13/01/2007, 10:49 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/08/2005 المكان: jeddah - london
مشاركات: 3,276
| |
وشـلـون أنـسـاك وانـتـي روتـيـن ايـامـي
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخـواني وأخـواتي أعضـاء منتــدى المجـلس العـام بشبكـة الزعيـم أعتــذر عن إبتعـادي عن كتابـة المواضيـع وبعـض الخواطـر خـلال الفتـرة الماضيـة لأسبـاب عـده منها وفـاة والـد أخـونا وحبيبنا صالـح " الذئـــ الأزرق ــــب " رحمه الله وأسكنه فسيـح جناتـه ودخـول فريضـة الحج أعادها الله علينـا وعليكـم مـداداً فأعـذروني إن إلتمستم لي العــذر . وأشكـر كل من سـأل وأستـفسـر عن سـبب غيابي ولـو لفتــرة وجيـزة فجميـعكـم مقـركـم القـلب والعيـن . ***** هُـنـا وجـدت أحـرف كـان قـد تـطـاول لـهـا إحـسـاسـي وأخـذ بـقـطـفـهـا وهـا هـو يُـقـدمـهـا لإحاسـيسـكـم الـغـارقـة فـي بـحـر الـجـمـال . .
كُـل الـمُـنـى أن تـسـتـصـيـغـهـا أحـاسـيـسـكـم  قـولـيـلـه إنـي أنـا أول مـن تـعـشـقـيـنـه
لا تـكـذبـيـن وتـقـولـيـن : إنـه هـو (الأول)
××× بـرحـل بـسـافـر وانـت خـلـك فـي جـمـاد
وهـديـتـي لـك قـبـل اروووح ..ثـوب الـحـداد
××× الـحـزن جـا يـمـي واخـذتـه بـالاحـضـان
حــزن يـعــز ولا فــرح فـيـه خـاســي..!!
××× كـنـت بـروحـي
وكـان الـهـم يـسـافـر فـيـنـي
وكـم دمـعـة تـسـافـر فـي عـيـنـي
وكـان الـصـمـت يـغـطـي جـروحـي
لـكـن . . رغـم أحـزانـي سـاكـت
مـاهـو لانـي خـايـف أشـكـي
بـس لانـي كـنـت . .
بـروحـي
××× لـيـه
تـتـركـنـي أنـا وحـدي . .
بـدونـي . . ؟!!
××× انـتـظـرت والـظـاهـر انـك يـا وعـد مـا جـيـت
عـيـا عـلـيـك الـوقـت والا يـا وعـد عـيـيـت
××× أنـا لـو فـي يـدي عـشـت بـمـديـنـة مـا تـعـج بـنـاس
ولـكـن الـوحـيـد يـمـوت كـل سـاعـة مـن الـغـربـة
××× الـسـؤال الـلـي ذبـحـنـي طـول عـمـري لـيـه جـيـتـك
وأنـت لا تـرجـي مـسـاي ولا تـبـي حـتـى صـبـاحـي
××× كـم عـصـيـت الـنـاس واقـهـرهـم وأمـوت ولا عـصـيـتـك
وكـم كـسـرت مـن الـمـشـاعـر وأنـت كـاسـر لـي جـنـاحـي تـلـك الأُنـثـى كـانـت قـد عـلـمـتـنـي عـنـدمـا أحـتـاج إلـيـهـا أن أكـتـب لـهـا عـبـر تـلـك الأوراق الـتـي تـمـلأ ردهـات مـكـانـي . .
عـنـدهـا يـرحـل نـحـوهـا إحـسـاس حـرفـي الـحـزيـن . .
وعـنـدمـا يـصـل لـمـداهـا إحـسـاسـي . . سـتحـضـن إحـسـاسـي الـحـزيـن وتـنـقـيـه مـن شـوائـب الـحـزن تـلـك .
تـنـاولـت إحدى تـلـك الأوراق ورسـمـت بـداخـلـهـا حـرف حـزن , حـرف وفـاء . . لـتـلـك الأنـثـى
هـذا مـا كُـنـت قـد رسـمـتـه داخـل تـلـك الـورقـة .  واجـد جـروحـك ولـكـن جـرحـك الـجـارح
أنـك تـنـاسـى الـمـعـايـد . . . مـا تـعـايـدنـي
××× تـبـقـى حـبـيـبـي مـثـل مـا كـنـت انـاديـك
وتـبـقـى حـروف أسـمـك بـقـلـبـي مـعـانـي رحـل إحـسـاسـي بـإحـسـاسـي نـحـو إحـسـاسـهـا . . ومـاهـي إلا أيـام قـلـيـلـه حـتـى عـاد لـي مـحـمـلاً بـنـفـحـات مـن الأمـل عـاد لـي حـالـمـاً .
