك العالم بأسره .. وشاهدوا كيف ثبات المؤمنين ..
وكيف خزي الكافرين ..!!
كانت ردة الفعل في باديء الأمر .. تعاطفاً ..!
ولم يكن ليكون هذا التعاطف .. لولا أنهم رأوا ( رجلاً ) .. صادقاً .. قوياً ..!
تحول الأمر بعد فترة قليله .. إلى ابعد من التعاطف .. وهم يرون السحر ينقلب على الساحر ..
وتحاكمهم أمام العالم ..!
تحول إلى أبعد من ذلك بكثير وهم يرون .. الكذب والتزوير من أعدائك ..
والصدق والقوة والحق فيك ورفاقك ..!
كان كل ذلك .. والآية الكريمه .. أمام عيني .. وفي قلبي ووجداني ..!
أتى الحكم .. ولم أستغربه .. ولم يستغربه العالم أجمع ..
كنت أنتظر بقية ( المسرحيات ) ..
وكنت أعلم يقيناً .. أنهم لن يكملوها .. بعد ماحدث في ( مسرحية الدجيل ) الهزليه ..!
أنتهت فصول ( مسرحيتهم ) ..
وأصدروا الحكم الصادر مسبقاً من واشنطن .. وطهران ..!
يريدون إعدامك من أجل ( 100 ) مجوسي ..
ولايهمهم ( 100000 ) كردي .. كما يتجنون ..!
لماذا لم يبدأوا ( بالأنفال ) ..؟
أو غزوا الكويت ..؟
لأن الدجيل .. قضية لاتهم الرأي العام الأسلامي والعالمي ..
ولايهمهم أن يُكشف كذبهم في هذه القضيه التافهه اللتي لاتهم العراقيين أصلاً ..!
كل مايريدونه .. هوا أن لاتظهر براءة صدام .. أمام الرأي العام الأسلامي والعالمي ..
في قضية الأنفال .. وغزو الكويت ..!
وحتى لايأتي ذكر إيران وواشنطن وبعض الدول الأوربيه .. وعلاقتهم بالأنفال ..
اللتي كانت التهمه قبل غزو الكويت من نصيب إيران .. وبعد الغزو أحيلت إلى ( صدام ) ..!!
لكن الله أراد .. وإرادته جل وعلا فوق إرادة الصهاينه والمجوس ..
أن يجعل ( بإستشهادك ) .. في ( اليوم المقدس ) ..
وبما أنزله عليك من سكينه .. وما أظهره عليك من شجاعة وشموخ ..
حكماً لك بالبرائة من كل ماتجنوا به عليك طوال تلك السنين ..!
وليبعث برسالة إلى كل العالمين ..
( بأن الله لايخلف وعده .. ولا يخذل عبده ) ..!!
...............................
ياشيعة العراق ..
ياأهل الشقاق .. ومنبع النفاق ..
ليس هناك بعد اليوم .. وفاق ..
ولا الصبر على ( الكلاب ) .. يُطاق ..!
ياقذارة .. النجف .. وكربلاء ..
ياعبيد الجيف .. وأس البلاء ..
يامن بينكم .. وبين ( الشرف ) .. جفاء ..!
ويامن بينكم .. وبين ( الخِسة والدنائة ) .. عهدٌ ووفاء ..!
قتلتم ( الحسين ) .. وأستقبلتم فيه العزاء ..
واليوم .. تقتلون ( سيد النبلاء ) ..!
فورب عائشة .. والزهراء ..
أن لاتجدوا بعد اليوم فرقاً
بين السراء .. والضراء ..!
وأن لاتلتقوا بالأمن والطمأنينه..
إلا ( لقاء غرباء ) ..!
فعِش قرير النفس ياأبا الشهداء ..
فقد سبقكَ بها ( سِبطا الرسول ) ..
وهكذا يموت النبلاء ..!
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
والعزه لله ولرسوله والمؤمنين ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
والنصر والتمكين .. لمن جاهد ورتل طه والتين ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
والذِلة والكسار .. للمنافقين والكفار ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
والعِزة والخلود .. لشهيد الأمه .. قاهر الروافض واليهود ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
وعاشت الأمه .. بسواعد أهل الهِمه ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
عاش العراق .. عاش العراق .. عاش العراق ..
طاهراً من أذناب الكفر والمجوس وأهل النفاق ..!
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
وعاشت فلسطين .. حره أبيه .. من البحر إلى النهر ..
ألله أكبر .. ألله أكبر ..
ولــيــخــســأ الــخــاســـؤون ..!!
.
|
الوضع العادي