عـاد لـي مـمـسـكـاً بـورقـة دون بـداخـلـهـا عــدوول . . فـكـرت تـنـسـانـي !!
امـسـكـت بـتـلـك الـورقـة وأجـلـسـت إحـسـاسـي أمـامـي وأخـذت أدون لـتـلـك الأنـثـى . .
إجـابـة سُـئـلـهـا . .
تـلـك الـحـروف حـروف كـلـمـة الـنـسـيـان لـم ولـن تـكـن مـن أبـجـديـات الـحـرف الـذي تـعـلـمـتـه . .
سـيـدتـي لـم ولـن أتـرك الـمـجـال لـتـلـك الأحـرف أن تـكـون بـومـاً مـا فـي رحـلـة حـبـي . . سـيـدتـي هـاهـو ذا يـوم الـسـبـت يـحـل عـلـى ديـاري وانـتِ تـعـيـشـي بـوسـطـه حُـباً أحـبـك . . حـب فـنـان . . لـفـنـه
قـضـى عـمـره . . ولا أدرك مـاتـمـنـى
××× حـط يـوم الاحـد رحـالـه لـعـالـمـي الـحـالـم وفـي تـفـاصـيـلـه كـان الـشـوق لـك بـلا حـدود جـيـتـك . . يـسـوق الـرجـل حـبٍ وحـرمـان
مـا ردنـي دونـك مـسـافـة وشـوحـه
مـا لـلـتـعـب عـنـدي . . وانـا ارجـيـك حـسـبـان
لـو راحـت ايـامـي بـجـيـه وروحـه
××× اسـتـأذنـي يـوم الاثـنـيـن الـقـدوم والـمـبـيـت فـي عـالـمـي الـحـالـم . . بـرفـقـة الـوفـاء مـقـفـي ومـا . . زلـت انـتـظـر مـنـك مـيـعـاد
لـو تـجـرح احـسـاسـي . . بـهـجـرك فـلا اتـوب
××× فـي الانـتـظـار . . كـان يـوم الـثـلاثـاء يـرتـحـل نـحـو عـالـمـي الـحـالـم وقـد تـشـبـعـت تـفـاصـيـلـه بـالـغـيـره عـيـنـي عـلـيـك تـغـار لـو مـن نـظـرهـا
لا شـافـتـك تـغـتـاض مـن رمـشـهـا الـعـيـن
ارحـم عـيـونٍ أنـت سـبـة سـهـرهـا
مـن شـافـتـك والـزيـن غـادٍ بـهـا شـيـن
××× تـفـرض رحـلـة الايـام الان قـدوم يـوم الاربـعـاء وحـلـولـه ضـيـفـاُ عـلـى عـالـمـي بـرفـقـة الـغـلا حـبـك مـلا قـلـبـي مـن الـعـرض لـلـطـول
حـتـى غـلاي الـلـي لـ غـيـرك يـجـي لـك
××× بـلـهـفـه وبـشـوق انـتـظـر دومـاً مـقـدم يـوم الـخـمـيـس وأُمـنـي عـالـمـي الـحـالـم بـعـودتـك فـيـه عـلـمـتـنـي اعـقـد صـداقـه
بـالـنـظـر . . مـع سـاعـتـي . . قـبـل اللـقـاء
وعـلـمـتـنـي ان الـحـبـيـب . . يـبـقـي
حـبـيـب . . مـهـمـا . . هـجـر
××× وعـنـدمـا ارمـق الـتـقـويـم واجـد يـوم الـجـمـعـة قـد حـل وارتـحـل نـحـو عـالـمـي أيـقـن أنـك لـم تـحـضـري وابـدأ فـي رحـلـة عـتـبـي لـلـزمـان حـبـيـبـي . . الـغـالـي تـجـرعـت فـرقـاه
بـالـلـه وش خـلـيـت لـي يـا زمـانـي ارحـل يـا إحـسـاسـي بـحـرفـي هـذا نـحـو إحـسـاسـهـا و انـثـر لـهـا إجـابـة سـُئـلـهـا " وشـلـون أنـسـاك وانـتـي روتـيـن ايـامـي " واهـمـس فـي سـمـعـهـا أحـبـك فـي حـضـورك وفـي غـيـابـك
عـزيـز الـنـفـس مـا اخـون اتـفـاقـي
ولا قـلـبـي يـتـوق لا نـسـان غـيـرك
ولا فـكـر بـحـب مـهـمـا يـلاقـي وأنا هنـا .. إلـى أن يـصـل لـي إحـسـاسـهـا .. قفلـــة حبيبـي شوفني واسمـع ترى هالمـره أنا جــدي
إذا أنت جايني مدلــع تدلــع بس مو عنـــدي مع تحيــاتي وأشــــواقي |
الوضع العادي
